Bibliothèque Lettres et langues
Détail de l'auteur
Auteur ضياء غني لفتة |
Documents disponibles écrits par cet auteur
Affiner la recherche Interroger des sources externes
البنية السردية في شعر الصعاليك / ضياء غني لفتة
Titre : البنية السردية في شعر الصعاليك Type de document : texte imprimé Auteurs : ضياء غني لفتة, Auteur Editeur : دار الحامد للنشر و التوزيع Année de publication : 2010 Importance : 254 ص Format : 17*24 سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9957-32-480-3 Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Index. décimale : 811 Poésie Résumé : الصعاليك طائفة عرفت بهذا الإسم، وأصبح لها شعراؤها وزعماؤها، وقد برزت هذه الطائفة في عصور مختلفة، بين طوائف مختلفة من الشعراء، وحققت حضوراً ملموساً في الحياة العامة، مثلما أسهمت في تسجيل جوانب من معالم هذه العصور، وما شهده من إزدهار في مجالات الأدب، ولا سيما من حيث ظهور أولى ملامح التجديد في الموضوعات والأغراض والأساليب، مثلما أكده كثير من الباحثين.
وقد اختلف مؤرخوا الأدب ودارسوه ونقاده، قدماؤهم ومحدثوهم، إختلافاً كبيراً في هذه الطائفة من الشعراء، سواء على النعت الأنسب لها، أو على الدوافع والعوامل التي أدت إلى ظهورها، أو حتى على طبيعة شعراءها، وإنعكاس تلك الحياة في شعرهم، ومدى ما أضافوه من جدّة إلى الشعر العربي، فشعر الصعاليك يزخر بالقصائد ذات الطابع السردي الذي اتخذه الشاعر وسيلة لتحقيق الإبداع، والخروج من دائرة الخطبة، فكان السرد نمطاً جديداً سواء أكان الشاعر استقاه من الواقع أو لوّنه بالخيال، ويبدو أن السرد كان أقدر على إستيعاب تجربة الصعاليك في بعض جوانبها، لما يقتضيه الحديث من تطويع فنيّ يستدعي توافر الإقناع عبر تصوير الصراع النفسي بين الرغبة الذاتية وواقع القبيلة، ومن ثم الإنتهاء إلى معالجته.
هذا وإن من المحدثين من تناول موضوع الصعاليك ونمطية شعرهم بالدراسة، ونظراً لما تحمله السمة السردية في شعرهم من أهمية، حيث أن هناك دعوى حداثة النموذج الإبداعي الذي تتكئ عليه السرديات، وأن أدبية السرد هي من الأهمية بمكان، إذ هي بنت العصر، وجد الباحث أن موضوع "البنية السردية في شعر الصعاليك" جدير بالدراسة، فإن العودة إلى الشعر الجاهلي يعين التأمل غير المقيد (بالبديهيات) كفيلة بأن تمنح الدراسة قدرة إستجلاء ملامح وسمات ما تزال مجهولة لدى الباحثين.
لذا، يمكن القول بأن هذا البحث الذي جاء بمثابة رسالة دكتوراه، تميز عما غيره من الدراسات السابقة وذلك لأنه تعرض إلى العناصر القصصية بكونها تشكل نمطاً من البناء الذي يأتي بشكل قصة شعرية، وكذلك تطرق الباحث إلى وصف البناء من حيث بيان الراوي والمروي له والمروي ونمط السرد والبيئة السردية، فضلاً عن أن كثيراً من الدارسين عزفوا عن النظر إلى الشعر الصعلوكي لإعتقادهم أنه شعر مقطوعات في معظمه، مما لا يتيح المجال لإظهار بناء القصة ومقوماتها.
وقد شمل البحث أربعة فصول سبقتها مقدمة وتمهيد وتلتها خاتمة، ثم في التمهيد دراسة هذه الطائفة من الشعراء وما لحق بها من تسميات للوقوف على الأنسب منها، ومن ثم دراسة الأسباب التي كانت وراء ظهور هذه الطائفة، وشمل الفصل الأول دراسة حول قضية الأجناس الأدبية والحدود بينها، فالموضوع يقوم على التمازج بين السرد والشعر، ذلك قاد للحديث عن الأجناس الأدبية وجذورها في النقد الغربي وتصنيفاتهم لها، وإنسحاب تلك الأفكار إلى النقد العربي، ولا سيما ما يتعلق بكون الشعر العربي شعراً غنائياً يفتقر إلى الأنواع الأخرى، وقد تمت الإشارة، في هذا السياق، إلى القصة وجذورها في التراث العربي؛ لأن السرد يقوم على قص حوادث واقعية أو خيالية، وصولاً إلى الحديث عن القصة في شعر الصعاليك.
وفي الفصل الثاني جاء الحديث عن البيئة السردية المتمثلة في الفضاء المكاني الواقعي والمتخيل، مع الإشارة إلى الأثر النفسي لهذا الفضاء، ثم إلى الزمن المتتابع واللعب بهذا الزمن بواسطة تقنيات الإبطاء، والتسريع، وتضمن الفصل الثالث دراسة للعناصر المكونة للسرد من راوٍ ومرويٍّ له ومروىّ، مع الإشارة إلى موقعها ووظائفها، ثم دراسة المرويّ له والمتمثل في الحدث وبنائه والشخصية، سواء أكانت رئيسة أم ثانوية، ثم جاءت الخاتمة التي تضمنت موجزاً لحصيلة البحث.البنية السردية في شعر الصعاليك [texte imprimé] / ضياء غني لفتة, Auteur . - [S.l.] : دار الحامد للنشر و التوزيع, 2010 . - 254 ص ; 17*24 سم.
ISBN : 978-9957-32-480-3
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Index. décimale : 811 Poésie Résumé : الصعاليك طائفة عرفت بهذا الإسم، وأصبح لها شعراؤها وزعماؤها، وقد برزت هذه الطائفة في عصور مختلفة، بين طوائف مختلفة من الشعراء، وحققت حضوراً ملموساً في الحياة العامة، مثلما أسهمت في تسجيل جوانب من معالم هذه العصور، وما شهده من إزدهار في مجالات الأدب، ولا سيما من حيث ظهور أولى ملامح التجديد في الموضوعات والأغراض والأساليب، مثلما أكده كثير من الباحثين.
وقد اختلف مؤرخوا الأدب ودارسوه ونقاده، قدماؤهم ومحدثوهم، إختلافاً كبيراً في هذه الطائفة من الشعراء، سواء على النعت الأنسب لها، أو على الدوافع والعوامل التي أدت إلى ظهورها، أو حتى على طبيعة شعراءها، وإنعكاس تلك الحياة في شعرهم، ومدى ما أضافوه من جدّة إلى الشعر العربي، فشعر الصعاليك يزخر بالقصائد ذات الطابع السردي الذي اتخذه الشاعر وسيلة لتحقيق الإبداع، والخروج من دائرة الخطبة، فكان السرد نمطاً جديداً سواء أكان الشاعر استقاه من الواقع أو لوّنه بالخيال، ويبدو أن السرد كان أقدر على إستيعاب تجربة الصعاليك في بعض جوانبها، لما يقتضيه الحديث من تطويع فنيّ يستدعي توافر الإقناع عبر تصوير الصراع النفسي بين الرغبة الذاتية وواقع القبيلة، ومن ثم الإنتهاء إلى معالجته.
هذا وإن من المحدثين من تناول موضوع الصعاليك ونمطية شعرهم بالدراسة، ونظراً لما تحمله السمة السردية في شعرهم من أهمية، حيث أن هناك دعوى حداثة النموذج الإبداعي الذي تتكئ عليه السرديات، وأن أدبية السرد هي من الأهمية بمكان، إذ هي بنت العصر، وجد الباحث أن موضوع "البنية السردية في شعر الصعاليك" جدير بالدراسة، فإن العودة إلى الشعر الجاهلي يعين التأمل غير المقيد (بالبديهيات) كفيلة بأن تمنح الدراسة قدرة إستجلاء ملامح وسمات ما تزال مجهولة لدى الباحثين.
لذا، يمكن القول بأن هذا البحث الذي جاء بمثابة رسالة دكتوراه، تميز عما غيره من الدراسات السابقة وذلك لأنه تعرض إلى العناصر القصصية بكونها تشكل نمطاً من البناء الذي يأتي بشكل قصة شعرية، وكذلك تطرق الباحث إلى وصف البناء من حيث بيان الراوي والمروي له والمروي ونمط السرد والبيئة السردية، فضلاً عن أن كثيراً من الدارسين عزفوا عن النظر إلى الشعر الصعلوكي لإعتقادهم أنه شعر مقطوعات في معظمه، مما لا يتيح المجال لإظهار بناء القصة ومقوماتها.
وقد شمل البحث أربعة فصول سبقتها مقدمة وتمهيد وتلتها خاتمة، ثم في التمهيد دراسة هذه الطائفة من الشعراء وما لحق بها من تسميات للوقوف على الأنسب منها، ومن ثم دراسة الأسباب التي كانت وراء ظهور هذه الطائفة، وشمل الفصل الأول دراسة حول قضية الأجناس الأدبية والحدود بينها، فالموضوع يقوم على التمازج بين السرد والشعر، ذلك قاد للحديث عن الأجناس الأدبية وجذورها في النقد الغربي وتصنيفاتهم لها، وإنسحاب تلك الأفكار إلى النقد العربي، ولا سيما ما يتعلق بكون الشعر العربي شعراً غنائياً يفتقر إلى الأنواع الأخرى، وقد تمت الإشارة، في هذا السياق، إلى القصة وجذورها في التراث العربي؛ لأن السرد يقوم على قص حوادث واقعية أو خيالية، وصولاً إلى الحديث عن القصة في شعر الصعاليك.
وفي الفصل الثاني جاء الحديث عن البيئة السردية المتمثلة في الفضاء المكاني الواقعي والمتخيل، مع الإشارة إلى الأثر النفسي لهذا الفضاء، ثم إلى الزمن المتتابع واللعب بهذا الزمن بواسطة تقنيات الإبطاء، والتسريع، وتضمن الفصل الثالث دراسة للعناصر المكونة للسرد من راوٍ ومرويٍّ له ومروىّ، مع الإشارة إلى موقعها ووظائفها، ثم دراسة المرويّ له والمتمثل في الحدث وبنائه والشخصية، سواء أكانت رئيسة أم ثانوية، ثم جاءت الخاتمة التي تضمنت موجزاً لحصيلة البحث.Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (5)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 11/180798 A/811.1006 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 11/180799 A/811.1006 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 11/180800 A/811.1006 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 11/180801 A/811.1006 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 11/180802 A/811.1006 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible