Titre : |
في الفلسفة والمنطق والفكر العربي المعاصر |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
فيصل غازي مجهول, Auteur |
Editeur : |
منشورات ضفاف |
Année de publication : |
2015 |
Importance : |
335 ص |
Présentation : |
غلاف خارجي |
Format : |
17×24 cm |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-614-02-1230-5 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Index. décimale : |
100 Philosophie, parapsychologie et occultisme, psychologie |
Résumé : |
فيصل غازي مجهول أستاذ الفلسفة في جامعة بغداد، ولي قصد عندما لا أحدد فرعا من فروع الفلسفة التي هو أستاذ فيها، لأنّه يعرف الفلسفة جيّداً منذ طاليس وحتى الوقت الحاضر، ويجيد تدريسها بكلّ أقسامها ومدارسها، ويجيد فهمها والكتابه عنها والحديث فيها. وحتى الذي لا يعرفه منها لا قيمة له ولا وزن في حسابات الكبار، لا بل لو أراد فهو أقدر الجميع وأبرعهم على الحديث في الجديد منها الذي يتباهى فيه من لا يعرف الفلسفة جيّداً.. لأنه يجيد اللغة العربية ويجيد التلاعب بألفاظها ويشكّل عباراتها كما يريد، الأمر الذي لا يجيده أحد من المشتغلين في الفلسفة في العراق إلا مدني صالح.
جاء إلى الفلسفة راغبا فيها ومجبا لها، ذهب إليها لم تفرض عليه، ولم تأتِ إليه إلا راغبة ومحبّة له، طاوعته كثيرا ونصاعت إليه، ولم ينجذب ولم يتأثّر إلا بالذي انجذب إليه وتأثّر به كبار الفلاسفة والمشتغلين بها من الأفكار.
يحب المنطق كثيرا وهو قادر عليه، يتمنى أن يسود النظام ويحكم حياتنا ويتمنى أن تسود الدقّة عباراتنا وأن لا يكون للفظ الواحد إلا معنى واحد وأن يسود الوضوح سلوكنا وتصرفاتنا وأن لا تكون للمعرفة إلاّ لغة واحدة. ويدرك جيّدا عدم إمكانيّة تحقق ذلك، وأكاد أجزم أن قدرته في فهم المنطق وتدريسه والكتابه عنه لا تجد من يمتلك مثها من المشتغلين في الفلسفة في العراق إلا ياسين خليل.
وبين هذا وذاك أنه تنويري من الدرجة الأولى، شغلته المسألة الدينية كثيرا وأحبّ التنويريين كثيراُ وانشغل بهم، الأمر الذي جعله مغرما بكبار الفلاسفة والمفكّرين الأحرار من العرب والأجانب وعلى رأسهم طه حسين وشبلى شميل وسلامة موسى وعلى الوردي من العرب وبرتراند رسل من الغرب.
لذلك جاءت أبحاثه هذه في المنطق وفي الموسيقىة وفي المسأله الدينيّة وفي بعض مشاكل الفلسفة التي منها تعريفها ونشأتها وامتاز كلّ ذلك بأنّه يعرف ما يقول جيداً، فلم يلهج بما لا يعرف.
وأنت تقرأ له دقّته المتناهية في التوثيف وفي نقل المعلومة، كما لا يختلف عليه اثنان في سلامة العبارة: نحوياً وبلاغياً وإملائياً وجمال الإسلوب ووضوحه ودقّته. |
في الفلسفة والمنطق والفكر العربي المعاصر [texte imprimé] / فيصل غازي مجهول, Auteur . - لبنان : منشورات ضفاف, 2015 . - 335 ص : غلاف خارجي ; 17×24 cm. ISBN : 978-614-02-1230-5 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Index. décimale : |
100 Philosophie, parapsychologie et occultisme, psychologie |
Résumé : |
فيصل غازي مجهول أستاذ الفلسفة في جامعة بغداد، ولي قصد عندما لا أحدد فرعا من فروع الفلسفة التي هو أستاذ فيها، لأنّه يعرف الفلسفة جيّداً منذ طاليس وحتى الوقت الحاضر، ويجيد تدريسها بكلّ أقسامها ومدارسها، ويجيد فهمها والكتابه عنها والحديث فيها. وحتى الذي لا يعرفه منها لا قيمة له ولا وزن في حسابات الكبار، لا بل لو أراد فهو أقدر الجميع وأبرعهم على الحديث في الجديد منها الذي يتباهى فيه من لا يعرف الفلسفة جيّداً.. لأنه يجيد اللغة العربية ويجيد التلاعب بألفاظها ويشكّل عباراتها كما يريد، الأمر الذي لا يجيده أحد من المشتغلين في الفلسفة في العراق إلا مدني صالح.
جاء إلى الفلسفة راغبا فيها ومجبا لها، ذهب إليها لم تفرض عليه، ولم تأتِ إليه إلا راغبة ومحبّة له، طاوعته كثيرا ونصاعت إليه، ولم ينجذب ولم يتأثّر إلا بالذي انجذب إليه وتأثّر به كبار الفلاسفة والمشتغلين بها من الأفكار.
يحب المنطق كثيرا وهو قادر عليه، يتمنى أن يسود النظام ويحكم حياتنا ويتمنى أن تسود الدقّة عباراتنا وأن لا يكون للفظ الواحد إلا معنى واحد وأن يسود الوضوح سلوكنا وتصرفاتنا وأن لا تكون للمعرفة إلاّ لغة واحدة. ويدرك جيّدا عدم إمكانيّة تحقق ذلك، وأكاد أجزم أن قدرته في فهم المنطق وتدريسه والكتابه عنه لا تجد من يمتلك مثها من المشتغلين في الفلسفة في العراق إلا ياسين خليل.
وبين هذا وذاك أنه تنويري من الدرجة الأولى، شغلته المسألة الدينية كثيرا وأحبّ التنويريين كثيراُ وانشغل بهم، الأمر الذي جعله مغرما بكبار الفلاسفة والمفكّرين الأحرار من العرب والأجانب وعلى رأسهم طه حسين وشبلى شميل وسلامة موسى وعلى الوردي من العرب وبرتراند رسل من الغرب.
لذلك جاءت أبحاثه هذه في المنطق وفي الموسيقىة وفي المسأله الدينيّة وفي بعض مشاكل الفلسفة التي منها تعريفها ونشأتها وامتاز كلّ ذلك بأنّه يعرف ما يقول جيداً، فلم يلهج بما لا يعرف.
وأنت تقرأ له دقّته المتناهية في التوثيف وفي نقل المعلومة، كما لا يختلف عليه اثنان في سلامة العبارة: نحوياً وبلاغياً وإملائياً وجمال الإسلوب ووضوحه ودقّته. |
| |