Titre : |
تاريخ أقطار المغرب العربي السياسي الحديث والمعاصر: ليبيا تونس الجزائر المغرب موريتانيا |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
أحمد إسماعيل راشد, Auteur |
Mention d'édition : |
ط1 |
Editeur : |
دار النهضة العربية :القاهرة |
Année de publication : |
2004 |
Importance : |
261ص |
Présentation : |
غلاف ملون.ملحق |
Format : |
17*24سم |
Langues : |
Arabe (ara) |
Index. décimale : |
900 Géographie, histoire, sciences auxiliaires de l'histoire |
Résumé : |
نبذة النيل والفرات: في الربع الأول من القرن التاسع عشر بدأت تتعرض أقطار المغرب العربي إلى ضغوطات كبيرة من قبل الدول الاستعمارية، وقد قامت تلك الدول بمحاولات عديدة لبسط نفوذها وسيطرتها على الأقطار المغربية، التي كانت تابعة للدولة العثمانية في ذلك الوقت. ونجحت فرنسا عام 1830 في احتلال الجزائر وقد شكل احتلال الجزائر البداية الحقيقية لظهور وامتداد الاستعمار الأوروبي الحديث لمختلف أقطار المغرب العربي. لقد كان وراء الاستعمار الأوروبي لأقطار المغرب العربي دوافع متعددة أهمها: السياسية والاقتصادية، وخاصة بالنسبة لفرنسا التي احتلت الجزائر، وتونس والمغرب، وموريتانيا، ولإيطاليا التي احتلت ليبيا. فمن الدوافع السياسية، أنه في أواخر القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر، انحسرت المستعمرات الفرنسية في العديد من مناطق العالم، بعد أن طردت منها، كطردها من الهند وكندا ومصر، كما أن الهزائم المتلاحقة التي منيت بها فرنسا في أوروبا، جعلت من الضروري لفرنسا أن تتطلع إلى آفاق جديدة، واحتلال بلاد أضعف بعض هيبتها المفقودة، خاصة وأن منافستها بريطانيا العظمى، قد استحوذت على الهند، وبعض الأقطار الآسيوية والإفريقية الغنية بمواردها. أما بالنسبة إلى إيطاليا، فقد كانت ترغب في إعادة مجد روما، وذلك بتوسيع وجودها في مناطق جديدة في القارة الأفريقية، وخاصة بعد الفشل الذريع الذي منيت به في شرق القارة الأفريقية، وقد وجدت إيطاليا أن ليبيا التي اعتبرتها شاطئها الرابع، هي المكان المناسب ليكون مستعمرة لها لقربها منها. ومن جهة الدوافع الاقتصادية، وهي الدوافع الأساسية والأكثر أهمية، فقد برزت بعد ازدياد حمى التسابق الاستعماري بين الدول الأوروبية الاستعمارية، خاصة بعد الثورة الصناعية، فقد كان هذا التسابق يهدف بالأساس إلى الحصول على المواد الخام، وتصريف البضائع الزائدة، وأقطار المغرب العربي تشكل سوقاً استهلاكياً كبيراً لمنتجات الصناعات الأوروبية، كما أنها تشكل مصدراً عظيم الأهمية للمواد الخام الزراعية والصناعية اللازمة للصناعة الأوروبية. وبعد الاحتلال الفرنسي للجزائر تسابقت قوى الاستعمار العالمي للاستحواذ على مناطق المغرب العرب، لضمها إلى مناطق نفوذهم، مما أوجد خلافات بين تلك القوى في محاولاتهم اقتسام أقطار المغرب العربي، وقد لجأت إلى حل خلافاتها من خلال اتفاقيات متعددة بيم مختلف تلك القوى، أدت في نهاية المطاف إلى تنازل بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا لفرنسا لتبسط سيطرتها على الجزائر، وتونس، والمغرب، وموريتاتنا، باستثناء بعض المناطق الشمالية الساحلية من المغرب لتكون من نصيب إسبانيا، كما أن تلك القوى قد تنازلت عن ليبيا لتكون من نصيب إيطاليا لتضمها إلى مناطق نفوذها، ومن بينها مصر والسودان لتكونا من نصيب بريطانيا. وقبيل الحرب العالمية الأولى كانت جميع أقطار المغرب العربي وقد وقعت فريسة بين برائن والاستعمار الفرنسي والإيطالي والإسباني. ومنذ بداية الاستعمار قامت الجماهير العربية في مختلف أقطار المغرب العربي بمواجهة هذا الاستعمار بكل ما أوتيت من قوى رغم قلة إمكانياتها، وتمكنت جماهير الشعب المغاربي من خلال ثوراتها المتعاقبة والمتعددة، ومن خلال حركاتها وتنظيماتها السياسية، ومن خلال التضحيات العظيمة التي قدمتها تمكنت في نهاية المطاف من الحصول على حريتها، وتقرير مصيرها بنفسها، وإحراز الاستقلال الوطني، والبدء في بناء ذاتها، وتدعيم أركان وجودها. في هذا الإطار يأتي الكتاب الذي بين أيدينا الذي جاء بمثابة دراسة نظرية لخص فيها المؤلف الدكتور " أحمد إسماعيل راشد" التاريخ السياسي الحديث والمعاصر لكل قطر من أقطار المغرب العربي فتحدث عن الاستعمار الذي طال كل من ليبيا، وتونس، والجزائر، والمغرب، وموريتانيا. وتناول كل فصل لمحة تاريخية عن القطر المعنى، وشيء من التفاصيل عن الفترة الحديثة والمعاصرة من تاريخية مشتملاً على بداية الاستعمار، والسياسة الاستعمارية التي مارسها المستعمرة في هذا القطر بكل جوانبها السياسية، الاقتصادية، الثقافية، والاجتماعية، وكيف تمكنت الجماهير العربية في أقطار المغرب العربي في مواجهة هذا الاستعمار من خلال ثوراتها، وحركاتها السياسية والجهادية، و تضحياتها الجسام، حتى تمكنت من طرد المستعمرين وإحراز الاستقلال وأخذت دورها الطبيعي في المساهمة في بناء المجتمع المغاربي والعربي والدولي.
|
Note de contenu : |
الفصل الاول:تنشأة بموجب هذه المعاهدة مجموعة مغاربية تسمى إتحاد المغرب العربي
الفصل الثاني:هيئات إتحاد المغرب العربي واختصاصاته
الفصل الثالث:الميزانية
الفصل الرابع:أحكام عامة |
تاريخ أقطار المغرب العربي السياسي الحديث والمعاصر: ليبيا تونس الجزائر المغرب موريتانيا [texte imprimé] / أحمد إسماعيل راشد, Auteur . - ط1 . - [S.l.] : دار النهضة العربية :القاهرة, 2004 . - 261ص : غلاف ملون.ملحق ; 17*24سم. Langues : Arabe ( ara)
Index. décimale : |
900 Géographie, histoire, sciences auxiliaires de l'histoire |
Résumé : |
نبذة النيل والفرات: في الربع الأول من القرن التاسع عشر بدأت تتعرض أقطار المغرب العربي إلى ضغوطات كبيرة من قبل الدول الاستعمارية، وقد قامت تلك الدول بمحاولات عديدة لبسط نفوذها وسيطرتها على الأقطار المغربية، التي كانت تابعة للدولة العثمانية في ذلك الوقت. ونجحت فرنسا عام 1830 في احتلال الجزائر وقد شكل احتلال الجزائر البداية الحقيقية لظهور وامتداد الاستعمار الأوروبي الحديث لمختلف أقطار المغرب العربي. لقد كان وراء الاستعمار الأوروبي لأقطار المغرب العربي دوافع متعددة أهمها: السياسية والاقتصادية، وخاصة بالنسبة لفرنسا التي احتلت الجزائر، وتونس والمغرب، وموريتانيا، ولإيطاليا التي احتلت ليبيا. فمن الدوافع السياسية، أنه في أواخر القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر، انحسرت المستعمرات الفرنسية في العديد من مناطق العالم، بعد أن طردت منها، كطردها من الهند وكندا ومصر، كما أن الهزائم المتلاحقة التي منيت بها فرنسا في أوروبا، جعلت من الضروري لفرنسا أن تتطلع إلى آفاق جديدة، واحتلال بلاد أضعف بعض هيبتها المفقودة، خاصة وأن منافستها بريطانيا العظمى، قد استحوذت على الهند، وبعض الأقطار الآسيوية والإفريقية الغنية بمواردها. أما بالنسبة إلى إيطاليا، فقد كانت ترغب في إعادة مجد روما، وذلك بتوسيع وجودها في مناطق جديدة في القارة الأفريقية، وخاصة بعد الفشل الذريع الذي منيت به في شرق القارة الأفريقية، وقد وجدت إيطاليا أن ليبيا التي اعتبرتها شاطئها الرابع، هي المكان المناسب ليكون مستعمرة لها لقربها منها. ومن جهة الدوافع الاقتصادية، وهي الدوافع الأساسية والأكثر أهمية، فقد برزت بعد ازدياد حمى التسابق الاستعماري بين الدول الأوروبية الاستعمارية، خاصة بعد الثورة الصناعية، فقد كان هذا التسابق يهدف بالأساس إلى الحصول على المواد الخام، وتصريف البضائع الزائدة، وأقطار المغرب العربي تشكل سوقاً استهلاكياً كبيراً لمنتجات الصناعات الأوروبية، كما أنها تشكل مصدراً عظيم الأهمية للمواد الخام الزراعية والصناعية اللازمة للصناعة الأوروبية. وبعد الاحتلال الفرنسي للجزائر تسابقت قوى الاستعمار العالمي للاستحواذ على مناطق المغرب العرب، لضمها إلى مناطق نفوذهم، مما أوجد خلافات بين تلك القوى في محاولاتهم اقتسام أقطار المغرب العربي، وقد لجأت إلى حل خلافاتها من خلال اتفاقيات متعددة بيم مختلف تلك القوى، أدت في نهاية المطاف إلى تنازل بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا لفرنسا لتبسط سيطرتها على الجزائر، وتونس، والمغرب، وموريتاتنا، باستثناء بعض المناطق الشمالية الساحلية من المغرب لتكون من نصيب إسبانيا، كما أن تلك القوى قد تنازلت عن ليبيا لتكون من نصيب إيطاليا لتضمها إلى مناطق نفوذها، ومن بينها مصر والسودان لتكونا من نصيب بريطانيا. وقبيل الحرب العالمية الأولى كانت جميع أقطار المغرب العربي وقد وقعت فريسة بين برائن والاستعمار الفرنسي والإيطالي والإسباني. ومنذ بداية الاستعمار قامت الجماهير العربية في مختلف أقطار المغرب العربي بمواجهة هذا الاستعمار بكل ما أوتيت من قوى رغم قلة إمكانياتها، وتمكنت جماهير الشعب المغاربي من خلال ثوراتها المتعاقبة والمتعددة، ومن خلال حركاتها وتنظيماتها السياسية، ومن خلال التضحيات العظيمة التي قدمتها تمكنت في نهاية المطاف من الحصول على حريتها، وتقرير مصيرها بنفسها، وإحراز الاستقلال الوطني، والبدء في بناء ذاتها، وتدعيم أركان وجودها. في هذا الإطار يأتي الكتاب الذي بين أيدينا الذي جاء بمثابة دراسة نظرية لخص فيها المؤلف الدكتور " أحمد إسماعيل راشد" التاريخ السياسي الحديث والمعاصر لكل قطر من أقطار المغرب العربي فتحدث عن الاستعمار الذي طال كل من ليبيا، وتونس، والجزائر، والمغرب، وموريتانيا. وتناول كل فصل لمحة تاريخية عن القطر المعنى، وشيء من التفاصيل عن الفترة الحديثة والمعاصرة من تاريخية مشتملاً على بداية الاستعمار، والسياسة الاستعمارية التي مارسها المستعمرة في هذا القطر بكل جوانبها السياسية، الاقتصادية، الثقافية، والاجتماعية، وكيف تمكنت الجماهير العربية في أقطار المغرب العربي في مواجهة هذا الاستعمار من خلال ثوراتها، وحركاتها السياسية والجهادية، و تضحياتها الجسام، حتى تمكنت من طرد المستعمرين وإحراز الاستقلال وأخذت دورها الطبيعي في المساهمة في بناء المجتمع المغاربي والعربي والدولي.
|
Note de contenu : |
الفصل الاول:تنشأة بموجب هذه المعاهدة مجموعة مغاربية تسمى إتحاد المغرب العربي
الفصل الثاني:هيئات إتحاد المغرب العربي واختصاصاته
الفصل الثالث:الميزانية
الفصل الرابع:أحكام عامة |
|