Titre : |
هذا الإنسان |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
فريدريك نيتشه, Auteur ; مجاهد عبد المنعم مجاهد, Traducteur |
Editeur : |
التنوير |
Année de publication : |
2013 |
Importance : |
173 ص |
Présentation : |
غلاف خارجي |
Format : |
14×21 cm |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-9953-582-15-3 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Allemand (ger) |
Index. décimale : |
100 Philosophie, parapsychologie et occultisme, psychologie |
Résumé : |
هذا الكتاب (هذا الإنسان) كتبه نيتشه عام 1888 عندما أخذ يضطرب عقلياً لكنه لم ينشر إلا بعد وفاته نشر عام 1908 وكما يقول أحد الدارسين فإن الكتاب لن يفهم تماماً إلا إذا أدركنا روح التهكم والسخرية فيه.. إنه ينقد عصره ويهاجم الألمان أبناء جنسه لأنهم أصحاب نزعة تجزيئية وهم الذين جعلوه مغارب بسبب نزعتهم التي تدعى المثالية.. والكتاب مفكك ولا يرجع الأمر فقط إلى ما كان ينتاب نيتشه من لحظات جنون ولكنه كان يتعمد أسلوباً خاصاً فهو يكتب وهو أشبه بطائر محلق يلمح ومضات ويعبر عن هذه الومضات.. إنه أسلوب يتم أشبه بصعق العاصفة الرعدية.
لكنه لم يكن أسلوباً أجوف ومجرد زخرفة خارجية فقد أراد أن يعبر عن اغتراب الإنسان ومحاولة قهر اغترابه.. يقول: "إنني أصبح واعياً باقتراب قطيع من البقر قبل أن أتمكن من رؤية القطيع بعيني".. لقد شعر مسبقاً باختناق الفرد وفقدانه لحريته ومن أجل هذا قرر نيتشه على حد قوله: "أن ابني لي سلسلة جبلية من الجبال الأكثر قداسة".. وبهذا الإحساس يروي نيتشه في هذا الكتاب تاريخه وتاريخ تكوينه وتاريخ مؤلفاته وعلاقاته بالمثقفين وعبر عن كل هذا كروح شفافة حيث يستحيل الفصاحة حسب تعبيره إلى موسيقى فالعبارة تهتز انفعالاً ومن ثم فإن ومضات البرق تسطع فوق مستقبل لم يحلم به إنسان. |
هذا الإنسان [texte imprimé] / فريدريك نيتشه, Auteur ; مجاهد عبد المنعم مجاهد, Traducteur . - لبنان : التنوير, 2013 . - 173 ص : غلاف خارجي ; 14×21 cm. ISBN : 978-9953-582-15-3 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Allemand ( ger)
Index. décimale : |
100 Philosophie, parapsychologie et occultisme, psychologie |
Résumé : |
هذا الكتاب (هذا الإنسان) كتبه نيتشه عام 1888 عندما أخذ يضطرب عقلياً لكنه لم ينشر إلا بعد وفاته نشر عام 1908 وكما يقول أحد الدارسين فإن الكتاب لن يفهم تماماً إلا إذا أدركنا روح التهكم والسخرية فيه.. إنه ينقد عصره ويهاجم الألمان أبناء جنسه لأنهم أصحاب نزعة تجزيئية وهم الذين جعلوه مغارب بسبب نزعتهم التي تدعى المثالية.. والكتاب مفكك ولا يرجع الأمر فقط إلى ما كان ينتاب نيتشه من لحظات جنون ولكنه كان يتعمد أسلوباً خاصاً فهو يكتب وهو أشبه بطائر محلق يلمح ومضات ويعبر عن هذه الومضات.. إنه أسلوب يتم أشبه بصعق العاصفة الرعدية.
لكنه لم يكن أسلوباً أجوف ومجرد زخرفة خارجية فقد أراد أن يعبر عن اغتراب الإنسان ومحاولة قهر اغترابه.. يقول: "إنني أصبح واعياً باقتراب قطيع من البقر قبل أن أتمكن من رؤية القطيع بعيني".. لقد شعر مسبقاً باختناق الفرد وفقدانه لحريته ومن أجل هذا قرر نيتشه على حد قوله: "أن ابني لي سلسلة جبلية من الجبال الأكثر قداسة".. وبهذا الإحساس يروي نيتشه في هذا الكتاب تاريخه وتاريخ تكوينه وتاريخ مؤلفاته وعلاقاته بالمثقفين وعبر عن كل هذا كروح شفافة حيث يستحيل الفصاحة حسب تعبيره إلى موسيقى فالعبارة تهتز انفعالاً ومن ثم فإن ومضات البرق تسطع فوق مستقبل لم يحلم به إنسان. |
| |