BIBLIOTHEQUE CENTRALE
Détail de l'auteur
Auteur ابراهيم محمد البطاينة |
Documents disponibles écrits par cet auteur
Affiner la recherche Interroger des sources externes
النظرية الإقتصادية في الإسلام / ابراهيم محمد البطاينة
Titre : النظرية الإقتصادية في الإسلام Type de document : texte imprimé Auteurs : ابراهيم محمد البطاينة Mention d'édition : ط1 Editeur : دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة Année de publication : 2011 Importance : 248ص Présentation : غلاف ملون Format : 17*24سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9957-06-709-0 Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Index. décimale : 330 Economie Résumé : تعتبر المشكلة الاقتصادية في النظام الاقتصادي جوهر الاقتصاد، إذ إن الإنسان منذ ان خلقه الله وهو يعمل من أجل البقاء وتعمير الأرض التي استخلف فيها، لذلك نجد أن الإنسان يسعى دائماً لتحسين أحواله الاقتصادية بطرق ووسائل مختلفة، لتأمين حاجاته من الغذاء والكساء والمسكن، وتهدف هذه الطرق والوسائل - ومنها التدريب - إلى تحسين وتطوير أساليب الإنتاج لزيادة معدلاته كماً ونوعاً، وقد أدى ذلك إلى ظهور الفكر الاقتصادي المعاصر إلى جانب ما جاءت به الشرائع السماوية من قواعد وأحكام وتشريعات اقتصادية. وقد حاول الإنسان من خلال الفكر الاقتصادي التعرف على المشكلة الاقتصادية من مختلف جوانبها كونها أصبحت تتشعب وتعمل على زيادة معاناة الأفراد والدول في العصر الحالي واصبحت المجتمعات اسيرة الازمات الاقتصادية التي اخذت تعصف بالدول والافراد على حد سواء.
ومع تطبيق "الأنظمة الاقتصادية المعاصرة" والتي لم تنجح في حل المشكلة الاقتصادية، ورغم زيادة الآثار الاجتماعية السلبية نتيجة لهذا الفشل أدى ذلك إلى ظهور فجوة كبيرة بين المجتمعات الإسلامية وغيرها من المجتمعات التي تقوم على الاعتماد على النظم الوضعية كالرأسمالية والاشتراكية في حل مشاكلها لكون هذه الأنظمة تتنكر للقيم الروحية ولا تعترف بوجودها مناقضة للأحكام الإسلامية التي تدعو إلى التمسك بالعقيدة الإسلامية والعمل بما جاءت به، فمصادر التشريع الإسلامي غنية بالأحكام والقواعد العامة التي ترسم الإطار العام للفكر الاقتصادي لأن النظام الإسلامي يتصف بالكمال والصلاحية لكل زمان ومكان بعكس الأنظمة الوضعية التي انهار أحد قطبيها سابقاً ولم يمض على وجوده أكثر من سبعين عاماً وبقي القطب الآخر آيلاً للسقوط في أي لحظة مع ظهور الازمة المالية العالمية والتي تعاني منها معظم دول العالم ولا بد من ضرورة التأكيد على إخراج النظام الاقتصادي الإسلامي إلى حيز التطبيق الشامل لكل ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة من أحكام عامة ومبادئ أساسية والتي يمكن استنباط الأحكام التفصيلية من خلالها لإقامة النظام الاقتصادي المتكامل والذي من شأنه تحصين المجتمعات الاسلامية ضد أية أزمات اقتصادية.
لهذا كان لا بد من القيام بتفصيل ما يتعلق بالمشكلة الاقتصادية التي تحتل المرتبة الأولى من حيث الأهمية في وقتنا الحاضر وذلك لبيان قدرة الإسلام على معالجتها والقضاء عليها من خلال الأسس والمبادئ التي رسمها الإسلام في سبيل معالجة أي مشكلة اقتصادية قد تنتج عن بعض الجوائح العامة التي كانت تصيب أفراد الأمة الإسلامية آنذاك والتي لا يد للفرد فيها كعام المجاعة على سبيل المثال.
وقد احتوى هذا الكتاب على ثمانية فصول؛ الفصل الأول تعريف بالاقتصاد الإسلامي وبيان خصائصه، فيما تناول الفصل الثاني الفكر الاقتصادي في الإسلام من حيث مصادره وسماته، وأهم قيمه وعوامل الإنتاج، والتجارة، والنظام النقدي، والمصارف الإسلامية. وفي الفصل الثالث تم التعريف بالمشكلة الاقتصادية وأسبابها في الإسلام والنظم المعاصرة، وقد تم إفراد الفصل الرابع لبيان طرق معالجة المشكلة الاقتصادية في الإسلام، أما الفصل الخامس فتناول طرق حيازة الثروة وعلاقتها بالمشكلة الاقتصادية، وقد تم إفراد الفصل السادس وكان للتكافل والرعاية الاجتماعية في الإسلام، وتم تناول التنمية والاستثمار في الاقتصاد الإسلامي في الفصل السابع، وفي الفصل الثامن تم تناول موضوع التنمية البشرية المستدامة في الإسلام، من خلال ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وسيرة الخلفاء الراشدين ومن جاء بعدهم.Note de contenu : الفصل الاول:مفهوم وخصائص الاقتصاد الاسلامي
الفصل الثاني:الفكر الاقتصادي في الاسلام
الفصل الثالث:التعرف بالمشكلة الاقتصادية وأسبابها في الإسلام والنظم المعاصرة
الفصل الرابع:طرق معالجة المشكلة الاقتصادية في الاسلام
الفصل الخامس:طرق حيازة الثروة وعلاقتها بالمشكلة الاقتصادية
الفصل السادس:التكافل والرعاية الاجتماعية في الاسلام
الفصل السابع:التنمية والاستثمار في الاقتصاد الإسلامي
الفصل الثامن:التنمية البشرية المستدامة في الإسلامالنظرية الإقتصادية في الإسلام [texte imprimé] / ابراهيم محمد البطاينة . - ط1 . - الاردن : دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة, 2011 . - 248ص : غلاف ملون ; 17*24سم.
ISBN : 978-9957-06-709-0
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Index. décimale : 330 Economie Résumé : تعتبر المشكلة الاقتصادية في النظام الاقتصادي جوهر الاقتصاد، إذ إن الإنسان منذ ان خلقه الله وهو يعمل من أجل البقاء وتعمير الأرض التي استخلف فيها، لذلك نجد أن الإنسان يسعى دائماً لتحسين أحواله الاقتصادية بطرق ووسائل مختلفة، لتأمين حاجاته من الغذاء والكساء والمسكن، وتهدف هذه الطرق والوسائل - ومنها التدريب - إلى تحسين وتطوير أساليب الإنتاج لزيادة معدلاته كماً ونوعاً، وقد أدى ذلك إلى ظهور الفكر الاقتصادي المعاصر إلى جانب ما جاءت به الشرائع السماوية من قواعد وأحكام وتشريعات اقتصادية. وقد حاول الإنسان من خلال الفكر الاقتصادي التعرف على المشكلة الاقتصادية من مختلف جوانبها كونها أصبحت تتشعب وتعمل على زيادة معاناة الأفراد والدول في العصر الحالي واصبحت المجتمعات اسيرة الازمات الاقتصادية التي اخذت تعصف بالدول والافراد على حد سواء.
ومع تطبيق "الأنظمة الاقتصادية المعاصرة" والتي لم تنجح في حل المشكلة الاقتصادية، ورغم زيادة الآثار الاجتماعية السلبية نتيجة لهذا الفشل أدى ذلك إلى ظهور فجوة كبيرة بين المجتمعات الإسلامية وغيرها من المجتمعات التي تقوم على الاعتماد على النظم الوضعية كالرأسمالية والاشتراكية في حل مشاكلها لكون هذه الأنظمة تتنكر للقيم الروحية ولا تعترف بوجودها مناقضة للأحكام الإسلامية التي تدعو إلى التمسك بالعقيدة الإسلامية والعمل بما جاءت به، فمصادر التشريع الإسلامي غنية بالأحكام والقواعد العامة التي ترسم الإطار العام للفكر الاقتصادي لأن النظام الإسلامي يتصف بالكمال والصلاحية لكل زمان ومكان بعكس الأنظمة الوضعية التي انهار أحد قطبيها سابقاً ولم يمض على وجوده أكثر من سبعين عاماً وبقي القطب الآخر آيلاً للسقوط في أي لحظة مع ظهور الازمة المالية العالمية والتي تعاني منها معظم دول العالم ولا بد من ضرورة التأكيد على إخراج النظام الاقتصادي الإسلامي إلى حيز التطبيق الشامل لكل ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة من أحكام عامة ومبادئ أساسية والتي يمكن استنباط الأحكام التفصيلية من خلالها لإقامة النظام الاقتصادي المتكامل والذي من شأنه تحصين المجتمعات الاسلامية ضد أية أزمات اقتصادية.
لهذا كان لا بد من القيام بتفصيل ما يتعلق بالمشكلة الاقتصادية التي تحتل المرتبة الأولى من حيث الأهمية في وقتنا الحاضر وذلك لبيان قدرة الإسلام على معالجتها والقضاء عليها من خلال الأسس والمبادئ التي رسمها الإسلام في سبيل معالجة أي مشكلة اقتصادية قد تنتج عن بعض الجوائح العامة التي كانت تصيب أفراد الأمة الإسلامية آنذاك والتي لا يد للفرد فيها كعام المجاعة على سبيل المثال.
وقد احتوى هذا الكتاب على ثمانية فصول؛ الفصل الأول تعريف بالاقتصاد الإسلامي وبيان خصائصه، فيما تناول الفصل الثاني الفكر الاقتصادي في الإسلام من حيث مصادره وسماته، وأهم قيمه وعوامل الإنتاج، والتجارة، والنظام النقدي، والمصارف الإسلامية. وفي الفصل الثالث تم التعريف بالمشكلة الاقتصادية وأسبابها في الإسلام والنظم المعاصرة، وقد تم إفراد الفصل الرابع لبيان طرق معالجة المشكلة الاقتصادية في الإسلام، أما الفصل الخامس فتناول طرق حيازة الثروة وعلاقتها بالمشكلة الاقتصادية، وقد تم إفراد الفصل السادس وكان للتكافل والرعاية الاجتماعية في الإسلام، وتم تناول التنمية والاستثمار في الاقتصاد الإسلامي في الفصل السابع، وفي الفصل الثامن تم تناول موضوع التنمية البشرية المستدامة في الإسلام، من خلال ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وسيرة الخلفاء الراشدين ومن جاء بعدهم.Note de contenu : الفصل الاول:مفهوم وخصائص الاقتصاد الاسلامي
الفصل الثاني:الفكر الاقتصادي في الاسلام
الفصل الثالث:التعرف بالمشكلة الاقتصادية وأسبابها في الإسلام والنظم المعاصرة
الفصل الرابع:طرق معالجة المشكلة الاقتصادية في الاسلام
الفصل الخامس:طرق حيازة الثروة وعلاقتها بالمشكلة الاقتصادية
الفصل السادس:التكافل والرعاية الاجتماعية في الاسلام
الفصل السابع:التنمية والاستثمار في الاقتصاد الإسلامي
الفصل الثامن:التنمية البشرية المستدامة في الإسلامExemplaires (1)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 13/219470 A/330.1319 Livre Bibliothèque Centrale indéterminé Exclu du prêt