BIBLIOTHEQUE LLE
Détail de l'éditeur
مطبعة بريل |
Documents disponibles chez cet éditeur
![](./images/expand_all.gif)
![](./images/collapse_all.gif)
![](./images/orderby_az.gif)
Titre : كتاب الشعر و الشعراء و قيل طبقات اشعراء Type de document : texte imprimé Auteurs : أبو محمد عبد الله بن مسلم،, Auteur Editeur : مطبعة بريل Année de publication : 2002م Importance : 432ص Présentation : غلاف ملون Format : 24*17سم Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Index. décimale : 811 Poésie Résumé : عرف العصر العباسي حركة فكرية واسعة، نتج عنها فيض من الكتب والمصنفات التي صورت حياة العرب، وتناولت علومهم وآدابهم بالعرض والدراسة والنقد والتحليل. والباحث في ذلك الفيض الغزير يقع على أسفار نفيسة تهذب النفوس، وتبهج الأرواح، وتسمو بالعقول والأفهام. ولعل أبرز ما يتوقف عنده في مجال التصنيف الأدبي القائم على أسس إنقائية نقدية في العصر العباسي: كتاب "طبقات الشعراء" لأبي العباس عبد الله بن المعتز العباسي، الذي اشتمل على تراجم لعدد كبيرٍ من الشعراء العباسيين، مرفقة بطائفة من أخبارهم وأشعارهم. والذي يميز هذا الكتاب عن غيره من كتب الطبقات والسير التي كثرت في العصر العباسي، ككتاب "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني، و"طبقات الشعراء" لابن سلام، و"الشعر والشعراء" لابن قتيبة، أنه اختص بشعراء من عصر أدبي واحد هو عصر العباسيين، في حين تضمنت تلك الكتب سيراً وأخبارً لشعراء عاشوا في عصور مختلفة، بدءاً بالجاهلية، ومروراً بصدر الإسلام وعصر بني أمية، وصولاً إلى زمن بني العباس، الذي احتضن مؤلفي تلك المصنفات ونظراءهم من كتاب ورواة ومصنفين.
والذي يميز "طبقات" ابن المعتز أيضاً أن مؤلفه لم يكن فيه راوياً للأخبار والأشعار وحسب، بل كان نقاداً حسن الذوق، لا يخفي إعجاباً ولا يتردد في إصدار حكم بالجودة أو الرداءة، مهما علت مكانة شاعر، أو انخفضت مكانة آخر. ومما انفرد به ابن المعتز في كتابه هذا أنه رصّعه بوصف نثري بديع، نجد بعض ملامحه في مقدمة الكتاب، وفي وصفه لمجلس الخليفة الأمين، وما كان فيه البرامكة من رغدٍ وسعةٍ ونعيم. ولم يترجم ابن المعتز لجميع الشعراء العباسيين، فقد أهمل بعضهم لأسباب سياسية، وأهمل آخرين لندرة أخبارهم، أو لعدم توافرها لديه. واللافت في أسلوب ابن المعتز أنه كان يكتب بطريقة السند حتى عن معاصريه، فكاد تكاد تخلو ترجمة من رواية مسندة إلى أصحابها بالسماع، وبالأخبار المتواتر.
ولأهمية هذا الكتاب اهتم "صلاح الدين الهواري" بإخراجه في هذه الطبعة بحلة جديدة، مستفيداً من جهود من سبقه من المحققين، محاولاً تجاوز الثغرات والهنات التي شابت تلك الجهود: وبالرجوع لعلم المحقق نجد أنه قد سار وفقاً للخطة التالية: 1-تصوير الكتاب بمقدمة تشمل على حياة المؤلف أبي العباس، عبد الله بن المعتز العباسي، وآثاره، ومنزلته، وأقوال النقاد فيه، 2-ضبط أسماء الأعلام والأماكن والبلدان، 3-عرف بالأعلام الواردة أسماؤهم بالكتاب، 4-ضبط الأبيات الشعرية، وشرحها، وبين أوزانها وبحورها، ووثقها من دواوين الشعراء وكتب الأدب، 5-رفد الكتاب بمجموعة من الفهارس الفنية التي تساعد القارئ، وتمكنه من الرجوع إلى مواد الكتاب بسهولة ويسر، 7-زود التراجم الواردة في الكتاب لمجموعة من المصادر والمراجع التي ترجمت لأصحابها أو عرفت بهم.كتاب الشعر و الشعراء و قيل طبقات اشعراء [texte imprimé] / أبو محمد عبد الله بن مسلم،, Auteur . - [S.l.] : مطبعة بريل, 2002م . - 432ص : غلاف ملون ; 24*17سم.
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Index. décimale : 811 Poésie Résumé : عرف العصر العباسي حركة فكرية واسعة، نتج عنها فيض من الكتب والمصنفات التي صورت حياة العرب، وتناولت علومهم وآدابهم بالعرض والدراسة والنقد والتحليل. والباحث في ذلك الفيض الغزير يقع على أسفار نفيسة تهذب النفوس، وتبهج الأرواح، وتسمو بالعقول والأفهام. ولعل أبرز ما يتوقف عنده في مجال التصنيف الأدبي القائم على أسس إنقائية نقدية في العصر العباسي: كتاب "طبقات الشعراء" لأبي العباس عبد الله بن المعتز العباسي، الذي اشتمل على تراجم لعدد كبيرٍ من الشعراء العباسيين، مرفقة بطائفة من أخبارهم وأشعارهم. والذي يميز هذا الكتاب عن غيره من كتب الطبقات والسير التي كثرت في العصر العباسي، ككتاب "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني، و"طبقات الشعراء" لابن سلام، و"الشعر والشعراء" لابن قتيبة، أنه اختص بشعراء من عصر أدبي واحد هو عصر العباسيين، في حين تضمنت تلك الكتب سيراً وأخبارً لشعراء عاشوا في عصور مختلفة، بدءاً بالجاهلية، ومروراً بصدر الإسلام وعصر بني أمية، وصولاً إلى زمن بني العباس، الذي احتضن مؤلفي تلك المصنفات ونظراءهم من كتاب ورواة ومصنفين.
والذي يميز "طبقات" ابن المعتز أيضاً أن مؤلفه لم يكن فيه راوياً للأخبار والأشعار وحسب، بل كان نقاداً حسن الذوق، لا يخفي إعجاباً ولا يتردد في إصدار حكم بالجودة أو الرداءة، مهما علت مكانة شاعر، أو انخفضت مكانة آخر. ومما انفرد به ابن المعتز في كتابه هذا أنه رصّعه بوصف نثري بديع، نجد بعض ملامحه في مقدمة الكتاب، وفي وصفه لمجلس الخليفة الأمين، وما كان فيه البرامكة من رغدٍ وسعةٍ ونعيم. ولم يترجم ابن المعتز لجميع الشعراء العباسيين، فقد أهمل بعضهم لأسباب سياسية، وأهمل آخرين لندرة أخبارهم، أو لعدم توافرها لديه. واللافت في أسلوب ابن المعتز أنه كان يكتب بطريقة السند حتى عن معاصريه، فكاد تكاد تخلو ترجمة من رواية مسندة إلى أصحابها بالسماع، وبالأخبار المتواتر.
ولأهمية هذا الكتاب اهتم "صلاح الدين الهواري" بإخراجه في هذه الطبعة بحلة جديدة، مستفيداً من جهود من سبقه من المحققين، محاولاً تجاوز الثغرات والهنات التي شابت تلك الجهود: وبالرجوع لعلم المحقق نجد أنه قد سار وفقاً للخطة التالية: 1-تصوير الكتاب بمقدمة تشمل على حياة المؤلف أبي العباس، عبد الله بن المعتز العباسي، وآثاره، ومنزلته، وأقوال النقاد فيه، 2-ضبط أسماء الأعلام والأماكن والبلدان، 3-عرف بالأعلام الواردة أسماؤهم بالكتاب، 4-ضبط الأبيات الشعرية، وشرحها، وبين أوزانها وبحورها، ووثقها من دواوين الشعراء وكتب الأدب، 5-رفد الكتاب بمجموعة من الفهارس الفنية التي تساعد القارئ، وتمكنه من الرجوع إلى مواد الكتاب بسهولة ويسر، 7-زود التراجم الواردة في الكتاب لمجموعة من المصادر والمراجع التي ترجمت لأصحابها أو عرفت بهم.Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 06/102799 A/811.516 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 06/102800 A/811.516 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 06/102801 A/811.516 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible