Titre : |
شرح قانون المرافعات المدنية و التجارية الليبي |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
إبراهيم أبو النجا, |
Editeur : |
الإسكندرية : د.ج.ج.ن |
Année de publication : |
1998 |
Importance : |
554 ص. |
Format : |
24 سم. |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Index. décimale : |
347 Procédure civile : classer ici les ouvrages d'ensemble sur la procédure civile et criminelle, l'organisation, administration de la justice |
Résumé : |
كان الإنسان في المجتمعات البدائية يعتمد على قوته ووسائله المادية الخاصة في حماية حقوقه و الدفاع عنها و بذلك كانت القوة هي التي تحسم كل نزاع ينشأ بين الخصوم ومما لا شك فيه أن إستخدام القوة على هذا النحو الفطري البدائي أدى إلى تفشي و انتشار الفوضى و الإضراب داخل المجتمع و كثيرا ما كان ينشب القتال و يستمر عدة سنوات بسبب النزاع على حق من الحقوق و تكون الغلبة فيه في النهاية للخصم الأكثر قوة سواء كان صاحب حق أم كان متعديا على حقوق غيره ، لذلك بدأ الطرفان المتنازعان أو الخصمان يشعران بحاجتهما إلى طرف ثالث يحتكمان إليه لفض النزاع بينهما ومن ثم ظهر نظام التحكيم كوسيلة لفض المنازعات بين الخصوم و كان الإحتكام إلى رجال الدين و رؤساء القبائل و العشائر أهم صور التحكيم و أكثرها شيوعا وفي مرحلة متطورة من مراحل تطور المجتمع بدأت سلطة الدولة تظهر و أصبح الإلتجاء إجباريا و لما تطورت وظيفة الدولة بعد ذلك تكلفت الدولة وحدها بإقامة العدل بين الناس في المجتمع و أخذت الدولة على عاتقها مهمة الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الأفراد ورد الإعتداء عنهم حتى يطمئنوا على أرواحهم و حرياتهم و ممتلكاتهم و حقوقهم و اختفى اعتماد الأفراد على قوتهم ووسائلهم المادية الخاصة لحماية حقوقهم بعد أن تولت الدولة حماية هذه الحقوق ورد الإعتبار عنها و حرمت على الأفراد اقتضاء حقوقهم بأنفسهم. |
شرح قانون المرافعات المدنية و التجارية الليبي [texte imprimé] / إبراهيم أبو النجا, . - الإسكندرية : د.ج.ج.ن, 1998 . - 554 ص. ; 24 سم. Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Index. décimale : |
347 Procédure civile : classer ici les ouvrages d'ensemble sur la procédure civile et criminelle, l'organisation, administration de la justice |
Résumé : |
كان الإنسان في المجتمعات البدائية يعتمد على قوته ووسائله المادية الخاصة في حماية حقوقه و الدفاع عنها و بذلك كانت القوة هي التي تحسم كل نزاع ينشأ بين الخصوم ومما لا شك فيه أن إستخدام القوة على هذا النحو الفطري البدائي أدى إلى تفشي و انتشار الفوضى و الإضراب داخل المجتمع و كثيرا ما كان ينشب القتال و يستمر عدة سنوات بسبب النزاع على حق من الحقوق و تكون الغلبة فيه في النهاية للخصم الأكثر قوة سواء كان صاحب حق أم كان متعديا على حقوق غيره ، لذلك بدأ الطرفان المتنازعان أو الخصمان يشعران بحاجتهما إلى طرف ثالث يحتكمان إليه لفض النزاع بينهما ومن ثم ظهر نظام التحكيم كوسيلة لفض المنازعات بين الخصوم و كان الإحتكام إلى رجال الدين و رؤساء القبائل و العشائر أهم صور التحكيم و أكثرها شيوعا وفي مرحلة متطورة من مراحل تطور المجتمع بدأت سلطة الدولة تظهر و أصبح الإلتجاء إجباريا و لما تطورت وظيفة الدولة بعد ذلك تكلفت الدولة وحدها بإقامة العدل بين الناس في المجتمع و أخذت الدولة على عاتقها مهمة الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الأفراد ورد الإعتداء عنهم حتى يطمئنوا على أرواحهم و حرياتهم و ممتلكاتهم و حقوقهم و اختفى اعتماد الأفراد على قوتهم ووسائلهم المادية الخاصة لحماية حقوقهم بعد أن تولت الدولة حماية هذه الحقوق ورد الإعتبار عنها و حرمت على الأفراد اقتضاء حقوقهم بأنفسهم. |
|