مرايا جبرا إبراهيم جبرا و الفن الروائي [texte imprimé] /
سمير فوزي حاج،, Auteur . -
[S.l.] : المؤسسة العربية للدراسات والنشر, 2005 . - 208ص : غلاف ملون ; 17X24سم.
ISBN : 978-9953-36-797-2
Langues : Arabe (
ara)
Langues originales : Arabe (
ara)
Mots-clés : |
مرايا جبرا إبراهيم جبرا الفن الروائي |
Index. décimale : |
811 Poésie |
Résumé : |
النظريات العامة للتقنيات الروائية الحديثة في المصادر الأجنبية وتطبيقها على الرواية الفلسطينية الحديثة، من خلال روايات جبرا إبراهيم جبرا، لكون رواياته -خاصة السفينة (1970) والبحث عن وليد مسعود (1978)- رائدة في استيعاب وتوظيف تقنيات الرواية الحديثة، الأوروبية والأمريكية بنجاح. ويعتبر جبرا من أبرز الروائيين العرب، الذين اتبعوا التقنيات الروائية الحديثة في كتاباتهم، خاصة الرؤى المتعددة، والارتجاع، والاستباق، والتلخيص، والحذف، والوقف، والمشهد، والوسائل السينمائية، والميكانيكية، والتناص.
كما يتطرق البحث إلى نظريات السرد الحديثة والمتنوعة الخاصة بالرؤى المتعددة، من خلال أشهر منظرين والباحثين الغربيين والروس، أمثال جيرار جينيت، رولان بارت، وميخائيل باختين، وتزفيتان تودوروف، ودراستها من خلال نصوص جبرا الروائية. فهؤلاء وغيرهم من الباحثين الغربيين والروس، هم آباء نظريات السرد الحديثة وأصحاب جذورها، رغم التباين والاختلاف في المذاهب والتيارات التي يمثلونها، خاصة في تسمية المصطلحات ودلالاتها.
فلا تمكن دراسة موضوع سردي، دون التطرق إلى أبحاث جيرار جينيت الذي حصر مجال السرد في الصيغة، وأبعد الخطاب أي المحتوى. كما أنه استبعد مصطلح "رؤية"، من تقنية "وجهة نظر"، واستبدلها بالمصطلح "تبئير".
وكذلك الأمر بالنسبة لميخائيل باختين، الذي يعتبر صاحب نظرية الأصوات المتعددة في الرواية، فالعمل الروائي في منظوره، هو إطار تتفاعل فيه مجموعة من الأصوات والخطابات المتعددة، تتحاور متأثرة بمختلف القوى الاجتماعية من طبقات مصالح.
كما يطمح البحث إلى دراسة كتابات وترجمات الباحثين العرب في علم السرد الحديث، خاصة في المغرب العربي أمثال سعيد يقطين، عبد الملك مرتاض، حميد لحمداني، عبد العالي بوطيب، عبد الفتاح كيليطو والعراقي عبد الله إبراهيم وتطبيقها على روايات جبرا.
ويعود اختيار هذا الموضوع إلى حداثته، وشحة الدراسات التي تناولت التقنيات الحديثة، خاصة الرؤى المتعددة. كما يهدف الاختيار إلى إبراز توجه الأدب العربي بشكل عام، والفلسطيني بشكل خاص، نحو المثاقفة والكونية على حد تعبير جبرا. فالرواية العربية رافد من روافد الرواية العالمية، تتأثر بتقنياتها وأساليبها، وتحافظ على خصوصيته، وميزتها في الوقت نفسه.
وبما أن العالم أصبح قرية صغيرة في عالم (الإنترنت)، حيث قنوات الاتصال عديدة وسريعة، فقد تحاورت النصوص وتفاعلت وتصارعت محدثة المثاقفة والمفاعلة، لأنها تتأثر وتؤثر.
كما أن اختيار جبرا إبراهيم جبرا أنموذجاً لهذا البحث لم يأت صدفة، فرواياته خير مثال للمثاقفة والكونية. إضافة إلى كونه من رواد الروائيين العرب الكبار، في استيعاب نظريات التقنيات الغربية وتوظيفها بنجاح في أعمالهم. تتجلى في روايات جبرا ثقافات وحضارات الشعوب المختلفة، فشخصياته تكشف معرفتها بفنون الموسيقى، الرسم، النحت، الرواية، الشعر، الفكر، الفلسفة، الأديان، والأساطير العالمية، أي أنها شخصيات موسوعية، تسرد للمتلقي جميع فنون المعرفة الإنسانية.
وإهمال الدراسات لفنه الروائي، خاصة تقنياته، جعل هذا البحث يخص نصوصه، دون غيره. |
En ligne : |
https://books.google.dz/books/content?id=qsrxH85ZiswC&printsec=frontcover&img=1& [...] |