Titre :	ما بعد الحداثة : 1 - تحديدات
Type de document :	texte imprimé
Auteurs :	محمد سبيلا وعبد السلام بنعبد العالى, Auteur
Editeur :	دار توبقال للنشر
Année de publication :	2007
Importance :	80 ص
Format :	13,5*20,5 سم.
ISBN/ISSN/EAN :	978-9954-496-23-7
Langues :	Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Index. décimale :	100 Philosophie, parapsychologie et occultisme, psychologie
Résumé :	من مفكرينا من لا يرتاح إلى العمل على ترويج مفهوم "ما بعد الحداثة" في سوقنا الثقافية. وهم يرون أن ذلك إن كان يليق بثقافات قطعت أشواطا طويلة في التحديث، فهو لا يجدر بثقافتنا التي لم ترسخ بعد أسس الحداثة، إن لم نقل إنها ما زالت تعيش "مرحلة" ما قبلها. يرفض هذا الطرح من لا يقبل منا هذا المفهوم عن الحداثة الذي هو أقرب إلى التحقيب الزمني. وهم يرون أن الحداثة كانت دوما "ما بعد حداثية". معنى ذلك أنهم لم يفهموا الحداثة كتوقف عند لحظة لها مقوماتها الثابتة، ومعناه أيضا أنهم أقحموا البعدية داخل حركة التحديث ذاتها، فنظروا إلى "ما بعد الحداثة" على أنها حداثة الحداثة. هذا المفهوم هو ما تسعى الصفحات المقبلة أن تبنيه موضحة أن ما بعد الحداثة ليست إلا استمرارا نقديا للحداثة، وأن الحداثة نفسها ليست خصائص ومميزات، وإنما حركة انفصال لا تكف عن الابتداء.

ما بعد الحداثة : 1 - تحديدات [texte imprimé] / محمد سبيلا وعبد السلام بنعبد العالى, Auteur . - [S.l.] : دار توبقال للنشر, 2007 . - 80 ص ; 13,5*20,5 سم.
ISBN : 978-9954-496-23-7
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)

Index. décimale :

100 Philosophie, parapsychologie et occultisme, psychologie

Résumé :

من مفكرينا من لا يرتاح إلى العمل على ترويج مفهوم "ما بعد الحداثة" في سوقنا الثقافية. وهم يرون أن ذلك إن كان يليق بثقافات قطعت أشواطا طويلة في التحديث، فهو لا يجدر بثقافتنا التي لم ترسخ بعد أسس الحداثة، إن لم نقل إنها ما زالت تعيش "مرحلة" ما قبلها. يرفض هذا الطرح من لا يقبل منا هذا المفهوم عن الحداثة الذي هو أقرب إلى التحقيب الزمني. وهم يرون أن الحداثة كانت دوما "ما بعد حداثية". معنى ذلك أنهم لم يفهموا الحداثة كتوقف عند لحظة لها مقوماتها الثابتة، ومعناه أيضا أنهم أقحموا البعدية داخل حركة التحديث ذاتها، فنظروا إلى "ما بعد الحداثة" على أنها حداثة الحداثة. هذا المفهوم هو ما تسعى الصفحات المقبلة أن تبنيه موضحة أن ما بعد الحداثة ليست إلا استمرارا نقديا للحداثة، وأن الحداثة نفسها ليست خصائص ومميزات، وإنما حركة انفصال لا تكف عن الابتداء.