عبد الرحمن منيف : الرؤية و الأداة [texte imprimé] /
صالح ولعة, Auteur . -
الأردن : عالم الكتاب الحديث, 2009 . - 177ص. : غلاف ملون ; 24 x 17 سم.
ISBN : 978-9957-70-097-3
Langues : Arabe (
ara)
Langues originales : Arabe (
ara)
Index. décimale : |
811 Poésie |
Résumé : |
كتب «عبد الرحمن منيف» (القشعمي، 2004، 13) روايته «حين تركنا الجسر» ليعبر عن رؤيته وهي أنه ما لم نتحرّر من خوفنا، ونتّخذ القرار بعبور «الجسر» فإنّنا سوف نبقى نعاني من حالة من الضعف الداخلي الذي يمنع الأمة من التقدم والارتقاء. وتهدف الدراسة إلى توضيح التشكيل الفني الذي عبر الكاتب به عن رؤيته في قضية فردية ذات طابع جمعي. أمّا سبب اختيار الباحث هذه الرّواية للدّراسة فهو أنّ الكاتب له إسهامات كبيرة في تشكيل الأدب الروائي العربيّ والارتقاء به، وأن هذه الرّواية عالجت بأسلوب روائي يتسم بالرقي الفني جرحًا لا يزال ينزف من جبين الأمّة منذ حرب حزيران من عام (1967). وتوضح الدراسة سيمياء العنوان، ثمّ تنتقل إلى توضيح عمودي الارتكاز للتشكيل الفني، وهما: بنية الخطاب وبنية الخبر. وتتضمن بنية الخطاب الأنساق الروائية، وسجلات القول، ومستوى الوصف، ومظاهر تدخل الرّاوي. وتتضمن بنية الخبر: الزّمن، والمكان، ومنطق الأحداث، والشّخوص، ولغة الرّاوية. فوظف الكاتب التقنيات الفنية واللغوية للتعبير عن رؤيته من مثل: الرموز الفينة، والحوار، والحلم، والتذكر، والوصف. ووظف شخصيات بشرية وغير بشرية. وجاءت اللغة متوترة وسريعة الإيقاع باستخدام جمل قصيرة وتعابير مقطوعة. وانتشر في أرجاء الرواية ألفاظًا تتسم بالفحش والبذاءة تعكس الحالة النفسية التي كانت تسيطر على بطل الرواية “زكي نداوي”. وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج منها: اتّسمت الرواية بالجمال الفنّي والرقيّ في أسلوب التّعبير في معالجة قضيّة جوهريّة تمسّ كل فرد من أفراد الأمّة. وكشفت الدراسة عن حقيقة فنية تتمثل في أن الارتقاء بالأمة واجتياز التحديات التي تواجهها لا يتم إلّا بنبذ أسباب الضعف الداخلي لدي الأمة قيادات وأفراد. وأخيرًا، قدّمت الدراسة تفسيرًا للرّواية بناءً على معطيات المنهج الاجتماعيّ في النقد لبيان تجلّيات هذا المنهج في الرّواية. |