Titre : |
الجريمة المستحيلة : دراسة مقارنة |
Type de document : |
texte imprimé |
Editeur : |
دار الثقافة للنشر والتوزيع |
Année de publication : |
2010 |
Importance : |
287ص |
Présentation : |
غلاف ملون |
Format : |
24×17سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-9957-16-367-9 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Index. décimale : |
364 Criminologie |
Résumé : |
خلق الله تعالى الغنسان من مادة وروح,وأودع فيه نوعين متناقضين من القوى أحدهما يحثه على فعل الخير, والآخر تحثه على الشر,وهذه الحقيقة ذكرها القرآن الكريم وهذا الشيء انعكس بالنتيجة على سلوكه فهناك سلوك يتفق مع الخير والأخلاق والقانون والظام, وآخر يخرج عن القانون فيكون النازع الإجرامي غالب على سلوكه.
وغالبا ما يمر كلا النوعين بمرحلتين:مرحلة داخلية نفسية لا تخرج إلى حيز الوجود, وأخرى خارجية وذات طبيعة مادية ملموسة. وكثيرا ما تسبق المرحلة النفسية المرحلة المادية ,فلا يقوم الإنسان بتنفيذ عمل ,إلا بعد التصميم على القيام به. وتسبق كلا المرحلتين مرحلتين تمهيدية ,فلا يصمم الإنسان على عمل شيء إلا بعد التمهيد لهذا التنفيذ والوصول إلى مبتغاه. فالسلوك بشكل عام هو مجموعة الأفعال الداخلية الذهنية) والخارجية (المادية), والتي بواسطتها يحقق الإنسان ما يريد إن خيرا فخير, وإن شرا فشر.
فإذا ما أراد شخص إنشاء مشروع معين,لا بد أن يفكر في الموضوع مليا موازنا بين حسناته وسيئاته , فإذا مارجعت الحسنات ينتقل إلى مرحلة أخرى أكثر أهمية, الا وهي مرحلة التصميم والعزم على تنفيذ العمل , ومتى بدأ بالتهيئة للتنفيذ, فيكون قد قد انتقل من المرحلة النفسية إلى المرحلة التمهيدية لمرحلة التمهيدية لمرحلة التنفيذ ,وهي إعداد وتحضير الوسائل الضرورية, وما أن يفرغ من التمهيد للمرحلة المادية حتى ينتقل إلى تنفيذ العمل والوصول إلى النتيجة التي أرادها الفاعل ألا وهي إقامة هذا المشروع على أرض الواقع .
ما قبل بالنسبة للسلوك النافع يقال أيضا في السلوك الضار , وما يهدف إليه من نتيجة ضارة او إجرامية حيث الفاعل بنفس المراحل السابقة. |
Note de contenu : |
الباب الأول:نظرية الشروع في الجريمة
الفصل الاول:ماهية الشروع والمراحل التي تسبق وقوع الجريمة
الفصل الثاني:أركان الشروع
الفصل الثالث:عقوبة الشروعوالعلة من وراء تجريمه
الباب الثاني:موقع الجريمة المستحيلة من الإطار العام للتجريم
الفصل الاول:تميز مفهوم الجريمة المستحيلة عن المفهوم العام للجريمة
الفصل الثاني:التفرقة بين الجريمة المستحيلة وما يشتبه بها من الجرائم
الفصل الثالث:المذاهب الفقهية في تحديد الجريمة المستحيلة
الفصل الرابع:المذاهب التوفيقية في الجريمة المستحيلة
الباب الثالث:موضع الجريمة المستحيلة في التشريع واجتهاد القضاء
الفصل الأول:موقف التشريعات المقارنة من الجريمة المستحيلة
الفصل الثاني:موقف القضاء من الجريمة المستحيلة |
الجريمة المستحيلة : دراسة مقارنة [texte imprimé] . - عمان : دار الثقافة للنشر والتوزيع, 2010 . - 287ص : غلاف ملون ; 24×17سم. ISBN : 978-9957-16-367-9 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Index. décimale : |
364 Criminologie |
Résumé : |
خلق الله تعالى الغنسان من مادة وروح,وأودع فيه نوعين متناقضين من القوى أحدهما يحثه على فعل الخير, والآخر تحثه على الشر,وهذه الحقيقة ذكرها القرآن الكريم وهذا الشيء انعكس بالنتيجة على سلوكه فهناك سلوك يتفق مع الخير والأخلاق والقانون والظام, وآخر يخرج عن القانون فيكون النازع الإجرامي غالب على سلوكه.
وغالبا ما يمر كلا النوعين بمرحلتين:مرحلة داخلية نفسية لا تخرج إلى حيز الوجود, وأخرى خارجية وذات طبيعة مادية ملموسة. وكثيرا ما تسبق المرحلة النفسية المرحلة المادية ,فلا يقوم الإنسان بتنفيذ عمل ,إلا بعد التصميم على القيام به. وتسبق كلا المرحلتين مرحلتين تمهيدية ,فلا يصمم الإنسان على عمل شيء إلا بعد التمهيد لهذا التنفيذ والوصول إلى مبتغاه. فالسلوك بشكل عام هو مجموعة الأفعال الداخلية الذهنية) والخارجية (المادية), والتي بواسطتها يحقق الإنسان ما يريد إن خيرا فخير, وإن شرا فشر.
فإذا ما أراد شخص إنشاء مشروع معين,لا بد أن يفكر في الموضوع مليا موازنا بين حسناته وسيئاته , فإذا مارجعت الحسنات ينتقل إلى مرحلة أخرى أكثر أهمية, الا وهي مرحلة التصميم والعزم على تنفيذ العمل , ومتى بدأ بالتهيئة للتنفيذ, فيكون قد قد انتقل من المرحلة النفسية إلى المرحلة التمهيدية لمرحلة التمهيدية لمرحلة التنفيذ ,وهي إعداد وتحضير الوسائل الضرورية, وما أن يفرغ من التمهيد للمرحلة المادية حتى ينتقل إلى تنفيذ العمل والوصول إلى النتيجة التي أرادها الفاعل ألا وهي إقامة هذا المشروع على أرض الواقع .
ما قبل بالنسبة للسلوك النافع يقال أيضا في السلوك الضار , وما يهدف إليه من نتيجة ضارة او إجرامية حيث الفاعل بنفس المراحل السابقة. |
Note de contenu : |
الباب الأول:نظرية الشروع في الجريمة
الفصل الاول:ماهية الشروع والمراحل التي تسبق وقوع الجريمة
الفصل الثاني:أركان الشروع
الفصل الثالث:عقوبة الشروعوالعلة من وراء تجريمه
الباب الثاني:موقع الجريمة المستحيلة من الإطار العام للتجريم
الفصل الاول:تميز مفهوم الجريمة المستحيلة عن المفهوم العام للجريمة
الفصل الثاني:التفرقة بين الجريمة المستحيلة وما يشتبه بها من الجرائم
الفصل الثالث:المذاهب الفقهية في تحديد الجريمة المستحيلة
الفصل الرابع:المذاهب التوفيقية في الجريمة المستحيلة
الباب الثالث:موضع الجريمة المستحيلة في التشريع واجتهاد القضاء
الفصل الأول:موقف التشريعات المقارنة من الجريمة المستحيلة
الفصل الثاني:موقف القضاء من الجريمة المستحيلة |
|  |