Titre : |
رأس المال نقد الإقتصاد السياسي : المجلد الأول : عملية إنتاج رأس المال |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
كارل ماركس, Acteur ; فالح عبد الجبار, Traducteur |
Mention d'édition : |
ط1 |
Editeur : |
دار الفارابي |
Année de publication : |
2013 |
Importance : |
1326ص |
Présentation : |
غلاف ملون.جداول.ملاحق |
Format : |
24×17سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-9953-71-946-7 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Index. décimale : |
332 Economie financière : finances publiques, classer à 336 |
Résumé : |
إن هذا الكتاب "رأس المال" هو المؤلف الرئيس لكارل ماركس الذي أمضى في إعداده أربعة عقود من حياته، فبعد أن تبين لماركس أن البنية الإقتصادية هي الأساس الذي يقوم عليه البناء الفوقي السياسي، وجه إهتمامه في المقام الأولى، إلى دراسة هذه البنية الإقتصادية.
شرع ماركس بدراسة الإقتصاد السياسي دراسة منتظمة في بارس أواخر عام 1843، وعقد العزم على كتابة مؤلف شامل أراده أن يتضمن نقد النظام القائم والإقتصاد السياسي البورجوازي، وتتجلى أبحاثه الأولى في هذا الميدان بمؤلفات صدرت له من قبيل المخطوطات الإقتصادية - الفلسفية لعام 1844 والإيديولوجية الألمانية وبؤس الفلسفة والعمل المأجور ورأس المال والبيان الشيوعي وغيرها من المؤلفات.
وفي تلك المؤلفات المبكرة أزاح ماركس النقاب عن أسس الإستقلال الرأسمالي، والتناقض التناحري بين مصالح الرأسماليين والعمال، والطابع الزائل للعلاقات الإقتصادية الرأسمالية، وبعد إنقطاع عن العمل بسبب الأحداث العاصفة لثورة 1848- 1849 واصل ماركس أبحاثه الإقتصادية في لندن، التي اضطر على الهجرة إليها في آب عام 1849.
وهناك درس دراسة عميقة وشاملة تاريخ الإقتصاد، والأوضاع الإقتصادية القائمة حينذاك في بلدان شتى، ولا سيما في إنكلترا، التي كانت يومها الموطن الكلاسيكي للرأسمالية، وخلال الفترة الممتدة بين آب/ أغسطس 1857 وحزيران/ يونيو 1858 كتب ماركس مخطوطة مشروع رأس المال المقبل.
وقد قام معهد الماركسية - اللينية التابع للّجنة المركزية للحزب الشيوعي في الإتحاد السوفييتي بنشر هذه المخطوطة لأول مرة عام 1939- 1942 بلغتها الأصلية تحت عنوان: الخطوط العامة لنقد الإقتصاد السياسي، الفروندريسة، وفي تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1857 وضع ماركس خطة لمؤلفه، أخضعها بعدئذ لمزيد من التفصيل والدقة، صدر لماركس كتاب مساهمة في نقد الإقتصاد السياسي عام 1859، وكان في النية أن تليه، خلال فترة وقصيرة، الحلقة الثانية، أي الفصل الخاص برأس المال الذي يشغل المحتوى الأساسي لمخطوطة عام 1857- 1858، فاستأنف ماركس بحوثه المنهجية حول الإقتصاد السياسي في المتحف البريطاني، وبعد إنقطاع استأنفها في أواسط العام 1863 والتي جاءت بمثابة مواصلة للكراس الأول الصادر 1859 في نقد الإقتصاد السياسي، وهي تحكي العنوان نفسه، أما بقية المخطوطة، فتعالج تأريخ التعاليم الإقتصادية، وهي لم تر النور في أثناء حياة ماركس وأنجل، وقد نشرها معهد الماركسية - اللينية التابع للّجنة المركزية للحزب الإشتراكي الألماني الموحد تحت عنوان نظريات فائض القيمة (المجلد الرابع من الكراسات 9- 8 مواضيع المجلد الأول من رأس المال.
ويحلل ماركس فيها تحول النقد إلى رأس مال، ويطور نظرية فائض القيمة ويتناول عدداً من المسائل الأخرى، وتضع الكراستان 19 و20 على وجه الخصوص، أساساً متيناً للفصل 13 من المجلد الأول، وعنوان الفصل "الآلة والصناعة الكبيرة"، وهو يحتوى على مادة غنية عن تاريخ التقنية وتحليل إقتصادي عميق لإستخدام الآلات في الصناعة الرأسمالية.
وتلقي الدراسات 21- 23 الضوء على بعض القضايا ذات العلاقة بمواضيع مختلفة يعالجها المجلد الأول رأس المال ومنها ما يخص المجلد الثاني، وعلى هذا النحو نتناول مخطوطة 1861- 1893، إلى هذا الحدّ او ذاك، المسائل الواردة في جميع الأجزاء الأربعة من رأس المال.
وفي رسالة إلى كوغلمان في 13 تشرين الأول/ اكتوبر عام 1866، ذكر ماركس أن "المؤلف برمته يتألف من المجلد الأول بعنوان - عملية إنتاج رأس المال، المجلد الثاني بعنوان وعملية تداول رأس المال، والمجلد الثالث بعنوان - مجرى العملية ككل، والمجلد الرابع بعنوان - حول تاريخ النظرية" حيث تخلى ماركس عن إصدار مؤلفه ضمن سلسلة من الكراسات ليتم إصداره دفعة واحدة.
وفي غضون عامين ونصف 1863 ونهاية عام 1865 أنجز ماركس مخطوطة ضخمة هي الصيغة الأولى للمجلدات النظرية الثلاثة الأولى من رأس المال، وبغية ضمان وحدة المؤلف وشموليته، وبعد إعداده المجلد الأول، وليس المؤلف برمته نزولاً عند فضيحة إنجلز، ارتأى ماركس أن الضرورة تدعو إلى إفتتاح المجلد الأول من رأس المال بموجز لمضمون الكتاب الذي نشره عام 1856 بعنوان مساهمة في تعد الإقتصاد السياسي والذي تحت الإشارة إليه آنفاً.
وبعد صدور المجلد الأول عمل ماركس بلا كلل على تهيئة المجلدات التالية لإتمام المؤلف كله، لكنه لم يفلح وبعد وفاته، تولى انجلز تهيئة المجلدين التاليين وهي عملية تداول رأس المال وعملية إنتاج رأس المال ككل، حيث تم نشر المجلد الثاني في العام 1885 والثالث عام 1894، وبذلك قدم انجلز مساهمة لا تقدّر بثمن في إغناء الذخيرة العلمية للشيوعية العلمية.نبذة الناشر:نقدِّم للقارىء العربي الترجمة الجديدة لكتاب «رأس المال» بمجلداته الثلاثة، وهو المؤلَّف الرئيس لكارل ماركس الذي أمضى في إعداده أربعة عقود من حياته. وتطابق هذه الترجمة الطبعة الألمانية الصادرة عن دار «ديتز فيرلاغ ـ برلين» عام 1984، المنقولة عن الطبعة الألمانية الرابعة الصادرة في هامبورغ عام 1890 بالنسبة إلى المجلد الأول، والطبعة الألمانية الثانية التي صدرت أيضاً في هامبورغ عام 1893 بالنسبة إلى المجلد الثاني، وتطابق كذلك الطبعة الألمانية الأولى الصادرة في هامبورغ عام 1894 بالنسبة إلى المجلد الثالث.
بعد صدور المجلد الأول من رأس المال عام 1867، عمل ماركس بكل جهد ودون أي كلل على تهيئة المجلدين الثاني والثالث، عازماً على إتمام المؤلَّف كله دون إبطاء، ولكنه لم يفلح في ذلك. فقد كان يكرِّس قسطاً كبيراً من وقته لنشاطه في المجلس العام لرابطة العمال الأممية، وكذلك تزايد انقطاعه عن العمل بسبب سوء أوضاعه الصحية، فتولى فريدريك إنجلز بعد وفاته في 14 آذار/ مارس عام 1883 مهمة مراجعة المخطوطات النهائية وإعدادها للنشر، فصدر المجلد الثاني عام 1885 والمجلد الثالث عام 1894.
ولا بدّ لنا من لفت النظر إلى أننا قد أضفنا إلى المجلد الأول نصاً يُعرف باسم «الجزء المجهول من "رأس المال"»، وهو يؤلف الجزء الثامن والأخير منه. وعلى هذا الأساس تصدر هذه الطبعة الجديدة من كتاب «رأس المال» كاملة لأول مرة باللغة العربية. يحوي هذا الكتاب كل الهوامش الأصلية لماركس، فضلاً عن الهوامش التي وضعها فريدريك إنجلز، وهذه الأخيرة مذيّلة باسمه.
وكذلك وضع الناشر الألماني شروحاً للمقتبسات والشخصيات الفكرية والأدبية والأسطورية، أوردنا منها ما نعتقد أنه مفيد للقارىء العربي، وقد ميّزناها عن هوامش المؤلف بوضع نجمة وتذييلها بـ (ن.برلين). كما أضفنا هوامش إيضاحية بعلامة النجمة، ذيّلناها بتوقيع الناشر العربي (ن.ع)، حينما كان ذلك ضرورياً.
نرجو أن نكون قد وفّقنا في عملنا هذا الهادف إلى إغناء المكتبة العربية بكتاب موسوعي يعتبر من الأركان الأساسية لعلم الاقتصاد السياسي. وفي الختام نقول مع ماركس في مقدمته الأولى للمجلد الأول: «إنني أرحّب بكل حكم يرتكز على نقد علمي…»، فشعاري الآن، كما من قبل، حكمة الشاعر الفلورانسي العظيم (دانتي): «سِرْ في طريقك، ودع الناس يقولون ما يشاؤون».
|
Note de contenu : |
الجزء الأول:السلعة والنقد
الفصل الاول:السلعة
الفصل الثاني:عملية التبادل
الفصل الثالث:النقد أو تداول السلع
الجزء الثاني:تحول النقد إلى رأسمال
الفصل الرابع:تحول النقد إلى رأسمال
الجزء الثالث:إنتاج فائض القيمة المطلق
الفصل الخامس:عملية العمل وعميلة إنماء القيمة
الفصل السادس:رأس المال الثابت ورأس المال المتغير
الفصل السابع:معدل فائض القيمة
الفصل الثامن:يوم العمل
الفصل التاسع:معدل وكتلة فائض القيمة
الجزء الرابع:إنتاج فائض القيمة النسبي
الفصل العاشر:مفهوم فائض القيمة النسبي
الفصل الحادي عشر:التعاون
الفصل الثاني عشر:تقسيم العمل والمانيفاكتورة
الفصل الثالث عشر:الآلات والصناعة الكبرى
الجزء الخامس:إنتاج فائض القيمة المطلق وفائض القيمة النسبي
الفصل الأول:فائض القيمة المطلق وفائض القيمة النسبي
الفصل الخامس عشر:التغيير في مقدار سعر قوة العمل وفي فائض القيمة
الجزء السادس:الأجور
الفصل السابع عشر:تحول قيمة ,وبالتالي ,سعر قوة العمل إلى أجور
الفصل الثامن عشر:الأجور بالوقت
الفصل التاسع عشر:الأجور بالقطعة
الفصل العشرون:الفوراق الوطنية في الأجور
الجزء السابع:عملية تراكم رأس المال
الفصل الحادي والعشرون:تجديد الإنتاج البسيط
الفصل الثاني والعشرون:تحول فائض القيمة إلى رأسمال
الفصل الثالث والعشرون:القانون العام للتراكم الرأسمالي
الفصل الرابع والعشرون:ما يسمى بالتراكم الأولي
الفصل الخامس والعشرون:نظرية الاستعمار الحديثة
|
رأس المال نقد الإقتصاد السياسي : المجلد الأول : عملية إنتاج رأس المال [texte imprimé] / كارل ماركس, Acteur ; فالح عبد الجبار, Traducteur . - ط1 . - بيروت : دار الفارابي, 2013 . - 1326ص : غلاف ملون.جداول.ملاحق ; 24×17سم. ISBN : 978-9953-71-946-7 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Index. décimale : |
332 Economie financière : finances publiques, classer à 336 |
Résumé : |
إن هذا الكتاب "رأس المال" هو المؤلف الرئيس لكارل ماركس الذي أمضى في إعداده أربعة عقود من حياته، فبعد أن تبين لماركس أن البنية الإقتصادية هي الأساس الذي يقوم عليه البناء الفوقي السياسي، وجه إهتمامه في المقام الأولى، إلى دراسة هذه البنية الإقتصادية.
شرع ماركس بدراسة الإقتصاد السياسي دراسة منتظمة في بارس أواخر عام 1843، وعقد العزم على كتابة مؤلف شامل أراده أن يتضمن نقد النظام القائم والإقتصاد السياسي البورجوازي، وتتجلى أبحاثه الأولى في هذا الميدان بمؤلفات صدرت له من قبيل المخطوطات الإقتصادية - الفلسفية لعام 1844 والإيديولوجية الألمانية وبؤس الفلسفة والعمل المأجور ورأس المال والبيان الشيوعي وغيرها من المؤلفات.
وفي تلك المؤلفات المبكرة أزاح ماركس النقاب عن أسس الإستقلال الرأسمالي، والتناقض التناحري بين مصالح الرأسماليين والعمال، والطابع الزائل للعلاقات الإقتصادية الرأسمالية، وبعد إنقطاع عن العمل بسبب الأحداث العاصفة لثورة 1848- 1849 واصل ماركس أبحاثه الإقتصادية في لندن، التي اضطر على الهجرة إليها في آب عام 1849.
وهناك درس دراسة عميقة وشاملة تاريخ الإقتصاد، والأوضاع الإقتصادية القائمة حينذاك في بلدان شتى، ولا سيما في إنكلترا، التي كانت يومها الموطن الكلاسيكي للرأسمالية، وخلال الفترة الممتدة بين آب/ أغسطس 1857 وحزيران/ يونيو 1858 كتب ماركس مخطوطة مشروع رأس المال المقبل.
وقد قام معهد الماركسية - اللينية التابع للّجنة المركزية للحزب الشيوعي في الإتحاد السوفييتي بنشر هذه المخطوطة لأول مرة عام 1939- 1942 بلغتها الأصلية تحت عنوان: الخطوط العامة لنقد الإقتصاد السياسي، الفروندريسة، وفي تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1857 وضع ماركس خطة لمؤلفه، أخضعها بعدئذ لمزيد من التفصيل والدقة، صدر لماركس كتاب مساهمة في نقد الإقتصاد السياسي عام 1859، وكان في النية أن تليه، خلال فترة وقصيرة، الحلقة الثانية، أي الفصل الخاص برأس المال الذي يشغل المحتوى الأساسي لمخطوطة عام 1857- 1858، فاستأنف ماركس بحوثه المنهجية حول الإقتصاد السياسي في المتحف البريطاني، وبعد إنقطاع استأنفها في أواسط العام 1863 والتي جاءت بمثابة مواصلة للكراس الأول الصادر 1859 في نقد الإقتصاد السياسي، وهي تحكي العنوان نفسه، أما بقية المخطوطة، فتعالج تأريخ التعاليم الإقتصادية، وهي لم تر النور في أثناء حياة ماركس وأنجل، وقد نشرها معهد الماركسية - اللينية التابع للّجنة المركزية للحزب الإشتراكي الألماني الموحد تحت عنوان نظريات فائض القيمة (المجلد الرابع من الكراسات 9- 8 مواضيع المجلد الأول من رأس المال.
ويحلل ماركس فيها تحول النقد إلى رأس مال، ويطور نظرية فائض القيمة ويتناول عدداً من المسائل الأخرى، وتضع الكراستان 19 و20 على وجه الخصوص، أساساً متيناً للفصل 13 من المجلد الأول، وعنوان الفصل "الآلة والصناعة الكبيرة"، وهو يحتوى على مادة غنية عن تاريخ التقنية وتحليل إقتصادي عميق لإستخدام الآلات في الصناعة الرأسمالية.
وتلقي الدراسات 21- 23 الضوء على بعض القضايا ذات العلاقة بمواضيع مختلفة يعالجها المجلد الأول رأس المال ومنها ما يخص المجلد الثاني، وعلى هذا النحو نتناول مخطوطة 1861- 1893، إلى هذا الحدّ او ذاك، المسائل الواردة في جميع الأجزاء الأربعة من رأس المال.
وفي رسالة إلى كوغلمان في 13 تشرين الأول/ اكتوبر عام 1866، ذكر ماركس أن "المؤلف برمته يتألف من المجلد الأول بعنوان - عملية إنتاج رأس المال، المجلد الثاني بعنوان وعملية تداول رأس المال، والمجلد الثالث بعنوان - مجرى العملية ككل، والمجلد الرابع بعنوان - حول تاريخ النظرية" حيث تخلى ماركس عن إصدار مؤلفه ضمن سلسلة من الكراسات ليتم إصداره دفعة واحدة.
وفي غضون عامين ونصف 1863 ونهاية عام 1865 أنجز ماركس مخطوطة ضخمة هي الصيغة الأولى للمجلدات النظرية الثلاثة الأولى من رأس المال، وبغية ضمان وحدة المؤلف وشموليته، وبعد إعداده المجلد الأول، وليس المؤلف برمته نزولاً عند فضيحة إنجلز، ارتأى ماركس أن الضرورة تدعو إلى إفتتاح المجلد الأول من رأس المال بموجز لمضمون الكتاب الذي نشره عام 1856 بعنوان مساهمة في تعد الإقتصاد السياسي والذي تحت الإشارة إليه آنفاً.
وبعد صدور المجلد الأول عمل ماركس بلا كلل على تهيئة المجلدات التالية لإتمام المؤلف كله، لكنه لم يفلح وبعد وفاته، تولى انجلز تهيئة المجلدين التاليين وهي عملية تداول رأس المال وعملية إنتاج رأس المال ككل، حيث تم نشر المجلد الثاني في العام 1885 والثالث عام 1894، وبذلك قدم انجلز مساهمة لا تقدّر بثمن في إغناء الذخيرة العلمية للشيوعية العلمية.نبذة الناشر:نقدِّم للقارىء العربي الترجمة الجديدة لكتاب «رأس المال» بمجلداته الثلاثة، وهو المؤلَّف الرئيس لكارل ماركس الذي أمضى في إعداده أربعة عقود من حياته. وتطابق هذه الترجمة الطبعة الألمانية الصادرة عن دار «ديتز فيرلاغ ـ برلين» عام 1984، المنقولة عن الطبعة الألمانية الرابعة الصادرة في هامبورغ عام 1890 بالنسبة إلى المجلد الأول، والطبعة الألمانية الثانية التي صدرت أيضاً في هامبورغ عام 1893 بالنسبة إلى المجلد الثاني، وتطابق كذلك الطبعة الألمانية الأولى الصادرة في هامبورغ عام 1894 بالنسبة إلى المجلد الثالث.
بعد صدور المجلد الأول من رأس المال عام 1867، عمل ماركس بكل جهد ودون أي كلل على تهيئة المجلدين الثاني والثالث، عازماً على إتمام المؤلَّف كله دون إبطاء، ولكنه لم يفلح في ذلك. فقد كان يكرِّس قسطاً كبيراً من وقته لنشاطه في المجلس العام لرابطة العمال الأممية، وكذلك تزايد انقطاعه عن العمل بسبب سوء أوضاعه الصحية، فتولى فريدريك إنجلز بعد وفاته في 14 آذار/ مارس عام 1883 مهمة مراجعة المخطوطات النهائية وإعدادها للنشر، فصدر المجلد الثاني عام 1885 والمجلد الثالث عام 1894.
ولا بدّ لنا من لفت النظر إلى أننا قد أضفنا إلى المجلد الأول نصاً يُعرف باسم «الجزء المجهول من "رأس المال"»، وهو يؤلف الجزء الثامن والأخير منه. وعلى هذا الأساس تصدر هذه الطبعة الجديدة من كتاب «رأس المال» كاملة لأول مرة باللغة العربية. يحوي هذا الكتاب كل الهوامش الأصلية لماركس، فضلاً عن الهوامش التي وضعها فريدريك إنجلز، وهذه الأخيرة مذيّلة باسمه.
وكذلك وضع الناشر الألماني شروحاً للمقتبسات والشخصيات الفكرية والأدبية والأسطورية، أوردنا منها ما نعتقد أنه مفيد للقارىء العربي، وقد ميّزناها عن هوامش المؤلف بوضع نجمة وتذييلها بـ (ن.برلين). كما أضفنا هوامش إيضاحية بعلامة النجمة، ذيّلناها بتوقيع الناشر العربي (ن.ع)، حينما كان ذلك ضرورياً.
نرجو أن نكون قد وفّقنا في عملنا هذا الهادف إلى إغناء المكتبة العربية بكتاب موسوعي يعتبر من الأركان الأساسية لعلم الاقتصاد السياسي. وفي الختام نقول مع ماركس في مقدمته الأولى للمجلد الأول: «إنني أرحّب بكل حكم يرتكز على نقد علمي…»، فشعاري الآن، كما من قبل، حكمة الشاعر الفلورانسي العظيم (دانتي): «سِرْ في طريقك، ودع الناس يقولون ما يشاؤون».
|
Note de contenu : |
الجزء الأول:السلعة والنقد
الفصل الاول:السلعة
الفصل الثاني:عملية التبادل
الفصل الثالث:النقد أو تداول السلع
الجزء الثاني:تحول النقد إلى رأسمال
الفصل الرابع:تحول النقد إلى رأسمال
الجزء الثالث:إنتاج فائض القيمة المطلق
الفصل الخامس:عملية العمل وعميلة إنماء القيمة
الفصل السادس:رأس المال الثابت ورأس المال المتغير
الفصل السابع:معدل فائض القيمة
الفصل الثامن:يوم العمل
الفصل التاسع:معدل وكتلة فائض القيمة
الجزء الرابع:إنتاج فائض القيمة النسبي
الفصل العاشر:مفهوم فائض القيمة النسبي
الفصل الحادي عشر:التعاون
الفصل الثاني عشر:تقسيم العمل والمانيفاكتورة
الفصل الثالث عشر:الآلات والصناعة الكبرى
الجزء الخامس:إنتاج فائض القيمة المطلق وفائض القيمة النسبي
الفصل الأول:فائض القيمة المطلق وفائض القيمة النسبي
الفصل الخامس عشر:التغيير في مقدار سعر قوة العمل وفي فائض القيمة
الجزء السادس:الأجور
الفصل السابع عشر:تحول قيمة ,وبالتالي ,سعر قوة العمل إلى أجور
الفصل الثامن عشر:الأجور بالوقت
الفصل التاسع عشر:الأجور بالقطعة
الفصل العشرون:الفوراق الوطنية في الأجور
الجزء السابع:عملية تراكم رأس المال
الفصل الحادي والعشرون:تجديد الإنتاج البسيط
الفصل الثاني والعشرون:تحول فائض القيمة إلى رأسمال
الفصل الثالث والعشرون:القانون العام للتراكم الرأسمالي
الفصل الرابع والعشرون:ما يسمى بالتراكم الأولي
الفصل الخامس والعشرون:نظرية الاستعمار الحديثة
|
| |