Titre : |
المرونة الأسرية والسلوك الإجتماعي |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
بسمة كريم ،شامخ, Auteur |
Mention d'édition : |
ط1 |
Editeur : |
دار صفاء للطباعة و النشر |
Année de publication : |
2011 |
Importance : |
167ص. |
Présentation : |
غلاف خارجي،جداول،أشكال |
Format : |
24 x 17 سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-9957-24-640-2 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Catégories : |
4 Sciences sociales et humaines
|
Mots-clés : |
السلوك الاجتماعي؛الأسرة |
Index. décimale : |
301 Sociologie : Classer ici les ouvrages d'ensemble sur la société, L'anthropologie sociale et culturelle à 306, physique à 573 |
Résumé : |
أن الإهتمام بالمرونة الأسرية والسلوك الإجتماعي ضرورة ملحة لتقدم أي مجتمع ولا يمكن لأي مجتمع أن يؤدي دوره الفاعل في تحقيق ذلك دون أن يكون له مؤسسات تربوية تعنى ببناء الفرد في كافة النواحي.
أما على صعيد الأسرة فإن الأسر الجيدة تسمح لأعضائها السلوك بحرية وبأساليب مستقلة، إذ إن حقوق الآخرين تكون محترمة وتحترم الرغبة في الخصوصية، فأعضاء الأسرة يملكون حق التعبير والتفكير والسلوك بشكل مستقل عن الأعضاء الآخرين، أما الأسر التي لا تسمح لأفرادها السلوك بحرية والإستقلال فيها غير مسموح به، ولا يشعر أفرادها بهويتهم الخاصة، وعندما يحاول الأعضاء الإفصاح عن آرائهم فقد ينظر إلى سلوكهم هذا بأنه خروج عن الإطار الأسري.
هذا يعد السلوك الإجتماعي واحداً من المتغيرات المهمة في الشخصية، حيث نال إهتمام عدد من الباحثين والكتَّاب والفلاسفة؛ لأنه من أهم الظواهر الإجتماعية في المجتمع ووسيلة الإتصال بين الأفراد التي يتم من خلالها نقل الفكر بأبعاده المختلفة من فرد إلى آخر ومن جماعة إلى أخرى، فضلاً عن أنه محصلة للإمكانات والقدرات التي يمتلكها الفرد وبين القوى الإجتماعية المختلفة التي يتفاعل معها، ولهذا أكدت النظريات والدراسات على أنه يؤثر في نمو وتطور المجتمع، الأمر الذي يدعو إلى ضرورة القيام بدراسات علمية في ضوء المعطيات الثقافية والإجتماعية من أجل معرفتنا أكثر بهذه المتغيرات المهمة لدى شريحة إجتماعية مهمة ألا وهم المرشدون النفسيون الذين لهم دورهم الكبير في تقديم الخدمات الإرشادية في المؤسسات التربوية لبناء وتطور المجتمع.
فالتربية الحديثة تؤكد دوماً على جعل الفرد متكيفاً مع نفسه وإقرانه أو لا يكون ذلك ألا من خلال فرد مؤهل بأساليب علمية موضوعية تبتعد عن العشوائية والقرية والتذبذبية في التعامل مع الآخرين.
لذلك يعد هذا الكتاب إضافة جديدة إلى الطلبة والمعلمين والمربين والمرشدين والآباء وحتى الإداريين في المؤسسات التربوية. |
Note de contenu : |
المقدمة
الفصل الأول: المرونة الأسرية
الفصل الثاني: السلوك الإجتماعي
الفصل الثالث: العلاقة بين المرونة الأسرية
الفصل الرابع: الإرشاد و المرشد النفسي |
المرونة الأسرية والسلوك الإجتماعي [texte imprimé] / بسمة كريم ،شامخ, Auteur . - ط1 . - عمان : دار صفاء للطباعة و النشر, 2011 . - 167ص. : غلاف خارجي،جداول،أشكال ; 24 x 17 سم. ISBN : 978-9957-24-640-2 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Catégories : |
4 Sciences sociales et humaines
|
Mots-clés : |
السلوك الاجتماعي؛الأسرة |
Index. décimale : |
301 Sociologie : Classer ici les ouvrages d'ensemble sur la société, L'anthropologie sociale et culturelle à 306, physique à 573 |
Résumé : |
أن الإهتمام بالمرونة الأسرية والسلوك الإجتماعي ضرورة ملحة لتقدم أي مجتمع ولا يمكن لأي مجتمع أن يؤدي دوره الفاعل في تحقيق ذلك دون أن يكون له مؤسسات تربوية تعنى ببناء الفرد في كافة النواحي.
أما على صعيد الأسرة فإن الأسر الجيدة تسمح لأعضائها السلوك بحرية وبأساليب مستقلة، إذ إن حقوق الآخرين تكون محترمة وتحترم الرغبة في الخصوصية، فأعضاء الأسرة يملكون حق التعبير والتفكير والسلوك بشكل مستقل عن الأعضاء الآخرين، أما الأسر التي لا تسمح لأفرادها السلوك بحرية والإستقلال فيها غير مسموح به، ولا يشعر أفرادها بهويتهم الخاصة، وعندما يحاول الأعضاء الإفصاح عن آرائهم فقد ينظر إلى سلوكهم هذا بأنه خروج عن الإطار الأسري.
هذا يعد السلوك الإجتماعي واحداً من المتغيرات المهمة في الشخصية، حيث نال إهتمام عدد من الباحثين والكتَّاب والفلاسفة؛ لأنه من أهم الظواهر الإجتماعية في المجتمع ووسيلة الإتصال بين الأفراد التي يتم من خلالها نقل الفكر بأبعاده المختلفة من فرد إلى آخر ومن جماعة إلى أخرى، فضلاً عن أنه محصلة للإمكانات والقدرات التي يمتلكها الفرد وبين القوى الإجتماعية المختلفة التي يتفاعل معها، ولهذا أكدت النظريات والدراسات على أنه يؤثر في نمو وتطور المجتمع، الأمر الذي يدعو إلى ضرورة القيام بدراسات علمية في ضوء المعطيات الثقافية والإجتماعية من أجل معرفتنا أكثر بهذه المتغيرات المهمة لدى شريحة إجتماعية مهمة ألا وهم المرشدون النفسيون الذين لهم دورهم الكبير في تقديم الخدمات الإرشادية في المؤسسات التربوية لبناء وتطور المجتمع.
فالتربية الحديثة تؤكد دوماً على جعل الفرد متكيفاً مع نفسه وإقرانه أو لا يكون ذلك ألا من خلال فرد مؤهل بأساليب علمية موضوعية تبتعد عن العشوائية والقرية والتذبذبية في التعامل مع الآخرين.
لذلك يعد هذا الكتاب إضافة جديدة إلى الطلبة والمعلمين والمربين والمرشدين والآباء وحتى الإداريين في المؤسسات التربوية. |
Note de contenu : |
المقدمة
الفصل الأول: المرونة الأسرية
الفصل الثاني: السلوك الإجتماعي
الفصل الثالث: العلاقة بين المرونة الأسرية
الفصل الرابع: الإرشاد و المرشد النفسي |
| |