Titre :	الإمام فخر الدين الرازي وفلسفته الخلقية
Type de document :	texte imprimé
Auteurs :	رائد عبد الجليل العواودة, Auteur
Editeur :	عالم الكتب الحديث للنشر والتوزيع
Année de publication :	2016
Importance :	250 ص
Présentation :	غلاف خارجي
Format :	24x17 سم
ISBN/ISSN/EAN :	978-9957-614-17-1
Langues :	Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Index. décimale :	189 Philosophie médiévale occidentale
Résumé :	قمت بترجمة لحياة الإمام بشكل يُسهِّل علينا دراسة فكرة، وإستجلاء آرائه وبخاصة في ترجمتي لرحلاته، وأساتذاته، وتلاميذه، ومؤلفاته، وأحسب أن لا أحد عرض لترجمة الإمام على نحو ما فعلت سوى محمد صالح الزركان، حيث اعتمدت دراسته ومنهجيته في هذه الدراسة، وبنيت عليها ونقدت بعض أجزائها، حتى أكون دراسة يبني عليها اللاحقون بدون إهمال لما قدمه السابقون من جهد لا يستهان به. وقد واجهت هذه الترجمة صعوبات أبرزها ضيق الوقت، وقلة ذات اليد، فاعتمدت على فهارس المخطوطات، والمكتبات المحلية، وبعض مراسلاتي لدول عربية وأجنبية، ويظهر التقصير - كما أرى - في الكتب المفقودة للإمام الرازي مع إيماني بأنها سوف ترى النور يوماً ما. أما في عرضي لرحلاته وأساتذته وتلاميذه فقد جاء محققاً في جانب، ومثبتاً في آخر، ونافياً لثالث، ضمن منهجية تاريخية وتحليلية، مُعتمداً في جلّها على ما قاله السابقون من المؤرخين، ومحاكماً مشكوكها بمنطق العقل، وواقع الحال، قدر إستطاعتي. وكما اعتمد الكتاب أسلوب التحليل المقارن في كشفها عن فلسفة الإمام الخلقية، وأظهرت بعضاً من أوجه التأثير والتأثر بغيره من الفلاسفة والمتكلمين والفقهاء، وتم إستعمال المنهج التاريخي مع التحليل في إظهار جوانب أخرى من شخصية الإمام، ومعالم فلسفته الخلقية، عبر تطور فكره، ولم يهمل الكتاب أيضاً جُلّ الدراسات السابقة التي تناولت الإمام وفكره، مستفيدة منها، ومظهرة لأهميتها ودورها في تعريفنا بعالم من علماء أمتنا، ومترية هذه الدراسات بأشياء جديدة لم يتناولها البحث بعد

الإمام فخر الدين الرازي وفلسفته الخلقية [texte imprimé] / رائد عبد الجليل العواودة, Auteur . - الاردن : عالم الكتب الحديث للنشر والتوزيع, 2016 . - 250 ص : غلاف خارجي ; 24x17 سم.
ISBN : 978-9957-614-17-1
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)

Index. décimale :

189 Philosophie médiévale occidentale

Résumé :

قمت بترجمة لحياة الإمام بشكل يُسهِّل علينا دراسة فكرة، وإستجلاء آرائه وبخاصة في ترجمتي لرحلاته، وأساتذاته، وتلاميذه، ومؤلفاته، وأحسب أن لا أحد عرض لترجمة الإمام على نحو ما فعلت سوى محمد صالح الزركان، حيث اعتمدت دراسته ومنهجيته في هذه الدراسة، وبنيت عليها ونقدت بعض أجزائها، حتى أكون دراسة يبني عليها اللاحقون بدون إهمال لما قدمه السابقون من جهد لا يستهان به. وقد واجهت هذه الترجمة صعوبات أبرزها ضيق الوقت، وقلة ذات اليد، فاعتمدت على فهارس المخطوطات، والمكتبات المحلية، وبعض مراسلاتي لدول عربية وأجنبية، ويظهر التقصير - كما أرى - في الكتب المفقودة للإمام الرازي مع إيماني بأنها سوف ترى النور يوماً ما. أما في عرضي لرحلاته وأساتذته وتلاميذه فقد جاء محققاً في جانب، ومثبتاً في آخر، ونافياً لثالث، ضمن منهجية تاريخية وتحليلية، مُعتمداً في جلّها على ما قاله السابقون من المؤرخين، ومحاكماً مشكوكها بمنطق العقل، وواقع الحال، قدر إستطاعتي. وكما اعتمد الكتاب أسلوب التحليل المقارن في كشفها عن فلسفة الإمام الخلقية، وأظهرت بعضاً من أوجه التأثير والتأثر بغيره من الفلاسفة والمتكلمين والفقهاء، وتم إستعمال المنهج التاريخي مع التحليل في إظهار جوانب أخرى من شخصية الإمام، ومعالم فلسفته الخلقية، عبر تطور فكره، ولم يهمل الكتاب أيضاً جُلّ الدراسات السابقة التي تناولت الإمام وفكره، مستفيدة منها، ومظهرة لأهميتها ودورها في تعريفنا بعالم من علماء أمتنا، ومترية هذه الدراسات بأشياء جديدة لم يتناولها البحث بعد