الرواية و التأويل التاريخ : نظرية الرواية و الرواية العربية [texte imprimé] /
فيصل دراج., Auteur . -
[S.l.] : المركز الثقافي العربي, 2004 . - 376P ; 23CM*16CM.
Langues : Arabe (
ara)
Langues originales : Arabe (
ara)
Index. décimale : |
811 Poésie |
Résumé : |
يقسّم فيصل درّاج كتابه، إلى ثلاثة أقسام. ويناقش في أولها: «الرواية في التاريخ»، موضوعة التاريخ وصعود الرواية، عبر محاور رئيسة، منها: رواية التقدّم وتقدّم الرواية، الرواية وتداعي الأصول، الرواية والمتخيَّل الحديث، الرواية واليوتوبيا المضمرة، الرواية ومجتمعيّة القراءة، الرواية واللغة القوميّة، الرواية العربيّة في زمن اجتماعيّ متغيّر. كما يناقش المؤلف، ثانياً، قضية الرواية العربية والولادة المعوّقة في السياق المقيّد، من خلال تسليط الأضواء على ستّة من الروّاد: عبد الرحمن الكواكبي، محمّد عبده، فرح أنطون، طه حسين، عبد السلام العجيلي، عادل كامل.
ذلك أنّ الروايات المختارة لهؤلاء الرواد، تضيء بأشكال لا متكافئة، علاقة الجماليّ بالاجتماعيّ، والتقنيّ بالكتابيّ. بحسب ما يذكر. ويرى في نهاية مناقشته أنّ إخفاق الرواية العربيّة يتجلّى في المواضيع الراكدة التي عالجتها بأساليب متعدّدة، وفي القارئ الذي لم تظفر به بعد مئة عام، إلّا بشكل مجزوء.
ويرى كذلك أنّ هذين العنصرين يحدّدان الرواية، جنساً إبداعيّاً حداثيّاً، يسائل مجتمعاً أخطأ حداثته التاريخيّة، لافتا إلى أنه يمكن القول إنّ تاريخ الرواية العربيّة هو تاريخ تحقّقها الذاتيّ وإخفاقها الاجتماعيّ، وهذه المفارقة التي تضع الجنس الروائيّ داخل المجتمع وخارجه في آن، صاغت رواية لها إشكال خاصّ، جوهره الاغتراب عن التاريخ الكونيّ الذي قيّد الزمن العربيّ إلى خصوصيّة بائرة، تحوّل الحرّيّة والعدالة والاستقلال الوطنيّ، إلى دعوات مارقة. ثمّ يتحدّث في مناقشته الثالثة، عن الكتابة الروائيّة وتاريخ المقموعين، عبر عدّة محاور، منها: تكامل المعنى في النصّ الروائيّ، تنافي المعنى في النصّ التاريخيّ، السلطة ومجاز المقموعين، الروائيّ والمؤرّخ.. عسف المعرفة ومنطق الحرّيّة.
وأمّا في القسم الثاني :«التاريخ في الرواية»، فيقدّم دراسته عن عَلَمين من أعلام الرواية العربية: نجيب محفوظ وعبد الرحمن منيف. ويتناول في دراسته عن محفوظ، موضوعات انهمّ بها محفوظ واشتغل عليها، من قبيل: الرواية التاريخيّة.. خفّة التاريخ وسطوة المصادفة، التاريخ البعيد وعبث الأصول. ثمّ يتطرّق إلى الثلاثيّة التي يبحث فيها محفوظ، عبر إشارات خمسة موضوعات، وهي: غلالة التاريخ وسيطرة الكابوس، الحياة النكتة، الشرّ والوجود، الزمن والوجود، المتعدّد واللايقين. وينتقل بعد ذلك، إلى مقاربة المختلف والمؤتلف بين "أولاد حارتنا" و"الحرافيش".
ويتطرق دراج، في مقاربته لعوالم عبد الرحمن منيف، الى الحكاية والتاريخ في «مدن الملح»، ثمّ : «حين تركنا الجسر»، «النهايات».
وفي القسم الأخير، يعالج المؤلف، موضوعة الرواية والتاريخ، في مرايا ثلاث، عبر دراسة ومقاربة أعمال ثلاثة روائيّين: هدى بركات، ربيع جابر، ممدوح عزّام.
ويتحدّث في الختام، عن الرواية وإعادة كتابة التاريخ |