Bibliothèque Lettres et langues
Titre : |
الأساس في فقه اللغة العربية و أرومتها |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
هادي نهر., Auteur |
Editeur : |
دار الفكر الجامعي |
Année de publication : |
2002 |
Importance : |
336ص |
Format : |
17.5*24.5سم |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Index. décimale : |
410 |
Résumé : |
هذا كتاب في فقه اللغة العربية يعرض أطرافاً من تاريخها الممتد في سحيق من الزمان، ويبرز خصائص الصوتية والصوفية والتركيبية والدلالية، ويتحدث في لهجاتها المتعددة المتكاثرة، ويبين موقعها بين فصيلتها (الجزيرية)، ويؤكد ما للعرب من درس لغوي مرموق على المستوى الصوتي، والمعجمي، والدلالي، ويباشر بالبحث أبرز المشكلات التي تجابة اللغة العربية، ويحاول أن يضع بعض الحلول والمقترحات لمعالجة هذه المشكلات، وقد جعلته في عشرة فصول توزعت على أكثر من ثمانية وثلاثين مبحثاً. فكان الفصل الأول في (فقه اللغة) مفهوماً، وتاريخاً، وموضوعاً، ومنهجاً موازناً إياه مع (علم اللغة)، وكان الفصل الثاني في فقه اللغة العربية عند العرب وما قدمه اللغويون العرب القدماء من ضروب الدرس في هذا الميدان.
أما الفصل الثالث. فكان في نظريات نشأة اللغة، وما للغويين العرب من قول في هذه النشأة. وجعل الفصل الرابع محوراً للحديث في اللغة العربية: تاريخها، وعلاقتها بالدين الإسلامي الحنيف. وأوقف الفصل الخامس على دراسة (الأرومة الجزيرية) السامية حيث بيت أوجه التشابه والاختلاف بين لغات هذه الأرومة، وما تفردت به العربية من خصائص لغوية يقرها الباحثون النيرون من غير العرب وكان هناك فصل في المعجمية العربية، تاريخاً، ومدارس، ومناهج، وأنواعاً.
أما المستوى الدلالي فقد خصص له فصلاً متكاملاً بينت فيه أبعاد الدرس الدلالي عند العرب، منذ القرن الأول للهجرة المباركة، وكان الفصل التاسع في اللهجات العربية، أما الفصل العاشر فكان في بعض مشكلات اللغة العربية، أسبابها وطرائق معالجتها.
تعتبر اللغة العربية مظهر من مظاهر التاريخ العربي العريق كيفما قلبت امرها من حيث ارتباطها بالشخصية العربية،او من حيث ارتباطها بالدين الاسلامي القويم الذي صارت اللغة العربية به وسيلة ابلاغ الهداية السماوية للبشرية جمعاء مما جعل العربية لغة امم لا لغة امة واحدة، فالاسلام بكل افاقه الرحبة يدور في فلك من اللغة العربية التي هي لغة الدين والتشريع والاداب والعلوم والفنون، وفيها من وسائل البيان والفصاحة وضروب البلاغة، ومظاهر المرونة على مستوى الاصوات، والتصريف، والتراكيب، وطرق التعبير، والدلالات ما فيها مما ينصب كله دليلا على الرقي الفكري للعرب قبل الاسلام وبعده. |
الأساس في فقه اللغة العربية و أرومتها [texte imprimé] / هادي نهر., Auteur . - [S.l.] : دار الفكر الجامعي, 2002 . - 336ص ; 17.5*24.5سم. Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Index. décimale : |
410 |
Résumé : |
هذا كتاب في فقه اللغة العربية يعرض أطرافاً من تاريخها الممتد في سحيق من الزمان، ويبرز خصائص الصوتية والصوفية والتركيبية والدلالية، ويتحدث في لهجاتها المتعددة المتكاثرة، ويبين موقعها بين فصيلتها (الجزيرية)، ويؤكد ما للعرب من درس لغوي مرموق على المستوى الصوتي، والمعجمي، والدلالي، ويباشر بالبحث أبرز المشكلات التي تجابة اللغة العربية، ويحاول أن يضع بعض الحلول والمقترحات لمعالجة هذه المشكلات، وقد جعلته في عشرة فصول توزعت على أكثر من ثمانية وثلاثين مبحثاً. فكان الفصل الأول في (فقه اللغة) مفهوماً، وتاريخاً، وموضوعاً، ومنهجاً موازناً إياه مع (علم اللغة)، وكان الفصل الثاني في فقه اللغة العربية عند العرب وما قدمه اللغويون العرب القدماء من ضروب الدرس في هذا الميدان.
أما الفصل الثالث. فكان في نظريات نشأة اللغة، وما للغويين العرب من قول في هذه النشأة. وجعل الفصل الرابع محوراً للحديث في اللغة العربية: تاريخها، وعلاقتها بالدين الإسلامي الحنيف. وأوقف الفصل الخامس على دراسة (الأرومة الجزيرية) السامية حيث بيت أوجه التشابه والاختلاف بين لغات هذه الأرومة، وما تفردت به العربية من خصائص لغوية يقرها الباحثون النيرون من غير العرب وكان هناك فصل في المعجمية العربية، تاريخاً، ومدارس، ومناهج، وأنواعاً.
أما المستوى الدلالي فقد خصص له فصلاً متكاملاً بينت فيه أبعاد الدرس الدلالي عند العرب، منذ القرن الأول للهجرة المباركة، وكان الفصل التاسع في اللهجات العربية، أما الفصل العاشر فكان في بعض مشكلات اللغة العربية، أسبابها وطرائق معالجتها.
تعتبر اللغة العربية مظهر من مظاهر التاريخ العربي العريق كيفما قلبت امرها من حيث ارتباطها بالشخصية العربية،او من حيث ارتباطها بالدين الاسلامي القويم الذي صارت اللغة العربية به وسيلة ابلاغ الهداية السماوية للبشرية جمعاء مما جعل العربية لغة امم لا لغة امة واحدة، فالاسلام بكل افاقه الرحبة يدور في فلك من اللغة العربية التي هي لغة الدين والتشريع والاداب والعلوم والفنون، وفيها من وسائل البيان والفصاحة وضروب البلاغة، ومظاهر المرونة على مستوى الاصوات، والتصريف، والتراكيب، وطرق التعبير، والدلالات ما فيها مما ينصب كله دليلا على الرقي الفكري للعرب قبل الاسلام وبعده. |
| |
Exemplaires