BIBLIOTHEQUE CENTRALE
Détail de l'auteur
Auteur بياجيه جان |
Documents disponibles écrits par cet auteur
Affiner la recherche Interroger des sources externes
الإبستولوجيا التكوينية / بياجيه جان
Titre : الإبستولوجيا التكوينية Type de document : texte imprimé Auteurs : بياجيه جان Editeur : دار التكوين Année de publication : 2004 Importance : 109 ص Présentation : غلاف خارجي Format : 17×24 cm Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Index. décimale : 100 Philosophie, parapsychologie et occultisme, psychologie Résumé : رأى جان بياجيه أن الخطأ الذي ارتكبه الفلاسفة في موضوع المعرفة ، والذي جعل آراؤهم فيها تبقى عقيمة وغير مواكبة للتطور ، هو أنهم كانوا ينظرون إلى المعرفة كواقعة نهائية كاملة ، وليس كعملية تطور ونمو. ولم تسلم من هذه الظاهرة حتى العلوم الأخرى ، من رياضيات وعلوم إنسانية وطبيعيات ، حيث كانت تأخذ بعض القضايا المبدئية - كلٌّ في ميدانه - على أنها قضايا نهائية لا يجوز الشك فيها ، أما اليوم ؛ فيقول بياجيه أنه بفضل تقدم العلوم ، لم يعد هناك من يقول بمثل هذه القضايا النهائية ، فجميع القضايا العلمية ( المبدئية ) قابلة للمراجعة والتصحيح ، ومن جهة أخرى ؛ ليست هناك قضايا ( فارغة من المعنى ) وإلى الأبد ، بل هناك فقط قضايا ( فارغة من المعنى حالياً ) ، بمعنى أنه قد يأتي يوم يكشف فيه العلم عن معاني هذه القضايا ، لأن المعرفة - كما قلنا - ليست نهائية ، بل تنمو باستمرار.
ومن أبرز مظاهر هذا التطور الذي عرفته المعرفة و فلسفة العلوم ؛ هو الفصل بين الفلسفة والابستمولوجيا، وفي هذا الصَّدد انكب علماء النفس - على رأسهم بياجيه نفسه - على دراسة العلاقة بين المعرفة والنمو السيكولوجي للمفاهيم الفكرية ( مبدأ الهُويَّة ، عدم التناقض ، السببية ، الزمان ، المكان ، الخ ). وكان من بين نتائج هذه الدراسات الجديدة قيام نوع جديد من نظرية المعرفة ، هو ( الابستمولوجيا التكوينية ) التي تهتم بدراسة المعرفة دراسة سيكولوجية علمية ، بوصفها عملية انتقال من حالة دنيا إلى حالة عليا.
إذن فالابستمولوجيا التكوينية تستلزم النظر في المعرفة من زاوية تطورها في الزمان ، أي بوصفها عملية تطور ونمو متصلة ، يُستعصَى فيها بلوغ بدايتها الأولى أو نهايتها الأخيرة. وبعبارة أخرى ؛ فإنه لابدَّ من النظر إلى المعرفة - أية معرفة - من الناحية المنهجية ، بوصفها نتيجة لمعرفة سابقة ، بالنسبة إلى معرفة أكثر تقدماً.
وباختصار : إن المبدأ الأساسي الذي تنطلق منه الابستمولوجيا التكوينية ؛ هو نفس المبدأ الذي تشترك فيه جميع الدراسات التي تتخذ موضوعاً لها : النمو العضوي ، وهو أنه لايمكن الكشف عن طبيعة واقع حي ، بمجرد دراسة مراحله الأولية وحدها ، ولا بدراسة مراحله الأخيرة وحدها ؛ بل بدراسة حركيّة تحولاته نفسها.الإبستولوجيا التكوينية [texte imprimé] / بياجيه جان . - سوريا : دار التكوين, 2004 . - 109 ص : غلاف خارجي ; 17×24 cm.
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Index. décimale : 100 Philosophie, parapsychologie et occultisme, psychologie Résumé : رأى جان بياجيه أن الخطأ الذي ارتكبه الفلاسفة في موضوع المعرفة ، والذي جعل آراؤهم فيها تبقى عقيمة وغير مواكبة للتطور ، هو أنهم كانوا ينظرون إلى المعرفة كواقعة نهائية كاملة ، وليس كعملية تطور ونمو. ولم تسلم من هذه الظاهرة حتى العلوم الأخرى ، من رياضيات وعلوم إنسانية وطبيعيات ، حيث كانت تأخذ بعض القضايا المبدئية - كلٌّ في ميدانه - على أنها قضايا نهائية لا يجوز الشك فيها ، أما اليوم ؛ فيقول بياجيه أنه بفضل تقدم العلوم ، لم يعد هناك من يقول بمثل هذه القضايا النهائية ، فجميع القضايا العلمية ( المبدئية ) قابلة للمراجعة والتصحيح ، ومن جهة أخرى ؛ ليست هناك قضايا ( فارغة من المعنى ) وإلى الأبد ، بل هناك فقط قضايا ( فارغة من المعنى حالياً ) ، بمعنى أنه قد يأتي يوم يكشف فيه العلم عن معاني هذه القضايا ، لأن المعرفة - كما قلنا - ليست نهائية ، بل تنمو باستمرار.
ومن أبرز مظاهر هذا التطور الذي عرفته المعرفة و فلسفة العلوم ؛ هو الفصل بين الفلسفة والابستمولوجيا، وفي هذا الصَّدد انكب علماء النفس - على رأسهم بياجيه نفسه - على دراسة العلاقة بين المعرفة والنمو السيكولوجي للمفاهيم الفكرية ( مبدأ الهُويَّة ، عدم التناقض ، السببية ، الزمان ، المكان ، الخ ). وكان من بين نتائج هذه الدراسات الجديدة قيام نوع جديد من نظرية المعرفة ، هو ( الابستمولوجيا التكوينية ) التي تهتم بدراسة المعرفة دراسة سيكولوجية علمية ، بوصفها عملية انتقال من حالة دنيا إلى حالة عليا.
إذن فالابستمولوجيا التكوينية تستلزم النظر في المعرفة من زاوية تطورها في الزمان ، أي بوصفها عملية تطور ونمو متصلة ، يُستعصَى فيها بلوغ بدايتها الأولى أو نهايتها الأخيرة. وبعبارة أخرى ؛ فإنه لابدَّ من النظر إلى المعرفة - أية معرفة - من الناحية المنهجية ، بوصفها نتيجة لمعرفة سابقة ، بالنسبة إلى معرفة أكثر تقدماً.
وباختصار : إن المبدأ الأساسي الذي تنطلق منه الابستمولوجيا التكوينية ؛ هو نفس المبدأ الذي تشترك فيه جميع الدراسات التي تتخذ موضوعاً لها : النمو العضوي ، وهو أنه لايمكن الكشف عن طبيعة واقع حي ، بمجرد دراسة مراحله الأولية وحدها ، ولا بدراسة مراحله الأخيرة وحدها ؛ بل بدراسة حركيّة تحولاته نفسها.Exemplaires (1)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 07/111132 A/100.061 Livre Bibliothèque Centrale indéterminé Exclu du prêt