Titre :	المختصر فى الفقه المدني من خلال أحكام الفقه الإسلامي
Type de document :	texte imprimé
Auteurs :	عبد الفتاح تقية,
Editeur :	الجزائر : د.م.ج
Importance :	123 ص.
Format :	21.5 سم.
Langues :	Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Index. décimale :	347 Procédure civile : classer ici les ouvrages d'ensemble sur la procédure civile et criminelle, l'organisation, administration de la justice
Résumé :	الإنسان في حياته محتاج إلى التشريع لأنه خلق ومعه قوتان متنازعتان ،قوة الشهوة التي تدفعه إلى الشر فيتجاوز حدود الحرمات و يعتدي على الغير و قوة العقل تدعو إلى الخير فيسير في الطريق المستقيم معتدلا في كل شيء و العقل وحده لا يستطيع مقاومة الشهوة لأن الدنيا مليءة بالمغريات التي تثير النفوس و عوامل الشر فيندفع الإنسان إلى تحقيق رغباته التي لا تقف عند حد .ومن هنا كان لا بد للعقل من معين يساعده حتى تتغلب قوة الخير أو على الأقل تتعادل القوتان و يصبح الإنسان بحق خليفة الله فيأرضه يقيم حدود الله و يرعى محارمه هذا المعين هو القوتان الذي يميز الخير من الشر و يبين لكل فرد ماله من حقوق و ما عليه من واجبات و القانين الوضعية مهما إرتقت لا تحقق ذلك على أكمل وجه لأنها نتاج الفكر الإنساني و العقل البشري قد عجز أول الأمر عن مقاومة الشر ولا أدل على هذا من كثرة التعديل و التغيير في القوانين الوضعية لتلاقي عيوبها وسد الثغرات التي تتكاثر في بنائها كلما طال زمن تطبيقها .

المختصر فى الفقه المدني من خلال أحكام الفقه الإسلامي [texte imprimé] / عبد الفتاح تقية,  . - الجزائر : د.م.ج, [s.d.] . - 123 ص. ; 21.5 سم.
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)

Index. décimale :

347 Procédure civile : classer ici les ouvrages d'ensemble sur la procédure civile et criminelle, l'organisation, administration de la justice

Résumé :

الإنسان في حياته محتاج إلى التشريع لأنه خلق ومعه قوتان متنازعتان ،قوة الشهوة التي تدفعه إلى الشر فيتجاوز حدود الحرمات و يعتدي على الغير و قوة العقل تدعو إلى الخير فيسير في الطريق المستقيم معتدلا في كل شيء و العقل وحده لا يستطيع مقاومة الشهوة لأن الدنيا مليءة بالمغريات التي تثير النفوس و عوامل الشر فيندفع الإنسان إلى تحقيق رغباته التي لا تقف عند حد .ومن هنا كان لا بد للعقل من معين يساعده حتى تتغلب قوة الخير أو على الأقل تتعادل القوتان و يصبح الإنسان بحق خليفة الله فيأرضه يقيم حدود الله و يرعى محارمه هذا المعين هو القوتان الذي يميز الخير من الشر و يبين لكل فرد ماله من حقوق و ما عليه من واجبات و القانين الوضعية مهما إرتقت لا تحقق ذلك على أكمل وجه لأنها نتاج الفكر الإنساني و العقل البشري قد عجز أول الأمر عن مقاومة الشر ولا أدل على هذا من كثرة التعديل و التغيير في القوانين الوضعية لتلاقي عيوبها وسد الثغرات التي تتكاثر في بنائها كلما طال زمن تطبيقها .