الظرفاء [texte imprimé] /
عيسى خليفي, Auteur . -
[S.l.] : دار النعمان للطباعة و النشر, 2007 . - 49ص : غلاف ملون ; 31*23سم.
ISBN : 978-9961-755-08-2
Langues : Arabe (
ara)
Langues originales : Arabe (
ara)
Mots-clés : |
رسوم؛ قصص؛ جحا و العدل؛ الاعرابي و الحجاج؛ الشيخ و المراة |
Index. décimale : |
808 rhétorique et recueils : rhétorique : art et techniques de l'écriture et de l'expression orale. Classer ici le plagiat |
Résumé : |
محمود السّعدني في كتابه ِ الظرفاء ، يخبّرنا عن أظرف الشخصيات التي مرت على تاريخ الأدب والفن في مصر ،
ولأن عبد القادر المازني أحبها إلى قلبي ،
فقد رغبت ُ أن أنقل َ بعض ماقاله السعدني عنه :
المازني الضاحك خير من يقول النكتة حتى ولو كانت على نفسه ..
فهو الذي أطلق على نفسه ِ وعلى الأستاذ العقاد رقم (10)
فالعقاد طويل ، مفرط في الطول كرقم واحد والمازني قصير مثل الصفر
وحدث مرة أن هوجم َ المازني والعقاد وواحد من أسرة النشاشيبي
في مدينة القدس ، ثم أطلق عليهم مجهول النار ثم انطلق هاربا ً
وأثناء إطلاق الرصاص انطرح العقاد أرضا ً ،
وأطلق النشاشيبي ساقيه للريح ، وبقي المازني مكانه ،
وسألوه بعد ذلك عن سر ثباته ِ أمام الرصاص فأجاب :
_ أنا خفت أجري .. الراجل يشوفني ! ..
زمان كان مدرس الحساب يعتقد أننى حمار وكنت أعتقد أننى عبقرى . وبعد فترة طويلة من الزمان اكتشفت أن المدرس كان على خطأ واكتشفت أيضًا أن العبد لله لم يكن على صواب ، فلا انا عبقرى ولا أنا حمار ، بصراحة أنا مزيج من الاثنين ، العبقرى والحمار .. أنا حمقرى !
ولأننى حمقرى فقد كنت أظن أن كل رجل ضاحك رجل هلاس .. ولأننى حمقرى كنت أرفع شعارًا حمقريًا ( أنا أضحك إذن أنا سعيد ) ، وبعد فترة طويلة من الزمان ، اكتشفت أن العكس هو الصحيح ، واكتشفت أن كل رجل ضاحك رجل بائس ، وأنه مقابل كل ضحكة تفرقع على لسانه تفرقع مأساة داخل أحشائه ، وأنه مقابل كل ابتسامة ترتسم على شفتيه تنحدر دمعة داخل قلبه ..
|