Titre : |
إدارة الإبداع والإبتكار في منظمات الأعمال |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
عاكف لطفي خصاونة, Auteur |
Mention d'édition : |
ط1 |
Editeur : |
دار الحامد للنشر و التوزيع |
Année de publication : |
2011 |
Importance : |
240ص |
Présentation : |
غلاف ملون.جداول.أشكال |
Format : |
17*24سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-9957-32-527-5 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Index. décimale : |
658 Gestion des entreprises privées et publiques |
Résumé : |
يقومُ الإبداعُ بدورٍ فاعلٍ في حياة المجتمعات عامة وبيئات الأعمال خاصة؛ وعلى مختلف المستويات سواء الفردية أو الجماعية أو المؤسسية، ويلعب دوراً بارزاً مساعداً الإدارة في إجراء تغييراتٍ جوهريةٍ تتمثل بإيجاد مكانةٍ مرموقةٍ للجهة المبدعة، وتحسين الجودة للمنتج أو الخدمة لينسجم مع المتطلبات المتجددة للمنتفعين والمستهلكين. وتبرز أهميةُ الإبداع في الواقع المعاصر لمختلف أنواع المنظمات، حيث لم يعد مقتصراً على مؤسسات كبيرة أو صغيرة أو هادفة للربح فحسب؛ بل تجاوزه ليشتمل جميع أنواع المؤسسات الأخرى كالحكومية وغير الربحية والتطوعية وغيرها. وتُعتبر التغيراتُ السريعةُ التي طرأت في العالم المتمثلة في العولمة، والانفتاح على الآخر وإزالة الحدود، والتغيير التنظيمي، والمنافسة الشديدة بين الشركات للاستحواذ على الأسواق والزبائن بمثابة التحدي الحقيقي لمنظمات الأعمال وقادتها، وفرضت عليها واقعاً جديداً ينبغي التعامل والتكيف معه؛ لتتمكن من تحقيق إدارة كفؤه وفاعله قادرة على تجنب المخاطر والفشل، ولتحافظ على البقاء والنمو وتحقيق الأهداف ( Daft, 2001, P.24)؛ .(Daniel & Radebaug, 1998, P.12) وتأكيدا على ذلك يرى بعض المهتمين بأن الإبداع لم يعد حالةً اختياريةً في هذا الوقت أمام قيادة منظمات الأعمال بل أصبح حالةً حتميةً كي تتمكن تلك المنظَّماتُ من التكيُّفِ مع ذلك الواقع وتحقيق النجاح (جواد، 2000، ص. 178). وقد بات من المُحتَّمِ على المنظَّمات التي تسعى للإبداع أن يكون لها إداراتٌ قادرةٌ على إيجاد نوعٍ من التناغم بين ما تمتلكه المنظمة من معارف وجدارات، وبين التخطيط الإستراتيجي وامتلاك الرؤية الثاقبة لأهداف المنظمة المبدعة وصولاً بها إلى مكانةٍ تنافسيةٍ تُضاهي المنظماتِ المتميزةِ. ولتحقيق تلك المكانة، فإنَّ هناك العديد من الأنشطة أو الممارسات الإدارية سوف نعرضها لاحقاً في هذا الكتاب تعتبر مهمة وداعمة لتحقيق الإبداع والتي يجب على إدارات المنظمات المُبدِعة أن تتبنَّاها وتستخدمها في سياساتها الإدارية، لتجسيدها في الكيان التنظيمي والعملي للمنظَّمة, وخيرَ ما يمكن الاستشهاد به على بعض النجاحات التي تحقَّقت نتيجةَ تبنِّي أنشطةٍ داعمةٍ للإبداع وإدارتها بحكمةٍ وذكاءٍ، هم اليابانيون والكوريون الذين نجحوا في إخراج بلادهم من أزماتٍ شديدة، وظروفٍ اقتصاديةٍ وسياسيةٍ وإداريةٍ صعبةٍ، مرُّوا بها إلى واقعٍ أفضلَ يحتذي،على الرغم من نُدرة الموارد؛ سوى موردِ الإبداع البشري المُرتَكِزِ إلى الإنتاج العقلي والفكري. ولتعظيم القدرة على التفاعلِ والاستجابةِ لمتطلَّبات واحتياجات البيئات التنافسية أصبحت المنظماتُ تسعى جاهدةً لإيجاد أرضيةٍ وقاعدةٍ ملائمةٍ لبناء الأنظمة الهادفة إلى توظيف الإبداع التنظيمي وتبنِّي أنشطته على اعتبار أنَّها من المُحرِكاتِ الأساسية نحو تحقيق الأداء الأفضل.
|
Note de contenu : |
الفصل الاول:الإدارة والإبداع
الفصل الثاني:العوامل أو النشاطات المؤثرة في الإبداع
الفصل الثالث:استراتيجيات داعمة للإبداع التنظيمي
الفصل الرابع:التفكير الإبداعي
الفصل الخامس:الإبداع التنظيمي والريادة
الفصل السادس:التنظيم والإبداع
الفصل السابع:التغيير الإبداعي
الفصل الثامن:الاستراتيجيات الوطنية الداعمة والأداء المتميز في الأردن |
إدارة الإبداع والإبتكار في منظمات الأعمال [texte imprimé] / عاكف لطفي خصاونة, Auteur . - ط1 . - عمان : دار الحامد للنشر و التوزيع, 2011 . - 240ص : غلاف ملون.جداول.أشكال ; 17*24سم. ISBN : 978-9957-32-527-5 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Index. décimale : |
658 Gestion des entreprises privées et publiques |
Résumé : |
يقومُ الإبداعُ بدورٍ فاعلٍ في حياة المجتمعات عامة وبيئات الأعمال خاصة؛ وعلى مختلف المستويات سواء الفردية أو الجماعية أو المؤسسية، ويلعب دوراً بارزاً مساعداً الإدارة في إجراء تغييراتٍ جوهريةٍ تتمثل بإيجاد مكانةٍ مرموقةٍ للجهة المبدعة، وتحسين الجودة للمنتج أو الخدمة لينسجم مع المتطلبات المتجددة للمنتفعين والمستهلكين. وتبرز أهميةُ الإبداع في الواقع المعاصر لمختلف أنواع المنظمات، حيث لم يعد مقتصراً على مؤسسات كبيرة أو صغيرة أو هادفة للربح فحسب؛ بل تجاوزه ليشتمل جميع أنواع المؤسسات الأخرى كالحكومية وغير الربحية والتطوعية وغيرها. وتُعتبر التغيراتُ السريعةُ التي طرأت في العالم المتمثلة في العولمة، والانفتاح على الآخر وإزالة الحدود، والتغيير التنظيمي، والمنافسة الشديدة بين الشركات للاستحواذ على الأسواق والزبائن بمثابة التحدي الحقيقي لمنظمات الأعمال وقادتها، وفرضت عليها واقعاً جديداً ينبغي التعامل والتكيف معه؛ لتتمكن من تحقيق إدارة كفؤه وفاعله قادرة على تجنب المخاطر والفشل، ولتحافظ على البقاء والنمو وتحقيق الأهداف ( Daft, 2001, P.24)؛ .(Daniel & Radebaug, 1998, P.12) وتأكيدا على ذلك يرى بعض المهتمين بأن الإبداع لم يعد حالةً اختياريةً في هذا الوقت أمام قيادة منظمات الأعمال بل أصبح حالةً حتميةً كي تتمكن تلك المنظَّماتُ من التكيُّفِ مع ذلك الواقع وتحقيق النجاح (جواد، 2000، ص. 178). وقد بات من المُحتَّمِ على المنظَّمات التي تسعى للإبداع أن يكون لها إداراتٌ قادرةٌ على إيجاد نوعٍ من التناغم بين ما تمتلكه المنظمة من معارف وجدارات، وبين التخطيط الإستراتيجي وامتلاك الرؤية الثاقبة لأهداف المنظمة المبدعة وصولاً بها إلى مكانةٍ تنافسيةٍ تُضاهي المنظماتِ المتميزةِ. ولتحقيق تلك المكانة، فإنَّ هناك العديد من الأنشطة أو الممارسات الإدارية سوف نعرضها لاحقاً في هذا الكتاب تعتبر مهمة وداعمة لتحقيق الإبداع والتي يجب على إدارات المنظمات المُبدِعة أن تتبنَّاها وتستخدمها في سياساتها الإدارية، لتجسيدها في الكيان التنظيمي والعملي للمنظَّمة, وخيرَ ما يمكن الاستشهاد به على بعض النجاحات التي تحقَّقت نتيجةَ تبنِّي أنشطةٍ داعمةٍ للإبداع وإدارتها بحكمةٍ وذكاءٍ، هم اليابانيون والكوريون الذين نجحوا في إخراج بلادهم من أزماتٍ شديدة، وظروفٍ اقتصاديةٍ وسياسيةٍ وإداريةٍ صعبةٍ، مرُّوا بها إلى واقعٍ أفضلَ يحتذي،على الرغم من نُدرة الموارد؛ سوى موردِ الإبداع البشري المُرتَكِزِ إلى الإنتاج العقلي والفكري. ولتعظيم القدرة على التفاعلِ والاستجابةِ لمتطلَّبات واحتياجات البيئات التنافسية أصبحت المنظماتُ تسعى جاهدةً لإيجاد أرضيةٍ وقاعدةٍ ملائمةٍ لبناء الأنظمة الهادفة إلى توظيف الإبداع التنظيمي وتبنِّي أنشطته على اعتبار أنَّها من المُحرِكاتِ الأساسية نحو تحقيق الأداء الأفضل.
|
Note de contenu : |
الفصل الاول:الإدارة والإبداع
الفصل الثاني:العوامل أو النشاطات المؤثرة في الإبداع
الفصل الثالث:استراتيجيات داعمة للإبداع التنظيمي
الفصل الرابع:التفكير الإبداعي
الفصل الخامس:الإبداع التنظيمي والريادة
الفصل السادس:التنظيم والإبداع
الفصل السابع:التغيير الإبداعي
الفصل الثامن:الاستراتيجيات الوطنية الداعمة والأداء المتميز في الأردن |
| |