Titre :	تجربة سليمان القوابعة الروائية
Type de document :	texte imprimé
Auteurs :	عبد الله مسلم الكساسبة, Auteur
Editeur :	دار اليازوري العلمية
Année de publication :	2006
Importance :	224ص
Présentation :	غلاف ملون مجلد
Format :	17X24سم
Langues :	Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Mots-clés :	سليمان القوابعة -الروائية
Index. décimale :	811 Poésie
Résumé :	يرى د.عبدالله الكساسبة في كتابه “تجربة سليمان قوابعة الروائية” ان القوابعة في روايته (حوض الموت) كشف عن بعض صور الصراع والمقاومة مع الحكومة التركية، فكانت صورا معبرة عن وحشية الجنود العثمانيين في التعامل مع الناس تاركين الأمن لقطاع الطرق والغزاة. ويشير الكساسبة في كتابه الصادر عن دار اليازوري للنشر والتوزيع بدعم من امانة عمان الكبرى الى ان القوابعة قد تناول ايضا صراع الانسان الاردني مع قوى الاحتلال في فلسطين ببعده القومي حيث اضاء لنا بنصه صورا عديدة من الصراع الاردني مع قوى الاحتلال. ويشير الى انه وبعد انتهاء الحرب العالمية الاولى تحول هذا الصراع من مقاومة الحكم العثماني ومساندة الثورة العربية الى دعم الثورة الفلسطينية ليتخذ الصراع لونا جديدا مقدسا ضد التسلل اليهودي والعصابات الصهيونية وقوات الانجليز في فلسطين التي كانت تسعى جاهدة لتهويد القدس وفلسطين بكاملها. كما يشير الكساسبة الى تجربة القوابعة العملية وعمله معلما اربعة اعوام في بلاد المغرب التي عهدت له الطرق في كتابة روايته “الرقص على ذرى طوبقال” التي حظيت بقدر كبير من اهتمام القراء لاسيما انها تحكي قصة الهم العربي ضمن سياق مغربي عبر عنه الكاتب من بلاد المشرق لافتا الى ان هذه الرواية سجلت احداث حقبة تاريخية ممتدة لشعب المغرب ابان حرب الاستقلال ضد الفرنسيين والاسبان الذين استوطنوا الارض وصادروا الاملاك وغيبوا الامن فلم يتركوا صحراء او قرية او مدينة او جبلا الا عاثوا به فسادا. ويتطرق الكساسبة الى كيفية كشف صور النضال مبينا ان القوابعة قد صور لنا نضال المغاربة وكفاحهم ضد الاستعمار امثال خليفة بن ميلود ومدين بن الرياحي وثريا بنت العربي وغيرهم كما كشف عن وجوه الغطرسة والعمالة امثال (جاكوب) قائد القوات العسكرية في بلاد المغرب والعميل الفرنسي الرياحي. كما يتطرق الكساسبة الى البعد الاجتماعي والانساني في رواية حوض الموت, لافتا الى ان القوابعة كشف ايضا عن الواقعي الاجتماعي الذي عاشه الانسان الريفي مشيرا الى ان تسمية (حوض الموت) كانت المدخل الملائم لمضمون الرواية فالحوض له دلالة مكانية روائية يشمل بلدة الطفيلة وما حولها من شعاب وقرى وجبال وهي محاطة من جميع جهاتها بجبال عالية اضافة الى ان الحوض بدلالته اللغوية هو مكان الشرب الذي يرده كل ظامئ مشيرا الى انه يضج بالموت بلا سبب ولا هدف باستثناء ما كان في مقاومة السلطة المركزية او ما كان في دعم الثورة الفلسطينية اما ما عدا ذلك فكان موتا دمويا دون مبرر او تحقيق هدف. ويلفت الكساسبة الى البعد الثقافي مبينا ان اعمال القوابعة حفلت ببعض الجوانب الدينية والاسلامية لاسيما في روايته: حوض الموت تناولت الشعائر الدينية والعبادات التي كان الناس في بلد الجبال يتمسكون بها ويحرصون على ادائها بالفطرة الدينية الى جانب المسائل ودور خطيب المجسد في محاربة الآفة الاجتماعية والبدع وكذلك الحال بالنسبة لرواية الرقص على ذرى طوبقال من حيث العبادات والشعائر الدينية, لافتا الى انه لا يوجد خلاف بين المجتمعين الاردني (حوض الموت) او المغربي في معتقداتهم الدينية؛ فالمسلمون في جميع الاقطار الاسلامية وغير الاسلامية هم امة واحدة في عقيدة واحدة مهما كان موطنهم او جنسهم او لغتهم والمجتمع المغربي هو جزء من المجتمع الاسلامي متمسك بعقيدته الاسلامية وحريص على تأدية الشعائر الدينية. كما يبحث الكساسبة في البناء الروائي في روايات القوابعة والشخصيات وسماتها وبناء الزمن الروائي ومفهوم السرد وتقنيات السرد اضافة الى تسريع السرد وابطاء السرد وبناء المكان الروائي واللغة الشعرية.
En ligne :	https://library.alistiqlal.edu.ps/cover/13606.jpg

تجربة سليمان القوابعة الروائية [texte imprimé] / عبد الله مسلم الكساسبة, Auteur . - [S.l.] : دار اليازوري العلمية, 2006 . - 224ص : غلاف ملون مجلد ; 17X24سم.
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)

Mots-clés :	سليمان القوابعة -الروائية
Index. décimale :	811 Poésie
Résumé :	يرى د.عبدالله الكساسبة في كتابه “تجربة سليمان قوابعة الروائية” ان القوابعة في روايته (حوض الموت) كشف عن بعض صور الصراع والمقاومة مع الحكومة التركية، فكانت صورا معبرة عن وحشية الجنود العثمانيين في التعامل مع الناس تاركين الأمن لقطاع الطرق والغزاة. ويشير الكساسبة في كتابه الصادر عن دار اليازوري للنشر والتوزيع بدعم من امانة عمان الكبرى الى ان القوابعة قد تناول ايضا صراع الانسان الاردني مع قوى الاحتلال في فلسطين ببعده القومي حيث اضاء لنا بنصه صورا عديدة من الصراع الاردني مع قوى الاحتلال. ويشير الى انه وبعد انتهاء الحرب العالمية الاولى تحول هذا الصراع من مقاومة الحكم العثماني ومساندة الثورة العربية الى دعم الثورة الفلسطينية ليتخذ الصراع لونا جديدا مقدسا ضد التسلل اليهودي والعصابات الصهيونية وقوات الانجليز في فلسطين التي كانت تسعى جاهدة لتهويد القدس وفلسطين بكاملها. كما يشير الكساسبة الى تجربة القوابعة العملية وعمله معلما اربعة اعوام في بلاد المغرب التي عهدت له الطرق في كتابة روايته “الرقص على ذرى طوبقال” التي حظيت بقدر كبير من اهتمام القراء لاسيما انها تحكي قصة الهم العربي ضمن سياق مغربي عبر عنه الكاتب من بلاد المشرق لافتا الى ان هذه الرواية سجلت احداث حقبة تاريخية ممتدة لشعب المغرب ابان حرب الاستقلال ضد الفرنسيين والاسبان الذين استوطنوا الارض وصادروا الاملاك وغيبوا الامن فلم يتركوا صحراء او قرية او مدينة او جبلا الا عاثوا به فسادا. ويتطرق الكساسبة الى كيفية كشف صور النضال مبينا ان القوابعة قد صور لنا نضال المغاربة وكفاحهم ضد الاستعمار امثال خليفة بن ميلود ومدين بن الرياحي وثريا بنت العربي وغيرهم كما كشف عن وجوه الغطرسة والعمالة امثال (جاكوب) قائد القوات العسكرية في بلاد المغرب والعميل الفرنسي الرياحي. كما يتطرق الكساسبة الى البعد الاجتماعي والانساني في رواية حوض الموت, لافتا الى ان القوابعة كشف ايضا عن الواقعي الاجتماعي الذي عاشه الانسان الريفي مشيرا الى ان تسمية (حوض الموت) كانت المدخل الملائم لمضمون الرواية فالحوض له دلالة مكانية روائية يشمل بلدة الطفيلة وما حولها من شعاب وقرى وجبال وهي محاطة من جميع جهاتها بجبال عالية اضافة الى ان الحوض بدلالته اللغوية هو مكان الشرب الذي يرده كل ظامئ مشيرا الى انه يضج بالموت بلا سبب ولا هدف باستثناء ما كان في مقاومة السلطة المركزية او ما كان في دعم الثورة الفلسطينية اما ما عدا ذلك فكان موتا دمويا دون مبرر او تحقيق هدف. ويلفت الكساسبة الى البعد الثقافي مبينا ان اعمال القوابعة حفلت ببعض الجوانب الدينية والاسلامية لاسيما في روايته: حوض الموت تناولت الشعائر الدينية والعبادات التي كان الناس في بلد الجبال يتمسكون بها ويحرصون على ادائها بالفطرة الدينية الى جانب المسائل ودور خطيب المجسد في محاربة الآفة الاجتماعية والبدع وكذلك الحال بالنسبة لرواية الرقص على ذرى طوبقال من حيث العبادات والشعائر الدينية, لافتا الى انه لا يوجد خلاف بين المجتمعين الاردني (حوض الموت) او المغربي في معتقداتهم الدينية؛ فالمسلمون في جميع الاقطار الاسلامية وغير الاسلامية هم امة واحدة في عقيدة واحدة مهما كان موطنهم او جنسهم او لغتهم والمجتمع المغربي هو جزء من المجتمع الاسلامي متمسك بعقيدته الاسلامية وحريص على تأدية الشعائر الدينية. كما يبحث الكساسبة في البناء الروائي في روايات القوابعة والشخصيات وسماتها وبناء الزمن الروائي ومفهوم السرد وتقنيات السرد اضافة الى تسريع السرد وابطاء السرد وبناء المكان الروائي واللغة الشعرية.
En ligne :	https://library.alistiqlal.edu.ps/cover/13606.jpg