Titre : |
مناهج وأساليب البحث العلمي في ميدان التسويق مدخل متكامل |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
علي فلاح الزعبي..., Auteur |
Mention d'édition : |
ط1 |
Editeur : |
دار المسيرة للطباعة والنشر |
Année de publication : |
2010 |
Importance : |
534ص |
Présentation : |
غلاف ملون.جداول.أشكال.ملاحق |
Format : |
17*24سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-9957-06-605-5 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Index. décimale : |
658 Gestion des entreprises privées et publiques |
Résumé : |
في مجال البحوث علينا أن نتذكر الحكمة القائلة «بأن المشكلة التي يتم تحديدها بطريقة جيدة وواضحة هي مشكلة نصف محلولة». ويعني ذلك ببساطة شديدة أن التعريف المحكم للمشكلة يعطي للباحث توجهاً محدداً نحو ما يجب عليه أن يقوم به في كل خطوات البحث التالية. فالبحث تحديداً دقيقاً وعلى الباحث أن يتذكر دائماً أن النهاية التي يود الوصول إليها هي أفضل مكان يبدأ منه. كما أن عليه أن يتذكر أن خطأ إهمال تحديد المشكلة هو خطأ مكلف للغاية ولا يمكن علاجه في المراحل المتأخرة للبحث. إن البحوث العلمية التسويقية هي أداة رئيسية في تحقيق وتوفير المعلومات التي تحتاج لها إدارة الشركات وإدارات التسويق فيها طالما أن المعلومات هي من مدخلات القرار التسويقي الاستراتيجي وأن توفيرها لصاحب القرار في الوقت المناسب مطلباً أساسياً، حيث تمثل هذه البحوث جزءاً من نظام المعلومات التسويقية في شركات الأعمال، أما إعداد البرنامج التسويقي الفعال فيتطلب وجود قدر كبير من المعلومات عن السوق والعوامل المؤثرة والزبائن والمنتجات ولا يمكن الوصول إلى ذلك إلا عن طريق البحوث العلمية. إن مناهج وأساليب البحث العلمي في ميدان التسويق هي تطبيقات عملية واستنتاجات واقعية وليست مجرد افتراضات شخصية للباحث تبنى عليها القرارات الإستراتيجية التسويقية والتي يقرر فيها مستقبل الشركة وعملها في السوق. وهي من أنواع بحوث العلوم السلوكية والتي تتعامل مع جملة عوامل ومتغيرات وظروف يصعب التعامل والسيطرة عليها والتحكم فيها يضاف لذلك عدم دقة البيانات وصعوبة الحصول عليها وتشتتها، ولهذه البحوث أهدافها الواسعة التي تناسب الأسواق المطلوبة ودراسة جمهور المستهلكين فيها ومعرفة مواقفهم من المنتجات المطروحة من قبل الشركات. لقد جاءت فكرة هذا الكتاب من أن الأساليب والمناهج العلمية في التسويق هي من ابرز النشاطات والأعمال والوظائف والجهود التي تمثل الخط الأمامي للمؤسسات الاقتصادية بأنواعها المختلفة والخدماتية الربحية منها وغير الربحية مرتبطة بعلاقات تبادلية مع البيئة المحيطة بكل قواها وعواملها ومتغيراتها المختلفة، ورغم أن هذا النشاط لا يزال في الوطن العربي ومنها المملكة الأردنية الهاشمية لم يولى الاهتمام والعناية المطلوبة، وتكتنفه مشاكل إدارية وفنية لها أثاراً سلبية على إدارة هذه المؤسسات في الدول العربية.فإن شركات الأعمال لا يمكن أن تنمو وتضمن البقاء والاستمرار إلا من خلال تحقيق الأهداف المنشودة وذلك عن طريق الاستخدام الأمثل لموارد الشركة المختلفة. لقد جاء هذا الكتاب بفصوله كخارطة طريق للبحوث العلمية في التسويق، هادفاً إلى توضيح الدور الهام والحيوي للبحوث التسويقية وتسليط الضوء على المفاهيم الأساسية والأطر الفكرية والوظائف الرئيسية للبحوث التسويقية في محاولة جادة لبناء هيكل متناسق متكامل يمكن الباحثين وأصحاب الاختصاص من الإلمام بمحتوى هذا المنهج العلمي والفكري المعاصر لكونه المرتكز الأساسي لكفاءة وفعالية الأداء في شركات الأعمال كافة صغيرة أو كبيرة، وطنية أو عالمية، هادفة للربح أو غير هادفة له، وذلك تحقيقاً للنجاح والازدهار وضماناً للبقاء والاستمرار وبناءً للميزة التنافسية والسمعة والشهرة ووصولاً للقيادة والتميز والريادة في السوق. وتجسيداً لهذه الأهداف ولان هذا الكتاب لا يشكل وسيلة فحسب بل ابعد من ذلك بكثير جداً فهو منهج إداري متكامل وسهل وعملي للبحوث التسويقية فقد جاءت هيكلية الكتاب مكونة من أثنا عشر فصل حيث تناول الفصل الأول مقدمة في مناهج وأساليب البحوث العلمية في ميدان التسويق بينما حمل الفصل الثاني أنواع البحوث العلمية في ميدان التسويق وناقش الفصل الثالث خطوات البحوث العلمية في ميدان التسويق بينما طرح الفصل الرابع جمع البيانات في البحوث العلمية في ميدان التسويق والفصل الخامس الذي حمل عنوان التصميم المنهجي للبحث العلمي وإجراءاته والفصل السادس أدوات ومناهج البحث العلمي في ميدان التسويق وناقش الفصل السابع العينات في البحوث العلمية والفصل الثامن الاستبيان/أداة الدراسة في البحث العلمي والفصل التاسع موضوع بيئة البحوث التسويقية مبينا أنواعها العامة والخاصة وكيفية التعامل مع متغيراتها وعواملها والفصل العاشر عنوان نظم المعلومات التسويقية كونها من المرتكزات الأساسية للتسويق موضحا تعريفها وخصائصها ونماذجها وعناصرها والفصل الحادي عشر بعنوان المكتبات وأسلوب التوثيق في البحث العلمي بينما حمل الفصل الثاني عشر والأخير عنوان تطبيقات عملية في البحوث العلمية. |
Note de contenu : |
الفصل الاول:مقدمة في مناهج وأساليب البحث العلمي في ميدان التسويق
الفصل الثاني:انواع البحوث العلمية في ميدان التسويق
الفصل الثالث:خطوط البحوث العلمية في ميدان التسويق(المنهجية العلمية)
الفصل الرابع:جمع البيانات في البحوث العلمية في ميدان التسويق
الفصل الخامس:إجراءات التصميم المنهجي للبحث العلمي
الفصل السادس:ادوات ومناهج البحث العلمي في ميدان التسويق
الفصل السابع:انواع العينات في البحوث العلمية في ميدان التسويق
الفصل الثامن:الاستبيان/اداة الدراسة في البحث العلمي
الفصل التاسع:بيئة البحوث التسويقية في ميدان التسويق
الفصل العاشر:نظم المعلومات التسويقية
الفصل الحادي عشر:استخدامات المكتبة وأساليب التوثيق
الفصل الثاني عشر:الأساليب الإحصائية المستخدمة في البحوث العلمية |