Titre :	جماليات التشخيص في التعبير القرآني
Type de document :	texte imprimé
Auteurs :	كزنك صالح رشيد, Auteur
Editeur :	عالم الكتاب الحديث
Année de publication :	2011
Importance :	205 ص
Format :	14,5*20,5 سم.
ISBN/ISSN/EAN :	978-9957-70-385-1
Langues :	Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Index. décimale :	225 Nouveau Testament
Résumé :	قليلة هي الدراسات الأدبية التي تناولت التشخيص بمثل تناولها للفنون القولية الأخرى والأنظمة البيانية المتعددة والصور والأشكال الفنية، والأقل منها هي الدراسات التي انفردت بتناول التشخيص الفني والتشخيص القرآني واستقلت بدراسة جوانبه الجمالية وتحديد أنواعه وأصوله التي انبنى عليها. إن الدراسات التي أجريت حول التشخيص القرآني حسب علمنا لم تتجاوز سطحية الاستعارة التي تقوم عليها الصورة التشخيصية في الأساس، ولم تنفذ إلى أعماق الصورة وطيات التعبير. ولم تكشف عن أبعاد الشكل الظاهري وطبقاته المنغرسة في عمق النص الذي يحتضن الصورة التشخيصية، وعلى الرغم منأن التشخيص قائم على الاستعارة، إلا أنه أبلغ منها وأعمق. وهو محتفظ بفراته وتميزه وإشراقته الدلالية. فالتشخيص إذن هو المعراج السامي الذي لا تدركه الاستعارة بأي حال. وتكمن أهمية الموضوع في أنه يلقي الضوء على أحد أبرز القوالب الفنية المثيرة التي يعتمدها القرآن لترسيخ الروح العقيدية والقيم الإنسانية والحقائق الغيبية، ويستجلي أبعادها في صور حية مثيرة للخيال. وقد واجه البحث صعوبات كثيرة منها قلة المصادر التي عنيت بدراسة التشخيص القرآني بتعمق وتفصيل لإبراز جوانبه الجمالية كما فعلته هذه الدراسة، والصعوبة الأخرى تكمن في طبيعة الموضوع نفسه؛ إذ إن الباحث في مثل هذه الدراسات لا يتمتع بالحرية في التحليل وإبداء الرأي مثل ما يتسنى للباحثين في الدراسات الأخرى من الشعر والنثر وغيرهما لما يتسم به القرآن من طابع القداسة، لذلك ينبغي على من يخوض غمار هذه الدراسات أن يكون متهيبا حذرا، وألا يخرج عما اتفق عليه عموم المفسرين من ثوابت تتعلق بمبدأ الوهية وأسس التوحيد.

جماليات التشخيص في التعبير القرآني [texte imprimé] / كزنك صالح رشيد, Auteur . - [S.l.] : عالم الكتاب الحديث, 2011 . - 205 ص ; 14,5*20,5 سم.
ISBN : 978-9957-70-385-1
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)

Index. décimale :

225 Nouveau Testament

Résumé :

قليلة هي الدراسات الأدبية التي تناولت التشخيص بمثل تناولها للفنون القولية الأخرى والأنظمة البيانية المتعددة والصور والأشكال الفنية، والأقل منها هي الدراسات التي انفردت بتناول التشخيص الفني والتشخيص القرآني واستقلت بدراسة جوانبه الجمالية وتحديد أنواعه وأصوله التي انبنى عليها. إن الدراسات التي أجريت حول التشخيص القرآني حسب علمنا لم تتجاوز سطحية الاستعارة التي تقوم عليها الصورة التشخيصية في الأساس، ولم تنفذ إلى أعماق الصورة وطيات التعبير. ولم تكشف عن أبعاد الشكل الظاهري وطبقاته المنغرسة في عمق النص الذي يحتضن الصورة التشخيصية، وعلى الرغم منأن التشخيص قائم على الاستعارة، إلا أنه أبلغ منها وأعمق. وهو محتفظ بفراته وتميزه وإشراقته الدلالية. فالتشخيص إذن هو المعراج السامي الذي لا تدركه الاستعارة بأي حال. وتكمن أهمية الموضوع في أنه يلقي الضوء على أحد أبرز القوالب الفنية المثيرة التي يعتمدها القرآن لترسيخ الروح العقيدية والقيم الإنسانية والحقائق الغيبية، ويستجلي أبعادها في صور حية مثيرة للخيال. وقد واجه البحث صعوبات كثيرة منها قلة المصادر التي عنيت بدراسة التشخيص القرآني بتعمق وتفصيل لإبراز جوانبه الجمالية كما فعلته هذه الدراسة، والصعوبة الأخرى تكمن في طبيعة الموضوع نفسه؛ إذ إن الباحث في مثل هذه الدراسات لا يتمتع بالحرية في التحليل وإبداء الرأي مثل ما يتسنى للباحثين في الدراسات الأخرى من الشعر والنثر وغيرهما لما يتسم به القرآن من طابع القداسة، لذلك ينبغي على من يخوض غمار هذه الدراسات أن يكون متهيبا حذرا، وألا يخرج عما اتفق عليه عموم المفسرين من ثوابت تتعلق بمبدأ الوهية وأسس التوحيد.