BIBLIOTHEQUE CENTRALE
Détail de l'auteur
Auteur إسلام أحمد عثمان |
Documents disponibles écrits par cet auteur



Titre : فن العلاقات العامة Type de document : texte imprimé Auteurs : إسلام أحمد عثمان, Auteur Editeur : دار الجوهر للنشر والتوزيع Année de publication : 2015 Importance : 314ص Présentation : غلاف ملون Format : 17*24سم ISBN/ISSN/EAN : 978-977-6456-33-4 Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Index. décimale : 659 Publicité et relations publiques Résumé : العلاقات العامة ظاهرة اجتماعية وُجدت بوجود الإنسان، ولأن الإنسان كائن اجتماعي بطبيعته فمن الضروري أن يعيش مع أفراد، يتصل ويتواصل مع غيره، في إطار مجتمعه الصغير، كما ومع كافة المجتمعات البشرية، ذلك ما تعرضه طبيعة الحياة بما يتناسب مع تبادل المصالح بين المجتمعات بصورة عامة، وبين الأفراد على وجه الخصوص، وبما يقتضي أيضاً تبادل المنافع بين الجميع، والتواصل على جميع الأصعدة: الإجتماعية، والسياسية، والفنية، والإقتصادية... إلخ ذلك كله يأتي بشكل فطري جعل عليه الإنسان، دون أن يعني ذلك ممارسة التواصل على المستوى الأكاديمي فقط.
وعليه، فإن للتواصل البشر مع بعضهم البعض تاريخ منذ خلق الإنسان وأنوجاده على الأرض... دون أن يعني ذلك ربط عملية التواصل بحقبة معينة، أو وسيلة... أو ظاهرة...
هذا وقد عُرفت العلاقات العامة بأنها فن حياة، يمارس من خلال إتصال الناس مع بعضهم البعض... وأصبح للعلاقات العامة، ومنذ العقدين الماضيين مفهوم متطور بما يتناسب مع إيجاد حالة من التأقلم والتكيف والملاءمة بين المؤسسات وجماهيرها، حيث أصبحت العلاقات العامة مرتبطة بالعمل على تغيير الواقع وتطويره، الواقع المتعلق بالأفراد، ثم ذاك الذي يشمل المجتمعات، وهناك أشكال للعلاقات العامة... منها علاقة الرئيس بالمرؤوس، وعلاقة الملك بالشعب... إلخ، وهي علاقات على قدر من الأهمية، فمن خلال فعاليتها، وحسن أدائها، تكون الجماهير قادرة على العيش بوئام.
وهذا يغلب الطابع الفلسفي على العديد من التعريفات التي تتناول العلاقات العامة، كما يغلب على تلك التعريفات في كثير من من الأحيان الطابع العلمي التنظيمي، الذي قد يضيع من خلاله جوهر تلك العلاقات وأهدافها، وهي بذلك تختلف من مجتمع إلى مجتمع، وبيئة وأخرى، مما ينتج عن ذلك سوء فهم، وبالتالي سوء ممارسة.
لذا، فإن مصطلح العلاقات العامة هو من المصطلحات التي لا تزال في حاجة إلى اجتهاد الباحثين والممارسين على حدٍّ سواء، لأن هناك مفاهيم خاطئة ترتبط بها، ما أدى إلى عدم إدراك جوهرها وبالتالي سوء تطبيقها.
من هنا، يأتي هذا الكتاب الذي يتناول مدخلاً هاماً من مداخل العلاقات الإجتماعية، وذلك بما يعني فن العلاقات العامة، بما يشمل ما يرتبط بالممارسة العملية والمهنية لمهام العلاقات العامة، وما تكرسه من وظائف تعكس مهارات أداء القائمين عليها من إبداع وتطوير وابتكار في مجال هذا الفن الإجتماعي.
يدور الحديث في مستهل الكتاب حول نشأة مفهوم العلاقات العامة، وتطوره التاريخي، والمبادئ الأساسية التي يرتكز عليها في المجال العملي لفن العلاقات العامة، ثم لينتقل البحث إلى موضوع بيان ماهية مبادئ العلاقات العامة من حيث أهميتها، أهدافها ووظائفها، ثم عرض نماذج أربعة التي تبين الإتجاهات المختلفة من حيث تناول مفهوم أخلاقيات العلاقات العامة، ثم بيان الركائز العامة التي يجب الإسترشاد بها من قبل العاملين في مجالها من خلال أدائهم العملي على أرض الواقع لما أدركوه نظرياً من جهة الأخلاقيات التي يجب التحلي بها في أدائهم، أضف إلى ذلك انعكاس أخلاقهم الشخصية والمهنية عند ممارستهم مهامهم في مجال العلاقات العامة، وليتم من ثم البحث في بناء هيكلية الشركة، والدور الذي تلعبه العلاقات العامة في ذلك البناء، وبيان ما يعنيه مفهوم هوية الشركة ودور العلاقات العامة في تشكيل تلك الهوية وبيان ماهية مفهوم السمعة وعلاقة سمعة الشركة وأدائها ومصداقيتها في تكوين علاقات عامة إيجابية بصورة منظمة.
ثم يتم تسليط الضوء على الصورة الذهنية للشركات والمنظمات من حيث مفهومها وسماتها، وأنواعها، ومكوناتها وبيان دور العلاقات العامة في تشكيل الصورة الذهنية بشكل إيجابي حول المنظمات والشركات، ليتم الإنتقال إلى البحث في مفهوم الأزمة، أي أزمة تطال أي مرفق، ومراحل تطورها وخصائصها، وتداعيات تلك الأزمة ثم دور العلاقات العامة في مواجهة الازمات، وليدور الحديث بعد ذلك حول تطور المؤسسات.
وبالتالي تزايد الإهتمام مسألة العلاقات العامة التي تعدد مجالاتها، ثم بيان دور العلاقات العامة في الشركات الصناعية والتجارية، وفي المجال الحكومي وفي المنشآت السياحية ثم ماهية واختصاصات جهاز العلاقات العامة بالمؤسسة أو المنظمة، فضلاً عن حجمه، وأنماط إدارته والعاملين في هذا الجهاز.
Note de contenu : "الفصل الاول:العلاقات العامة"النشاة والتطور والمفهوم
"الفصل الثاني:العلاقات العامة"الأسس والمبادئ :الأهداف والوظائف
الفصل الثالث:أخلاقيات العلاقات العامة
"الفصل الرابع:العلاقات العامة وبناء الشخصية"من تشكيل الهوية إلى إدارة السمعة
الفصل الخامس:العلاقات العامة وإدارة الصورة الذهنية
الفصل السادس:العلاقات العامة وإدارة الأزمات
الفصل السابع:الممارسة المهنية للعلاقات العامة في مؤسسات المجتمع الحديثة
الفصل الثامن:إدارة العلاقات العامة بالمنظمة أو المؤسسة
الفصل التاسع:الهيكل التنظيمي لجهاز العلاقات العامة وأنماط إدارته
الفصل العاشر:رجل العلاقات العامة
فن العلاقات العامة [texte imprimé] / إسلام أحمد عثمان, Auteur . - مصر : دار الجوهر للنشر والتوزيع, 2015 . - 314ص : غلاف ملون ; 17*24سم.
ISBN : 978-977-6456-33-4
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Index. décimale : 659 Publicité et relations publiques Résumé : العلاقات العامة ظاهرة اجتماعية وُجدت بوجود الإنسان، ولأن الإنسان كائن اجتماعي بطبيعته فمن الضروري أن يعيش مع أفراد، يتصل ويتواصل مع غيره، في إطار مجتمعه الصغير، كما ومع كافة المجتمعات البشرية، ذلك ما تعرضه طبيعة الحياة بما يتناسب مع تبادل المصالح بين المجتمعات بصورة عامة، وبين الأفراد على وجه الخصوص، وبما يقتضي أيضاً تبادل المنافع بين الجميع، والتواصل على جميع الأصعدة: الإجتماعية، والسياسية، والفنية، والإقتصادية... إلخ ذلك كله يأتي بشكل فطري جعل عليه الإنسان، دون أن يعني ذلك ممارسة التواصل على المستوى الأكاديمي فقط.
وعليه، فإن للتواصل البشر مع بعضهم البعض تاريخ منذ خلق الإنسان وأنوجاده على الأرض... دون أن يعني ذلك ربط عملية التواصل بحقبة معينة، أو وسيلة... أو ظاهرة...
هذا وقد عُرفت العلاقات العامة بأنها فن حياة، يمارس من خلال إتصال الناس مع بعضهم البعض... وأصبح للعلاقات العامة، ومنذ العقدين الماضيين مفهوم متطور بما يتناسب مع إيجاد حالة من التأقلم والتكيف والملاءمة بين المؤسسات وجماهيرها، حيث أصبحت العلاقات العامة مرتبطة بالعمل على تغيير الواقع وتطويره، الواقع المتعلق بالأفراد، ثم ذاك الذي يشمل المجتمعات، وهناك أشكال للعلاقات العامة... منها علاقة الرئيس بالمرؤوس، وعلاقة الملك بالشعب... إلخ، وهي علاقات على قدر من الأهمية، فمن خلال فعاليتها، وحسن أدائها، تكون الجماهير قادرة على العيش بوئام.
وهذا يغلب الطابع الفلسفي على العديد من التعريفات التي تتناول العلاقات العامة، كما يغلب على تلك التعريفات في كثير من من الأحيان الطابع العلمي التنظيمي، الذي قد يضيع من خلاله جوهر تلك العلاقات وأهدافها، وهي بذلك تختلف من مجتمع إلى مجتمع، وبيئة وأخرى، مما ينتج عن ذلك سوء فهم، وبالتالي سوء ممارسة.
لذا، فإن مصطلح العلاقات العامة هو من المصطلحات التي لا تزال في حاجة إلى اجتهاد الباحثين والممارسين على حدٍّ سواء، لأن هناك مفاهيم خاطئة ترتبط بها، ما أدى إلى عدم إدراك جوهرها وبالتالي سوء تطبيقها.
من هنا، يأتي هذا الكتاب الذي يتناول مدخلاً هاماً من مداخل العلاقات الإجتماعية، وذلك بما يعني فن العلاقات العامة، بما يشمل ما يرتبط بالممارسة العملية والمهنية لمهام العلاقات العامة، وما تكرسه من وظائف تعكس مهارات أداء القائمين عليها من إبداع وتطوير وابتكار في مجال هذا الفن الإجتماعي.
يدور الحديث في مستهل الكتاب حول نشأة مفهوم العلاقات العامة، وتطوره التاريخي، والمبادئ الأساسية التي يرتكز عليها في المجال العملي لفن العلاقات العامة، ثم لينتقل البحث إلى موضوع بيان ماهية مبادئ العلاقات العامة من حيث أهميتها، أهدافها ووظائفها، ثم عرض نماذج أربعة التي تبين الإتجاهات المختلفة من حيث تناول مفهوم أخلاقيات العلاقات العامة، ثم بيان الركائز العامة التي يجب الإسترشاد بها من قبل العاملين في مجالها من خلال أدائهم العملي على أرض الواقع لما أدركوه نظرياً من جهة الأخلاقيات التي يجب التحلي بها في أدائهم، أضف إلى ذلك انعكاس أخلاقهم الشخصية والمهنية عند ممارستهم مهامهم في مجال العلاقات العامة، وليتم من ثم البحث في بناء هيكلية الشركة، والدور الذي تلعبه العلاقات العامة في ذلك البناء، وبيان ما يعنيه مفهوم هوية الشركة ودور العلاقات العامة في تشكيل تلك الهوية وبيان ماهية مفهوم السمعة وعلاقة سمعة الشركة وأدائها ومصداقيتها في تكوين علاقات عامة إيجابية بصورة منظمة.
ثم يتم تسليط الضوء على الصورة الذهنية للشركات والمنظمات من حيث مفهومها وسماتها، وأنواعها، ومكوناتها وبيان دور العلاقات العامة في تشكيل الصورة الذهنية بشكل إيجابي حول المنظمات والشركات، ليتم الإنتقال إلى البحث في مفهوم الأزمة، أي أزمة تطال أي مرفق، ومراحل تطورها وخصائصها، وتداعيات تلك الأزمة ثم دور العلاقات العامة في مواجهة الازمات، وليدور الحديث بعد ذلك حول تطور المؤسسات.
وبالتالي تزايد الإهتمام مسألة العلاقات العامة التي تعدد مجالاتها، ثم بيان دور العلاقات العامة في الشركات الصناعية والتجارية، وفي المجال الحكومي وفي المنشآت السياحية ثم ماهية واختصاصات جهاز العلاقات العامة بالمؤسسة أو المنظمة، فضلاً عن حجمه، وأنماط إدارته والعاملين في هذا الجهاز.
Note de contenu : "الفصل الاول:العلاقات العامة"النشاة والتطور والمفهوم
"الفصل الثاني:العلاقات العامة"الأسس والمبادئ :الأهداف والوظائف
الفصل الثالث:أخلاقيات العلاقات العامة
"الفصل الرابع:العلاقات العامة وبناء الشخصية"من تشكيل الهوية إلى إدارة السمعة
الفصل الخامس:العلاقات العامة وإدارة الصورة الذهنية
الفصل السادس:العلاقات العامة وإدارة الأزمات
الفصل السابع:الممارسة المهنية للعلاقات العامة في مؤسسات المجتمع الحديثة
الفصل الثامن:إدارة العلاقات العامة بالمنظمة أو المؤسسة
الفصل التاسع:الهيكل التنظيمي لجهاز العلاقات العامة وأنماط إدارته
الفصل العاشر:رجل العلاقات العامة
Exemplaires (1)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 15/247093 A/659.069 Livre Bibliothèque Centrale indéterminé Exclu du prêt