BIBLIOTHEQUE CENTRALE
Détail de l'auteur
Auteur بسام عاطف المهتار |
Documents disponibles écrits par cet auteur
Affiner la recherche Interroger des sources externes
إستغلال الأطفال / بسام عاطف المهتار
Titre : إستغلال الأطفال : تحديات و حلول Type de document : texte imprimé Auteurs : بسام عاطف المهتار Mention d'édition : ط1 Editeur : بيروت [لبنان] : منشورات الحلبي الحقوقية Année de publication : 2008 Importance : ص232 Présentation : غلاف خارجي Format : 24×17سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9953-486-62-8 Langues : Arabe (ara) Index. décimale : 341 Droit international Résumé : يشكل الأطفال نسبة كبيرة من المجتمع البشري، حيث يعد طفلاً، كل من لم يبلغ الثامنة عشرة من العمر. يتعرض الأطفال بحكم ظروفهم وحداثة سنهم وطراوة عودهم لخطر الاستغلال كل استفادة من هؤلاء الأطفال على حساب حقوقهم الأساسية: من حقهم في الرعاية والمساعدة والنمو والرفاهية والحماية والتعليم والبقاء...
إن ظاهرة استغلال الأطفال ظاهرة ضاربة الجذور في القدم، حيث كان مألوفاً أن يعاون الأطفال آباءهم بالأعمال الزراعية وغيرها، كما كان يتم استغلالهم بالأعمال الجنسية، إلا أن هذه الظاهرة بدأت تأخذ أشكالاً جديدة، وتتم بوسائل متطورة، كما بدأت تأخذ مساحات أكبر داخل المجتمع البشري، كل ذلك بالتزامن مع تعاظم الاعتراف بحقوق الطفل وتطور مفاهيم حقوق الإنسان.
إن انتشار ظاهرة استغلال الأطفال في شتى أنحاء العالم، واتساع حجمها ليشمل أعداد ضخمة بدأ يحمل تهديداً مزدوجاً: الأول على صعيد الأطفال المستغلين أنفسهم، والثاني على صعيد الآخرين.
فالأطفال المستغلون يشكلون شريحة اجتماعية مظلومة مقصية سلبت حقوقها الأساسية بالتعليم والنماء والرعاية والمساعدة والحماية... تعيش بظروف قاسية تتعرض للأمراض الجسدية الخطيرة والمميتة والأمراض النفسية التي لا تزول بمرور الأيام.
والجدير بالذكر أن نتائج استغلال الأطفال السلبية لا يمكن أن تقتصر أضرارها على مجتمع محلي معين، إنما تصيب المجتمع البشري ككل، لأن التفاعل البشري الحديث قد جعل المجتمع البشري كلاً موحداً لا يتجزأً.
إزاء هذخ المخاطر هب المجتمع الدولي والمحلي لمحاربة ظاهرة استغلال الأطفال والقضاء عليها، من خلال إبرام اتفاقيات دولية وسن قوانين وطنية تجرم استغلال الأطفال أو توصي بوضع تنظيمات للحد من هذه الظاهرة والقضاء عليها.
إن هذه الدراسة هي عبارة عن تشخيص هذه الظاهرة ووضع المعلومات عنها برسم المجتمع الأهلي والرسمي، وتوصيق حجمها والإحاطة بأرضيتها وأشكالها وطرق حصولها وأسبابها، والعرض للخطوات العملية والتشريعية التي اتخذت بهذا الصدد، وشرح هذه الخطوات ونقدها ورسم خطة عمل حديثة على ضوء واقع هذه الظاهرة الجديد.
لقد جاءت هذه الدراسة شاملة في موضوعها، بحيث شملت معظم مجالات استغلال الأطفال إن لم نقل كلها، كاملة في إطارها، بحيث تناولت مظاهر الاستغلال في مختلف أقطار الأرض، معتمدة أحدث المعلومات والأرقام، مستفيدة مما توفره شبكة الإنترنت، ومن ثم عرضت لقوانين مختلفة في شتة أصقاع الأرض، لتعكس حضارات ومفاهيم متباينة، فاكتسبت الدراسة عمقاً وغنى.
إن هذا الكتاب ليس بحثاً قانوناً صرفاً، بل أتى ليعالج ظاهرة اجتماعية ويشرح ما رتب عليها القانون من نتائج، أي عرض مشكلة اجتماعية (ظاهرة استغلال الأطفال) تعدد أخلاقيات وسلامة المجتمع البشري بأسره، ومن ثم شرح الحلول القانونية المختلفة التي حاولت معالجة هذه المشكلة مع إبداء مقترحات عملية وقانونية حيث يجب، وبالنتيجة، ألم تأت القوانين لمعالجة ظواهر اجتماعية معينة؟
إن هدف هذه الدراسة هو إنارة الرأي العام حول حجم المشكلة وخطورة بقائها أو تفاقمها، وسلبية نتائجها على المجتمع البشري، في الواقع الحاضر والمستقبل وضرورة التكاثف والعمل لمواجهتها والقضاء عليها، كما وإنارة الرأي العام حول الجزاءات والتدابير القانونية المترتبة على استغلال الأطفال.
إن هدف هذه الدراسة أيضاً هو رفع مستوى الوعي الاجتماعي لدى أفراد المجتمع والدول، من خلال عرض ظروف الاستغلال وسبله وكيفية حصوله، وشرح أسبابه، وإبراز فداحة وسلبية نتائجه على المجتمع البشري لمواجهة هذه الظاهرة والقضاء عليها، وفضح بعض الممارسات التي قد تتمظهر إنساني ولكنها تخفي استغلالاً للأطفال.
كما تهدف هذه الدراسة إلى إغناء معلومات القارئ وتوفير مصدر معلومات غنياً للباحثين والمشترعين في موضوع اجتماعي داهم قلما تناوله الباحثون لشح مصادره وصعوبة مقاربته، عبر إدراج إحصاءات حديثة ودقيقة ومقارنة قوانين مختلفة وعرض تفاصيل واقعية دقيقة.
توزع مضمون الكتاب بين قسم أول تناول مظاهر استغلال الأطفال (التحديات) حيث تم عرض استغلال الأطفال اقتصادياً وجنسياً، معتمدين المعلومات الرصينة والإحصاءات الحديثة وبعض المقابلات، وقسم ثان حيث تم عرض سبل الحماية، أي الحلول التشريعية الدولية والوطنية لاستغلال الأطفال الاقتصادي والجنسي، مستندين إلى عدد كبير من الاتفاقيات الدولية التي أبرمت في إطار الأمم المتحدة، وإلى القوانين الوطنية المتنوعة.
لذلك جاء التصميم على الشكل الآتي: القسم الأول: مظاهر الاستغلال. الفصل الأول: استغلال الأطفال اقتصادياً. الفصل الثاني: استغلال الأطفال جنسياً. القسم الثاني: سبل الحماية. الفصل الأول: حلول استغلال الأطفال الاقتصادي، الفصل الثاني: حلول استغلال الأطفال الجنسي.
Note de contenu : القسم الأول
مظاهر الاستغلال
الفصل الأول
استغلال الاطفال اقتصاديا
الفصل الثاني
استغلال الاطفال جنسيا
القسم الثاني
سبل الحماية
الفصل الأول
حلول الإستغلال الاقتصادية للأطفال
الفصل الثاني
حلول الاستغلال الجنسي للأطفالإستغلال الأطفال : تحديات و حلول [texte imprimé] / بسام عاطف المهتار . - ط1 . - بيروت (لبنان) : منشورات الحلبي الحقوقية, 2008 . - ص232 : غلاف خارجي ; 24×17سم.
ISBN : 978-9953-486-62-8
Langues : Arabe (ara)
Index. décimale : 341 Droit international Résumé : يشكل الأطفال نسبة كبيرة من المجتمع البشري، حيث يعد طفلاً، كل من لم يبلغ الثامنة عشرة من العمر. يتعرض الأطفال بحكم ظروفهم وحداثة سنهم وطراوة عودهم لخطر الاستغلال كل استفادة من هؤلاء الأطفال على حساب حقوقهم الأساسية: من حقهم في الرعاية والمساعدة والنمو والرفاهية والحماية والتعليم والبقاء...
إن ظاهرة استغلال الأطفال ظاهرة ضاربة الجذور في القدم، حيث كان مألوفاً أن يعاون الأطفال آباءهم بالأعمال الزراعية وغيرها، كما كان يتم استغلالهم بالأعمال الجنسية، إلا أن هذه الظاهرة بدأت تأخذ أشكالاً جديدة، وتتم بوسائل متطورة، كما بدأت تأخذ مساحات أكبر داخل المجتمع البشري، كل ذلك بالتزامن مع تعاظم الاعتراف بحقوق الطفل وتطور مفاهيم حقوق الإنسان.
إن انتشار ظاهرة استغلال الأطفال في شتى أنحاء العالم، واتساع حجمها ليشمل أعداد ضخمة بدأ يحمل تهديداً مزدوجاً: الأول على صعيد الأطفال المستغلين أنفسهم، والثاني على صعيد الآخرين.
فالأطفال المستغلون يشكلون شريحة اجتماعية مظلومة مقصية سلبت حقوقها الأساسية بالتعليم والنماء والرعاية والمساعدة والحماية... تعيش بظروف قاسية تتعرض للأمراض الجسدية الخطيرة والمميتة والأمراض النفسية التي لا تزول بمرور الأيام.
والجدير بالذكر أن نتائج استغلال الأطفال السلبية لا يمكن أن تقتصر أضرارها على مجتمع محلي معين، إنما تصيب المجتمع البشري ككل، لأن التفاعل البشري الحديث قد جعل المجتمع البشري كلاً موحداً لا يتجزأً.
إزاء هذخ المخاطر هب المجتمع الدولي والمحلي لمحاربة ظاهرة استغلال الأطفال والقضاء عليها، من خلال إبرام اتفاقيات دولية وسن قوانين وطنية تجرم استغلال الأطفال أو توصي بوضع تنظيمات للحد من هذه الظاهرة والقضاء عليها.
إن هذه الدراسة هي عبارة عن تشخيص هذه الظاهرة ووضع المعلومات عنها برسم المجتمع الأهلي والرسمي، وتوصيق حجمها والإحاطة بأرضيتها وأشكالها وطرق حصولها وأسبابها، والعرض للخطوات العملية والتشريعية التي اتخذت بهذا الصدد، وشرح هذه الخطوات ونقدها ورسم خطة عمل حديثة على ضوء واقع هذه الظاهرة الجديد.
لقد جاءت هذه الدراسة شاملة في موضوعها، بحيث شملت معظم مجالات استغلال الأطفال إن لم نقل كلها، كاملة في إطارها، بحيث تناولت مظاهر الاستغلال في مختلف أقطار الأرض، معتمدة أحدث المعلومات والأرقام، مستفيدة مما توفره شبكة الإنترنت، ومن ثم عرضت لقوانين مختلفة في شتة أصقاع الأرض، لتعكس حضارات ومفاهيم متباينة، فاكتسبت الدراسة عمقاً وغنى.
إن هذا الكتاب ليس بحثاً قانوناً صرفاً، بل أتى ليعالج ظاهرة اجتماعية ويشرح ما رتب عليها القانون من نتائج، أي عرض مشكلة اجتماعية (ظاهرة استغلال الأطفال) تعدد أخلاقيات وسلامة المجتمع البشري بأسره، ومن ثم شرح الحلول القانونية المختلفة التي حاولت معالجة هذه المشكلة مع إبداء مقترحات عملية وقانونية حيث يجب، وبالنتيجة، ألم تأت القوانين لمعالجة ظواهر اجتماعية معينة؟
إن هدف هذه الدراسة هو إنارة الرأي العام حول حجم المشكلة وخطورة بقائها أو تفاقمها، وسلبية نتائجها على المجتمع البشري، في الواقع الحاضر والمستقبل وضرورة التكاثف والعمل لمواجهتها والقضاء عليها، كما وإنارة الرأي العام حول الجزاءات والتدابير القانونية المترتبة على استغلال الأطفال.
إن هدف هذه الدراسة أيضاً هو رفع مستوى الوعي الاجتماعي لدى أفراد المجتمع والدول، من خلال عرض ظروف الاستغلال وسبله وكيفية حصوله، وشرح أسبابه، وإبراز فداحة وسلبية نتائجه على المجتمع البشري لمواجهة هذه الظاهرة والقضاء عليها، وفضح بعض الممارسات التي قد تتمظهر إنساني ولكنها تخفي استغلالاً للأطفال.
كما تهدف هذه الدراسة إلى إغناء معلومات القارئ وتوفير مصدر معلومات غنياً للباحثين والمشترعين في موضوع اجتماعي داهم قلما تناوله الباحثون لشح مصادره وصعوبة مقاربته، عبر إدراج إحصاءات حديثة ودقيقة ومقارنة قوانين مختلفة وعرض تفاصيل واقعية دقيقة.
توزع مضمون الكتاب بين قسم أول تناول مظاهر استغلال الأطفال (التحديات) حيث تم عرض استغلال الأطفال اقتصادياً وجنسياً، معتمدين المعلومات الرصينة والإحصاءات الحديثة وبعض المقابلات، وقسم ثان حيث تم عرض سبل الحماية، أي الحلول التشريعية الدولية والوطنية لاستغلال الأطفال الاقتصادي والجنسي، مستندين إلى عدد كبير من الاتفاقيات الدولية التي أبرمت في إطار الأمم المتحدة، وإلى القوانين الوطنية المتنوعة.
لذلك جاء التصميم على الشكل الآتي: القسم الأول: مظاهر الاستغلال. الفصل الأول: استغلال الأطفال اقتصادياً. الفصل الثاني: استغلال الأطفال جنسياً. القسم الثاني: سبل الحماية. الفصل الأول: حلول استغلال الأطفال الاقتصادي، الفصل الثاني: حلول استغلال الأطفال الجنسي.
Note de contenu : القسم الأول
مظاهر الاستغلال
الفصل الأول
استغلال الاطفال اقتصاديا
الفصل الثاني
استغلال الاطفال جنسيا
القسم الثاني
سبل الحماية
الفصل الأول
حلول الإستغلال الاقتصادية للأطفال
الفصل الثاني
حلول الاستغلال الجنسي للأطفالExemplaires (1)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 09/142254 A/341.375 Livre Bibliothèque Centrale indéterminé Exclu du prêt