Bibliothèque Lettres et langues
Titre : |
فصول في الدلالة ما بين المعجم والنحو |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
الأزهر الزناد, Auteur |
Editeur : |
الدار العربية للعلوم |
Année de publication : |
2010 |
Importance : |
192 ص |
Format : |
17*24 سم. |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-9953-87-902-4 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Index. décimale : |
415 |
Résumé : |
في هذا الكتاب يقدم د. "الأزهر الزناد" اقتراحاً جديداً، يتناول فيه قضايا النحو والمعجم، بواسطة أدوات عرفنيّة ولسانيّة تنطلق من مساءلة اللغة باعتبارها قائمة على الاسترسال الصوتي - الدّلالي فتواجه القيم المظهرية لتبين صلاتها بالتصوير الذهني. تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه استطاع أن يرسم خطاطة عرفنيّة تجمع المقولات اللغوية النحوية، بعد أن كانت مقتصرة في أغلب الكتابات العربية على الاستعارات والمجازات، فعُدّ بذلك فتحاً من فتوح علم العرفنية في اللغة العربية. يقول المؤلف عن كتابه هذا: "كان مشغلنا فيه إثبات ما به يكون التصوير الذهني باللغة عامة وبالأدوات المظهرية خاصة (...) ومن غاياتنا بالخوض في هذه الدقائق إنارة سبيل تتجاوز العموم في تناول اللغة تناولاً عرفنياً إذ لا يمكن الإحاطة بالظواهر بالاكتفاء بعمومياتها دون جزئياتها والعكس صحيح. فاللغة ظاهرة عامة تبنيها جزئياتها والجزئيات مكونة للظاهرة العامة بأن تندرج فيها اندراج الانصهار والتناسق. والعرفنة البشرية كذلك مبادئ عامة تحكم اشتغال الذهن ولكنها متكونة من ذرات وجزئيات، هذه مكونة لتلك وبانية لها، وتلك صاهرة لهذه قائمة عليها. ولعل ما يظلّ من المباحث في هذا الشأن قائماً، تداخل المظهر والزمن في اللغات عامة وفي العربية على وجه الخصوص، فهذا هذا، ينضاف إليه أن كليهما منطبق في الوجهة وخاصة ما عبّر عنه بالفعل ممّا أفاد التمني أو الوجوب والغرض والتوقع والشرط وما يتصل بذلك من سائر الأعمال اللغوية من دعاء واستفهام وما إليها، وفي جميعها للتصوير الذهني وما حايثه، موقع ومدخل وأساس. فعسى أن يكون هذا فاتحة ودعوة لمن يواصل في ذلك. ولعل أبرز ما سطرناه في هذا العمل أن جلّ معاني الزيادة تلحق بالنظام المظهري في العربية فهي قيم مظهرية حُشرت في باب جمع شتاتاً ممّا لم يجد له حيّزاً في باب مخصوص، وهذا الحشر حجب للكثير ولعل المظهر اللغوي أداة إخراج سينمائي ابتدعه الذهن البشري قبل أن يكتشف الإخوة لومياء التصوير الفوتوغرافي. فالطبيعي سابق على الصناعي في الوجود دائماً". تأتي هذه الدراسة اللغوية الهامة في خمسة فصول: الفصل الأول: مراتب الاتساع في الدلالة المعجمية المشترك في العربية مادة "عين" نموذجاً - أي مادة (ع ي ن) في المعجم... الفصل الثاني: التعبير عن الكمية في اللغة العربية بين المعجم والنحو. الفصل الثالث: المنوال الاحتمالي في انتظام الجذور في المعجم العربي ظاهرة التضعيف نموذجاً. الفصل الرابع: في الاسترسال الصوتي - الدلالي: حروف الجمع في العربية نموذجاً. الفصل الخامس: المظهر في اللغة العربية: مقاربة لسانية عرفنية. وأخيراً ثبت بالمصطلحات الواردة في الكتاب. |
فصول في الدلالة ما بين المعجم والنحو [texte imprimé] / الأزهر الزناد, Auteur . - [S.l.] : الدار العربية للعلوم, 2010 . - 192 ص ; 17*24 سم. ISBN : 978-9953-87-902-4 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Index. décimale : |
415 |
Résumé : |
في هذا الكتاب يقدم د. "الأزهر الزناد" اقتراحاً جديداً، يتناول فيه قضايا النحو والمعجم، بواسطة أدوات عرفنيّة ولسانيّة تنطلق من مساءلة اللغة باعتبارها قائمة على الاسترسال الصوتي - الدّلالي فتواجه القيم المظهرية لتبين صلاتها بالتصوير الذهني. تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه استطاع أن يرسم خطاطة عرفنيّة تجمع المقولات اللغوية النحوية، بعد أن كانت مقتصرة في أغلب الكتابات العربية على الاستعارات والمجازات، فعُدّ بذلك فتحاً من فتوح علم العرفنية في اللغة العربية. يقول المؤلف عن كتابه هذا: "كان مشغلنا فيه إثبات ما به يكون التصوير الذهني باللغة عامة وبالأدوات المظهرية خاصة (...) ومن غاياتنا بالخوض في هذه الدقائق إنارة سبيل تتجاوز العموم في تناول اللغة تناولاً عرفنياً إذ لا يمكن الإحاطة بالظواهر بالاكتفاء بعمومياتها دون جزئياتها والعكس صحيح. فاللغة ظاهرة عامة تبنيها جزئياتها والجزئيات مكونة للظاهرة العامة بأن تندرج فيها اندراج الانصهار والتناسق. والعرفنة البشرية كذلك مبادئ عامة تحكم اشتغال الذهن ولكنها متكونة من ذرات وجزئيات، هذه مكونة لتلك وبانية لها، وتلك صاهرة لهذه قائمة عليها. ولعل ما يظلّ من المباحث في هذا الشأن قائماً، تداخل المظهر والزمن في اللغات عامة وفي العربية على وجه الخصوص، فهذا هذا، ينضاف إليه أن كليهما منطبق في الوجهة وخاصة ما عبّر عنه بالفعل ممّا أفاد التمني أو الوجوب والغرض والتوقع والشرط وما يتصل بذلك من سائر الأعمال اللغوية من دعاء واستفهام وما إليها، وفي جميعها للتصوير الذهني وما حايثه، موقع ومدخل وأساس. فعسى أن يكون هذا فاتحة ودعوة لمن يواصل في ذلك. ولعل أبرز ما سطرناه في هذا العمل أن جلّ معاني الزيادة تلحق بالنظام المظهري في العربية فهي قيم مظهرية حُشرت في باب جمع شتاتاً ممّا لم يجد له حيّزاً في باب مخصوص، وهذا الحشر حجب للكثير ولعل المظهر اللغوي أداة إخراج سينمائي ابتدعه الذهن البشري قبل أن يكتشف الإخوة لومياء التصوير الفوتوغرافي. فالطبيعي سابق على الصناعي في الوجود دائماً". تأتي هذه الدراسة اللغوية الهامة في خمسة فصول: الفصل الأول: مراتب الاتساع في الدلالة المعجمية المشترك في العربية مادة "عين" نموذجاً - أي مادة (ع ي ن) في المعجم... الفصل الثاني: التعبير عن الكمية في اللغة العربية بين المعجم والنحو. الفصل الثالث: المنوال الاحتمالي في انتظام الجذور في المعجم العربي ظاهرة التضعيف نموذجاً. الفصل الرابع: في الاسترسال الصوتي - الدلالي: حروف الجمع في العربية نموذجاً. الفصل الخامس: المظهر في اللغة العربية: مقاربة لسانية عرفنية. وأخيراً ثبت بالمصطلحات الواردة في الكتاب. |
| |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (5)
|
11/183606 | A/415.267 | Livre | Bibliothèque Lettres et langues | indéterminé | Disponible |
11/183607 | A/415.267 | Livre | Bibliothèque Lettres et langues | indéterminé | Disponible |
11/183608 | A/415.267 | Livre | Bibliothèque Lettres et langues | indéterminé | Disponible |
11/183609 | A/415.267 | Livre | Bibliothèque Lettres et langues | indéterminé | Disponible |
11/183610 | A/415.267 | Livre | Bibliothèque Lettres et langues | indéterminé | Disponible |