BIBLIOTHEQUE CENTRALE
Détail de l'auteur
Auteur محمد علي عوض الحرازي |
Documents disponibles écrits par cet auteur
Affiner la recherche Interroger des sources externes
الدور الإقتصادي للمناطق الحرة في جذب الإستثمار / محمد علي عوض الحرازي
Titre : الدور الإقتصادي للمناطق الحرة في جذب الإستثمار : دراسة مقارنة Type de document : texte imprimé Auteurs : محمد علي عوض الحرازي Mention d'édition : ط1 Editeur : منشورات الحلبي الحقوقية Année de publication : 2007 Importance : 286ص Présentation : غلاف ملون.جداول.أشكال Format : 17*24سم ISBN/ISSN/EAN : 979-99534-62157-- Langues : Arabe (ara) Index. décimale : 330 Economie Résumé : ترتكز أهمية هذا البحث على محاولة تحديد دور المناطق الحرة في جذب وتشجيع الاستثمار إلى الدول المضيفة، وذلك من خلال التحليل والمقارنة لبعض الجوانب المتعلقة بهذا الدور، وتنصرف هذه المقارنة على وجه الخصوص إلى تحديد دور المنطقة الحرة بجبل علي في إمارة دبي بدولة الإمارات، والمناطق الحرة بجمهورية مصر العربية، والمنطقة الحرة بمدينة عدن بالجمهورية اليمنية، وذلك في مدى قدرة كل منها على جذب الاستثمار، فضلاً عن مدى نجاحها في تحقيق الأهداف الأخرى لهذه المناطق.
ومن يستقرئ الواقع المعاصر للمناطق الحرة يلحظ أن الحديث منها -كالمناطق الحرة بدبي وسنغافورة وهونج كونج- يحقق أرقاماً قياسية في معدلات النمو الاقتصادي في هذه البلدان، ويتقدم بعضها كما هو الشأن في المنطقة الحرة بجبل علي ليزاحم الموانئ والسياحة في إمارة دبي في تحقيق أعلى معدلات النمو في اقتصاد هذه الإمارة.
وفي الوقت ذاته نجد مناطق حرة في دول عربية كبرى وعريقة -كمصر واليمن- تمتلك منافذ بحرية متفردة في مواقعها الجغرافية والاستراتيجية، ولكنها تعجز عن مواكبة البلدان الصغيرة الحديثة في قفزتها المتسارعة نحو التقدم في مجال المناطق الحرة.
ومن هنا تبرز إشكالية هذا البحث. والتي تثير معها عدداً من التساؤلات ومنها: ما هي أهداف المناطق الحرة؟ وما هي عوامل نجاحها؟، ما هي المشكلات التي تواجه هذه المناطق وتقف حائلاً دون تطويرها؟، وهل ترجع هذه المعوقات إلى ضعف الإمكانات المادية لهذه المناطق، أم لظروف خارجية، أم إلى سوء الإدارة وغياب التخطيط السليم؟، هذا ما سيحاول الباحث الإجابة عنه في ثنايا هذا البحث.
حتى يتسنى الإلمام بالجوانب المختلفة لموضوع البحث، عمد الباحث المقسم إلى ثلاثة فصول، مسبوقة بمقدمة وفصل تمهيدي، ومتبوعة بخاتمة وذلك على النحو التالي: الفصل التمهيدي: ينطوي على بيان لماهية المناطق الحرة، وجرى تقسيمه إلى المباحث التالية: المبحث الأول: نشأة وتطور المناطق الحرة، المبحث الثاني: التعريف بالمناطق الحرة، المبحث الثالث:خصائص المناطق الحرة.
وخصص الفصل الأول: لبيان أهداف المناطق الحرة وعوامل نجاحها وصورها المختلفة. وقد تم تقسيمه إلى المباحث التالية: المبحث الأول: أهداف المناطق الحرة وعوامل نجاحها. المبحث الثاني: أنواع المناطق الحرة والتفرقة بينها وبين غيرها من النظم المشابهة.
الفصل الثاني عرض للتشريعات المالية والاقتصادية المنظمة للاستثمار في المناطق الحرة، وتم تقسمه على المبحثين التاليين: المبحث الأول: دور التشريعات لاقتصادية والمالية في جذب وتشجيع الاستثمار في المناطق الحرة، المبحث الثاني: الوضع القانوني للاستثمار في المناطق الحرة.
أما الفصل الثالث فتناول دور المناطق الحرة في التجارة الخارجية للدول المضيفة ومستقبلها في ظل المتغيرات العالمية، حيث تم تقسيمه إلى المبحثين التاليين: المبحث الأول: دور المناطق الحرة في التجارة الخارجية للدول المضيفة. المبحث الثاني: معوقات المناطق الحرة ومستقبلها في ظل المتغيرات العالمية.نبذة الناشر:ظهرت المناطق الحرة "Free zones" منذ ما يزيد على ألفي عام، في صورة موانئ حرة في ظل الإمبراطورية الرومانية، وعبر مراحل تطور مختلفة وصلت عربة ذلك التطور إلى محطة القرن العشرين معلنة إنشاء أول منطقة حرة لتجهيز الصادرات على مستوى العالم، وذلك في مدينة "شانون SHANNON" بأيرلندا عام ١٩٥٩م، قد بلغ عدد هذه المناطق عام ٢٠٠٤م ما يزيد على ٥١٧٤ منطقة حرة، في أكثر من ١٢ منطقة جغرافية موزعة في أرجاء قارات العالم الخمس.
ولما تمثله المناطق الحرة من أداة مثالية تُّسهم في تحقيق أهداف متعددة للدولة المضيفة، كالإسهام في تنمية صادراتها، وتوفير فرص عمل لمواطنيها، ونقل التكنولوجيا الحديثة إليها، فقد تُوسّع في إنشاء هذه المناطق، التي تعددت أشكالها، وتطورت أعمالها، الأمر الذي أصبحت معه هذه المناطق ظاهرة اقتصادية يُشار إليها بالبنان، وصارت تمثل للعديد من الدول المضيفة القاطرة الرئيسية لإقتصاداتها، مُسهمة بذلك في مزيد من النمو الاقتصادي لهذه الدول، ومزيد من الرفاهية والتحضر لمواطنيها.
ومن جانب آخر فإن الدور الذي تقوم به المناطق الحرة يساعد في الدفع بعملية دمج اقتصادات الدول المضيفة في منظومة الإقتصاد العالمي، الأمر الذي يمكّن هذه الدول من التأقلم أولاً بأول مع التطورات المضطردة التي تطرأ على هذا الإقتصاد، خاصة تلك التطورات التي طرأت بعد إنشاء منظمة التجارة العالمية ودخول اتفاقية الجات حيز التنفيذ مع بداية العام 1995.
Note de contenu : الفصل التمهيدي:ماهية المناطق الحرة
الفصل الأول:أهداف المناطق الحرة وعوامل نجاحها وصورها المختلفة
الفصل الثاني:التشريعات المالية والاقتصادية المنظمة للاستثمار في المناطق الحرة
الفصل الثالث:دور المناطق الحرة في التجارة الخارجية في الدول المضيفة ومستقبلها في ظل المتغيرات العالمية
الدور الإقتصادي للمناطق الحرة في جذب الإستثمار : دراسة مقارنة [texte imprimé] / محمد علي عوض الحرازي . - ط1 . - بيروت : منشورات الحلبي الحقوقية, 2007 . - 286ص : غلاف ملون.جداول.أشكال ; 17*24سم.
ISBN : 979-99534-62157--
Langues : Arabe (ara)
Index. décimale : 330 Economie Résumé : ترتكز أهمية هذا البحث على محاولة تحديد دور المناطق الحرة في جذب وتشجيع الاستثمار إلى الدول المضيفة، وذلك من خلال التحليل والمقارنة لبعض الجوانب المتعلقة بهذا الدور، وتنصرف هذه المقارنة على وجه الخصوص إلى تحديد دور المنطقة الحرة بجبل علي في إمارة دبي بدولة الإمارات، والمناطق الحرة بجمهورية مصر العربية، والمنطقة الحرة بمدينة عدن بالجمهورية اليمنية، وذلك في مدى قدرة كل منها على جذب الاستثمار، فضلاً عن مدى نجاحها في تحقيق الأهداف الأخرى لهذه المناطق.
ومن يستقرئ الواقع المعاصر للمناطق الحرة يلحظ أن الحديث منها -كالمناطق الحرة بدبي وسنغافورة وهونج كونج- يحقق أرقاماً قياسية في معدلات النمو الاقتصادي في هذه البلدان، ويتقدم بعضها كما هو الشأن في المنطقة الحرة بجبل علي ليزاحم الموانئ والسياحة في إمارة دبي في تحقيق أعلى معدلات النمو في اقتصاد هذه الإمارة.
وفي الوقت ذاته نجد مناطق حرة في دول عربية كبرى وعريقة -كمصر واليمن- تمتلك منافذ بحرية متفردة في مواقعها الجغرافية والاستراتيجية، ولكنها تعجز عن مواكبة البلدان الصغيرة الحديثة في قفزتها المتسارعة نحو التقدم في مجال المناطق الحرة.
ومن هنا تبرز إشكالية هذا البحث. والتي تثير معها عدداً من التساؤلات ومنها: ما هي أهداف المناطق الحرة؟ وما هي عوامل نجاحها؟، ما هي المشكلات التي تواجه هذه المناطق وتقف حائلاً دون تطويرها؟، وهل ترجع هذه المعوقات إلى ضعف الإمكانات المادية لهذه المناطق، أم لظروف خارجية، أم إلى سوء الإدارة وغياب التخطيط السليم؟، هذا ما سيحاول الباحث الإجابة عنه في ثنايا هذا البحث.
حتى يتسنى الإلمام بالجوانب المختلفة لموضوع البحث، عمد الباحث المقسم إلى ثلاثة فصول، مسبوقة بمقدمة وفصل تمهيدي، ومتبوعة بخاتمة وذلك على النحو التالي: الفصل التمهيدي: ينطوي على بيان لماهية المناطق الحرة، وجرى تقسيمه إلى المباحث التالية: المبحث الأول: نشأة وتطور المناطق الحرة، المبحث الثاني: التعريف بالمناطق الحرة، المبحث الثالث:خصائص المناطق الحرة.
وخصص الفصل الأول: لبيان أهداف المناطق الحرة وعوامل نجاحها وصورها المختلفة. وقد تم تقسيمه إلى المباحث التالية: المبحث الأول: أهداف المناطق الحرة وعوامل نجاحها. المبحث الثاني: أنواع المناطق الحرة والتفرقة بينها وبين غيرها من النظم المشابهة.
الفصل الثاني عرض للتشريعات المالية والاقتصادية المنظمة للاستثمار في المناطق الحرة، وتم تقسمه على المبحثين التاليين: المبحث الأول: دور التشريعات لاقتصادية والمالية في جذب وتشجيع الاستثمار في المناطق الحرة، المبحث الثاني: الوضع القانوني للاستثمار في المناطق الحرة.
أما الفصل الثالث فتناول دور المناطق الحرة في التجارة الخارجية للدول المضيفة ومستقبلها في ظل المتغيرات العالمية، حيث تم تقسيمه إلى المبحثين التاليين: المبحث الأول: دور المناطق الحرة في التجارة الخارجية للدول المضيفة. المبحث الثاني: معوقات المناطق الحرة ومستقبلها في ظل المتغيرات العالمية.نبذة الناشر:ظهرت المناطق الحرة "Free zones" منذ ما يزيد على ألفي عام، في صورة موانئ حرة في ظل الإمبراطورية الرومانية، وعبر مراحل تطور مختلفة وصلت عربة ذلك التطور إلى محطة القرن العشرين معلنة إنشاء أول منطقة حرة لتجهيز الصادرات على مستوى العالم، وذلك في مدينة "شانون SHANNON" بأيرلندا عام ١٩٥٩م، قد بلغ عدد هذه المناطق عام ٢٠٠٤م ما يزيد على ٥١٧٤ منطقة حرة، في أكثر من ١٢ منطقة جغرافية موزعة في أرجاء قارات العالم الخمس.
ولما تمثله المناطق الحرة من أداة مثالية تُّسهم في تحقيق أهداف متعددة للدولة المضيفة، كالإسهام في تنمية صادراتها، وتوفير فرص عمل لمواطنيها، ونقل التكنولوجيا الحديثة إليها، فقد تُوسّع في إنشاء هذه المناطق، التي تعددت أشكالها، وتطورت أعمالها، الأمر الذي أصبحت معه هذه المناطق ظاهرة اقتصادية يُشار إليها بالبنان، وصارت تمثل للعديد من الدول المضيفة القاطرة الرئيسية لإقتصاداتها، مُسهمة بذلك في مزيد من النمو الاقتصادي لهذه الدول، ومزيد من الرفاهية والتحضر لمواطنيها.
ومن جانب آخر فإن الدور الذي تقوم به المناطق الحرة يساعد في الدفع بعملية دمج اقتصادات الدول المضيفة في منظومة الإقتصاد العالمي، الأمر الذي يمكّن هذه الدول من التأقلم أولاً بأول مع التطورات المضطردة التي تطرأ على هذا الإقتصاد، خاصة تلك التطورات التي طرأت بعد إنشاء منظمة التجارة العالمية ودخول اتفاقية الجات حيز التنفيذ مع بداية العام 1995.
Note de contenu : الفصل التمهيدي:ماهية المناطق الحرة
الفصل الأول:أهداف المناطق الحرة وعوامل نجاحها وصورها المختلفة
الفصل الثاني:التشريعات المالية والاقتصادية المنظمة للاستثمار في المناطق الحرة
الفصل الثالث:دور المناطق الحرة في التجارة الخارجية في الدول المضيفة ومستقبلها في ظل المتغيرات العالمية
Exemplaires (1)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 08/124988 A/330.1097 Livre Bibliothèque Centrale indéterminé Exclu du prêt