Titre : |
تاريخ الأفكار الاقتصادية |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
عبد علي كاظم المعموري |
Mention d'édition : |
ط1 |
Editeur : |
دار الحامد للنشر و التوزيع |
Année de publication : |
2012 |
Importance : |
524ص |
Présentation : |
غلاف ملون |
Format : |
17*24سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-9957-32-626-5 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Index. décimale : |
330 Economie |
Résumé : |
ثمة حقيقة أساسية يواجهها من يسبر غور البحث في تاريخ الأفكار الاقتصادية، وهي مواجهته لإشكالية مركبة، تتوزع مابين إشكالية المنهج (أو المنهجية)، التي يعتمدها الباحث في دراسة تطور هذا الفكر والارتباط المتصل بين التاريخ "كحوادث" جرت في زمان ومكان معينين وانعكاساتها على الفكر الاقتصادي.
إن السعي الحثيث للبشر في التفكير في كنة الوجود، يعبر عن وعي العقل الإنساني بجوهر مكونات عالمه، فالتفكير في طبيعة الأشياء والظاهرات، هي عملية مستمرة نستدل عليها من التاريخ المكتوب للبشرية، والتي نزعت شيئاً فشيئاً نحو المنهجية المنظمة، مستفيدة من التركيم المعرفي المستمر وتطور أدوات التحليل لتصبح أكثر انتظاما وتعمقاً.
لذلك فأننا في أطار بحثـنا نجد أن هنالك نوعين من التفكير، أحدهما فكر متخصص أفضى له النشاط الذهني العلمي والممنهج كنتاج للتدقيق الواعي والفعلي، سواءاً بالبرهان الحسي أم بالتجربة، والأخر تفكير معرفي عام ذو صبغة انطباعية لا يرتقي الى أنشاء الفكرة ذات المضمون العلمي.
على وفق ذلك فأن التفكير بالظواهر المحيطة بالإنسان عبر تاريخه الممتد لآلاف السنين لم ينقطع يوماً ما، من هنا تبتدي تلكم الصلة العضوية بين "الطابع التاريخي" والفكر, والاقتصادي ليس بمنأى عنه، وأن كانت لكل مجتمع شواغله الرئيسة في كل مرحلة, فقد أنشغل البابليون في أقامة المعابد للآلهة والسعي لأرضائها والتقرب أليها، فأن الاثنين (الإغريق) اهتموا بالفلسفة والسياسة، ومثلهم الرومان بالقوانين المتعددة لإدارة إمبراطوريتهم، الى أن وصل الأمر بأهل القرون الوسطى الأوربية المندفعين صوب إضفاء الطابع الكنسي على مجتمعاتهم، ثم الاهتمام بالفيزياء والفلك والكيمياء والتجارة أبان عصر التنوير والنهضة.
إن اللافت للنظر في كل ذلك هو حضور الاقتصاد باستمرار كقاسم مشترك، وشغل شاغل للإنسان من أجل الحفاظ على وجوده وديمومته وحفظ نوعه، ليصل طرداً مع التطور الى عصر الصناعات الفائقة, فنتاج الحضارة التاريخية للمجتمعات، هو أبنية مشخصة معبرة عن المعنى والمضمون في مراحل مختلفة من تأريخها.
فأمكن التعرف على السومريين عبر الكتابة (السومرية) المميزة، وأستدل على الأكديين عبر (حضارة الزقورات) في دولة أكد والوركاء، وحمورابي عبر قوانينه الواردة في مسلته المشهورة، والأهرامات نتاجاً لحضارة الفراعنة، والإغريق والرومان من خلال معابدهم وملاعب القتال والمسارح. هذه الموجودات المادية ليست المجسدة في أظهار الشخصية الحضارية فقط بل المركبات الثقافية هي الجزء ألآخر من شواخصها، فالألياذة والأنياذة والشهنامة وملحمة كلكامش ومجلس النسوة مثلت معالم لتراثها الفكري.
وعليه الأفكار الاقتصادية هي دائماً نتاج لزمانها ومكانها، وهي انعكاس للواقع، وعلى وفق ذلك لا يمكن النظر إليها بعيداً عن العالم الذي تفسره– ومثلما يتغير العالم (وهو في الواقع في تحول مستمر)، فأن هذه الأفكار لابد أن تتغير أيضاً، أذا أريد لها أن تحتفظ بأهميتها.
|
Note de contenu : |
الفصل الاول:مدخل لدراسة الفكر الاقتصادي
الفصل الثاني:النظرات والتنظيم الاقتصادي في بلاد وادي الرافدين
الفصل الثالث:الفكر الاقتصادي في العهد القديم الأوربي
الفصل الرابع:الفكر الاقتصادي الأوربي الوسيط
الفصل الخامس:الفكر الاقتصادي الإسلامي
الفصل السادس:الفكر الاقتصادي للمدرسة التجارية
الفصل السابع:المذهب الطبيعي(الفيزويقراطي)
الفصل الثامن:الفكر الكلاسيكي
الفصل التاسع:الأفكار الرومانسية والإصلاحية الاجتماعية في الاقتصاد
الفصل العاشر:الفكر الاشتراكي
الفصل الحادي عشر:المدرسة الحدية
الفصل الثاني عشر:مدرسة التوازن العام
الفصل الثالث عشر:الفكر الكينزي
الفصل الرابع عشر:المدرسة النقدية وتياراتها الرئيسية
الفصل الخامس عشر:حصاد الطواف في الفكر الاقتصادي
الفصل السدس عشر:الفكر الاقتصادي في العالم الثالث |
تاريخ الأفكار الاقتصادية [texte imprimé] / عبد علي كاظم المعموري . - ط1 . - عمان : دار الحامد للنشر و التوزيع, 2012 . - 524ص : غلاف ملون ; 17*24سم. ISBN : 978-9957-32-626-5 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Index. décimale : |
330 Economie |
Résumé : |
ثمة حقيقة أساسية يواجهها من يسبر غور البحث في تاريخ الأفكار الاقتصادية، وهي مواجهته لإشكالية مركبة، تتوزع مابين إشكالية المنهج (أو المنهجية)، التي يعتمدها الباحث في دراسة تطور هذا الفكر والارتباط المتصل بين التاريخ "كحوادث" جرت في زمان ومكان معينين وانعكاساتها على الفكر الاقتصادي.
إن السعي الحثيث للبشر في التفكير في كنة الوجود، يعبر عن وعي العقل الإنساني بجوهر مكونات عالمه، فالتفكير في طبيعة الأشياء والظاهرات، هي عملية مستمرة نستدل عليها من التاريخ المكتوب للبشرية، والتي نزعت شيئاً فشيئاً نحو المنهجية المنظمة، مستفيدة من التركيم المعرفي المستمر وتطور أدوات التحليل لتصبح أكثر انتظاما وتعمقاً.
لذلك فأننا في أطار بحثـنا نجد أن هنالك نوعين من التفكير، أحدهما فكر متخصص أفضى له النشاط الذهني العلمي والممنهج كنتاج للتدقيق الواعي والفعلي، سواءاً بالبرهان الحسي أم بالتجربة، والأخر تفكير معرفي عام ذو صبغة انطباعية لا يرتقي الى أنشاء الفكرة ذات المضمون العلمي.
على وفق ذلك فأن التفكير بالظواهر المحيطة بالإنسان عبر تاريخه الممتد لآلاف السنين لم ينقطع يوماً ما، من هنا تبتدي تلكم الصلة العضوية بين "الطابع التاريخي" والفكر, والاقتصادي ليس بمنأى عنه، وأن كانت لكل مجتمع شواغله الرئيسة في كل مرحلة, فقد أنشغل البابليون في أقامة المعابد للآلهة والسعي لأرضائها والتقرب أليها، فأن الاثنين (الإغريق) اهتموا بالفلسفة والسياسة، ومثلهم الرومان بالقوانين المتعددة لإدارة إمبراطوريتهم، الى أن وصل الأمر بأهل القرون الوسطى الأوربية المندفعين صوب إضفاء الطابع الكنسي على مجتمعاتهم، ثم الاهتمام بالفيزياء والفلك والكيمياء والتجارة أبان عصر التنوير والنهضة.
إن اللافت للنظر في كل ذلك هو حضور الاقتصاد باستمرار كقاسم مشترك، وشغل شاغل للإنسان من أجل الحفاظ على وجوده وديمومته وحفظ نوعه، ليصل طرداً مع التطور الى عصر الصناعات الفائقة, فنتاج الحضارة التاريخية للمجتمعات، هو أبنية مشخصة معبرة عن المعنى والمضمون في مراحل مختلفة من تأريخها.
فأمكن التعرف على السومريين عبر الكتابة (السومرية) المميزة، وأستدل على الأكديين عبر (حضارة الزقورات) في دولة أكد والوركاء، وحمورابي عبر قوانينه الواردة في مسلته المشهورة، والأهرامات نتاجاً لحضارة الفراعنة، والإغريق والرومان من خلال معابدهم وملاعب القتال والمسارح. هذه الموجودات المادية ليست المجسدة في أظهار الشخصية الحضارية فقط بل المركبات الثقافية هي الجزء ألآخر من شواخصها، فالألياذة والأنياذة والشهنامة وملحمة كلكامش ومجلس النسوة مثلت معالم لتراثها الفكري.
وعليه الأفكار الاقتصادية هي دائماً نتاج لزمانها ومكانها، وهي انعكاس للواقع، وعلى وفق ذلك لا يمكن النظر إليها بعيداً عن العالم الذي تفسره– ومثلما يتغير العالم (وهو في الواقع في تحول مستمر)، فأن هذه الأفكار لابد أن تتغير أيضاً، أذا أريد لها أن تحتفظ بأهميتها.
|
Note de contenu : |
الفصل الاول:مدخل لدراسة الفكر الاقتصادي
الفصل الثاني:النظرات والتنظيم الاقتصادي في بلاد وادي الرافدين
الفصل الثالث:الفكر الاقتصادي في العهد القديم الأوربي
الفصل الرابع:الفكر الاقتصادي الأوربي الوسيط
الفصل الخامس:الفكر الاقتصادي الإسلامي
الفصل السادس:الفكر الاقتصادي للمدرسة التجارية
الفصل السابع:المذهب الطبيعي(الفيزويقراطي)
الفصل الثامن:الفكر الكلاسيكي
الفصل التاسع:الأفكار الرومانسية والإصلاحية الاجتماعية في الاقتصاد
الفصل العاشر:الفكر الاشتراكي
الفصل الحادي عشر:المدرسة الحدية
الفصل الثاني عشر:مدرسة التوازن العام
الفصل الثالث عشر:الفكر الكينزي
الفصل الرابع عشر:المدرسة النقدية وتياراتها الرئيسية
الفصل الخامس عشر:حصاد الطواف في الفكر الاقتصادي
الفصل السدس عشر:الفكر الاقتصادي في العالم الثالث |
| |