BIBLIOTHEQUE CENTRALE
Détail de l'auteur
Auteur يوسف وغليسي |
Documents disponibles écrits par cet auteur
Affiner la recherche Interroger des sources externes
إشكالية المصطلح في الخطاب النقدي العربي الجديد / يوسف وغليسي
Titre : إشكالية المصطلح في الخطاب النقدي العربي الجديد Type de document : texte imprimé Auteurs : يوسف وغليسي Editeur : الدار العربية للعلوم ناشرون Année de publication : 2008 Importance : 543ص Présentation : غلاف خارجي Format : 24 x17 سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9953-87-467-8 Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Index. décimale : 809 Histoire, analyse, critique littéraires générales (et portant sur plus d'une littérature nationale) Résumé : المصطلحات خلاصات العلوم، رحاق المعارف ورحيقها المختوم، هي أبجدية التواصل المعرفي، ومفاتيحه الأولى. والى جانب ذلك، فإن لغة الإصطلاح هي ملتقى الثقافات الإنسانية وعاصمة العواصم اللغوية المتباعدة، إنها لغة العولمة بإمتياز كبير.
ويمثل المصطلح إشكالية نقدية عصيبة، ومعضلة من معضلات الخطاب النقدي العربي المعاصر، وموقعاً معتاصاً من أشكال المواقع التي يتبارى فيها النقدا، وبؤرة من أشد البؤر التي تثير من التوتر والجعجعة ما تثير بين الباحثين والدارسين. ذلك أن كثيراً من الوحدات المصطلحية للقاموس النقدي العربي الجديد لا تزال دون مرحلة التجديد والاستقرار، حداً أو مفهوماً، على السواء كما يغيب البعد الاصطلاحي (الاتفاقي) عن هذه الوحدات في تشتت مناهلها بين المرجعيات اللغوية الأجنبية (الفرنسية، والإنكليزية بالخصوص)، وفي غياب تنسيق عربي موحد أثناء نقل المصطلح الدخيل، فضلاً عن أن بعضاً من تلك المصطلحات لا تزال، حتى من مرجعيتها الأولى، من قبيل المتشابهات"لاً المحكمات".
لقد رفع جول ماروزو عقيدته، داقاً ناقوس الخطورة، خلال أربعينات القرن الماضي(أي قبل إنفجار القضية الإصطلاحية وتضخم المصطلح) حين أعلن خرافية توحيد المصطلحات الألسنية، فكيف وتوالي السنين لا يزيد المشكلة الاصطلاحية الا تعقيداً، خصوصاً حين تهاجر المصطلحات من بيئة لغوية الى مهاجر مغاير لتلك البيئة، لغوياً وحضارياً ...
وبالنظر الى ارتباط الخطاب النقدي الجديد، وبالقاموس الألفي، كان من المتوقع أن تتعالى الصيحات لتشخيص الداء الذي يكابد هذا الخطاب وعثاءه، الذي طالما حمّل المصطلح جريرته،ضمن هذا الوضع الشائك، كان الأمر مقلقاً وجديراً أن يخص ببحث علمي معمق يتقصى الوضع من شتى جوانبه، وكانت الحاجة أشدّ ماتكون الى دراسة متخصصة تحتويه.
من هنا يأتي هذا البحث الذي سبقه للباحث بحث تمهيدي، فكان بمثابر رسالة علمية لنيل درجة الماجيستير والتي جاء تحت عنوان" إشكاليات المنهج والمصطلح في تجربة عبد الملك مرتاض النقدية".
وقد ولّد ذلك البحث التمهيدي لدى الباحث خبرة بشؤون المصطلح، وشعوراً طموحاً بتوسيع شجونه لتشمل مجملالمتن النقدي العربي، على إختلاف الأمصار والتجارب، حيث وقف الباحث في بحثه هذا، المتن المصطلحي المراد معالجته على (الخطاب النقدي العربي الجديد) الذي قصد به كمّاً وافراً من النصوص النقدية النوعية الصادرة عن أطر منهجية جديدة (بنيوية، أسلوبية، سيميائية، موضوعاتية، تفكيكية،...)ينتظمها قاموس متخصص من الوحدات المصطلحية اللسانية والسيميائية خصوصاً بعد ما تراءى له أن الكتابات النقدية العربية الجديدة قد بلغت من التراكم ما يسمح له بإتخاذها موضوعاً للبحث والدراسة.
وحين يكون جهد الكاتب أكّل، والنفع أعّم، والرذية أبعد وأوسع وأعمق و أشمل، حّد المستطاع، آثر أن يؤطر لموضوع البحث بهذا الإمتداد الزماني المكافي لعمر الخطاب النقدي المقصود، الممتد من بداية سبعينيات القرن العشرين، الى غاية بدايات القرن الحادي والعشرين، ورغبة منه في الإحاطة بالموضوع من شتى جوانبه، هيأ الباحث خطة لبحثه تقدم على ثلاثة أبواب(تتشكل في مجموعتها من ثمانية فصول)، وقف الباب الأول على دراسة نظرية لإشكالية المصطلح في فصلين: يختص أولهما بأهمية المصطلح، ويختص الثاني بمعايير المصطلح وآليات الإصطلاح.
بينما إستبقى البابين المتبقيين للدراسة التطبيقية، حيث رهن الباب الثاني لدراسة الحقول المصطلحية في الخطاب النقدي العربي الجديد، من حيث ماهيتها الدلالية، وذلك عبر أربعة فصول، يختص كل فصل منها بحقل منهجي معين على هذا النحو: الحقل البنيوي، الحقل الأسلوبي، الحقل السيميائي، الحقل التفكيكي. أما الباب الآخير، فقد إقتصر على دراسة المصطلحات النقدية الجديدة من حيث هي حدود رأي، أي بنى لغوية دالة على الماهية المفهومية، من خلال فصلين إثنين: يتقصى الأول آليات الإصطلاح النقدي الجديد كما يتيحها فقه اللغة العربية، ويتوقف الثاني عند أهم الإشكاليات المورفولوجية المتعلقة بالحد الإصطلاحي.
وقد سعى الباحث على مدى بحثه هذا الى قراءة الخطاب النقد العربي الجديد قراءة منهجية فاحصة من خلال فحص مقرراته المصطلحية عن وثوق بإمكانية قراءة الخطاب النقدي العربي برمته من خلال تفكيك جهازه الإصطلاحي، وعن يقين معرفي بترابط المنهج والمصطلح ترابطاً تبرزه جملة من المنطلقات الإفتراضية التي قام ببسطها في البحث النظري المتعلق ب (جدلية المنهج والمصطلح) وسعى الى إختبارها على مدار البحث.Note de contenu : الباب الأول: إشكالية المصطلح - دراسة نظرية
ف1: ماهية المصطلح
ف2: معايير المصطلح وآليات الاصطلاح
الباب الثاني: المصطلح النقدي الجديد وإشكالية الدلالة (دراسة في الحقول المصطلحية)
ف1: الحقل البنيوي
ف2: الحقل الأسلوبي
ف3: الحقل السيميائي
ف4: الحقل التفكيكي
الباب الثالث: المصطلح النقدي الجديد وإشكاليات الحد الاصطلاحي (دراسة في بنية المصطلح)
ف1: آليات الاصطلاح (دراسة في فقه المصطلح)
ف2: إشكاليات الحد الاصطلاحي (دراسة مرفولوجية)إشكالية المصطلح في الخطاب النقدي العربي الجديد [texte imprimé] / يوسف وغليسي . - لبنان : الدار العربية للعلوم ناشرون, 2008 . - 543ص : غلاف خارجي ; 24 x17 سم.
ISBN : 978-9953-87-467-8
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Index. décimale : 809 Histoire, analyse, critique littéraires générales (et portant sur plus d'une littérature nationale) Résumé : المصطلحات خلاصات العلوم، رحاق المعارف ورحيقها المختوم، هي أبجدية التواصل المعرفي، ومفاتيحه الأولى. والى جانب ذلك، فإن لغة الإصطلاح هي ملتقى الثقافات الإنسانية وعاصمة العواصم اللغوية المتباعدة، إنها لغة العولمة بإمتياز كبير.
ويمثل المصطلح إشكالية نقدية عصيبة، ومعضلة من معضلات الخطاب النقدي العربي المعاصر، وموقعاً معتاصاً من أشكال المواقع التي يتبارى فيها النقدا، وبؤرة من أشد البؤر التي تثير من التوتر والجعجعة ما تثير بين الباحثين والدارسين. ذلك أن كثيراً من الوحدات المصطلحية للقاموس النقدي العربي الجديد لا تزال دون مرحلة التجديد والاستقرار، حداً أو مفهوماً، على السواء كما يغيب البعد الاصطلاحي (الاتفاقي) عن هذه الوحدات في تشتت مناهلها بين المرجعيات اللغوية الأجنبية (الفرنسية، والإنكليزية بالخصوص)، وفي غياب تنسيق عربي موحد أثناء نقل المصطلح الدخيل، فضلاً عن أن بعضاً من تلك المصطلحات لا تزال، حتى من مرجعيتها الأولى، من قبيل المتشابهات"لاً المحكمات".
لقد رفع جول ماروزو عقيدته، داقاً ناقوس الخطورة، خلال أربعينات القرن الماضي(أي قبل إنفجار القضية الإصطلاحية وتضخم المصطلح) حين أعلن خرافية توحيد المصطلحات الألسنية، فكيف وتوالي السنين لا يزيد المشكلة الاصطلاحية الا تعقيداً، خصوصاً حين تهاجر المصطلحات من بيئة لغوية الى مهاجر مغاير لتلك البيئة، لغوياً وحضارياً ...
وبالنظر الى ارتباط الخطاب النقدي الجديد، وبالقاموس الألفي، كان من المتوقع أن تتعالى الصيحات لتشخيص الداء الذي يكابد هذا الخطاب وعثاءه، الذي طالما حمّل المصطلح جريرته،ضمن هذا الوضع الشائك، كان الأمر مقلقاً وجديراً أن يخص ببحث علمي معمق يتقصى الوضع من شتى جوانبه، وكانت الحاجة أشدّ ماتكون الى دراسة متخصصة تحتويه.
من هنا يأتي هذا البحث الذي سبقه للباحث بحث تمهيدي، فكان بمثابر رسالة علمية لنيل درجة الماجيستير والتي جاء تحت عنوان" إشكاليات المنهج والمصطلح في تجربة عبد الملك مرتاض النقدية".
وقد ولّد ذلك البحث التمهيدي لدى الباحث خبرة بشؤون المصطلح، وشعوراً طموحاً بتوسيع شجونه لتشمل مجملالمتن النقدي العربي، على إختلاف الأمصار والتجارب، حيث وقف الباحث في بحثه هذا، المتن المصطلحي المراد معالجته على (الخطاب النقدي العربي الجديد) الذي قصد به كمّاً وافراً من النصوص النقدية النوعية الصادرة عن أطر منهجية جديدة (بنيوية، أسلوبية، سيميائية، موضوعاتية، تفكيكية،...)ينتظمها قاموس متخصص من الوحدات المصطلحية اللسانية والسيميائية خصوصاً بعد ما تراءى له أن الكتابات النقدية العربية الجديدة قد بلغت من التراكم ما يسمح له بإتخاذها موضوعاً للبحث والدراسة.
وحين يكون جهد الكاتب أكّل، والنفع أعّم، والرذية أبعد وأوسع وأعمق و أشمل، حّد المستطاع، آثر أن يؤطر لموضوع البحث بهذا الإمتداد الزماني المكافي لعمر الخطاب النقدي المقصود، الممتد من بداية سبعينيات القرن العشرين، الى غاية بدايات القرن الحادي والعشرين، ورغبة منه في الإحاطة بالموضوع من شتى جوانبه، هيأ الباحث خطة لبحثه تقدم على ثلاثة أبواب(تتشكل في مجموعتها من ثمانية فصول)، وقف الباب الأول على دراسة نظرية لإشكالية المصطلح في فصلين: يختص أولهما بأهمية المصطلح، ويختص الثاني بمعايير المصطلح وآليات الإصطلاح.
بينما إستبقى البابين المتبقيين للدراسة التطبيقية، حيث رهن الباب الثاني لدراسة الحقول المصطلحية في الخطاب النقدي العربي الجديد، من حيث ماهيتها الدلالية، وذلك عبر أربعة فصول، يختص كل فصل منها بحقل منهجي معين على هذا النحو: الحقل البنيوي، الحقل الأسلوبي، الحقل السيميائي، الحقل التفكيكي. أما الباب الآخير، فقد إقتصر على دراسة المصطلحات النقدية الجديدة من حيث هي حدود رأي، أي بنى لغوية دالة على الماهية المفهومية، من خلال فصلين إثنين: يتقصى الأول آليات الإصطلاح النقدي الجديد كما يتيحها فقه اللغة العربية، ويتوقف الثاني عند أهم الإشكاليات المورفولوجية المتعلقة بالحد الإصطلاحي.
وقد سعى الباحث على مدى بحثه هذا الى قراءة الخطاب النقد العربي الجديد قراءة منهجية فاحصة من خلال فحص مقرراته المصطلحية عن وثوق بإمكانية قراءة الخطاب النقدي العربي برمته من خلال تفكيك جهازه الإصطلاحي، وعن يقين معرفي بترابط المنهج والمصطلح ترابطاً تبرزه جملة من المنطلقات الإفتراضية التي قام ببسطها في البحث النظري المتعلق ب (جدلية المنهج والمصطلح) وسعى الى إختبارها على مدار البحث.Note de contenu : الباب الأول: إشكالية المصطلح - دراسة نظرية
ف1: ماهية المصطلح
ف2: معايير المصطلح وآليات الاصطلاح
الباب الثاني: المصطلح النقدي الجديد وإشكالية الدلالة (دراسة في الحقول المصطلحية)
ف1: الحقل البنيوي
ف2: الحقل الأسلوبي
ف3: الحقل السيميائي
ف4: الحقل التفكيكي
الباب الثالث: المصطلح النقدي الجديد وإشكاليات الحد الاصطلاحي (دراسة في بنية المصطلح)
ف1: آليات الاصطلاح (دراسة في فقه المصطلح)
ف2: إشكاليات الحد الاصطلاحي (دراسة مرفولوجية)Exemplaires (1)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 11/180775 A/809.171 Livre Bibliothèque Centrale indéterminé Exclu du prêt