BIBLIOTHEQUE LLE
Détail de l'indexation
809 : Histoire, analyse, critique littéraires générales (et portant sur plus d'une littérature nationale)![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
Ouvrages de la bibliothèque en indexation 809
![](./images/expand_all.gif)
![](./images/collapse_all.gif)
Titre : إشكالية المنهج في دراسة التراث Type de document : texte imprimé Auteurs : محمود إسماعيل،, Auteur Editeur : رؤية للنشر و التوزيع Année de publication : 2005م Importance : 167 ص Format : 14*21.5سم Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Index. décimale : 809 Histoire, analyse, critique littéraires générales (et portant sur plus d'une littérature nationale) Résumé : شهد علم التاريخ نقلة كبرى خلال نصف القرن الأخير، موضوعاً ومنهجاً، إذ تطور الموضوع ليشمل دراسة الماضي بكل تحديثه وفعالياته. أما التاريخ السياسي والعسكري-زهو الموضوع التقليدي -فقد مسته رياح التطور، فجرى عن طريق تفسيره الذي يفيد من الاقتصاد والاجتماع وعلم النفس. كما طعم التاريخ العسكري بمباحث ومعارف الجغرافيا والسياسة.
بديهي أن يؤدي تطور موضوع التاريخ إلى تطور مواز في الجانب المنهجي، فوظفت مناهج العلوم الاجتماعية والإنسانيات في دراسة التاريخ بالقدر الذي أفادت فيه هذه العلوم-بالمثل من المنتهج التاريخي.
أفاد الباحث في هذا الكتاب من تلك النقلة الإبيستيمية والمنهجية، فمباحث الكتاب عبارة عن دراسات شارك بها في مؤتمرات وندوات محلية وقومية، حرص خلالها على أن يقدم الجديد الذي أثار ما أثار من حوار مثمر وبناء مع صفوة من المتخصصين والمفكرين.
يتعلق المبحث الأول بدراسة عن "ابن حزم ومدرسته-جدل الفقه والتاريخ"، أثبت فيه المؤلف أهمية دراسة الفقه في استبطان المعاني والأفكار والكشف عن بنيتها، باعتبار الفقه دعامة التشريع في المجتمعات الإسلامية، كما كشف عن "مشروع سياسي اجتماعي وحدوي" تبناه ابن حزم ومدرسته لإعادة وحدة الأندلس وإصلاح أحوالها بعد أن تمزقت إلى كيانات سياسية متناحرة.
إما المبحث الثاني "قراءة نقدية في مشروع حسن حنفي- من النقل إلى الإبداع- إشكالية المنهج والرؤية"، فقد تصدى فيه الباحث لنقد الكثير من المناهج المستحدثة كالبنيوية والظاهراتية ومنهج "تحليل المضمون"، وأوضح فعاليتها في مجال قراءة النصوص وتفكيكها، وعدم جدواها في مجال التركيب والتفسير.
عرض المؤلف في المبحث الثاني "إشكالية تفسير التاريخ عند المؤرخين المسلمين الأوائل"، وأثبت خطأ الزعم بأن "ابن خلدون" أول من فلسف التاريخ ونظره، وأرجه الريادة في هذا الصدد إلى ثلة من المؤرخين الرواد كالبيروني ومسكويه، كاشفاً النقاب عن مقاربات فلسفية تنظيرية في كتاباتهم لم يفطن إليها الدارسون السابقون.
أما المبحث الرابع "سياسة الدولة البويهية إزاء وضعية الأرض الزراعية" فهو دراسة استقصائية لأهم وأخطر موضوعات التاريخ الاقتصادي في العالم الإسلامي الوسيط، ناقش المؤلف فيها أطروحة أحد تلامذته النجباء موضحاً جوانب الاتفاق ومواضع الاختلاف استناداً إلى النصوص بالدرجة الأولى.
في نفس الإطار، قدم المؤلف في المبحث الخامس "مقدمة ابن خلدون بين أرسطو وإخوان الصفا" دراسة نقدية عن أطروحة أحد كبار الباحثين في الفكر الخلدوني، ذهب فيها إلى أن جل آراء ابن خلدون عن العمران البشري مقتبسة من أعمال "أرسطو". فند المؤلف هذا الحكم بالنصوص والقرائن والبراهين التي أكد فيها أطروحته المعروفة عن نقل ابن خلدون عن جماعة "إخوان الصفا".
يتناول المبحث السادس موضوعاً هاماً شعل الدارسين في السنوات الأخيرة وهو "الغرب والإسلام"، وقدم فيه المؤلف رصداً تاريخياً لتطور نظرة الغرب، إلى الإسلام والمسلمين وفق رؤية سوسيو-ثقافية أثبت من خلالها ارتباط تلك النظرة المتغيرة -بين الود والعداء- بثقافة الغرب وتطورها حسب تطور بنية مجتمعاته السوسيو-اقتصادية.
أما المبحث السابع "التفاعل الحضاري عبر تخوم مصر الغربية- الأسس والمقومات"، فقد رصد فيه الباحث طبيعة العلاقة بين مصر وبلاد المغرب خلال العصر الوسيط، مناقشاً بعض آراء الاستشراق الخاطئة التي تبناها بعض الدارسين العرب المحدثين والتي تتحدث عن قطيعة حضارية ومعرفية بين المشرق والمغرب. ولم يعمد الباحث إلى أسلوب الجدل السجالي في مناقشة هذه الأطروحة، بقدر ما عول على الاستقصاء التاريخي والإفادة من الجغرافيا في عرض أطروحته المضادة عن التفاعل والتواصل، باعتبارهما آلتين تحكمان تاريخ الحضارة العربية الإسلامية برمتها.إشكالية المنهج في دراسة التراث [texte imprimé] / محمود إسماعيل،, Auteur . - [S.l.] : رؤية للنشر و التوزيع, 2005م . - 167 ص ; 14*21.5سم.
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Index. décimale : 809 Histoire, analyse, critique littéraires générales (et portant sur plus d'une littérature nationale) Résumé : شهد علم التاريخ نقلة كبرى خلال نصف القرن الأخير، موضوعاً ومنهجاً، إذ تطور الموضوع ليشمل دراسة الماضي بكل تحديثه وفعالياته. أما التاريخ السياسي والعسكري-زهو الموضوع التقليدي -فقد مسته رياح التطور، فجرى عن طريق تفسيره الذي يفيد من الاقتصاد والاجتماع وعلم النفس. كما طعم التاريخ العسكري بمباحث ومعارف الجغرافيا والسياسة.
بديهي أن يؤدي تطور موضوع التاريخ إلى تطور مواز في الجانب المنهجي، فوظفت مناهج العلوم الاجتماعية والإنسانيات في دراسة التاريخ بالقدر الذي أفادت فيه هذه العلوم-بالمثل من المنتهج التاريخي.
أفاد الباحث في هذا الكتاب من تلك النقلة الإبيستيمية والمنهجية، فمباحث الكتاب عبارة عن دراسات شارك بها في مؤتمرات وندوات محلية وقومية، حرص خلالها على أن يقدم الجديد الذي أثار ما أثار من حوار مثمر وبناء مع صفوة من المتخصصين والمفكرين.
يتعلق المبحث الأول بدراسة عن "ابن حزم ومدرسته-جدل الفقه والتاريخ"، أثبت فيه المؤلف أهمية دراسة الفقه في استبطان المعاني والأفكار والكشف عن بنيتها، باعتبار الفقه دعامة التشريع في المجتمعات الإسلامية، كما كشف عن "مشروع سياسي اجتماعي وحدوي" تبناه ابن حزم ومدرسته لإعادة وحدة الأندلس وإصلاح أحوالها بعد أن تمزقت إلى كيانات سياسية متناحرة.
إما المبحث الثاني "قراءة نقدية في مشروع حسن حنفي- من النقل إلى الإبداع- إشكالية المنهج والرؤية"، فقد تصدى فيه الباحث لنقد الكثير من المناهج المستحدثة كالبنيوية والظاهراتية ومنهج "تحليل المضمون"، وأوضح فعاليتها في مجال قراءة النصوص وتفكيكها، وعدم جدواها في مجال التركيب والتفسير.
عرض المؤلف في المبحث الثاني "إشكالية تفسير التاريخ عند المؤرخين المسلمين الأوائل"، وأثبت خطأ الزعم بأن "ابن خلدون" أول من فلسف التاريخ ونظره، وأرجه الريادة في هذا الصدد إلى ثلة من المؤرخين الرواد كالبيروني ومسكويه، كاشفاً النقاب عن مقاربات فلسفية تنظيرية في كتاباتهم لم يفطن إليها الدارسون السابقون.
أما المبحث الرابع "سياسة الدولة البويهية إزاء وضعية الأرض الزراعية" فهو دراسة استقصائية لأهم وأخطر موضوعات التاريخ الاقتصادي في العالم الإسلامي الوسيط، ناقش المؤلف فيها أطروحة أحد تلامذته النجباء موضحاً جوانب الاتفاق ومواضع الاختلاف استناداً إلى النصوص بالدرجة الأولى.
في نفس الإطار، قدم المؤلف في المبحث الخامس "مقدمة ابن خلدون بين أرسطو وإخوان الصفا" دراسة نقدية عن أطروحة أحد كبار الباحثين في الفكر الخلدوني، ذهب فيها إلى أن جل آراء ابن خلدون عن العمران البشري مقتبسة من أعمال "أرسطو". فند المؤلف هذا الحكم بالنصوص والقرائن والبراهين التي أكد فيها أطروحته المعروفة عن نقل ابن خلدون عن جماعة "إخوان الصفا".
يتناول المبحث السادس موضوعاً هاماً شعل الدارسين في السنوات الأخيرة وهو "الغرب والإسلام"، وقدم فيه المؤلف رصداً تاريخياً لتطور نظرة الغرب، إلى الإسلام والمسلمين وفق رؤية سوسيو-ثقافية أثبت من خلالها ارتباط تلك النظرة المتغيرة -بين الود والعداء- بثقافة الغرب وتطورها حسب تطور بنية مجتمعاته السوسيو-اقتصادية.
أما المبحث السابع "التفاعل الحضاري عبر تخوم مصر الغربية- الأسس والمقومات"، فقد رصد فيه الباحث طبيعة العلاقة بين مصر وبلاد المغرب خلال العصر الوسيط، مناقشاً بعض آراء الاستشراق الخاطئة التي تبناها بعض الدارسين العرب المحدثين والتي تتحدث عن قطيعة حضارية ومعرفية بين المشرق والمغرب. ولم يعمد الباحث إلى أسلوب الجدل السجالي في مناقشة هذه الأطروحة، بقدر ما عول على الاستقصاء التاريخي والإفادة من الجغرافيا في عرض أطروحته المضادة عن التفاعل والتواصل، باعتبارهما آلتين تحكمان تاريخ الحضارة العربية الإسلامية برمتها.Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (9)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 06/107399 A/809.111 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 07/115125 A/809.111 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 06/107400 A/809.111 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 06/107401 A/809.111 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 09/142756 A/809.111 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 09/142757 A/809.111 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 09/142758 A/809.111 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 09/142759 A/809.111 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 09/142760 A/809.111 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible
Titre : أصول النظرية النقدية القديمة من خلال قضية اللفظ و المعني في خطاب التفسير Type de document : texte imprimé Auteurs : أحمد الودرني., Auteur Editeur : دار الكتابة الجديدة المتحدة Année de publication : 2005 Importance : 237 P Présentation : Couv ill en cou .tab Format : 23.5x17 cm ISBN/ISSN/EAN : 978-9959-29-337-4 Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Index. décimale : 809 Histoire, analyse, critique littéraires générales (et portant sur plus d'une littérature nationale) Résumé : أصول النظرية النقدية القديمة من خلال قضية اللفظ والمعنى في خطاب التفسير هو عنوان لبحث يروم إلى تجاوز المستوى العادي لفهم المعنى القرآني المرتبط بنشأة التفسير إلى مستوى آخر موصول بمرحلة نضج فيها التفسير وخرج عن نهج البحث العفوي إلى نهج البحث العالم من خلال جهود مفسر قويّ الشكيمة تحوّل التفسير بفضله إلى عالم فاستحال معه الفهم إلى فلسفة. إذ ذلك المفسر هو محمد بن جرير الطبري (ت 310) صاحب (جامع البيان عن تأويل القرآن) ويذكر الباحث بان اختياره لتفسير الطبري مثالاً على الهيرمينوطيقا القرآنية إنما يعود لعدة أسباب من أبرزها: اقتران اسم الطبري بأول تجربة متكاملة في الفهم تجسّمت من خلال تفسيره القرآن تفسيراً محّضه لأنه يمثل: 1-نقطة البدء وحجر الأساس لأدب التفسير القرآني فالطبري إذن هو صاحب مجهود تأسيسي، 2-الطابع الموسوعي الذي يكتسبه تفسير الطبري. وكتفسير الطبري، ولسائل أعماله، قيمة وثائقية تتجسم من خلال جمعه للمصادر المكتوبة على امتداد قرنين من حوالى 50هـ/670م إلى حوالي 250هـ/864م وهو عادة لا يعتمد على أعمال معاصرين. 3-إن صفة الموسوعية لا تتعلق بتفسير الرجل فقط؛ بل إنها ترتبط بالرجل ذاته، فالطبري علامة بارزة في الفكر العربي القديم وأعماله تشكل مدوّنة هائلة تشهد على مساهمات مدنية جليلة ترتقي بالطبري إلى مرتبة المفكر المهموم بإشكالية المعرفة بوجه عام. 4-إن تفسير الطبري هو نموذج الشرح الرسمي للقرآن، وهو شرح يعتمد على خارج النص (المرويات والتاريخ) وعلى النص في لفظه ومعناه. 5-إن الطبري يجمع في تفسيره بين الرواية والدراية والنقل والعقل مما جعله يلجأ في عديد الأحيان إلى استنطاق النص من الداخل، معوّله في ذلك (اللفظ والمعنى). ولن ينعقد اهتمام الباحث في عمله هذا على ما يروي الطبري من مأثور لأنه معني بالنص قبل خارجه، وهو لن يكون انصرافه إلى مسائل اللغة، لأنها لا تعنيه إلا في صلتها بالمسألة الجمالية وبأصول النظرية النقدية عند العرب القدامى. إن غاية الغايات لدى الباحث هي إزاحة الركام عن الرسالة الجمالية للبلاغ القرآني من خلال تحليلات الطبري المنصبة على النص في لفظه ومعناه وذلك في إطار البحث في أدبية النص المقدس التي لم تسلم، عبر مراحل التاريخ الإسلامي، من التوظيف لغايات لا علاقة لها بالفن والجمال. إن ما يعني الباحث تحديداً هو الطريقة التي يجيب بها القرآن عن مجموعة الأسئلة الكونية فالنص القرآني يجيب عن أسئلة الوجود والأخلاق والمصير. وهو يجيب عن ذلك بشكل جمالي-فني. فاهتمام الباحث معقود على الجانب الفني في النص المقدس لأنه فن آخر من القول، وفن آخر للقول، فنّ في الكتابة وفنّ في تكوين النص.
إن الباحث يطلب الفهم الأوفى لقضايا الشعر والشعرية والأدب والأدبية والجمال والجمالية من خلال النص القرآني بحثاً فيه عن المعايير التي تحكم القول الجميل والتي سيعتمدها النقاد القدامى أصولاً يحددون في ضوئها قواعد القول الأدبي شعراً كان أم نثراً، علماً وأن النص المقدس يمثل نوعاً من الكتابة التي لا تنطبق عليها قواعد أي جنس من الأجناس الأدبية والفنية المعروفة لأنه عبارة عن مَجْمَعْ لكل تلك الأجناس.
أما فيما يتصل بخطة البحث فهي تنهض على العناية المركزة بقضية اللفظ والمعنى في القرآن الكريم من خلال تفسير الطبري انطلاقاً من مفهوم نحوي ذي خطر في الدراسات اللغوية قديماً وحديثاً هو مفهوم الكلمة وذلك في إطار جدلية الفصل والوصل. ففي مستوى النص سيعنى البحث، من خلال فصل عنوانه "الكلمة وتنويعات المعنى" بالكلمة في القرآن مكتفية بنفسها في حالة الانفراد مبنىً ومعنىً ضمن الاحتفاء بجماليات العنصر الصرفي. أما على مستوى الوصل فسينعقد النظر في هذا البحث، من خلال فصل عنوانه "النظم وتنويعات المعنى"، على الكلمة القرآنية منسوقة على غيرها ضمن العناية بجماليات العنصر النحوي عن طريق رصد علاقة المعنى باللفظ كمّاً وترتيباً وإعراباً، وعن طريق الاهتمام بضربين من المجاز: واحد قائم على المشابهة المباشرة وغير المباشرة وآخر قائم على غير المشابهة. هذا وتجدر الإشارة إلى أن غاية الباحث ليست تفصيلة القول فيما هو لغة وبلاغة من خلال تحليل الطبري لآي القرآن وإنما هي التوقف عند جمالية اللفظ والمعنى في النص القرآني من خلال مساهمة هيرمنيوطيقية جليلة تمثيلها تفسير ابن جرير استشرافاً للأصول التي حكمت نظرية النقد عند العرب، متتبعاً في الفهم حركتين تسيران طرداً وعكساً: فهم النص من خلال التفسير وفهم التفسير من خلال النص.
في ظل مركزية النص القرآني ارتبطت عنايتنا بالمسألة الجمالية في الفكر النقدي القديم بالمسألة الهيرمينوطيقية من خلال جهود القدماء في تأويل النص في لغته ومعانيه وصوره وكل قيمه التعبيرية التي انطلق منها العرب في التنظير للقول الجميل لذلك ارتهن لديهم السؤال النقدي (الجمالي بالسؤال التأويلي، فكانت مدارسنا للقديم عبارة عن مراوحة شبه دائمة بين الخطاب الإلهي والخطاب البشري ضمن الانشغال بخصائص الرؤية الجمالية عند العرب والتي حكمت نظريتهم في الخطاب شعراً كان أن نثراً. ففي ضوء هذا المشغل المنهجي العام سعيناً في هذا البحث التي توقف عند جدلية الهيرمينوطيقي والجمال في نماذج من القرآن باعتماد تفسير الطبري...أصول النظرية النقدية القديمة من خلال قضية اللفظ و المعني في خطاب التفسير [texte imprimé] / أحمد الودرني., Auteur . - [S.l.] : دار الكتابة الجديدة المتحدة, 2005 . - 237 P : Couv ill en cou .tab ; 23.5x17 cm.
ISBN : 978-9959-29-337-4
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Index. décimale : 809 Histoire, analyse, critique littéraires générales (et portant sur plus d'une littérature nationale) Résumé : أصول النظرية النقدية القديمة من خلال قضية اللفظ والمعنى في خطاب التفسير هو عنوان لبحث يروم إلى تجاوز المستوى العادي لفهم المعنى القرآني المرتبط بنشأة التفسير إلى مستوى آخر موصول بمرحلة نضج فيها التفسير وخرج عن نهج البحث العفوي إلى نهج البحث العالم من خلال جهود مفسر قويّ الشكيمة تحوّل التفسير بفضله إلى عالم فاستحال معه الفهم إلى فلسفة. إذ ذلك المفسر هو محمد بن جرير الطبري (ت 310) صاحب (جامع البيان عن تأويل القرآن) ويذكر الباحث بان اختياره لتفسير الطبري مثالاً على الهيرمينوطيقا القرآنية إنما يعود لعدة أسباب من أبرزها: اقتران اسم الطبري بأول تجربة متكاملة في الفهم تجسّمت من خلال تفسيره القرآن تفسيراً محّضه لأنه يمثل: 1-نقطة البدء وحجر الأساس لأدب التفسير القرآني فالطبري إذن هو صاحب مجهود تأسيسي، 2-الطابع الموسوعي الذي يكتسبه تفسير الطبري. وكتفسير الطبري، ولسائل أعماله، قيمة وثائقية تتجسم من خلال جمعه للمصادر المكتوبة على امتداد قرنين من حوالى 50هـ/670م إلى حوالي 250هـ/864م وهو عادة لا يعتمد على أعمال معاصرين. 3-إن صفة الموسوعية لا تتعلق بتفسير الرجل فقط؛ بل إنها ترتبط بالرجل ذاته، فالطبري علامة بارزة في الفكر العربي القديم وأعماله تشكل مدوّنة هائلة تشهد على مساهمات مدنية جليلة ترتقي بالطبري إلى مرتبة المفكر المهموم بإشكالية المعرفة بوجه عام. 4-إن تفسير الطبري هو نموذج الشرح الرسمي للقرآن، وهو شرح يعتمد على خارج النص (المرويات والتاريخ) وعلى النص في لفظه ومعناه. 5-إن الطبري يجمع في تفسيره بين الرواية والدراية والنقل والعقل مما جعله يلجأ في عديد الأحيان إلى استنطاق النص من الداخل، معوّله في ذلك (اللفظ والمعنى). ولن ينعقد اهتمام الباحث في عمله هذا على ما يروي الطبري من مأثور لأنه معني بالنص قبل خارجه، وهو لن يكون انصرافه إلى مسائل اللغة، لأنها لا تعنيه إلا في صلتها بالمسألة الجمالية وبأصول النظرية النقدية عند العرب القدامى. إن غاية الغايات لدى الباحث هي إزاحة الركام عن الرسالة الجمالية للبلاغ القرآني من خلال تحليلات الطبري المنصبة على النص في لفظه ومعناه وذلك في إطار البحث في أدبية النص المقدس التي لم تسلم، عبر مراحل التاريخ الإسلامي، من التوظيف لغايات لا علاقة لها بالفن والجمال. إن ما يعني الباحث تحديداً هو الطريقة التي يجيب بها القرآن عن مجموعة الأسئلة الكونية فالنص القرآني يجيب عن أسئلة الوجود والأخلاق والمصير. وهو يجيب عن ذلك بشكل جمالي-فني. فاهتمام الباحث معقود على الجانب الفني في النص المقدس لأنه فن آخر من القول، وفن آخر للقول، فنّ في الكتابة وفنّ في تكوين النص.
إن الباحث يطلب الفهم الأوفى لقضايا الشعر والشعرية والأدب والأدبية والجمال والجمالية من خلال النص القرآني بحثاً فيه عن المعايير التي تحكم القول الجميل والتي سيعتمدها النقاد القدامى أصولاً يحددون في ضوئها قواعد القول الأدبي شعراً كان أم نثراً، علماً وأن النص المقدس يمثل نوعاً من الكتابة التي لا تنطبق عليها قواعد أي جنس من الأجناس الأدبية والفنية المعروفة لأنه عبارة عن مَجْمَعْ لكل تلك الأجناس.
أما فيما يتصل بخطة البحث فهي تنهض على العناية المركزة بقضية اللفظ والمعنى في القرآن الكريم من خلال تفسير الطبري انطلاقاً من مفهوم نحوي ذي خطر في الدراسات اللغوية قديماً وحديثاً هو مفهوم الكلمة وذلك في إطار جدلية الفصل والوصل. ففي مستوى النص سيعنى البحث، من خلال فصل عنوانه "الكلمة وتنويعات المعنى" بالكلمة في القرآن مكتفية بنفسها في حالة الانفراد مبنىً ومعنىً ضمن الاحتفاء بجماليات العنصر الصرفي. أما على مستوى الوصل فسينعقد النظر في هذا البحث، من خلال فصل عنوانه "النظم وتنويعات المعنى"، على الكلمة القرآنية منسوقة على غيرها ضمن العناية بجماليات العنصر النحوي عن طريق رصد علاقة المعنى باللفظ كمّاً وترتيباً وإعراباً، وعن طريق الاهتمام بضربين من المجاز: واحد قائم على المشابهة المباشرة وغير المباشرة وآخر قائم على غير المشابهة. هذا وتجدر الإشارة إلى أن غاية الباحث ليست تفصيلة القول فيما هو لغة وبلاغة من خلال تحليل الطبري لآي القرآن وإنما هي التوقف عند جمالية اللفظ والمعنى في النص القرآني من خلال مساهمة هيرمنيوطيقية جليلة تمثيلها تفسير ابن جرير استشرافاً للأصول التي حكمت نظرية النقد عند العرب، متتبعاً في الفهم حركتين تسيران طرداً وعكساً: فهم النص من خلال التفسير وفهم التفسير من خلال النص.
في ظل مركزية النص القرآني ارتبطت عنايتنا بالمسألة الجمالية في الفكر النقدي القديم بالمسألة الهيرمينوطيقية من خلال جهود القدماء في تأويل النص في لغته ومعانيه وصوره وكل قيمه التعبيرية التي انطلق منها العرب في التنظير للقول الجميل لذلك ارتهن لديهم السؤال النقدي (الجمالي بالسؤال التأويلي، فكانت مدارسنا للقديم عبارة عن مراوحة شبه دائمة بين الخطاب الإلهي والخطاب البشري ضمن الانشغال بخصائص الرؤية الجمالية عند العرب والتي حكمت نظريتهم في الخطاب شعراً كان أن نثراً. ففي ضوء هذا المشغل المنهجي العام سعيناً في هذا البحث التي توقف عند جدلية الهيرمينوطيقي والجمال في نماذج من القرآن باعتماد تفسير الطبري...Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (4)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 09/138661 A/809.140 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 09/138662 A/809.140 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 09/138663 A/809.140 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 09/138664 A/809.140 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible
Titre : الإبداع الموازي : التحليل النصي للشعر Type de document : texte imprimé Auteurs : محمد حماسة عبد اللطيف, Auteur Editeur : دار غريب للطباعة و النشر Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Index. décimale : 809 Histoire, analyse, critique littéraires générales (et portant sur plus d'une littérature nationale) الإبداع الموازي : التحليل النصي للشعر [texte imprimé] / محمد حماسة عبد اللطيف, Auteur . - [S.l.] : دار غريب للطباعة و النشر, [s.d.].
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Index. décimale : 809 Histoire, analyse, critique littéraires générales (et portant sur plus d'une littérature nationale) Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (4)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 02/74374 A/809.020 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 02/74375 A/809.020 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 02/74376 A/809.020 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 02/74377 A/809.020 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible
Titre : الإتجاه السيميائي في نقد السرد العربي الحديث Type de document : texte imprimé Auteurs : ………, Auteur Editeur : Archives Contemporaines Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Index. décimale : 809 Histoire, analyse, critique littéraires générales (et portant sur plus d'une littérature nationale) الإتجاه السيميائي في نقد السرد العربي الحديث [texte imprimé] / ………, Auteur . - [S.l.] : Archives Contemporaines, [s.d.].
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Index. décimale : 809 Histoire, analyse, critique littéraires générales (et portant sur plus d'une littérature nationale) Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (5)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 14/235181 A/809.183 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 14/235182 A/809.183 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 14/235183 A/809.183 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 14/235184 A/809.183 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 14/235185 A/809.183 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible
Titre : الإتجاه النقدي عند إبن عربي Type de document : texte imprimé Auteurs : زكي سالم., Auteur Editeur : مكتبة الثقافة الدينية Année de publication : 2008 Importance : 259 p Format : 17*24.5cm ISBN/ISSN/EAN : 978-977-341-199-2 Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Index. décimale : 809 Histoire, analyse, critique littéraires générales (et portant sur plus d'une littérature nationale) Résumé : يعتبر هذا الكتاب أحد دراسات التصوف وهو يعد دراسه رائده أكاديمية ذات مستوى رفيع يقيد المهتمين بالدراسات الصوفية من المستشرقين أيضا فهو يدرس نصوص ابن عربى فهى تقدم الجديدوذلك يرجع إلى عوامل وأسباب عديدة وأبرزها شخصية الباحث هذه الشخصية التى ظهرت من خلال البحث والذى يعالج فيه موضوع طريف ومهم فى الدراست الصوفية العربية وهو الاتجاه النقدى عن انن عربى ويبدو ذلك واضحا فى الأسلوب الأدبى للدراسة فقد استطاع المؤلف أن يعبر عن الافكار الفلسفية لدية وهذا يعد منطقيا خاصته أن المزج بين البعد الأدبى والعبد الفلسفى يعد ظاهرة واضحة فى الكتابات الصوفية بصفة خاصة . الإتجاه النقدي عند إبن عربي [texte imprimé] / زكي سالم., Auteur . - [S.l.] : مكتبة الثقافة الدينية, 2008 . - 259 p ; 17*24.5cm.
ISBN : 978-977-341-199-2
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Index. décimale : 809 Histoire, analyse, critique littéraires générales (et portant sur plus d'une littérature nationale) Résumé : يعتبر هذا الكتاب أحد دراسات التصوف وهو يعد دراسه رائده أكاديمية ذات مستوى رفيع يقيد المهتمين بالدراسات الصوفية من المستشرقين أيضا فهو يدرس نصوص ابن عربى فهى تقدم الجديدوذلك يرجع إلى عوامل وأسباب عديدة وأبرزها شخصية الباحث هذه الشخصية التى ظهرت من خلال البحث والذى يعالج فيه موضوع طريف ومهم فى الدراست الصوفية العربية وهو الاتجاه النقدى عن انن عربى ويبدو ذلك واضحا فى الأسلوب الأدبى للدراسة فقد استطاع المؤلف أن يعبر عن الافكار الفلسفية لدية وهذا يعد منطقيا خاصته أن المزج بين البعد الأدبى والعبد الفلسفى يعد ظاهرة واضحة فى الكتابات الصوفية بصفة خاصة . Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 06/105208 A/809.110 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible PermalinkPermalinkPermalinkPermalinkPermalinkالبداية المجهولة لتجديد الدرس النحوي في العصر الحديث (القرن الثامن عشر و كتاب بحث المطالب / سامي سليمان أحمد.
PermalinkPermalinkPermalinkPermalinkPermalinkPermalinkPermalinkPermalinkPermalinkPermalinkPermalinkPermalinkPermalinkPermalinkPermalink