BIBLIOTHEQUE CENTRALE
Détail de l'auteur
Auteur هيثم سرحان |
Documents disponibles écrits par cet auteur



Titre : الأنظمة السيميائية : دراسة في السرد العربي القديم Type de document : texte imprimé Auteurs : هيثم سرحان, Auteur Editeur : دار الكتابة الجديدة المتحدة Année de publication : 2008 Importance : 340ص Présentation : غلاف خارجي Format : 24 x17 سم Langues : Arabe (ara) Index. décimale : 811 Poésie Résumé :
ترمي هذه الدراسة إلى رصد الأنظمة السيميائية في السرد العربي القديم، وهي إذ تعين مجال اشتغالها هذا، فلأنها تنطلق من تصور منهجي يرتبط بالأدب العربي القديم الذي هيمنت فيه المدونة الشعرية، مما يعني أن الثقافة العربية الحديثة قد انحازت، إبداعياً، إلى الشعر، ومسوغات هذا الإنحياز عديد الحصى، أهمها: أن الثقافة العربية، في أصل قيامها، ثقافة شفهية اعتمدت الرواية سياقاً تواصلياً، كما أن بنية المجتمع العربي، في ذلك الزمن، كانت مغرقة في البداوة وهو سياق اجتماعي وثقافي يمجد القبيلة وشروط عيشها.
إضافة إلى ذلك، فإن انحياز الثقافة العربية للشعر كان بسبب حاجة العرب إليه بوصفه نظاماً لسانياً يدعم نظام الكتابة الذي تأسس عليه النص القرآني الذي كان أول كتاب يجمع بين دفتين.
إن انتقال المعرفة العربية من الرواية إلى التدوين أدى إلى حدوث مراجعة شاملة للمعارف والمفاهيم التي أنتجتها الثقافة العربية، وفي هذه النقطة، تحديداً، يأخذ السرد تعيينه ومعناه، فالسرد ليس ذلك الشكل المختص بالنثر، أو القصة أو الحكاية، فهذه الأشكال تعد نماذج سردية ختامية، وإنما السرد هو المنظومة المعرفية التي تصوغها المجتمعات عبر مراحل تطورها وسيرورة مفاهيمها الثقافية تعبيراً عن موقفها من الله، والكون، والإنسان، ويندرج في هذا الإطار الممارسات، والمعارف، والهموم، والأشواق، والهواجس، والخسارات.
وتنطوي هذه المادة السردية المنثورة في المدونات القديمة على مضامين معرفية غنية بالتجارب والقصص والحكايات، فهي ليست مادة إمتاع وتسلية ومؤانسة وإنما خطابات تتضمن مواقف ومفاهيم وتصورات تكشف عن أبنية الوعي العربي وأنظمته العميقة.
يسعى السرد بوصفه معرفة إلى تجاوز النماذج التقليدية، تلك التي تم الاعتراف بها وإقرارها مثل: القصة، والخبر، والحكاية، والمقامة... ليتجه نحو استيعاب النماذج الأدبية المختلفة المتمثلة في التجليات النصية، والمرويات اللسانية الكبرى التي مثلت، هي الأخرى، حاضناً إبستمولوجياً لأنساق الثقافة العربية.
وتعتمد الدراسة، التي نحن بصددها، أساساً نظرياً ثابتاً وهو الكشف عن الأنظمة السيميائية في السرد العربي القديم، من خلال عناوين فصول الدراسة، فعناوين الفصول هي المحددات النظرية التي تنهض عليها الدراسة، أي أن الأنظمة السيميائية سيتم كشفها من خلال التجليات النصية التي تتخذها الدراسة عينة في التحليل، والكشف، وهي: تمثلات الأسطورة، وتمثلات السلطة، وتمثلات الأنسنة، وتمثلات الجنس.
وبناء على ذلك، تتأسس فرضية الدراسة، وهي أن السرد العربي القديم ينتظم وفق أنظمة سيميائية تكشف عن بنى معرفية عميقة تمثل علاقات دلالية متلاحمة من جهة، وكاشفة من جهة أخرى. فأما وجه تلاحمها فيتمثل في طبيعة تشكيل الأنظمة وتعاضدها، فهي تجسد روابط الوعي والثقافة، وأما وجه كشفها فيتمثل في الرصيد المعرفي الذي تمدنا به والخبرات الثقافية التي تزودنا بها، الأمر الذي يعني أن السرد خطاب زاخر بالمقولات والمعارف الكبرى التي إن تم فحصها واستثمارها، أدى ذلك إلى تزويدنا بذخيرة ثقافية ومعطيات دلالية ستدفع نحو فهم ذاتنا الثقافية وتحولاتها فهماً دقيقاً، إضافة إلى توسيع دوائر الاحتجاج، فالاقتصار على الشعر سيظل مفتقراً إلى التمثيل والتدليل، فالسرد على هذا النحو "أشكل بالدهر"، لأنه يتضمن مواقف الإنسان وسيرورتها في الزمان والمكان. كما أن من شأن هذا الشغل أن يعيد الاعتبار إلى المدونة السردية التي ساهمت، إلى جانب الشعر، في صياغة المفاهيم الثقافية، وتشكيل الرؤى والتصورات المرتبطة بالإنسان العربي.
أما جانب أهمية هذه الدراسة فيتمثل في غياب دراسة تتناول الموضوع الذي تسعى إلى مقاربته، والمنهج الذي تتوصل به، فبالرغم من كثرة الدراسات التي تناولت السرد العربي القديم إلا أنها كانت تعتمد على مقدمات جاهزة، وأطر رائجة درست السرد دراسة تاريخية أو داخلية مغلقة.
لذلك، فإن هذه الدراسة تتخذ لنفسها مساراً مختلفة، وأسئلة جديدة، ووعياً مفارقاً، فهي تحاول الاشتغال في نصوص السرد العربي القديم بوصفها ركاماً سيميائياً، وكنزاً من الأسئلة والتحولات والمعارف، التي إن تم توصيفها كان بالمقدور إعادة تعيين الزاوية التي ننظر من خلالها إلى النص الثقافي العام.
وتقوم الدراسة على مقدمة وسبعة فصول، تتضمن المقدمة الرؤية المنهجية التي يصدر عنها مرتاض، وهي تقوم على استثمار النظريات "الغربية"، التي تقوم على أسس علمية، ثم الإفادة من المعطيات التراثية. ونأخذ على عمل مرتاض تجاوزع عن التحديدات المنهجية، إذ إنه لم يعرض للجهاز النظري والمفاهيمي، واكتفى بمقدمته برؤية منهجية ضبابية أو كاد.
يعرض مرتاض في الفصل الأول الحدث في ألف ليلة وليلة، ويعرض لمادة السرد، كما يتناول الزمن بالدراسة والتحليل. أما الفصل الثاني فيتناول فيه الباحث عالم الشخصية وأنماطها. ودلالة حضورها وغيابها وتواتر حضورها. ثم يؤشر إلى ثقافة الشخصيات وأدوارها، ويرى مرتاض، في هذا الصدد، أنه يغلب على حكايات ألف ليلة وليلة بوجه عام ثلاثة أصناف من الشخصيات: "تاريخية لتوهيم المتلقي بحقيقة الحكاية، ومتخيلة عادية لتوهيمه بمجرد قصصيتها، وخرافية لتوهيمه بأسطوريتها"، إذ يرد ذكر هارون الرشيد، والحسن البصري، وقمر الزمان، والورد في الأكمام، والسندباد البري. أما حضور المرأة في حكاية حمال بغداد فقد أفرد لها مرتاض مساحة واسعة في الدرس والتحليل مبيناً الدلالات الثقافية التي تحفل بهذا الحضور البهي.
وأما الفصل الثالث فيعرض فيه الباحث تقنيات السرد في ألف ليلة وليلة، واقفاً على أنماط الساردين، ودلالة هذه الأنماط، كما يبسط الباحث القول في العلاقة بين الوصف والسرد، وحدود كل منهما.
ويعقد الباحث الفصل الرابع لدراسة الحيز أو ما يعرف بالفضاء الحكائي، أو المكان، عارضاً لأنواع الأمكنة ودلالتها وعلاقتها بالشخصيات والأحداث. أما الفصل الخامس فمداره الزمن في حكاية حمال بغداد، وتوقف الباحث عند مستويات الزمن في الحكاية من حيث: الارتداد، وغياب الدلالة الزمنية، وغموضها والزمن الميت.
وجاء الفصل السادس لدراسة خصائص البناء في لغة السرد للحكاية، فقد جاءت لغة حكاية حمال بغداد لتصور مرجع الحكاية الثقافي، إذ وقعت في الحكاية أخطاء في اللغة والنحو، إضافة إلى شيوع التعابير العامية، وهو أمر يتناسب مع مستوى الشخصيات الثقافي.
وأما الفصل السابع الأخير فقد عرض الباحث فقه معجم اللغة السردي في حكاية حمال بغداد، مستثمراً مصطلح "الحقول الدلالية"، إذ شرح بإقامة فهرس للوصف، وفهرس للإيقاع، وفهرس للتشبيه، وفهرس للتضاد، وفهرس للمعاجم الفنية تناول فيه: المعجم المتعلق بالسحر والمسخ والعفاريت، والمعجم المتعلق بالبحر وملازماته، والمعجم المتعلق بالأعداد الفولكلورية، والمعجم المتعلق بالبطش والقسوة والعقاب، والمعجم المتعلق بالعري والجنس وملازماتهما، والمعجم المتعلق بمشاهد العويل والحزن والرحمة والإشفاق، والمعجم المتعلق بالمنادمة والشراب والطرب والأنس، والمعجم المتعلق بالعجب.
كما يعرض الباحث مرتاض قضية مهمة وهي نسبة ألف ليلة وليلة، إذ يذهب إلى أن كتاب ألف ليلة وليلة عربي خالص كتب بقلم عربي، وأن زعم المستشرقين ومن التف حول آرائهم من النقاد العرب زعم واه، يؤكد ذلك فضاء الحكايات كلها، فالمؤلف المتخفي يبدو بغدادي الدار، رشيدي العهد، عربي الثقافة. كما أن وحدة اللغة الفنية واتفاق أسلوبها، في بنية الوصف، تؤكدان هذه الحقيقة.Note de contenu : ف1: تمثلات الأسطورة في السرد العربي القديم
ف2: تمثلات السلطة في السرد العربي القديم
ف3: تمثلات الأنسنة في السرد العربي القديم
ف4: تمثلات الجنس في السرد العربي القديمالأنظمة السيميائية : دراسة في السرد العربي القديم [texte imprimé] / هيثم سرحان, Auteur . - لبنان : دار الكتابة الجديدة المتحدة, 2008 . - 340ص : غلاف خارجي ; 24 x17 سم.
Langues : Arabe (ara)
Index. décimale : 811 Poésie Résumé :
ترمي هذه الدراسة إلى رصد الأنظمة السيميائية في السرد العربي القديم، وهي إذ تعين مجال اشتغالها هذا، فلأنها تنطلق من تصور منهجي يرتبط بالأدب العربي القديم الذي هيمنت فيه المدونة الشعرية، مما يعني أن الثقافة العربية الحديثة قد انحازت، إبداعياً، إلى الشعر، ومسوغات هذا الإنحياز عديد الحصى، أهمها: أن الثقافة العربية، في أصل قيامها، ثقافة شفهية اعتمدت الرواية سياقاً تواصلياً، كما أن بنية المجتمع العربي، في ذلك الزمن، كانت مغرقة في البداوة وهو سياق اجتماعي وثقافي يمجد القبيلة وشروط عيشها.
إضافة إلى ذلك، فإن انحياز الثقافة العربية للشعر كان بسبب حاجة العرب إليه بوصفه نظاماً لسانياً يدعم نظام الكتابة الذي تأسس عليه النص القرآني الذي كان أول كتاب يجمع بين دفتين.
إن انتقال المعرفة العربية من الرواية إلى التدوين أدى إلى حدوث مراجعة شاملة للمعارف والمفاهيم التي أنتجتها الثقافة العربية، وفي هذه النقطة، تحديداً، يأخذ السرد تعيينه ومعناه، فالسرد ليس ذلك الشكل المختص بالنثر، أو القصة أو الحكاية، فهذه الأشكال تعد نماذج سردية ختامية، وإنما السرد هو المنظومة المعرفية التي تصوغها المجتمعات عبر مراحل تطورها وسيرورة مفاهيمها الثقافية تعبيراً عن موقفها من الله، والكون، والإنسان، ويندرج في هذا الإطار الممارسات، والمعارف، والهموم، والأشواق، والهواجس، والخسارات.
وتنطوي هذه المادة السردية المنثورة في المدونات القديمة على مضامين معرفية غنية بالتجارب والقصص والحكايات، فهي ليست مادة إمتاع وتسلية ومؤانسة وإنما خطابات تتضمن مواقف ومفاهيم وتصورات تكشف عن أبنية الوعي العربي وأنظمته العميقة.
يسعى السرد بوصفه معرفة إلى تجاوز النماذج التقليدية، تلك التي تم الاعتراف بها وإقرارها مثل: القصة، والخبر، والحكاية، والمقامة... ليتجه نحو استيعاب النماذج الأدبية المختلفة المتمثلة في التجليات النصية، والمرويات اللسانية الكبرى التي مثلت، هي الأخرى، حاضناً إبستمولوجياً لأنساق الثقافة العربية.
وتعتمد الدراسة، التي نحن بصددها، أساساً نظرياً ثابتاً وهو الكشف عن الأنظمة السيميائية في السرد العربي القديم، من خلال عناوين فصول الدراسة، فعناوين الفصول هي المحددات النظرية التي تنهض عليها الدراسة، أي أن الأنظمة السيميائية سيتم كشفها من خلال التجليات النصية التي تتخذها الدراسة عينة في التحليل، والكشف، وهي: تمثلات الأسطورة، وتمثلات السلطة، وتمثلات الأنسنة، وتمثلات الجنس.
وبناء على ذلك، تتأسس فرضية الدراسة، وهي أن السرد العربي القديم ينتظم وفق أنظمة سيميائية تكشف عن بنى معرفية عميقة تمثل علاقات دلالية متلاحمة من جهة، وكاشفة من جهة أخرى. فأما وجه تلاحمها فيتمثل في طبيعة تشكيل الأنظمة وتعاضدها، فهي تجسد روابط الوعي والثقافة، وأما وجه كشفها فيتمثل في الرصيد المعرفي الذي تمدنا به والخبرات الثقافية التي تزودنا بها، الأمر الذي يعني أن السرد خطاب زاخر بالمقولات والمعارف الكبرى التي إن تم فحصها واستثمارها، أدى ذلك إلى تزويدنا بذخيرة ثقافية ومعطيات دلالية ستدفع نحو فهم ذاتنا الثقافية وتحولاتها فهماً دقيقاً، إضافة إلى توسيع دوائر الاحتجاج، فالاقتصار على الشعر سيظل مفتقراً إلى التمثيل والتدليل، فالسرد على هذا النحو "أشكل بالدهر"، لأنه يتضمن مواقف الإنسان وسيرورتها في الزمان والمكان. كما أن من شأن هذا الشغل أن يعيد الاعتبار إلى المدونة السردية التي ساهمت، إلى جانب الشعر، في صياغة المفاهيم الثقافية، وتشكيل الرؤى والتصورات المرتبطة بالإنسان العربي.
أما جانب أهمية هذه الدراسة فيتمثل في غياب دراسة تتناول الموضوع الذي تسعى إلى مقاربته، والمنهج الذي تتوصل به، فبالرغم من كثرة الدراسات التي تناولت السرد العربي القديم إلا أنها كانت تعتمد على مقدمات جاهزة، وأطر رائجة درست السرد دراسة تاريخية أو داخلية مغلقة.
لذلك، فإن هذه الدراسة تتخذ لنفسها مساراً مختلفة، وأسئلة جديدة، ووعياً مفارقاً، فهي تحاول الاشتغال في نصوص السرد العربي القديم بوصفها ركاماً سيميائياً، وكنزاً من الأسئلة والتحولات والمعارف، التي إن تم توصيفها كان بالمقدور إعادة تعيين الزاوية التي ننظر من خلالها إلى النص الثقافي العام.
وتقوم الدراسة على مقدمة وسبعة فصول، تتضمن المقدمة الرؤية المنهجية التي يصدر عنها مرتاض، وهي تقوم على استثمار النظريات "الغربية"، التي تقوم على أسس علمية، ثم الإفادة من المعطيات التراثية. ونأخذ على عمل مرتاض تجاوزع عن التحديدات المنهجية، إذ إنه لم يعرض للجهاز النظري والمفاهيمي، واكتفى بمقدمته برؤية منهجية ضبابية أو كاد.
يعرض مرتاض في الفصل الأول الحدث في ألف ليلة وليلة، ويعرض لمادة السرد، كما يتناول الزمن بالدراسة والتحليل. أما الفصل الثاني فيتناول فيه الباحث عالم الشخصية وأنماطها. ودلالة حضورها وغيابها وتواتر حضورها. ثم يؤشر إلى ثقافة الشخصيات وأدوارها، ويرى مرتاض، في هذا الصدد، أنه يغلب على حكايات ألف ليلة وليلة بوجه عام ثلاثة أصناف من الشخصيات: "تاريخية لتوهيم المتلقي بحقيقة الحكاية، ومتخيلة عادية لتوهيمه بمجرد قصصيتها، وخرافية لتوهيمه بأسطوريتها"، إذ يرد ذكر هارون الرشيد، والحسن البصري، وقمر الزمان، والورد في الأكمام، والسندباد البري. أما حضور المرأة في حكاية حمال بغداد فقد أفرد لها مرتاض مساحة واسعة في الدرس والتحليل مبيناً الدلالات الثقافية التي تحفل بهذا الحضور البهي.
وأما الفصل الثالث فيعرض فيه الباحث تقنيات السرد في ألف ليلة وليلة، واقفاً على أنماط الساردين، ودلالة هذه الأنماط، كما يبسط الباحث القول في العلاقة بين الوصف والسرد، وحدود كل منهما.
ويعقد الباحث الفصل الرابع لدراسة الحيز أو ما يعرف بالفضاء الحكائي، أو المكان، عارضاً لأنواع الأمكنة ودلالتها وعلاقتها بالشخصيات والأحداث. أما الفصل الخامس فمداره الزمن في حكاية حمال بغداد، وتوقف الباحث عند مستويات الزمن في الحكاية من حيث: الارتداد، وغياب الدلالة الزمنية، وغموضها والزمن الميت.
وجاء الفصل السادس لدراسة خصائص البناء في لغة السرد للحكاية، فقد جاءت لغة حكاية حمال بغداد لتصور مرجع الحكاية الثقافي، إذ وقعت في الحكاية أخطاء في اللغة والنحو، إضافة إلى شيوع التعابير العامية، وهو أمر يتناسب مع مستوى الشخصيات الثقافي.
وأما الفصل السابع الأخير فقد عرض الباحث فقه معجم اللغة السردي في حكاية حمال بغداد، مستثمراً مصطلح "الحقول الدلالية"، إذ شرح بإقامة فهرس للوصف، وفهرس للإيقاع، وفهرس للتشبيه، وفهرس للتضاد، وفهرس للمعاجم الفنية تناول فيه: المعجم المتعلق بالسحر والمسخ والعفاريت، والمعجم المتعلق بالبحر وملازماته، والمعجم المتعلق بالأعداد الفولكلورية، والمعجم المتعلق بالبطش والقسوة والعقاب، والمعجم المتعلق بالعري والجنس وملازماتهما، والمعجم المتعلق بمشاهد العويل والحزن والرحمة والإشفاق، والمعجم المتعلق بالمنادمة والشراب والطرب والأنس، والمعجم المتعلق بالعجب.
كما يعرض الباحث مرتاض قضية مهمة وهي نسبة ألف ليلة وليلة، إذ يذهب إلى أن كتاب ألف ليلة وليلة عربي خالص كتب بقلم عربي، وأن زعم المستشرقين ومن التف حول آرائهم من النقاد العرب زعم واه، يؤكد ذلك فضاء الحكايات كلها، فالمؤلف المتخفي يبدو بغدادي الدار، رشيدي العهد، عربي الثقافة. كما أن وحدة اللغة الفنية واتفاق أسلوبها، في بنية الوصف، تؤكدان هذه الحقيقة.Note de contenu : ف1: تمثلات الأسطورة في السرد العربي القديم
ف2: تمثلات السلطة في السرد العربي القديم
ف3: تمثلات الأنسنة في السرد العربي القديم
ف4: تمثلات الجنس في السرد العربي القديمExemplaires (1)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 09/138698 A/811.786 Livre Bibliothèque Centrale indéterminé Exclu du prêt