الإنسان يعصي.. لهذا يصنع الحضارات / عبد الله القصيمي

Public ISBD Titre : الإنسان يعصي.. لهذا يصنع الحضارات Type de document : texte imprimé Auteurs : عبد الله القصيمي Mention d'édition : ط2 Editeur : مؤسسة الإنتشار العربي. Année de publication : 2008 Importance : 368ص Présentation : غلاف خارجي Format : 24 x17 سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9953-507-39-2 Langues : Arabe (ara) Index. décimale : 291 Religion comparée : classer ici les religions de la préhistoire, celles des primitifs Résumé : إن عبقرية أي إنسان ومزاياه لا تساوي أكثر من قدرته على العصيان ومن إرادته وممارسته له ومن أساليبه المختلفة في ممارساته له. إن إبداع أي مجتمع في ألف عام لا يساوي أكثر من عصيان هذا المجتمع في نفس هذه المدة. إن أي إبداع أو تجاوز ليس إلا عصياناً ما. إن عصيان الإنسان هو تخطي ما كان، هو تخطي قدرة الطبيعة. أما عصيان الحشرة فإنه التلوث بما كان. إنه الخضوع للطبيعة بكل صيغها وأساليبها وبذاءتها. إن الإنسان أقوى وأشمل عصياناً من الحشرة إذن، بل إنه هو الذي يعصي دون الحشرة. إن الحشرة لا تعصصي. إن عصيان الأعضاء ليس عصياناً، إنه تلوث واستجابة للجوع إلى العفونات. إنه طاعة لإملاء الطبيعة واستسلام لشروطها، إنه ركوع إلى الأرض. إن الإنسان هو وحده الذي يعصي في هذا الكون لأنه هو وحده الذي يتجتوز قدرة الطبيعة وأشواطها، ويخرج عليها ويرفضها، وهو وحده الذي يتجاوز نفسه ويخرج عليها ويرفضها. Note de contenu : إذا انتصر النبي هزمت نبوته أيها الملاك.. أنت أبشع جلاد يكذبون لكي يروا الإله جميلا كل هذا السلاح لقتل الشيطان الإنسان.. هل خدع خيال الآلهة كيف رأته كل العقول رأسك أكثر أعضائك انخفاضا السيف واهبا للإله صفاته الإنسان يعصي، لهذا يصنع الحضارات شعبي شجاع جدا الإنسان يعصي.. لهذا يصنع الحضارات [texte imprimé] / عبد الله القصيمي  . -  ط2 . - بيروت : مؤسسة الإنتشار العربي., 2008 . - 368ص : غلاف خارجي ; 24 x17 سم. ISBN : 978-9953-507-39-2 Langues : Arabe (ara) Index. décimale : 291 Religion comparée : classer ici les religions de la préhistoire, celles des primitifs Résumé : إن عبقرية أي إنسان ومزاياه لا تساوي أكثر من قدرته على العصيان ومن إرادته وممارسته له ومن أساليبه المختلفة في ممارساته له. إن إبداع أي مجتمع في ألف عام لا يساوي أكثر من عصيان هذا المجتمع في نفس هذه المدة. إن أي إبداع أو تجاوز ليس إلا عصياناً ما. إن عصيان الإنسان هو تخطي ما كان، هو تخطي قدرة الطبيعة. أما عصيان الحشرة فإنه التلوث بما كان. إنه الخضوع للطبيعة بكل صيغها وأساليبها وبذاءتها. إن الإنسان أقوى وأشمل عصياناً من الحشرة إذن، بل إنه هو الذي يعصي دون الحشرة. إن الحشرة لا تعصصي. إن عصيان الأعضاء ليس عصياناً، إنه تلوث واستجابة للجوع إلى العفونات. إنه طاعة لإملاء الطبيعة واستسلام لشروطها، إنه ركوع إلى الأرض. إن الإنسان هو وحده الذي يعصي في هذا الكون لأنه هو وحده الذي يتجتوز قدرة الطبيعة وأشواطها، ويخرج عليها ويرفضها، وهو وحده الذي يتجاوز نفسه ويخرج عليها ويرفضها. Note de contenu : إذا انتصر النبي هزمت نبوته أيها الملاك.. أنت أبشع جلاد يكذبون لكي يروا الإله جميلا كل هذا السلاح لقتل الشيطان الإنسان.. هل خدع خيال الآلهة كيف رأته كل العقول رأسك أكثر أعضائك انخفاضا السيف واهبا للإله صفاته الإنسان يعصي، لهذا يصنع الحضارات شعبي شجاع جدا

Exemplaires (1)

Code-barres	Cote	Support	Localisation	Section	Disponibilité
10/171242	A/291.091	Livre	Bibliothèque Centrale	indéterminé	Exclu du prêt

---

1 (1 - 1 / 1)