BIBLIOTHEQUE LLE
Détail de l'éditeur
مؤسسة القدموس الثقافية. |
Documents disponibles chez cet éditeur
![](./images/expand_all.gif)
![](./images/collapse_all.gif)
![](./images/orderby_az.gif)
Titre : شعرية الرواية العربية : بحث في أشكال تأصيل الرواية العربية و دلالاتها Type de document : texte imprimé Auteurs : فوزي الزمرلي, Auteur Editeur : مؤسسة القدموس الثقافية. Année de publication : 2007 Importance : 583ص Présentation : غلاف ملون Format : 17X24سم Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Mots-clés : شعرية الرواية العربية -أشكال تأصيل الرواية العربية Index. décimale : 811 Poésie Résumé : لقد هيمنت الرواية على سائر الأجناس الأدبية في الغرب وثم تسربت الى العالم العربي خلال عصر النهضة ففتنت مجموعة أدبائم وقادتهم الى التسليم بأنها من أهم المعايير الحديثة التي بها تقاس درجة إرتقاء الآداب، ومن أجل ذلك نسبوا قسماً من نصوصهم القصصية الى الجنس الروائي عنوة وأمعنوا في إقتناء آثار الروائيين الغربيين.
ورغم أن خطى أولئك الرواد الأوائل قد إرتبكت على درب ذلك الجنس الدخيل، فإن إنضمام بعض أعلام الادب العربي الى قافلتهم أدىّ الى تراكم النصوص الروائية تراكماً نحو أصوات الذين نسجوا على منوال لون من ألوان التراث السردي العربي، وصرف النظر عن كتاب "حديث عيسى بن هاشم" الذي زرع به الموملجي أول بذرة من بذور تأصيل الرواية العربية.
وينبغي ألا يذهب بنا الظن الى أن الروايات التاريخية التي صدرت في نهاية القرن التاسع عشر أو خلال النصف الأول من القرن العشرين نجمت عن رغبة في تأصيل الرواية العربية. فمؤلفوها تعلقوا بالتاريخ بحثاً عن مادة سردية جاهزة أو توقاً لإطلاع القرّاء على بعض جوانبه أو تمجيداً لبطولات الأسلاف، من دون أن يوطفوا فنيات التراث السردي العربي لتلوين رواياتهم بلون محليّ يظهر خصوصياتهم ولئن إتخذ بعض الروائيين العرب التاريخ ذريعة لإدانة المستعمر وأتباعه. فإن تلك الوجهة لم تسفر عن فتح نصوصهم الروائية على خصائص تراثهم السردي، ولم تشفّ عن أي ملمح من ملامح التأصيل.
ذلك أن تأصيل الرواية العربية يتمثل في إتجاه القصاصين الغرب الى إنشاء نصوص سردية منطوية على العناصر الأجناسية المشتركة بين طبقة النصوص الروائية ومنفتحة على خصائص التراث السرجي العربي لطرق قضاياهم بإسلوب مبتكر يثبت قدرتهم على إبداع روايات متجذرة في صميم تراثهم ومتميزة عن سائر الروايات السائدة في الآداب الأجنبية.
وبإنقياد الجيل الأول من الروائيين العرب الى تيار الرواية الغربية تلاش صوت محمد الموملجي سنوات الى أن بعث محمود المسعدي نزعة التأصيل في منتصف الثلاثينات بتأليف "حدث أبو هريرة قال". بيد أن تلك الرواية لم تغير وجهة الروائيين الغرب خلال النصف الأول من القرن العشرين، رغم تجذرها في التراث وصدورها عن رؤية تأصيلية عميقة. ذلك أن مؤلفها لم ينشر نصها الكامل الدال على إنتمائها الى الجنس الروائي إلا في مطلع السبيعينات.
وهكذا سلكت الرواية العربية مسلك الرواية الغربية، ثم تسارعت خطاها على ذلك الدرب عندما دعم نجيب محفوظ مسيرتها، وقطع بها أهم الأشواط التي قطعتها الرواية الغربية، وطوّعها لسير واقع مجتمعه وطرق المسائل الإجتماعية والنفسية والسياسية التي تشغله. ورغم أن ذلك المسار تسبب في إتسام أشكال الرواية العربية بسمات أشكال الرواية الغربية وفي تلونها بألوان إتجاهاتها الأدبية، فإن المنزلة الرفيعة التي إحتلها ذلك الجنس الأدبي أغرت الروائيين العرب بالحرص على فتح رواياتهم على نفس الحقول التي نخّذت الروايات العربية ظناً منهم أن ذلك المنحى سيرقى بها الى مصاف الروائع العالمية.
إلا أن هزيمة حزيران ونتائجها الفظيعة شكلت فئة من العرب في مشاريع التحديث التي إنقادت إليها مجتمعاتهم منذ بداية عصر النهضة، وأبانت لهم عن حقيقة مواقف الغرب منهم، ودفعتهم الى إعادة تقويم توجهاتهم. وفي خضم تلك البلبلة الحضارية إخترقت الأدب العربي الحديث نزعات تجريبية باحثة عن الأشكال الكفيلة بالتعبير عن الواقع العربي إثر الهزيمة، فتصدع نتيجة لذلك الشكل الكلاسيكي الذي هيمن على الرواية العربية طوال النصف الأول من القرن العشرين. هذا وقد مثلت العودة الى التراث السردي العربي مشرباً من المشارب الأساسية للروايات العربية الصادرة إثر الهزيمة.
من هنا تتجلى أهمية تلك الظاهرة. فجاء هذا العمل النقدي الذي عمد الباحث من خلاله على تحليل العلاقات التي ربطت قسماً من الروايات العربية بالجنس الروائي الغربي وبالتراث السردي العربي للوقوف على المسالك التي سلكها مؤلفوها لتأصيلها، ولإستجلاء العوامل التي قادتهم الى تلك السبل، ولرصد ملامح تميز رواياتهم في أنماط الرواية السائدة في الأدب العربي وفي الأدب الأجنبي.En ligne : https://www.noor-book.com/publice/covers_cache_jpg/18/f/b/c/03e346c1f7fbc34414a2 [...] شعرية الرواية العربية : بحث في أشكال تأصيل الرواية العربية و دلالاتها [texte imprimé] / فوزي الزمرلي, Auteur . - [S.l.] : مؤسسة القدموس الثقافية., 2007 . - 583ص : غلاف ملون ; 17X24سم.
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Mots-clés : شعرية الرواية العربية -أشكال تأصيل الرواية العربية Index. décimale : 811 Poésie Résumé : لقد هيمنت الرواية على سائر الأجناس الأدبية في الغرب وثم تسربت الى العالم العربي خلال عصر النهضة ففتنت مجموعة أدبائم وقادتهم الى التسليم بأنها من أهم المعايير الحديثة التي بها تقاس درجة إرتقاء الآداب، ومن أجل ذلك نسبوا قسماً من نصوصهم القصصية الى الجنس الروائي عنوة وأمعنوا في إقتناء آثار الروائيين الغربيين.
ورغم أن خطى أولئك الرواد الأوائل قد إرتبكت على درب ذلك الجنس الدخيل، فإن إنضمام بعض أعلام الادب العربي الى قافلتهم أدىّ الى تراكم النصوص الروائية تراكماً نحو أصوات الذين نسجوا على منوال لون من ألوان التراث السردي العربي، وصرف النظر عن كتاب "حديث عيسى بن هاشم" الذي زرع به الموملجي أول بذرة من بذور تأصيل الرواية العربية.
وينبغي ألا يذهب بنا الظن الى أن الروايات التاريخية التي صدرت في نهاية القرن التاسع عشر أو خلال النصف الأول من القرن العشرين نجمت عن رغبة في تأصيل الرواية العربية. فمؤلفوها تعلقوا بالتاريخ بحثاً عن مادة سردية جاهزة أو توقاً لإطلاع القرّاء على بعض جوانبه أو تمجيداً لبطولات الأسلاف، من دون أن يوطفوا فنيات التراث السردي العربي لتلوين رواياتهم بلون محليّ يظهر خصوصياتهم ولئن إتخذ بعض الروائيين العرب التاريخ ذريعة لإدانة المستعمر وأتباعه. فإن تلك الوجهة لم تسفر عن فتح نصوصهم الروائية على خصائص تراثهم السردي، ولم تشفّ عن أي ملمح من ملامح التأصيل.
ذلك أن تأصيل الرواية العربية يتمثل في إتجاه القصاصين الغرب الى إنشاء نصوص سردية منطوية على العناصر الأجناسية المشتركة بين طبقة النصوص الروائية ومنفتحة على خصائص التراث السرجي العربي لطرق قضاياهم بإسلوب مبتكر يثبت قدرتهم على إبداع روايات متجذرة في صميم تراثهم ومتميزة عن سائر الروايات السائدة في الآداب الأجنبية.
وبإنقياد الجيل الأول من الروائيين العرب الى تيار الرواية الغربية تلاش صوت محمد الموملجي سنوات الى أن بعث محمود المسعدي نزعة التأصيل في منتصف الثلاثينات بتأليف "حدث أبو هريرة قال". بيد أن تلك الرواية لم تغير وجهة الروائيين الغرب خلال النصف الأول من القرن العشرين، رغم تجذرها في التراث وصدورها عن رؤية تأصيلية عميقة. ذلك أن مؤلفها لم ينشر نصها الكامل الدال على إنتمائها الى الجنس الروائي إلا في مطلع السبيعينات.
وهكذا سلكت الرواية العربية مسلك الرواية الغربية، ثم تسارعت خطاها على ذلك الدرب عندما دعم نجيب محفوظ مسيرتها، وقطع بها أهم الأشواط التي قطعتها الرواية الغربية، وطوّعها لسير واقع مجتمعه وطرق المسائل الإجتماعية والنفسية والسياسية التي تشغله. ورغم أن ذلك المسار تسبب في إتسام أشكال الرواية العربية بسمات أشكال الرواية الغربية وفي تلونها بألوان إتجاهاتها الأدبية، فإن المنزلة الرفيعة التي إحتلها ذلك الجنس الأدبي أغرت الروائيين العرب بالحرص على فتح رواياتهم على نفس الحقول التي نخّذت الروايات العربية ظناً منهم أن ذلك المنحى سيرقى بها الى مصاف الروائع العالمية.
إلا أن هزيمة حزيران ونتائجها الفظيعة شكلت فئة من العرب في مشاريع التحديث التي إنقادت إليها مجتمعاتهم منذ بداية عصر النهضة، وأبانت لهم عن حقيقة مواقف الغرب منهم، ودفعتهم الى إعادة تقويم توجهاتهم. وفي خضم تلك البلبلة الحضارية إخترقت الأدب العربي الحديث نزعات تجريبية باحثة عن الأشكال الكفيلة بالتعبير عن الواقع العربي إثر الهزيمة، فتصدع نتيجة لذلك الشكل الكلاسيكي الذي هيمن على الرواية العربية طوال النصف الأول من القرن العشرين. هذا وقد مثلت العودة الى التراث السردي العربي مشرباً من المشارب الأساسية للروايات العربية الصادرة إثر الهزيمة.
من هنا تتجلى أهمية تلك الظاهرة. فجاء هذا العمل النقدي الذي عمد الباحث من خلاله على تحليل العلاقات التي ربطت قسماً من الروايات العربية بالجنس الروائي الغربي وبالتراث السردي العربي للوقوف على المسالك التي سلكها مؤلفوها لتأصيلها، ولإستجلاء العوامل التي قادتهم الى تلك السبل، ولرصد ملامح تميز رواياتهم في أنماط الرواية السائدة في الأدب العربي وفي الأدب الأجنبي.En ligne : https://www.noor-book.com/publice/covers_cache_jpg/18/f/b/c/03e346c1f7fbc34414a2 [...] Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 08/122520 A/811.688 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 08/122521 A/811.688 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible