BIBLIOTHEQUE LLE
Détail de l'auteur
Auteur جلال الدين السيوطي |
Documents disponibles écrits par cet auteur
![](./images/expand_all.gif)
![](./images/collapse_all.gif)
![](./images/orderby_az.gif)
Titre : المنقح على الموشح في قواعد اللغة العربية Type de document : texte imprimé Auteurs : جلال الدين السيوطي, Auteur Editeur : دار القمة للطباعة و النشر Importance : 320ص Format : 24*17سم ISBN/ISSN/EAN : 978-977-331-224-4 Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Index. décimale : 410 Résumé : والموشح نمط من النظم الشعري، له أسس وشروط خاصة به، لا يلتزم وزناً محدداً، ولا يُشترط فيه أن يكون على الأوزان العروضية المعروفة في الشعر العربي، ولذلك تعددت أوزان الموشحات بتعددها تقريباً، وقد تأتي بعض الموشحات على أوزان البحور الشعرية المعروفة، إلا أن الأصل أن يكون لكل موشح وزنه الخاص به، والمهم أن يكون للموشح وزن محدد بإيقاع واضح.
ويتألف الموشح من غصون وأقفالٍ وخَرجة، فالقفل هو الجزء الذي يبدأ به الموشح إذا كان تاماً، ويتعاقب في الموشح بعد الأغصان، ويمكن أن يتألف من عدة أقسام، بقوافٍ متعددة، ويُشترَط أن تتحد الأقفال في عدد الأقسام وفي القوافي في الموشح الواحد. أما الأغصان فهي التي تأتي بين الأقفال، ويمكن أن تتألف من عدة أقسام أيضاً، ويُشترط فيها أن تتساوى في عدد الأقسام في الموشح الواحد ولا يُشترط تَوحُّد القوافي، ولذلك يكون كل غصن بقافية أو قوافٍ مستقلة مغايرة لما قبلها وما بعدها. أما الخرجة فهي القفل الأخير في الموشح، ويخصّونها ببعض الشروط، لأنه يُنظر إلى الخرجة على أنها الجزء الأهم في الموشح، بل لعلها الجزء الأكثر دوراناً وحفظاً وبقاء، فمن هذه الشروط أنها تكون فصيحة أو عامية أو أجنبية، ولعلهم يفضلون غير الفصيحة، لأنها أسير على ألسنة العوام، كما يميلون في الخرجة إلى البساطة والخفة.
ويمكن أن يبدأ الموشح بالقفل ويسمى القفل عندها «المطلع» ويكون الموشح «تاماً». ويمكن أن يبدأ الموشح بالغصن، فيسمى عندها «الأقرع».
وقد يُنظَم الموشح على أحد الأوزان العروضية المعروفة، كالبسيط أو الهزج أو الوافر… وقد يكون على وزن خاص به، وهذا هو الأفضل والأكثر عند الوشّاحين.
وتعددت أغراض الموشحات وموضوعاتها، فبعدما كانت البدايات تتعلق بوصف مجالس الأنس والطرب واللهو، صارت الموشحات تحمل أغراض الشعر العربي المعروفة من مدح وفخر وهجاء ورثاء وغزل ووصف وغير ذلك.
ولم يبق فن الموشحات في الأندلس، بل انتقل إلى المشرق العربي، وشاع بين الناس والشعراء، وأخذ الشعراء ينظمون الموشحات الأندلسية، واستمر هذا الأمر حتى يوم الناس هذا، فأصبحت الموشحات فناً شعرياً خاصاً نشأ في الأندلس، ثم انتقل إلى المشرق واستمر عبر الأجيال المتلاحقة.المنقح على الموشح في قواعد اللغة العربية [texte imprimé] / جلال الدين السيوطي, Auteur . - [S.l.] : دار القمة للطباعة و النشر, [s.d.] . - 320ص ; 24*17سم.
ISBN : 978-977-331-224-4
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Index. décimale : 410 Résumé : والموشح نمط من النظم الشعري، له أسس وشروط خاصة به، لا يلتزم وزناً محدداً، ولا يُشترط فيه أن يكون على الأوزان العروضية المعروفة في الشعر العربي، ولذلك تعددت أوزان الموشحات بتعددها تقريباً، وقد تأتي بعض الموشحات على أوزان البحور الشعرية المعروفة، إلا أن الأصل أن يكون لكل موشح وزنه الخاص به، والمهم أن يكون للموشح وزن محدد بإيقاع واضح.
ويتألف الموشح من غصون وأقفالٍ وخَرجة، فالقفل هو الجزء الذي يبدأ به الموشح إذا كان تاماً، ويتعاقب في الموشح بعد الأغصان، ويمكن أن يتألف من عدة أقسام، بقوافٍ متعددة، ويُشترَط أن تتحد الأقفال في عدد الأقسام وفي القوافي في الموشح الواحد. أما الأغصان فهي التي تأتي بين الأقفال، ويمكن أن تتألف من عدة أقسام أيضاً، ويُشترط فيها أن تتساوى في عدد الأقسام في الموشح الواحد ولا يُشترط تَوحُّد القوافي، ولذلك يكون كل غصن بقافية أو قوافٍ مستقلة مغايرة لما قبلها وما بعدها. أما الخرجة فهي القفل الأخير في الموشح، ويخصّونها ببعض الشروط، لأنه يُنظر إلى الخرجة على أنها الجزء الأهم في الموشح، بل لعلها الجزء الأكثر دوراناً وحفظاً وبقاء، فمن هذه الشروط أنها تكون فصيحة أو عامية أو أجنبية، ولعلهم يفضلون غير الفصيحة، لأنها أسير على ألسنة العوام، كما يميلون في الخرجة إلى البساطة والخفة.
ويمكن أن يبدأ الموشح بالقفل ويسمى القفل عندها «المطلع» ويكون الموشح «تاماً». ويمكن أن يبدأ الموشح بالغصن، فيسمى عندها «الأقرع».
وقد يُنظَم الموشح على أحد الأوزان العروضية المعروفة، كالبسيط أو الهزج أو الوافر… وقد يكون على وزن خاص به، وهذا هو الأفضل والأكثر عند الوشّاحين.
وتعددت أغراض الموشحات وموضوعاتها، فبعدما كانت البدايات تتعلق بوصف مجالس الأنس والطرب واللهو، صارت الموشحات تحمل أغراض الشعر العربي المعروفة من مدح وفخر وهجاء ورثاء وغزل ووصف وغير ذلك.
ولم يبق فن الموشحات في الأندلس، بل انتقل إلى المشرق العربي، وشاع بين الناس والشعراء، وأخذ الشعراء ينظمون الموشحات الأندلسية، واستمر هذا الأمر حتى يوم الناس هذا، فأصبحت الموشحات فناً شعرياً خاصاً نشأ في الأندلس، ثم انتقل إلى المشرق واستمر عبر الأجيال المتلاحقة.Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (5)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 05/96853 A/410.107 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 05/96854 A/410.107 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 05/96855 A/410.107 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 05/96856 A/410.107 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 05/96857 A/410.107 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible