Titre :	المنهجية في الأدب والعلوم الإنسانية
Type de document :	texte imprimé
Auteurs :	مجموعة باحثين, Auteur
Editeur :	دار توبقال للنشر
Année de publication :	1993
Importance :	98
Présentation :	غلاف ملون
Format :	22.5.14.5
Langues :	Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Index. décimale :	001 Le savoir
Résumé :	المنهجية في الأدب والعلوم الانسانية ـ عبد الله العروي وعبد الفتاح كليطو ـ الفاسي ـ الجابري عبارة عن مناظرة جماعية تهدف إلى إبراز الغنى الذي يتصف به العمل المنجهي، في مجالات الأدب والعلوم الإنسانية، وهو غنى لا يقيده شيء خارج الالتزام بالروح العلمية والأسس المنهجية العامة. فنحن نعيش، كما قيل، مرحلة تعدّدية لا يستطيع فيها أيّ منهاج أن يزعم لنفسه السيادة والتفرد يأي مجال، ولا شيء يحول بين الباحث في هذا الميدان المعقد المتنوع وبين أن يسلك أيَّ طريق يتيح له بلوغ غايته في الفهم والتفسير والقدرة على توقع الظاهرات. ويأتي هذا الكتاب كلبنة أولى للمنهجية في الفكر العربي موضوعا وممارسة: موضوعا لأن هذا الفكر غنيّ في مضمونه الابستيمولوجي. وإذا ما عُرفت أو درست بعض جوانب هذا المضمون فقد بقيت جوانب أخرى في حاجة لأن تبرز أو تعمّق دراستها. ثم ممارسة لأن ثلة من الباحثين عندنا حاولوا أو أقدموا على تطويع مناهج حديثة في دراساتهم للفكر العربي من أجل استجلاء سماته وتحديد مكانته في تسلسل الفكر العالمي والتطور الحضاري. والاهتمام بالنقاش المنهجي لا يرجع إلى مجرد فضول أو نشوة ذهنية، ولكن الكتاب يهدف إلى إبراز غنى العمل المنهجي في مجالات الأدب والعلوم الإنسانية، هو غنى لا يقيده شيء خارج الالتزام بالروح العلمية والأسس المنهجية العامة، فنحن نعيش كما قيل، مرحلة تعددية لا يستطيع فيها أي منهاج أن يزعم لنفسه السيادة والتفرد بأي مجال

المنهجية في الأدب والعلوم الإنسانية [texte imprimé] / مجموعة باحثين, Auteur . - [S.l.] : دار توبقال للنشر, 1993 . - 98 : غلاف ملون ; 22.5.14.5.
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)

Index. décimale :

001 Le savoir

Résumé :

المنهجية في الأدب والعلوم الانسانية ـ عبد الله العروي وعبد الفتاح كليطو ـ الفاسي ـ الجابري عبارة عن مناظرة جماعية تهدف إلى إبراز الغنى الذي يتصف به العمل المنجهي، في مجالات الأدب والعلوم الإنسانية، وهو غنى لا يقيده شيء خارج الالتزام بالروح العلمية والأسس المنهجية العامة. فنحن نعيش، كما قيل، مرحلة تعدّدية لا يستطيع فيها أيّ منهاج أن يزعم لنفسه السيادة والتفرد يأي مجال، ولا شيء يحول بين الباحث في هذا الميدان المعقد المتنوع وبين أن يسلك أيَّ طريق يتيح له بلوغ غايته في الفهم والتفسير والقدرة على توقع الظاهرات. ويأتي هذا الكتاب كلبنة أولى للمنهجية في الفكر العربي موضوعا وممارسة: موضوعا لأن هذا الفكر غنيّ في مضمونه الابستيمولوجي. وإذا ما عُرفت أو درست بعض جوانب هذا المضمون فقد بقيت جوانب أخرى في حاجة لأن تبرز أو تعمّق دراستها. ثم ممارسة لأن ثلة من الباحثين عندنا حاولوا أو أقدموا على تطويع مناهج حديثة في دراساتهم للفكر العربي من أجل استجلاء سماته وتحديد مكانته في تسلسل الفكر العالمي والتطور الحضاري. والاهتمام بالنقاش المنهجي لا يرجع إلى مجرد فضول أو نشوة ذهنية، ولكن الكتاب يهدف إلى إبراز غنى العمل المنهجي في مجالات الأدب والعلوم الإنسانية، هو غنى لا يقيده شيء خارج الالتزام بالروح العلمية والأسس المنهجية العامة، فنحن نعيش كما قيل، مرحلة تعددية لا يستطيع فيها أي منهاج أن يزعم لنفسه السيادة والتفرد بأي مجال