BIBLIOTHEQUE LLE
Détail de l'auteur
Auteur محمد كريم الكواز. |
Documents disponibles écrits par cet auteur
![](./images/expand_all.gif)
![](./images/collapse_all.gif)
![](./images/orderby_az.gif)
Titre : من أساطير الأولين إلى قصص الأنبياء Type de document : texte imprimé Auteurs : محمد كريم الكواز., Auteur Editeur : مؤسسة الإنتشار العربي. Année de publication : 2006 Importance : ص118 Présentation : غلاف ملون Format : 17X24سم Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Mots-clés : أساطير الأولين قصص Index. décimale : 811 Poésie Résumé : تخلصت الدراسات الحديثة من عبء، آيديولوجي كان يثقل الموروث العربي الإسلامي، عندما فصلت بين (الأسطورة) و(الخرافة)، الأسطورةن الآن، ترتبط بتاريخ بدئي مقدس، تفسر أحداثه ظواهر الوجود كلها، وهي، كالأسطورة القديمة، ذات وظيفة نفسية وثقافية، تتداخل مع البنى العقلانية، وتتفاعل معها لإنتاج الوجود التاريخي الفردي والجماعي. ولا يشدّ الموروث العربي الإسلامي عن غيره في توليد الأساطير وابتكارها، ومهما قيل عن انعدام (الخيال الابتكاري) عند العرب، فإن الأساطير لازمة إنسانية ضرورية لتفسير مدهشات الكون وعاجيبه، ولتقديم الإجابات المرعية لأسئلة الوجود المحيرة، مما يسهل عملية التعايش بين الإنسان والكون، ولهذا يرتبط فهم (الشخصية الثقافية) بتحليل التراث الأسطوري، وتفكيك أبنيته، وصولاً إلى معاينة أنماط التفكير المعاصر. وإذا كانت الأساطير، على الرغم من بعدها الزمني، تتوهج بالمعاني، فتضيء دهاليز الحيرة والقلق، وتبعث السلوى والأمانن وهذه حقيقة إنسانية ترقى إلى بناء الشخصية وإقامة معالمها الوجودية؛ فإن سيطرة المعرفة الأسطورية على مستويات التفكير لها، بحيث يتقلب (المخيال) على العقل، تنتج حضارة أسطورية، تعمي عن رؤية الواقع، وتعجز عن مقاربة مشاكله. نحن، هنا، أمام سؤالين: سؤال تغييب الأسطورة الذي يؤدي إلى جهل معالم كثيرة من الشخصية، وسؤال تضخيم الأسطورة الذي يؤول إلى تضعيف العقل، فتنشأ القطيعة بين المؤمنين الذين يحيون في الواقع المحدد بالزمان والمكان، ولا توجد (وسطية) بين الأسطوري والعقلاني، ولا تحل المشكلة بالتوفيق بين الاتجاهين ومحاولة الجمع بينهما، لأن في هذا خلطاً بين الواقع التاريخي والإبداع الأسطوري.
من هنا تأتي هذه الدراسة التي تمثل جهداً مصوباً نحو قراءة الأطسورة، وتثوير دلالتها كما كانت من قبل، ثم إعلاء الحاجز الزماني بين الماضي والحاضر، والشعور بالقطيعة المعرفية بين زمن توليد الأسطورة وزمن قراءتها. فكان لا بد للباحث من ردّه الاعتبار لمصطلح (الأسطورة) أولاً، ذلك أن الفكر التقليدي يتجه مع لفظة (الأسطورة) نحو الأكاذيب والأباطيل، في نزوع مهاجم لكل ما يتصل بالأساطير، ولما تحمله من تصورات تخالف التصور الوحيد (الحق) الذي يراه، وقد تكفل هذا؛ المدخل (أساطير الأولين، المحمول الثقافي)، مع ملاحظة أن (قصص الأنبياء) هنا وفي هذه الدراسة إنما تدل على نوع أدبي نشأ من خلال إعادة صياغة القصص القرآنية من قبل القصاص والمفسرين والمؤرخني، بحيث صارت لهم مبادئ وإجراءات، وهو مضمون القصص التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم، أفي كتب مخصصة لذكل. هذا وإن قصص الأنبياء إنما هو معين تجمعت فيه أساطير متنوعة الأفكار، متعددة الأصول، وقع اختيار الباحث منها على (قصة عاد)، وكان تحليل عناصر سردها منهجه إلى رصد توظيفاتها الكثيرة، وإلى قراءة مرموزاتها، وهي متنوعة تنوع مراحل التراث.
لا يشذ الموروث العربي الإسلامي عن غيره في توليد الأساطير وابتكارها، ومهما قيل عن انعدام (الخيال الابتكاري) عند العرب، فإن الأساطير لازمة إنسانية ضرورية لتفسير مدهشات الكون وأعاجيبه، ولتقديم الإجابات المريحة لأسئلة الوجود المحيرة، مما يسهل عملية التعايش بين الإنسان والكون، ولهذا يرتبط فهم (الشخصية الثقافية) بتحليل التراث الأسطوري، وتفكيك أبنيته، وصولاً إلى معاينة أنماط التفكير المعاصر.
إذا كانت الأساطير، على الرغم من بعدها الزمني، تتوهج بالمعاني، فتضيء الحيرة والقلق، وتبعث السلوى والأمان، وهذه حقيقة إنسانية ترقى إلى بناء الشخصية وإقامة معالمها الوجودية، فإن سيطرة المعرفة ألأسطورية عل مستويات التفكير كلها، بحيث يتغلب (المخيال) على العقل، تنتج حضارة أسطورية، تعمي عن رؤية الواقع وتعجز عن مقاربة مشاكله، نحن هنا، أمام سؤالين: سؤال تغيب الأسطورة الذي يؤدي إلى جهل معالم كثيرة من الشخصية، وسؤال تضخيم الأسطورة الذي يؤول إلى تضعيف العقل، فتنشأ القطيعة بين المؤمنين الذين يحيون في الوقائع المحددة بالزمان والمكان، ولا توجد (وسطية) بين الأسطوري والعقلاني، ولا تحل المشكلة بالتوفيق بين الاتجاهين ومحاولة الجمع بينهما، لأن في هذا خلطاً بين الواقع التاريخي والإبداعي الأسطورة.En ligne : https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT6ih0jUL7a9U_ryXbeqMSDTsai [...] من أساطير الأولين إلى قصص الأنبياء [texte imprimé] / محمد كريم الكواز., Auteur . - [S.l.] : مؤسسة الإنتشار العربي., 2006 . - ص118 : غلاف ملون ; 17X24سم.
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Mots-clés : أساطير الأولين قصص Index. décimale : 811 Poésie Résumé : تخلصت الدراسات الحديثة من عبء، آيديولوجي كان يثقل الموروث العربي الإسلامي، عندما فصلت بين (الأسطورة) و(الخرافة)، الأسطورةن الآن، ترتبط بتاريخ بدئي مقدس، تفسر أحداثه ظواهر الوجود كلها، وهي، كالأسطورة القديمة، ذات وظيفة نفسية وثقافية، تتداخل مع البنى العقلانية، وتتفاعل معها لإنتاج الوجود التاريخي الفردي والجماعي. ولا يشدّ الموروث العربي الإسلامي عن غيره في توليد الأساطير وابتكارها، ومهما قيل عن انعدام (الخيال الابتكاري) عند العرب، فإن الأساطير لازمة إنسانية ضرورية لتفسير مدهشات الكون وعاجيبه، ولتقديم الإجابات المرعية لأسئلة الوجود المحيرة، مما يسهل عملية التعايش بين الإنسان والكون، ولهذا يرتبط فهم (الشخصية الثقافية) بتحليل التراث الأسطوري، وتفكيك أبنيته، وصولاً إلى معاينة أنماط التفكير المعاصر. وإذا كانت الأساطير، على الرغم من بعدها الزمني، تتوهج بالمعاني، فتضيء دهاليز الحيرة والقلق، وتبعث السلوى والأمانن وهذه حقيقة إنسانية ترقى إلى بناء الشخصية وإقامة معالمها الوجودية؛ فإن سيطرة المعرفة الأسطورية على مستويات التفكير لها، بحيث يتقلب (المخيال) على العقل، تنتج حضارة أسطورية، تعمي عن رؤية الواقع، وتعجز عن مقاربة مشاكله. نحن، هنا، أمام سؤالين: سؤال تغييب الأسطورة الذي يؤدي إلى جهل معالم كثيرة من الشخصية، وسؤال تضخيم الأسطورة الذي يؤول إلى تضعيف العقل، فتنشأ القطيعة بين المؤمنين الذين يحيون في الواقع المحدد بالزمان والمكان، ولا توجد (وسطية) بين الأسطوري والعقلاني، ولا تحل المشكلة بالتوفيق بين الاتجاهين ومحاولة الجمع بينهما، لأن في هذا خلطاً بين الواقع التاريخي والإبداع الأسطوري.
من هنا تأتي هذه الدراسة التي تمثل جهداً مصوباً نحو قراءة الأطسورة، وتثوير دلالتها كما كانت من قبل، ثم إعلاء الحاجز الزماني بين الماضي والحاضر، والشعور بالقطيعة المعرفية بين زمن توليد الأسطورة وزمن قراءتها. فكان لا بد للباحث من ردّه الاعتبار لمصطلح (الأسطورة) أولاً، ذلك أن الفكر التقليدي يتجه مع لفظة (الأسطورة) نحو الأكاذيب والأباطيل، في نزوع مهاجم لكل ما يتصل بالأساطير، ولما تحمله من تصورات تخالف التصور الوحيد (الحق) الذي يراه، وقد تكفل هذا؛ المدخل (أساطير الأولين، المحمول الثقافي)، مع ملاحظة أن (قصص الأنبياء) هنا وفي هذه الدراسة إنما تدل على نوع أدبي نشأ من خلال إعادة صياغة القصص القرآنية من قبل القصاص والمفسرين والمؤرخني، بحيث صارت لهم مبادئ وإجراءات، وهو مضمون القصص التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم، أفي كتب مخصصة لذكل. هذا وإن قصص الأنبياء إنما هو معين تجمعت فيه أساطير متنوعة الأفكار، متعددة الأصول، وقع اختيار الباحث منها على (قصة عاد)، وكان تحليل عناصر سردها منهجه إلى رصد توظيفاتها الكثيرة، وإلى قراءة مرموزاتها، وهي متنوعة تنوع مراحل التراث.
لا يشذ الموروث العربي الإسلامي عن غيره في توليد الأساطير وابتكارها، ومهما قيل عن انعدام (الخيال الابتكاري) عند العرب، فإن الأساطير لازمة إنسانية ضرورية لتفسير مدهشات الكون وأعاجيبه، ولتقديم الإجابات المريحة لأسئلة الوجود المحيرة، مما يسهل عملية التعايش بين الإنسان والكون، ولهذا يرتبط فهم (الشخصية الثقافية) بتحليل التراث الأسطوري، وتفكيك أبنيته، وصولاً إلى معاينة أنماط التفكير المعاصر.
إذا كانت الأساطير، على الرغم من بعدها الزمني، تتوهج بالمعاني، فتضيء الحيرة والقلق، وتبعث السلوى والأمان، وهذه حقيقة إنسانية ترقى إلى بناء الشخصية وإقامة معالمها الوجودية، فإن سيطرة المعرفة ألأسطورية عل مستويات التفكير كلها، بحيث يتغلب (المخيال) على العقل، تنتج حضارة أسطورية، تعمي عن رؤية الواقع وتعجز عن مقاربة مشاكله، نحن هنا، أمام سؤالين: سؤال تغيب الأسطورة الذي يؤدي إلى جهل معالم كثيرة من الشخصية، وسؤال تضخيم الأسطورة الذي يؤول إلى تضعيف العقل، فتنشأ القطيعة بين المؤمنين الذين يحيون في الوقائع المحددة بالزمان والمكان، ولا توجد (وسطية) بين الأسطوري والعقلاني، ولا تحل المشكلة بالتوفيق بين الاتجاهين ومحاولة الجمع بينهما، لأن في هذا خلطاً بين الواقع التاريخي والإبداعي الأسطورة.En ligne : https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT6ih0jUL7a9U_ryXbeqMSDTsai [...] Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (11)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 08/135220 A/811.739 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 08/128961 A/811.739 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 08/135221 A/811.739 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 08/135222 A/811.739 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 08/135223 A/811.739 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 08/128962 A/811.739 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 08/128963 A/811.739 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 08/134516 A/811.739 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 08/134517 A/811.739 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 08/134518 A/811.739 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 08/134519 A/811.739 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible