نحو المعاني [texte imprimé] /
أحمد عبد الستار الجواري . -
لبنان : الؤسسة العربية للدراسات و النشر, 2006 . - 183ص : غلاف خارجي ; 24x17 cm.
Langues : Arabe (
ara)
Langues originales : Arabe (
ara)
Index. décimale : |
415 |
Résumé : |
يشتمل هذا الكتاب على دراسة في المعاني، توزعت على تمهيد وبابين اثنين تقسما فصولاً، أما التمهيد فقد تناول علاقة النحو بمعانيه، وكيف أضر استئثار البلاغة بعلم المعاني. وتناول أيضاً مذاهب البلاغيين ومواقف المعاصرين في أعراضهم عن درس البلاغة، واستبدالهم النقد بالبلاغة، وتجافيهم عن علوم العربية، وفهم العلاقة بينها وبين النقد الأدبي.
وتناول الباب الأول: النحو ومعانيه، واشتمل على أربعة فصول، أما الفصل الأول فقد بحث في النحو ونظم الكلام، وعرض لمكان النحو من علوم العربية أنه أصل لا غنى عنه. وكان الفصل الثاني عن النظم وتركيب الكلام وتأليف الجملة وصلة ذلك بقواعد النحو ومعانيه، وعن مواقع الكلم من التركيب، كالفاعلية والابتداء والإسناد ونحو ذلك.
واختص الفصل الثالث بمعاني الإعراب وحقيقة الإعراب، وأنه أحد وجهي المعنى النحوي. وقد عرض لمعاني أحوال الأعراب من رفع وخفض ونصب وجزم عرضاً موجزاً. وعقد للبناء ومعنى البناء فصل رابع، تناول ما يستحق البناء من أقسام الكلم.
أما الباب الثاني فقد كان عن صور التركيب وأحوال الإسناد، وهو الشطر الآخر من معاني النحو. بحث الفصل الأول منه عن الحذف والذكر عموماً وأصلهما في قواعد العربية. وافرد الفصل الثاني لحذف الحرف، وهو جانب يستحق أن يكون فصلاً قائماً بذاته، لأن طائفة من حروف المعاني تحذف ويبقى أثرها ومعناها كألف الاستفهام و"في" الظرفية و"أن" المصدرية ونحو ذلك.
وتكلم الفصل الثالث عن التقديم والتأخير ومعنى كل منهما، سواء في ذلك ما هو واجب وما هو جائز. وألم الفصل الرابع بمسألة الفصل والوصل، وعرض لمكانها من البلاغة، وبين علاقة ذلك بالعطف أو تركه. وأوجز الكلام على المواضع التي يجب فيها الوصل أو الفصل، أو يستحسن ويرجح.
وبحث الفصل الخامس في أحوال الإسناد وضروب الجملة: الأخبار والإنشاء، والجملة الاسمية والفعلية والظرفية والشرطية وما يكون فيها من نفي أو توكيد أو حصر، أو حقيقة عقلية أو مجاز عقلي.
واستأثر الفصل السادس بالإنشاء وضروبه، وعرض للانتقال من أسلوب الأخبار إلى الإنشاء، ومن الإنشاء إلى الأخبار، وإلى أسلوب الالتفات بصورة عامة.
وكان الفصل السابع، وهو آخر الفصول، قد عرض لمقالة البلاغيين عن مطابقة الكلام لمقتضى الحال، ولا سيما من حيث الإيجاز، أو الإطناب، أو المساواة، ثم تناول كلاً منها باختصار، وأوجز الكلام على المواطن التي يكون فيها الإيجاز، والمواطن التي يستحب فيها الإسهاب والإطناب، متمثلاً في ذلك بما جاء في آي الكتاب العزيز
|
Note de contenu : |
الباب الأول
الفصل الأول النحو ونظم الكلام
النحو ومعانيه
الفصل الثاني
تظم الكلام
معنى الابتداء و الاخبار
معاني النحو و مقتضي الحال
الفصل الثالث
معاني الاعراب
معنى الرفع
معنى الخفض أو الجر
معنى النصب
معنى الجزم
الفصل الرابع
معنى البناء
الباب الثاني
صور التراكيب و أحوال الاسناد
صور التراكيب
|