BIBLIOTHEQUE CENTRALE
Détail de l'auteur
Auteur هدى الكيلاني |
Documents disponibles écrits par cet auteur
Affiner la recherche Interroger des sources externes
ما النظرية الأدبية؟ / ج كوللر
Titre : ما النظرية الأدبية؟ Type de document : texte imprimé Auteurs : ج كوللر, Auteur ; هدى الكيلاني, Traducteur Editeur : منشورات إتحاد الكتاب العرب Année de publication : 2009 Importance : 157ص Présentation : غلاف خارجي Format : 23.5x16.5 سم Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Index. décimale : 811 Poésie Résumé : يوضح كولر أن النظرية في حقل الدراسات الأدبية ليست سردا لطبيعة الأدب أو لمناهج دراسته. ففي تقديره إن نظرية الأدب هي متن من التفكير والكتابة حيث أنه يصعب تحديد حدودها. بخصوص هذا يرى الفيلسوف البراغماتي الجديد الراحل ريتشارد رورتي أن نظرية الأدب جنس جديد بدأ في البروز في القرن التاسع عشر كما أنها ''ليست نوعا من التثمين للاستحقاقات النسبية للإنتاج الأدبي، أو للتاريخ الفكري، أو للفلسفة الأخلاقية، وليست نوعا من التنبؤ الاجتماعي''، بل هي ''كل هذه متجمعة في جنس جديد".
وفي هذا السياق يربط جوناثان كولر وجود النظرية وفعاليتها ليس فقط بقدرتها على التأويل الإبداعي للعمل الأدبي سواء كان قصة، أم رواية، أم قصيدة، أم نصا هجينا مشبعا بالتناص، وإنما بمدى نجاحها في التأثير وإحداث التغيير في الحس المشترك، وبعبارة أخرى إن النظرية ''تعرف بتأثيرها التطبيقي الذي تحدثه، وبتغييرها لوجهات نظر الناس".
وذلك ''بجعلهم يفكرون بشكل مختلف حول موضوعات دراساتهم''. في رأي جوناثان كولر إن''التأثير الأساسي للنظرية هو نقض للحس المشترك، أي لجهات نظر الحس المشترك حول المعنى، والكتابة، والأدب والتجربة". وهكذا يقر الناقد جوناثان كولر بأن النظرية تتميز بأنها رحّالة، أي أنها تؤخذ من حقل معرفي إلى حقل معرفي آخر، كأن نطبق نظرية الفيزيائي الدانماركي الشهير نيل بوهر المعروفة بالنظرية التكاملية على ظاهرة التكامل الثقافي في مجتمع متعدد الإثنيات، أو على نص أدبي باعتباره نتاجا لتناص متعدد، وفي الوقت ذاته تتميز النظرية أيضا ''بأنها تعليلية وتنظيرية عقلية، وبأنها نقد لكل ما يعتقد بأنه طبيعي، وبأنها انعكاسية، أي أنها تفكير حول التفكير''. ويخلص الناقد كولر إلى القول إن النظرية ''لا تعلمنا مرة واحدة ونهائيا ما هو المعنى ؟"
على ضوء هذه التحديدات والتعريفات والفهم لنظرية الأدب، يمكن لنا القول إنها تعد القوة الفكرية التي تساعدنا على فتح وتوليد المنظورات المختلفة داخل النص الأدبي الذي هو الحياة ذاتها بكل تعرجاتها.Note de contenu : ف1: ما النظرية؟
ف2: ما الأدب وما أهميته؟
ف3: الأدب والدراسات الثقافية
ف4: اللغة، المعنى، التفسير
ف5: علم البلاغة، علم الصياغة الشعرية، الشعر
ف6: فن السرد القصصي
ف7: اللغة الأدائية
ف8: الهوية، التماثل، الذات
ملحق: المدارس والحركات النظريةما النظرية الأدبية؟ [texte imprimé] / ج كوللر, Auteur ; هدى الكيلاني, Traducteur . - دمشق : منشورات إتحاد الكتاب العرب, 2009 . - 157ص : غلاف خارجي ; 23.5x16.5 سم.
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Index. décimale : 811 Poésie Résumé : يوضح كولر أن النظرية في حقل الدراسات الأدبية ليست سردا لطبيعة الأدب أو لمناهج دراسته. ففي تقديره إن نظرية الأدب هي متن من التفكير والكتابة حيث أنه يصعب تحديد حدودها. بخصوص هذا يرى الفيلسوف البراغماتي الجديد الراحل ريتشارد رورتي أن نظرية الأدب جنس جديد بدأ في البروز في القرن التاسع عشر كما أنها ''ليست نوعا من التثمين للاستحقاقات النسبية للإنتاج الأدبي، أو للتاريخ الفكري، أو للفلسفة الأخلاقية، وليست نوعا من التنبؤ الاجتماعي''، بل هي ''كل هذه متجمعة في جنس جديد".
وفي هذا السياق يربط جوناثان كولر وجود النظرية وفعاليتها ليس فقط بقدرتها على التأويل الإبداعي للعمل الأدبي سواء كان قصة، أم رواية، أم قصيدة، أم نصا هجينا مشبعا بالتناص، وإنما بمدى نجاحها في التأثير وإحداث التغيير في الحس المشترك، وبعبارة أخرى إن النظرية ''تعرف بتأثيرها التطبيقي الذي تحدثه، وبتغييرها لوجهات نظر الناس".
وذلك ''بجعلهم يفكرون بشكل مختلف حول موضوعات دراساتهم''. في رأي جوناثان كولر إن''التأثير الأساسي للنظرية هو نقض للحس المشترك، أي لجهات نظر الحس المشترك حول المعنى، والكتابة، والأدب والتجربة". وهكذا يقر الناقد جوناثان كولر بأن النظرية تتميز بأنها رحّالة، أي أنها تؤخذ من حقل معرفي إلى حقل معرفي آخر، كأن نطبق نظرية الفيزيائي الدانماركي الشهير نيل بوهر المعروفة بالنظرية التكاملية على ظاهرة التكامل الثقافي في مجتمع متعدد الإثنيات، أو على نص أدبي باعتباره نتاجا لتناص متعدد، وفي الوقت ذاته تتميز النظرية أيضا ''بأنها تعليلية وتنظيرية عقلية، وبأنها نقد لكل ما يعتقد بأنه طبيعي، وبأنها انعكاسية، أي أنها تفكير حول التفكير''. ويخلص الناقد كولر إلى القول إن النظرية ''لا تعلمنا مرة واحدة ونهائيا ما هو المعنى ؟"
على ضوء هذه التحديدات والتعريفات والفهم لنظرية الأدب، يمكن لنا القول إنها تعد القوة الفكرية التي تساعدنا على فتح وتوليد المنظورات المختلفة داخل النص الأدبي الذي هو الحياة ذاتها بكل تعرجاتها.Note de contenu : ف1: ما النظرية؟
ف2: ما الأدب وما أهميته؟
ف3: الأدب والدراسات الثقافية
ف4: اللغة، المعنى، التفسير
ف5: علم البلاغة، علم الصياغة الشعرية، الشعر
ف6: فن السرد القصصي
ف7: اللغة الأدائية
ف8: الهوية، التماثل، الذات
ملحق: المدارس والحركات النظريةExemplaires (1)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 11/178796 A/811.981 Livre Bibliothèque Centrale indéterminé Exclu du prêt