Bibliothèque Lettres et langues
Titre : |
علم التناص المقارن (نحو منهج عنكبوتي تفاعلي) |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
عز الدين المناصرة., Auteur |
Editeur : |
دار المجدلاوي للنشر و التوزيع |
Année de publication : |
2006 |
Importance : |
480 ص. |
Présentation : |
غلاف ملون |
Format : |
23.5x16.5 سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-9957-02-227-3 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Index. décimale : |
811 Poésie |
Résumé : |
يناقش هذا الكتاب، مجموعة من الإشكالات النقدية الحديثة –القديمة التي تواجه النقد الحديث وفرعه الرئيس: النقد المقارن:
أولاً: ينطلق الكتاب من إشكالات التجنيس الأدبي في إطارها النظري، بالاعتراف مسبقاً بعالمية فكرة التجنيس، والاعتراف بأنها إشكالية قديمة-حديثة، ومستقبلية، خصوصاً بعد صعود العولمة الثقافية وتركيزها على (مبدأ الاختلاط)، ومبدأ التفتيت والتفريع، ومبدأ المحور والاستبدال، انطلاقاً من هدفها الجوهري، وهو أمركة المحيط الدولي، اقتصادياً (اقتصاد السوق)، وثقافياً (محو الهويات).
وفي المقابل، وقفت (ثقافة المقاومة الحداثية) في وجه وحشية العولمة، إذ لا يمكن لهوية ثقافية أن تمحو نفسها تلقائياً لصالح العولمة الثقافية إلا إذا أعلنت الهزيمة التامة. وهكذا مارست المقاومة الحداثية أسلوبين: الدفاع عن الهويات، والتكيف الاختياري. أما العولمة، فقد اندفعت نحو الترويج لمبدأ –اختلاط الأجناس. لقد فشلت تماماً نظرية فصل السياسي عن الثقافي، لأن الواقع النقدي المعلن وغير المعلن يقول ذلك.
ثانياً: ينطلق الكتاب من اقتراح مركزي بضرورة نشوء (علم التناص المقارن)، بديلاً من (الأدب المقارن). ومعنى هذا أن المقارنة منهج أساسي تسانده آليات التناص في تحليل فكرة عالمية النصوص، وتحديد مفاهيمها وتفريعاتها بلا حدود، لكن فكرة (محو الحدود)، تعني (محو خصوصية الهويات) في الأدب، أي أن هناك مشتركات عالمية، وهناك خصوصيات تتعلق بهوية النص. وهنا نواجه مشكلات منهجية مثل: حدود التلاقي والاختلاف في منهجيات التحليل.
وفي هذا الكتاب طرح البديل النقدي في عدة مواقع من الكتاب منها (النقد التفاعلي العنكبوتي) الذي استوحى من علم الحاسوب فهو يمتلك خاصيات: التشعب العنكبوتي، وليونة التفاعل... في النصوص. والمشكلة الجوهرية في النقد العربي الحديث هي: (إما... وإما)، إما تعليقات انطباعية حماسية، وإما خطاطات شكلية هيكلية!!!
ثالثاً: يلعب (التناص) دوراً محورياً في النصوص، سواء أكانت نصوصاً أدبية، أم ثقافية، لهذا تم إعداد مراجعة شاملة لهذا المصطلح في الموروث النقدي وفي النقد الأوروبي والعربي الحديث.
ثم تم اختيار ثلاثة نقاد عرب مارسوا قراءة التناص في النصوص الأدبية والثقافية بدرجات متفاوتة: طه حسين (المنهج التاريخي)، وإحسان عباس (المنهج التفسيري التذوقي)، وإدوارد سعيد (المنهج الطباقي الثنائي).
هذه هي أطروحات الكتاب الأساسية، وهناك أطروحات فرعية أيضاً، قد يتفق معها القارئ، وقد يختلف معها. ويبقى أن نشير إلى أن هذا الكتاب استكمال لأطروحات المؤلف الأخرى في كتابين سابقين، هما (الهويات... والتعددية اللغوية)، و(النقد الثقافي المقارن). |
علم التناص المقارن (نحو منهج عنكبوتي تفاعلي) [texte imprimé] / عز الدين المناصرة., Auteur . - [S.l.] : دار المجدلاوي للنشر و التوزيع, 2006 . - 480 ص. : غلاف ملون ; 23.5x16.5 سم. ISBN : 978-9957-02-227-3 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Index. décimale : |
811 Poésie |
Résumé : |
يناقش هذا الكتاب، مجموعة من الإشكالات النقدية الحديثة –القديمة التي تواجه النقد الحديث وفرعه الرئيس: النقد المقارن:
أولاً: ينطلق الكتاب من إشكالات التجنيس الأدبي في إطارها النظري، بالاعتراف مسبقاً بعالمية فكرة التجنيس، والاعتراف بأنها إشكالية قديمة-حديثة، ومستقبلية، خصوصاً بعد صعود العولمة الثقافية وتركيزها على (مبدأ الاختلاط)، ومبدأ التفتيت والتفريع، ومبدأ المحور والاستبدال، انطلاقاً من هدفها الجوهري، وهو أمركة المحيط الدولي، اقتصادياً (اقتصاد السوق)، وثقافياً (محو الهويات).
وفي المقابل، وقفت (ثقافة المقاومة الحداثية) في وجه وحشية العولمة، إذ لا يمكن لهوية ثقافية أن تمحو نفسها تلقائياً لصالح العولمة الثقافية إلا إذا أعلنت الهزيمة التامة. وهكذا مارست المقاومة الحداثية أسلوبين: الدفاع عن الهويات، والتكيف الاختياري. أما العولمة، فقد اندفعت نحو الترويج لمبدأ –اختلاط الأجناس. لقد فشلت تماماً نظرية فصل السياسي عن الثقافي، لأن الواقع النقدي المعلن وغير المعلن يقول ذلك.
ثانياً: ينطلق الكتاب من اقتراح مركزي بضرورة نشوء (علم التناص المقارن)، بديلاً من (الأدب المقارن). ومعنى هذا أن المقارنة منهج أساسي تسانده آليات التناص في تحليل فكرة عالمية النصوص، وتحديد مفاهيمها وتفريعاتها بلا حدود، لكن فكرة (محو الحدود)، تعني (محو خصوصية الهويات) في الأدب، أي أن هناك مشتركات عالمية، وهناك خصوصيات تتعلق بهوية النص. وهنا نواجه مشكلات منهجية مثل: حدود التلاقي والاختلاف في منهجيات التحليل.
وفي هذا الكتاب طرح البديل النقدي في عدة مواقع من الكتاب منها (النقد التفاعلي العنكبوتي) الذي استوحى من علم الحاسوب فهو يمتلك خاصيات: التشعب العنكبوتي، وليونة التفاعل... في النصوص. والمشكلة الجوهرية في النقد العربي الحديث هي: (إما... وإما)، إما تعليقات انطباعية حماسية، وإما خطاطات شكلية هيكلية!!!
ثالثاً: يلعب (التناص) دوراً محورياً في النصوص، سواء أكانت نصوصاً أدبية، أم ثقافية، لهذا تم إعداد مراجعة شاملة لهذا المصطلح في الموروث النقدي وفي النقد الأوروبي والعربي الحديث.
ثم تم اختيار ثلاثة نقاد عرب مارسوا قراءة التناص في النصوص الأدبية والثقافية بدرجات متفاوتة: طه حسين (المنهج التاريخي)، وإحسان عباس (المنهج التفسيري التذوقي)، وإدوارد سعيد (المنهج الطباقي الثنائي).
هذه هي أطروحات الكتاب الأساسية، وهناك أطروحات فرعية أيضاً، قد يتفق معها القارئ، وقد يختلف معها. ويبقى أن نشير إلى أن هذا الكتاب استكمال لأطروحات المؤلف الأخرى في كتابين سابقين، هما (الهويات... والتعددية اللغوية)، و(النقد الثقافي المقارن). |
| |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (4)
|
09/147070 | A/811.847 | Livre | Bibliothèque Lettres et langues | indéterminé | Disponible |
09/147071 | A/811.847 | Livre | Bibliothèque Lettres et langues | indéterminé | Disponible |
09/147072 | A/811.847 | Livre | Bibliothèque Lettres et langues | indéterminé | Disponible |
09/147073 | A/811.847 | Livre | Bibliothèque Lettres et langues | indéterminé | Disponible |