BIBLIOTHEQUE LLE
Détail de l'auteur
Auteur بثينة علي إبراهيم مرزوق، |
Documents disponibles écrits par cet auteur
![](./images/expand_all.gif)
![](./images/collapse_all.gif)
![](./images/orderby_az.gif)
الأدب السياسي و الحداثة في الشعر العربي : دراسة تحليلية للشاعر بدر شاكر السياب / بثينة علي إبراهيم مرزوق،
Titre : الأدب السياسي و الحداثة في الشعر العربي : دراسة تحليلية للشاعر بدر شاكر السياب Type de document : texte imprimé Auteurs : بثينة علي إبراهيم مرزوق،, Auteur Editeur : مركز الأسكندرية للكتاب Année de publication : 2006 Importance : 215ص Présentation : غلاف ملون Format : 17X24سم Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Mots-clés : الأدب السياسي -الحداثة Index. décimale : 811 Poésie Résumé : في إطار مواكبتها التاريخية والدائمة للحركة الأدبية وجديدها، نشرت القافلة في عددها لشهر شعبان 1400هـ (يونيو - يوليو 1980م)، مقالاً بقلم نجيب محمد القضيب، حول شعر بدر شاكر السيّاب وما حمله من جديد إلى الشعر العربي. وفي ما يأتي أبرز ما جاء فيه:
لا أحد ينكر ريادة بدر السيّاب لحركة التجديد في الأدب العربي المعاصر. فالمحاولات العديدة التي سبقته لم تكن سوى الأسس التي مهّدت لظهور الشعر الحر وما يسمى بالشعر الجديد.
فتجربة السيّاب في هذا المضمار تجربة رائدة، لأنها استطاعت أن تواصل عملية التطور التي طرأت على القصيدة العربيّة خلال تاريخها الطويل، كما أنها تغلبت على الجمود الذي ظلّ مخيماً على القصيدة العربيّة سواء أكان في الشكل أو المضمون، وهذا الانعطاف ليس بالشيء اليسير. إلا أن السيّاب استطاع أن يفجّر ينابيع الإبداع ويجعل الشعر العربي يواكب الأحداث التي مرت بها الأمة العربيّة، وينقل الشعر إلى آفاق أخرى بفضل ما يمتلكه من مواهب وقدرات.
فهو وإن جاء مجدداً، إلا أنه حافظ على التراث العربي ولم ينحرف عنه، فظلت اللغة العربيّة الفصحى هي الأساس وبقيت أوزان "الخليل" هي القاعدة التي ينطلق منها. إلا أن هذه المحافظة لم تعصمه ومن معه عن التهجم العنيف والنقد اللاذع، حتى إن العقاد اتهم هذه الحركة بالإسفاف والعبث والجهل، وقد أطلق على الشعر الجديد اسم "الشعر السايب". إلا أن الدكتور طه حسين وقف موقفاً محايداً حين قال: "فليتوكل شبابنا من الشعراء على الله، ولينشئوا لنا شعراً حراً أو مقيداً جديداً أو حديثاً، ولكن ليكن هذا الشعر شائقاً رائقاً ويومئذ لن يروا منا إلا تشجيعاً".الأدب السياسي و الحداثة في الشعر العربي : دراسة تحليلية للشاعر بدر شاكر السياب [texte imprimé] / بثينة علي إبراهيم مرزوق،, Auteur . - [S.l.] : مركز الأسكندرية للكتاب, 2006 . - 215ص : غلاف ملون ; 17X24سم.
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Mots-clés : الأدب السياسي -الحداثة Index. décimale : 811 Poésie Résumé : في إطار مواكبتها التاريخية والدائمة للحركة الأدبية وجديدها، نشرت القافلة في عددها لشهر شعبان 1400هـ (يونيو - يوليو 1980م)، مقالاً بقلم نجيب محمد القضيب، حول شعر بدر شاكر السيّاب وما حمله من جديد إلى الشعر العربي. وفي ما يأتي أبرز ما جاء فيه:
لا أحد ينكر ريادة بدر السيّاب لحركة التجديد في الأدب العربي المعاصر. فالمحاولات العديدة التي سبقته لم تكن سوى الأسس التي مهّدت لظهور الشعر الحر وما يسمى بالشعر الجديد.
فتجربة السيّاب في هذا المضمار تجربة رائدة، لأنها استطاعت أن تواصل عملية التطور التي طرأت على القصيدة العربيّة خلال تاريخها الطويل، كما أنها تغلبت على الجمود الذي ظلّ مخيماً على القصيدة العربيّة سواء أكان في الشكل أو المضمون، وهذا الانعطاف ليس بالشيء اليسير. إلا أن السيّاب استطاع أن يفجّر ينابيع الإبداع ويجعل الشعر العربي يواكب الأحداث التي مرت بها الأمة العربيّة، وينقل الشعر إلى آفاق أخرى بفضل ما يمتلكه من مواهب وقدرات.
فهو وإن جاء مجدداً، إلا أنه حافظ على التراث العربي ولم ينحرف عنه، فظلت اللغة العربيّة الفصحى هي الأساس وبقيت أوزان "الخليل" هي القاعدة التي ينطلق منها. إلا أن هذه المحافظة لم تعصمه ومن معه عن التهجم العنيف والنقد اللاذع، حتى إن العقاد اتهم هذه الحركة بالإسفاف والعبث والجهل، وقد أطلق على الشعر الجديد اسم "الشعر السايب". إلا أن الدكتور طه حسين وقف موقفاً محايداً حين قال: "فليتوكل شبابنا من الشعراء على الله، ولينشئوا لنا شعراً حراً أو مقيداً جديداً أو حديثاً، ولكن ليكن هذا الشعر شائقاً رائقاً ويومئذ لن يروا منا إلا تشجيعاً".Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 07/114175 A/811.594 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible 07/114176 A/811.594 Livre Bibliothèque Lettres et langues indéterminé Disponible