Bibliothèque Lettres et langues
Titre : |
النثر الأدبي الأندلسي في القرن الخامس مضامينه و أشكاله : الجزء الأول |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
علي بن محمد،, Auteur |
Editeur : |
دار الغرب الإسلامي |
Année de publication : |
1990 |
Importance : |
470P |
Présentation : |
Couv ill en coul |
Format : |
24.5X17.5 CM |
ISBN/ISSN/EAN : |
/ |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Index. décimale : |
811 Poésie |
Résumé : |
هذا بحث أفرده مؤلفه لدراسة النثر الأدبي الأندلسي في القرن الخامس "مضامينه وأشكاله، وهكذا فقد قسمه على ثلاثة أبواب جاءت كما يلي: الباب الأول منها: أفرده للحديث عن الحياة السياسية والثقافية، وقد درس من البداية الظروف التاريخية التي عصفت بالبلاد الأندلسية في سنوات قليلة، ونقلت أهلها من القوة والعزة والتئام الشمل، إلى الضعف، والمذلة، والشتات والخضوع لأعدائهم من النصارى الإسبان وحلفائهم من الأوروبيين. كما ودرس المسيرة التي سكلتها الأحداث الجسام التي انتهت إلى انفراط عقد الجماعة، وقيام الكيانات السياسية الهزيلة التي حكمها من عرفوا "بملوك الطوائف". ثم درس في الفصل الثاني من هذا الباب الحياة الثقافية في أندلس القرن الخامس، وحاول أن يبين على الأخص، مفعول الواقع السياسي وآثاره في الحركة الأدبية، وختم هذا الباب بفصل قصره على مسيرة النثر الأندلسي منذ الفتح إلى مطالع القرن الخامس.
والبابان التاليان جعل كلا منهما ميداناً لدراسة تطبيقية موسعة. فقصر أحدهما على دراسة المضامين، وقصر الآخر على دراسة الأشكال الفنية. وقد واجهته في الحالتين مشكلة استعمال المصطلحات. وهي التي تنطوي في الواقع على مسائل ترجع إلى المنهج، وطرائق الدراسة، أكثر من مجرد استخدام هذه الكلمة أو تلك.. فكان عليه أن يختار بين اعتماد الشائع منها، الذائع الاستعمال، مع التضحية بدلالات منهجية ذات أثر بعيد في فهم الفن الأدبي وتقويمه، وبين التشبث بتلك الدلالات مع التفريط في خطة دأب الدارسون على التزامها، والسير في دروبها. وباختصار شديد، فقد كان عليه: إما أن لا يرى في الأغراض الأدبية المتنوعة التي غطاها النثر الأندلسي في هذا القرن، إلا الجانب الديواني، والجانب الإخواني، كما اعتاد الدارسون أن يفعلوا عندما يعرضون لأدب الأندلس أو غيرها.. وإما أن ينطلق من فكرة التصنيف الدقيق للمضامين حسب وظائفها ومراميها، وإن أدى بنا ذاك إلى مجافاة التقسيم الشائع. وقد اختار بلا تردد، الأسلوب الثاني في العمل، لأنه هو الذي يتيح له إحداث وحدات من الأغراض منسجمة المصادر والموارد.
وهكذا كان له في الباب الثاني أربعة فصول، دار كل واحد منها على مجموعة محاور تؤلف فيما بينها وحدات فرعية، وأغراض ثانوية، تتسم بنفس الانسجام الذي توفر لأصولها.
من ذلك أن الفصل الأول هو الذي خصصه لدراسة الإنشاء الديواني الرسمي، الصادر عن السلطة الحاكمة، وقد تبين له أنه تناول التعبير عن أنواع من العلاقات التي يقيمها الحكام مع الأطراف المتعاملة معهم.
ودرس في الفصل الثاني المبادلات الاجتماعية، وهي التي ينصب الأدب الذي أنشئ فيها على المجاملات، وما يكون بين أفراد المجتمع البشري من ألوان التضامن، والتعاضد المعنويين، مما تلوح بعض مظاهره في الصداقة، وتبادل الهدايا، وتقديم التهاني والتعازي، والتعبير عن السخط أو الغضب عند التقصير في تلك المجاملات، أو عدم الوفاء برسومها التقليدية، مما قد ينشأ عنه العتاب الذي قد يتطور إلى أنواع من الهجاء...
ثم درس في الفصل الثالث ما سماه الأدب التوسلي، وهو ضرب من الإنشاء، متميز الخصائص، غزير المادة، متسع الأبعاد، تلتقي نماذجه كلها عند معنى من معاني الاستعطاف، والتقرب من الموسرين: حكاماً وأعيان جاه وثروة، والاستشفاع لديهم.
وختم هذا الباب بأنواع من النثر، متباينة المحتوى، ولكنها ذات وظائف متقاربة، يوحد بينها، في هذا المساق، طابعها الاستعراضي الذي يعكس الكثير من الاهتمامات الفكرية، والدينية، والسياسية، لأدباء هذا العصر، ويمثل مظهراً من مظاهر جنوح النثر إلى تجاوز أغراضه التقليدية، والنهوض بوظائفه التعبيرية الجديدة.
ثم أخذ في إجراء الدراسة التطبيقية، لأشكال النثر، وقوالبه الفنية، وقد صادف فيه من أمر التمييز بين أجناسه، واستعمال المصطلحات المناسبة له، ما صادفه في الباب الأول، وكما مميزاً -مرة أخرى- بين أن يقف عند حدود الظاهر السطحي، فلا يرى في جل ذلك النثر إلا شكلاً متكرراً من الرسائل، والصيع الترسلية، وبين أن يخترقها إلى ما وراءها من الأشكال التي تدل عليها أساليبها وفنياتها الواضحة فيها. وقد كان ميله بطبيعة الحال إلى الطريقة الثانية، فبدأ له أن النثر في هذا العصر ينقسم إلى قسمين رئيسين أحدهما يجمع بين طوائف من النثر التخاطبي، والثاني تتدرج فيه كل الأجناس ذات الطابع القصصي. وهكذا كان له الفصلان الأولان من هذا الباب، وهو تناول في الأول منهما الصيغ التي يهدف أصحابها إلى نقل الانفعالات، أو بسط الآراء، أو شرح المواقف، أو ردود الفعل... وكان له من أشكالها: الرسالة، والمقالة، والتقرير والإعلان، والمراجعة، والمعارضة والمناقضة. وفي الفصل الثاني فعل مثل ذلك مع الأشكال ذات الطابع القصصي فميز فيها بين المقامة، والحوارية، والدعابة، والحكاية الرمزية والأحدوثة... وقد حاولنا أن نبين بناءها الروائي وقيمتها القصصية. |
النثر الأدبي الأندلسي في القرن الخامس مضامينه و أشكاله : الجزء الأول [texte imprimé] / علي بن محمد،, Auteur . - [S.l.] : دار الغرب الإسلامي, 1990 . - 470P : Couv ill en coul ; 24.5X17.5 CM. ISSN : / Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Index. décimale : |
811 Poésie |
Résumé : |
هذا بحث أفرده مؤلفه لدراسة النثر الأدبي الأندلسي في القرن الخامس "مضامينه وأشكاله، وهكذا فقد قسمه على ثلاثة أبواب جاءت كما يلي: الباب الأول منها: أفرده للحديث عن الحياة السياسية والثقافية، وقد درس من البداية الظروف التاريخية التي عصفت بالبلاد الأندلسية في سنوات قليلة، ونقلت أهلها من القوة والعزة والتئام الشمل، إلى الضعف، والمذلة، والشتات والخضوع لأعدائهم من النصارى الإسبان وحلفائهم من الأوروبيين. كما ودرس المسيرة التي سكلتها الأحداث الجسام التي انتهت إلى انفراط عقد الجماعة، وقيام الكيانات السياسية الهزيلة التي حكمها من عرفوا "بملوك الطوائف". ثم درس في الفصل الثاني من هذا الباب الحياة الثقافية في أندلس القرن الخامس، وحاول أن يبين على الأخص، مفعول الواقع السياسي وآثاره في الحركة الأدبية، وختم هذا الباب بفصل قصره على مسيرة النثر الأندلسي منذ الفتح إلى مطالع القرن الخامس.
والبابان التاليان جعل كلا منهما ميداناً لدراسة تطبيقية موسعة. فقصر أحدهما على دراسة المضامين، وقصر الآخر على دراسة الأشكال الفنية. وقد واجهته في الحالتين مشكلة استعمال المصطلحات. وهي التي تنطوي في الواقع على مسائل ترجع إلى المنهج، وطرائق الدراسة، أكثر من مجرد استخدام هذه الكلمة أو تلك.. فكان عليه أن يختار بين اعتماد الشائع منها، الذائع الاستعمال، مع التضحية بدلالات منهجية ذات أثر بعيد في فهم الفن الأدبي وتقويمه، وبين التشبث بتلك الدلالات مع التفريط في خطة دأب الدارسون على التزامها، والسير في دروبها. وباختصار شديد، فقد كان عليه: إما أن لا يرى في الأغراض الأدبية المتنوعة التي غطاها النثر الأندلسي في هذا القرن، إلا الجانب الديواني، والجانب الإخواني، كما اعتاد الدارسون أن يفعلوا عندما يعرضون لأدب الأندلس أو غيرها.. وإما أن ينطلق من فكرة التصنيف الدقيق للمضامين حسب وظائفها ومراميها، وإن أدى بنا ذاك إلى مجافاة التقسيم الشائع. وقد اختار بلا تردد، الأسلوب الثاني في العمل، لأنه هو الذي يتيح له إحداث وحدات من الأغراض منسجمة المصادر والموارد.
وهكذا كان له في الباب الثاني أربعة فصول، دار كل واحد منها على مجموعة محاور تؤلف فيما بينها وحدات فرعية، وأغراض ثانوية، تتسم بنفس الانسجام الذي توفر لأصولها.
من ذلك أن الفصل الأول هو الذي خصصه لدراسة الإنشاء الديواني الرسمي، الصادر عن السلطة الحاكمة، وقد تبين له أنه تناول التعبير عن أنواع من العلاقات التي يقيمها الحكام مع الأطراف المتعاملة معهم.
ودرس في الفصل الثاني المبادلات الاجتماعية، وهي التي ينصب الأدب الذي أنشئ فيها على المجاملات، وما يكون بين أفراد المجتمع البشري من ألوان التضامن، والتعاضد المعنويين، مما تلوح بعض مظاهره في الصداقة، وتبادل الهدايا، وتقديم التهاني والتعازي، والتعبير عن السخط أو الغضب عند التقصير في تلك المجاملات، أو عدم الوفاء برسومها التقليدية، مما قد ينشأ عنه العتاب الذي قد يتطور إلى أنواع من الهجاء...
ثم درس في الفصل الثالث ما سماه الأدب التوسلي، وهو ضرب من الإنشاء، متميز الخصائص، غزير المادة، متسع الأبعاد، تلتقي نماذجه كلها عند معنى من معاني الاستعطاف، والتقرب من الموسرين: حكاماً وأعيان جاه وثروة، والاستشفاع لديهم.
وختم هذا الباب بأنواع من النثر، متباينة المحتوى، ولكنها ذات وظائف متقاربة، يوحد بينها، في هذا المساق، طابعها الاستعراضي الذي يعكس الكثير من الاهتمامات الفكرية، والدينية، والسياسية، لأدباء هذا العصر، ويمثل مظهراً من مظاهر جنوح النثر إلى تجاوز أغراضه التقليدية، والنهوض بوظائفه التعبيرية الجديدة.
ثم أخذ في إجراء الدراسة التطبيقية، لأشكال النثر، وقوالبه الفنية، وقد صادف فيه من أمر التمييز بين أجناسه، واستعمال المصطلحات المناسبة له، ما صادفه في الباب الأول، وكما مميزاً -مرة أخرى- بين أن يقف عند حدود الظاهر السطحي، فلا يرى في جل ذلك النثر إلا شكلاً متكرراً من الرسائل، والصيع الترسلية، وبين أن يخترقها إلى ما وراءها من الأشكال التي تدل عليها أساليبها وفنياتها الواضحة فيها. وقد كان ميله بطبيعة الحال إلى الطريقة الثانية، فبدأ له أن النثر في هذا العصر ينقسم إلى قسمين رئيسين أحدهما يجمع بين طوائف من النثر التخاطبي، والثاني تتدرج فيه كل الأجناس ذات الطابع القصصي. وهكذا كان له الفصلان الأولان من هذا الباب، وهو تناول في الأول منهما الصيغ التي يهدف أصحابها إلى نقل الانفعالات، أو بسط الآراء، أو شرح المواقف، أو ردود الفعل... وكان له من أشكالها: الرسالة، والمقالة، والتقرير والإعلان، والمراجعة، والمعارضة والمناقضة. وفي الفصل الثاني فعل مثل ذلك مع الأشكال ذات الطابع القصصي فميز فيها بين المقامة، والحوارية، والدعابة، والحكاية الرمزية والأحدوثة... وقد حاولنا أن نبين بناءها الروائي وقيمتها القصصية. |
| |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (4)
|
09/138785 | A/811.788 | Livre | Bibliothèque Lettres et langues | indéterminé | Disponible |
09/138786 | A/811.788 | Livre | Bibliothèque Lettres et langues | indéterminé | Disponible |
09/138787 | A/811.788 | Livre | Bibliothèque Lettres et langues | indéterminé | Disponible |
09/138788 | A/811.788 | Livre | Bibliothèque Lettres et langues | indéterminé | Disponible |