Bibliothèque Lettres et langues
Détail de l'auteur
Documents disponibles écrits par cet auteur
Affiner la recherche Interroger des sources externes

Titre : |
دوائر الاختلاف:قراءات التراث النقدي |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
مصطفى بيومى, Auteur |
Editeur : |
دار فرحة للنشر و التوزيع |
Année de publication : |
2003 |
Importance : |
289ص. |
Présentation : |
غلاف ملون. |
Format : |
16x23cm. |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-977-6063-17-4 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
دوائر الإختلاف |
Index. décimale : |
809 Histoire, analyse, critique littéraires générales (et portant sur plus d'une littérature nationale) |
Résumé : |
إن التراث هو مجموعة النصوص التي أنتجت في فترة تاريخية معينة، ومارست هذه النصوص سلطة معرفية على فأصبحت جزءاً من الوعي الجمعي وبنية تفكيره. وأن قراءة التراث حدثت بشكل تفسيري وتأويلي. يؤكد د. مصطفى في دراسته هذه على أن ثنائية «الأصالة ـ المعاصرة» أو «التراث ـ الحداثة» ثنائية زائفة ويعتبر أن المشكلة ليست مشكلة أصالة ومعاصرة أو تراث وحداثة أو شرق متخلف وغرب متقدم.
ففي «الغرب مناطق متعددة أكثر انحطاطاً من أي انحطاط عربي إسلامي، وفى الشرق العربي الإسلامي مناطق أكثر تقدماً من أي تقدم غربي»، وإنما المشكلة تكمن في: «عدم القدرة على تحويل المعرفة بالتراث من معرفة ميتة إلى معرفة حية، كما تتجلى أيضا في عدم القدرة على إنتاج حقائق جديدة حول وقائع العالم المعاصر، أو على تكوين ميادين علمية تغطى معرفيا ممارسات وأنشطة تتنوع وتتشعب باستمرار».
ويقع الكتاب في مدخل وأربعة فصول، ومختتم، درس المدخل إشكالية قراءة التراث في الثقافة العربية الحديثة، وعرض للمشاكل الثابتة لعملية قراءة التراث، وهي: «مشكل الماهية» و«مشكل الكيفية التي نقرأ بها التراث»، وأخيراً «مشكل الهدف من قراءة التراث» أما الفصل الأول فخصص ل«القراءات الإحيائية» وعرض فيه الباحث لخمسة نماذج من هذه القراءات.
وهي: قراءة «محمد سعيد»: «ارتياد السعر في انتقاد الشعر»، وقراءة «حسين المرصفي»: «الوسيلة الأدبية إلى العلوم العربية»، وقراءة «محمد دياب»: «تاريخ آداب اللغة العربية»، وقراءة «محمد روحي الخالدي»: «علم الأدب عند الإفرنج والعرب«، وأخيراً قراءة «قسطاكي الحمصي»: «منهل الوراد في علم الانتقاد»، وقد عرض هذه النماذج بوصفها توجهات قرائية تختلف من ناقد إلى آخر.
وركز الفصل الثاني على المناهج الإسقاطية الخاصة بفترة ما بين الحربين، وقد عرض لنماذج ثلاثة هي: قراءة «طه إبراهيم»: «تاريخ النقد الأدبي عند العرب»، وقراءة «محمد مندور»: «النقد المنهجي عند العرب»، ثم أخيراً قراءة«محمد خلف الله»:«المنزع النفسي في بحث أسرار البلاغة» وخرج بجملة من النتائج منها أن النقد الأدبي في فترة ما بين الحربين كان تحولاً عن الأصول النقدية الموروثة إلى أصول نقدية جديدة.
يسيطر عليها الحضور الثقيل للآخر ومنتجه المعرفي النقدي، مما ترتب عليه قراءات تأويلية للتراث النقدي يدور فعلها التأويلي على عملية إسقاط الآخر ومنتجه النقدي على التراث. وأنه لم تنتج فترة ما بين الحربين اتجاهات لعملية القراءة، وإنما أنتجت قراءة واحدة هي القراءة الإسقاطية.
وينصرف المؤلف في الفصل الثالث إلى «القراءات التاريخية»، وعرض لصور ثلاث من هذه القراءات، كانت أولها قراءة «شكري عياد» لأثر أرسطو طاليس في النقد العربي، وثانيها قراءة «محمد زغلول سلام»: «تاريخ النقد العربي»، وثالثها قراءة «إحسان عباس»: «تاريخ النقد الأدبي عند العرب»، وكان من جملة من النتائج التي خرج بها:
أن القراءات التاريخية سقطت جميعاً أسيرة فكرة الحياد التاريخي، وأن فكرة الحياد التاريخي لم تحدث مطلقاً في أية محطة، كما أن هذه الفكرة أوقعت هذه القراءات في مأزق يكمن في أن النص ـ التراث يتمركز بين حدث إنتاجه وحدث إعادة إنتاجه، وأن القراءات التاريخية قراءات لا تاريخية، لأنه لا وجود لتاريخ صرف متعال أو تطوري أو شمولي بمعزل عن تاريخ إعادة صنعه وتشكيله، أي لا وجود لتاريخ للماضي بمعزل عن تاريخ للحاضر.
أما الفصل الرابع والأخير، يتوجه المؤلف إلى دراسة بعض المناهج الحداثية، عند «مصطفى ناصف» و«جابر عصفور» و«ابن المعتز»، و«محمد عبد المطلب وقد توصل إلى جملة من النتائج أهمها: القراءات الحداثية قراءات انتقادية تثويرية تطمح إلى المجاوزة، وتضع التراث في مناخ الأسئلة ،و تحاول أن تستحضر الماضي وتمتلكه معرفياً كما أن هذه القراءات لا يسيطر عليها نزعة عصرية اتباعية براقة، وإنما هي كتابة تضع التاريخ موضع مساءلة مستمرة، وتضع الكتابة نفسها موضع تساؤل مستمر. |
دوائر الاختلاف:قراءات التراث النقدي [texte imprimé] / مصطفى بيومى, Auteur . - [S.l.] : دار فرحة للنشر و التوزيع, 2003 . - 289ص. : غلاف ملون. ; 16x23cm. ISBN : 978-977-6063-17-4 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
دوائر الإختلاف |
Index. décimale : |
809 Histoire, analyse, critique littéraires générales (et portant sur plus d'une littérature nationale) |
Résumé : |
إن التراث هو مجموعة النصوص التي أنتجت في فترة تاريخية معينة، ومارست هذه النصوص سلطة معرفية على فأصبحت جزءاً من الوعي الجمعي وبنية تفكيره. وأن قراءة التراث حدثت بشكل تفسيري وتأويلي. يؤكد د. مصطفى في دراسته هذه على أن ثنائية «الأصالة ـ المعاصرة» أو «التراث ـ الحداثة» ثنائية زائفة ويعتبر أن المشكلة ليست مشكلة أصالة ومعاصرة أو تراث وحداثة أو شرق متخلف وغرب متقدم.
ففي «الغرب مناطق متعددة أكثر انحطاطاً من أي انحطاط عربي إسلامي، وفى الشرق العربي الإسلامي مناطق أكثر تقدماً من أي تقدم غربي»، وإنما المشكلة تكمن في: «عدم القدرة على تحويل المعرفة بالتراث من معرفة ميتة إلى معرفة حية، كما تتجلى أيضا في عدم القدرة على إنتاج حقائق جديدة حول وقائع العالم المعاصر، أو على تكوين ميادين علمية تغطى معرفيا ممارسات وأنشطة تتنوع وتتشعب باستمرار».
ويقع الكتاب في مدخل وأربعة فصول، ومختتم، درس المدخل إشكالية قراءة التراث في الثقافة العربية الحديثة، وعرض للمشاكل الثابتة لعملية قراءة التراث، وهي: «مشكل الماهية» و«مشكل الكيفية التي نقرأ بها التراث»، وأخيراً «مشكل الهدف من قراءة التراث» أما الفصل الأول فخصص ل«القراءات الإحيائية» وعرض فيه الباحث لخمسة نماذج من هذه القراءات.
وهي: قراءة «محمد سعيد»: «ارتياد السعر في انتقاد الشعر»، وقراءة «حسين المرصفي»: «الوسيلة الأدبية إلى العلوم العربية»، وقراءة «محمد دياب»: «تاريخ آداب اللغة العربية»، وقراءة «محمد روحي الخالدي»: «علم الأدب عند الإفرنج والعرب«، وأخيراً قراءة «قسطاكي الحمصي»: «منهل الوراد في علم الانتقاد»، وقد عرض هذه النماذج بوصفها توجهات قرائية تختلف من ناقد إلى آخر.
وركز الفصل الثاني على المناهج الإسقاطية الخاصة بفترة ما بين الحربين، وقد عرض لنماذج ثلاثة هي: قراءة «طه إبراهيم»: «تاريخ النقد الأدبي عند العرب»، وقراءة «محمد مندور»: «النقد المنهجي عند العرب»، ثم أخيراً قراءة«محمد خلف الله»:«المنزع النفسي في بحث أسرار البلاغة» وخرج بجملة من النتائج منها أن النقد الأدبي في فترة ما بين الحربين كان تحولاً عن الأصول النقدية الموروثة إلى أصول نقدية جديدة.
يسيطر عليها الحضور الثقيل للآخر ومنتجه المعرفي النقدي، مما ترتب عليه قراءات تأويلية للتراث النقدي يدور فعلها التأويلي على عملية إسقاط الآخر ومنتجه النقدي على التراث. وأنه لم تنتج فترة ما بين الحربين اتجاهات لعملية القراءة، وإنما أنتجت قراءة واحدة هي القراءة الإسقاطية.
وينصرف المؤلف في الفصل الثالث إلى «القراءات التاريخية»، وعرض لصور ثلاث من هذه القراءات، كانت أولها قراءة «شكري عياد» لأثر أرسطو طاليس في النقد العربي، وثانيها قراءة «محمد زغلول سلام»: «تاريخ النقد العربي»، وثالثها قراءة «إحسان عباس»: «تاريخ النقد الأدبي عند العرب»، وكان من جملة من النتائج التي خرج بها:
أن القراءات التاريخية سقطت جميعاً أسيرة فكرة الحياد التاريخي، وأن فكرة الحياد التاريخي لم تحدث مطلقاً في أية محطة، كما أن هذه الفكرة أوقعت هذه القراءات في مأزق يكمن في أن النص ـ التراث يتمركز بين حدث إنتاجه وحدث إعادة إنتاجه، وأن القراءات التاريخية قراءات لا تاريخية، لأنه لا وجود لتاريخ صرف متعال أو تطوري أو شمولي بمعزل عن تاريخ إعادة صنعه وتشكيله، أي لا وجود لتاريخ للماضي بمعزل عن تاريخ للحاضر.
أما الفصل الرابع والأخير، يتوجه المؤلف إلى دراسة بعض المناهج الحداثية، عند «مصطفى ناصف» و«جابر عصفور» و«ابن المعتز»، و«محمد عبد المطلب وقد توصل إلى جملة من النتائج أهمها: القراءات الحداثية قراءات انتقادية تثويرية تطمح إلى المجاوزة، وتضع التراث في مناخ الأسئلة ،و تحاول أن تستحضر الماضي وتمتلكه معرفياً كما أن هذه القراءات لا يسيطر عليها نزعة عصرية اتباعية براقة، وإنما هي كتابة تضع التاريخ موضع مساءلة مستمرة، وتضع الكتابة نفسها موضع تساؤل مستمر. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
04/90391 | A/809.061 | Livre | Bibliothèque Lettres et langues | indéterminé | Disponible |