Bibliothèque Lettres et langues
Titre : |
الموضوع و السرد مقارنة بنيوية تكوينية في الأدب القصصي عيسى السقر: دراسة فنيةو موضوعاتية |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
كاصد سلمان, Auteur |
Editeur : |
دار الكندي للنشر و التوزيع |
Année de publication : |
2002م |
Importance : |
ص 483 |
Format : |
24*17سم |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Index. décimale : |
811 Poésie |
Résumé : |
تكتسب الأعمال الإبداعية لجيل الرواد الخمسينيين، أهمية استثنائية لدراسة فنهم القصصي لسببين مهمين هما: قدرة هذه الأعمال على تأسيس وعيها الحداثي – ضمن فترة إنطلاقتها – بإشتراطات الفن القصصي من جهة ومحاولتها المستمرة في تطوير بناء وكأنها تتوالد من بعضها لتؤسس على أنقاض جسدها جسداً جديداً يحمل جزءاً من سمات ما انقرض وشيئاً من خصائص تطور هذا الفن من جهة أخرى.
وقد يخيل لمن يقرأ جيل الرواد الخمسينيين إن إنجازهم قد توقف عند زمن النقلة الحداثية التي أوجدوها في العقد الخمسيني، يوم فتحوا المنافذ واسعة للتيارات الحديثة في العالم كي تدخل جسد القصة العراقية، بما اطلعوا عليه من إنجازات القصة العالمية، فكانت جهود (مهدي عيسى الصقر) خير مثال على توسع المداخل وإنفتاح الآفاق والتجريب.
ولأهمية كتابات مهدي الصقر قام المؤلف بدراسة أدبه الفني وعالمه الموضوعاتي: كما حاول الكشف عن أسباب تعاقب البنى ومسوغات مماثلتها لظرفها التاريخي ومناخاتها المكونة، وعلى هذا الأساس جاء الباب الأول من البحث (البنى الموضوعاتية) والذي قسمه المؤلف إلى أربعة فصول؛ تناول الفصل الأول قصص المرحلة الخمسينية إبتداء من 1950 إلى 1958، أما الفصل الثاني الذي أسماه (بنية الإنشطار)، فإنه يمتد من عام 1958 ما بعد ثورة تموز إلى عام 1960، أما الفصل الثالث الذي أطلق المؤلف عليه (بنية التجاهل) فهو يمثل التجول نحو مرحلة ثالثة ومهمة في قص الصقر عندما بدأ يكتب قصصاً لا يفصح عن مسببات أفعال الشخوص في الحكاية، وكأنه يتجاهل، متعمداً، الإفصاح عن غاية أو معنى النص القصصي.
ومن هنا بدأت تعبر عن مأزق شخوصها إلا أنها لا تعطي مسببات حدوث ذلك المأزق، وكأن بغية القص قد اتخذت طريقاً جديداً هو تجاهل العلة أو تجاهل الدوافع هي أفعال شخوص الصقر المأزومين، أما الفصل الرابع فقد جاء تطبيقاً للمنهج السوسيولوجي الذي يؤكد تدهور فعل الشخصية في العمل الروائي ما دام بحثه عن قيم أصيلة غير مجد في مجتمع متدهور ولذا أسمى هذا الفصل (بنية التدهور).
وإستكمالاً لدراسة فن الصقر القصصي اتجه المؤلف إلى دراسة البنى الفنية لنصوص الصقر القصصية والروائية، في الباب الثاني من البحث الذي قسمه إلى ثلاث فصول؛ أما الفصل الأول فقد درس فيه (بنية الزمن السردي)، بينما جاء الفصل الثاني (بنية الأنساق السردية) في دراسته ليوضح الكيفية التي بنيت عليها نصوص "مهدي عيسى الصقر"، أما الفصل الثالث فهو محاولة لتطبيق مفهوم التعالق النصوصي، لذا أسماه (بنية التعالق). |
الموضوع و السرد مقارنة بنيوية تكوينية في الأدب القصصي عيسى السقر: دراسة فنيةو موضوعاتية [texte imprimé] / كاصد سلمان, Auteur . - [S.l.] : دار الكندي للنشر و التوزيع, 2002م . - ص 483 ; 24*17سم. Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Index. décimale : |
811 Poésie |
Résumé : |
تكتسب الأعمال الإبداعية لجيل الرواد الخمسينيين، أهمية استثنائية لدراسة فنهم القصصي لسببين مهمين هما: قدرة هذه الأعمال على تأسيس وعيها الحداثي – ضمن فترة إنطلاقتها – بإشتراطات الفن القصصي من جهة ومحاولتها المستمرة في تطوير بناء وكأنها تتوالد من بعضها لتؤسس على أنقاض جسدها جسداً جديداً يحمل جزءاً من سمات ما انقرض وشيئاً من خصائص تطور هذا الفن من جهة أخرى.
وقد يخيل لمن يقرأ جيل الرواد الخمسينيين إن إنجازهم قد توقف عند زمن النقلة الحداثية التي أوجدوها في العقد الخمسيني، يوم فتحوا المنافذ واسعة للتيارات الحديثة في العالم كي تدخل جسد القصة العراقية، بما اطلعوا عليه من إنجازات القصة العالمية، فكانت جهود (مهدي عيسى الصقر) خير مثال على توسع المداخل وإنفتاح الآفاق والتجريب.
ولأهمية كتابات مهدي الصقر قام المؤلف بدراسة أدبه الفني وعالمه الموضوعاتي: كما حاول الكشف عن أسباب تعاقب البنى ومسوغات مماثلتها لظرفها التاريخي ومناخاتها المكونة، وعلى هذا الأساس جاء الباب الأول من البحث (البنى الموضوعاتية) والذي قسمه المؤلف إلى أربعة فصول؛ تناول الفصل الأول قصص المرحلة الخمسينية إبتداء من 1950 إلى 1958، أما الفصل الثاني الذي أسماه (بنية الإنشطار)، فإنه يمتد من عام 1958 ما بعد ثورة تموز إلى عام 1960، أما الفصل الثالث الذي أطلق المؤلف عليه (بنية التجاهل) فهو يمثل التجول نحو مرحلة ثالثة ومهمة في قص الصقر عندما بدأ يكتب قصصاً لا يفصح عن مسببات أفعال الشخوص في الحكاية، وكأنه يتجاهل، متعمداً، الإفصاح عن غاية أو معنى النص القصصي.
ومن هنا بدأت تعبر عن مأزق شخوصها إلا أنها لا تعطي مسببات حدوث ذلك المأزق، وكأن بغية القص قد اتخذت طريقاً جديداً هو تجاهل العلة أو تجاهل الدوافع هي أفعال شخوص الصقر المأزومين، أما الفصل الرابع فقد جاء تطبيقاً للمنهج السوسيولوجي الذي يؤكد تدهور فعل الشخصية في العمل الروائي ما دام بحثه عن قيم أصيلة غير مجد في مجتمع متدهور ولذا أسمى هذا الفصل (بنية التدهور).
وإستكمالاً لدراسة فن الصقر القصصي اتجه المؤلف إلى دراسة البنى الفنية لنصوص الصقر القصصية والروائية، في الباب الثاني من البحث الذي قسمه إلى ثلاث فصول؛ أما الفصل الأول فقد درس فيه (بنية الزمن السردي)، بينما جاء الفصل الثاني (بنية الأنساق السردية) في دراسته ليوضح الكيفية التي بنيت عليها نصوص "مهدي عيسى الصقر"، أما الفصل الثالث فهو محاولة لتطبيق مفهوم التعالق النصوصي، لذا أسماه (بنية التعالق). |
| |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
|
05/98452 | A/811.355 | Livre | Bibliothèque Lettres et langues | indéterminé | Disponible |
05/98453 | A/811.355 | Livre | Bibliothèque Lettres et langues | indéterminé | Disponible |
05/98454 | A/811.355 | Livre | Bibliothèque Lettres et langues | indéterminé | Disponible |