BIBLIOTHEQUE CENTRALE
Détail de l'auteur
Auteur أبو الفتح عثمان بن |
Documents disponibles écrits par cet auteur



Titre : سر صناعة الإعراب : الجزء الأول Type de document : texte imprimé Auteurs : أبو الفتح عثمان بن Mention d'édition : ط1 Editeur : دار الكتب العلمية Année de publication : 2000 Importance : ص328 Présentation : غلاف خارجي Format : 24.5×17سم ISBN/ISSN/EAN : 978-2-7451-2702-0 Langues : Arabe (ara) Index. décimale : 415 Résumé : يذكر ابن جني سبب تصنيفه هذا الكتاب في مُقدِّمته حيث يقول: «أنْ أضع كتاباً يشتمل على جميع أحكام حروف المعجم، وأحوال كُلّ حرف منها، وكيف مواقعه في كلام العرب، وأن أتقصَّى في ذلك وأُشبِعَه وأُؤَكِّده»، ويذكر ابن جني "سر صناعة الإعراب" في مؤلفاته وفي إجازته لأحد تلاميذه، ويتميَّز الكتاب - على عكس "الخصائص" - بتقسيم أبوابه المُرتَّب والمنطقي، وهو ذو صلة وثيقه بكتابه الآخر "المُنصِف" الذي يشرح فيه تصريف المازني. خصَّص ابن جني "سر صناعة الإعراب" في دراسة علمي الصرف والصوتيات، وهو يُعَدُّ أوَّل كتاب مُستقلّ في علم الأصوات، ومن أوائل كُتب العربية المعنيَّة بدراسة التصريف، وابن جني هو أوَّل من يُسمِّي دراسة الأصوات علماً مُستقلاً عن الصرف وبقيَّة فروع اللغويات، حيث يذكر في "سر صناعة الإعراب": «ولكن هذا القبيل من هذا العلم، أعني علم الأصوات والحروف، له تعلق ومشاركة للموسيقى بما فيها من صِنعة الأصوات والنغم [...]». وابتدع فيه عدد من المصطلحات الصوتيَّة: كالمخارج، والهمس، والجهر، والشدة، والرخاوة، والصحة، والاعتلال، والإطباق، والانفتاح، والسكون، والحركة، والاستعلاء، والانخفاض. استفاد ابن جني في تأليفه للكتاب من آراء النُّحاة واللغويين قبله، وعلى وجه الخصوص آراء الخليل بن أحمد وتلميذه سيبويه، وهو يُعدُّ من أبرز المؤلفات العربية في الصوتيات، ويعتبره عبد الغفار حامد محمد هلال «أعظم حديث صوتي عربي». يمكن وصف الكتاب ككُل باعتباره دراسة صوتيَّة صرفيَّة لحروف المعجم، ويتكوَّن الكتاب من مقدِّمة، يتبعها ثمانية وعشرون باباً بعدد حروف المعجم، ثُمَّ ينتهي بثلاثة فُصول. وفي المُقَدِّمة الطويلة يتحدَّث عن مجموعة من المواضيع الصوتيَّة، فيتحدَّث عن ماهيَّة الأصوات والحروف واختلاف جرسها، والفرق بين الصوت والحرف، ثُمَّ يتحدَّث عن مخارج الحروف واختلاف صفاتها، ثُمَّ يستنتج في آخر المقدِّمة أنَّ الحروف كُلَّما تباعدت أصواتها ومخارجها وصفاتها كان أحسن، وكلما تشابه حرفان في ذلك قبح اجتماعهما وأصبح النطق بهما معاً بعيداً عن الفصاحة. ثُمَّ يفرد لكلِّ حرفٍ من حروف العربيَّة باباً مستقلاً يتحدَّث عن صفاته وزيادته وإبداله وما يصاحبه من تغيرات صرفية في بنية الكلمة كالإعلال والإبدال والحذف والنقل وظواهر صوتيَّة كالإدغام. ثُمَّ في الفصول الثلاثة الأخيرة يذكر تصريف الحروف واشتقاقها وجمعها في الفصل الأوَّل، وفي الفصل الثاني يتحدَّث عن اجتماع الحروف وما يحكم العلاقة بينها من استحسان واستقباح، وفي الفصل الأخير يتحدَّث عن استعمال الحروف منفردة لغاية الأمر، مثل: «بِ» بمعنى «افخَر».
ومما يلاحظ على هذا الكتاب أن مؤلفه لم يركز على المقارنة بين الألسنة العربية وغيرها من الألسنة غير العربية إلا في مواضع قليلة، وذلك لسببين:
لأن اللغة العربية كانت لسان الحضارة الغالبة وكانت اللسان الرسمي للإسلام، وكانت اللغة العربية موضع بحث علماء النحو العرب وغير العرب.
لعل السبب يرجع إلى عدم شيوع مبدأ المقارنة في ذلك العصر على الرغم من قدرة علماء النحو على إجراء المقارنة من جهة، ومن جهة أخرى عدم وجود الوقت الكافي لعمل المقارنة؛ لتفرغهم لكتابة النحو بشكلسر صناعة الإعراب : الجزء الأول [texte imprimé] / أبو الفتح عثمان بن . - ط1 . - بيروت : دار الكتب العلمية, 2000 . - ص328 : غلاف خارجي ; 24.5×17سم.
ISBN : 978-2-7451-2702-0
Langues : Arabe (ara)
Index. décimale : 415 Résumé : يذكر ابن جني سبب تصنيفه هذا الكتاب في مُقدِّمته حيث يقول: «أنْ أضع كتاباً يشتمل على جميع أحكام حروف المعجم، وأحوال كُلّ حرف منها، وكيف مواقعه في كلام العرب، وأن أتقصَّى في ذلك وأُشبِعَه وأُؤَكِّده»، ويذكر ابن جني "سر صناعة الإعراب" في مؤلفاته وفي إجازته لأحد تلاميذه، ويتميَّز الكتاب - على عكس "الخصائص" - بتقسيم أبوابه المُرتَّب والمنطقي، وهو ذو صلة وثيقه بكتابه الآخر "المُنصِف" الذي يشرح فيه تصريف المازني. خصَّص ابن جني "سر صناعة الإعراب" في دراسة علمي الصرف والصوتيات، وهو يُعَدُّ أوَّل كتاب مُستقلّ في علم الأصوات، ومن أوائل كُتب العربية المعنيَّة بدراسة التصريف، وابن جني هو أوَّل من يُسمِّي دراسة الأصوات علماً مُستقلاً عن الصرف وبقيَّة فروع اللغويات، حيث يذكر في "سر صناعة الإعراب": «ولكن هذا القبيل من هذا العلم، أعني علم الأصوات والحروف، له تعلق ومشاركة للموسيقى بما فيها من صِنعة الأصوات والنغم [...]». وابتدع فيه عدد من المصطلحات الصوتيَّة: كالمخارج، والهمس، والجهر، والشدة، والرخاوة، والصحة، والاعتلال، والإطباق، والانفتاح، والسكون، والحركة، والاستعلاء، والانخفاض. استفاد ابن جني في تأليفه للكتاب من آراء النُّحاة واللغويين قبله، وعلى وجه الخصوص آراء الخليل بن أحمد وتلميذه سيبويه، وهو يُعدُّ من أبرز المؤلفات العربية في الصوتيات، ويعتبره عبد الغفار حامد محمد هلال «أعظم حديث صوتي عربي». يمكن وصف الكتاب ككُل باعتباره دراسة صوتيَّة صرفيَّة لحروف المعجم، ويتكوَّن الكتاب من مقدِّمة، يتبعها ثمانية وعشرون باباً بعدد حروف المعجم، ثُمَّ ينتهي بثلاثة فُصول. وفي المُقَدِّمة الطويلة يتحدَّث عن مجموعة من المواضيع الصوتيَّة، فيتحدَّث عن ماهيَّة الأصوات والحروف واختلاف جرسها، والفرق بين الصوت والحرف، ثُمَّ يتحدَّث عن مخارج الحروف واختلاف صفاتها، ثُمَّ يستنتج في آخر المقدِّمة أنَّ الحروف كُلَّما تباعدت أصواتها ومخارجها وصفاتها كان أحسن، وكلما تشابه حرفان في ذلك قبح اجتماعهما وأصبح النطق بهما معاً بعيداً عن الفصاحة. ثُمَّ يفرد لكلِّ حرفٍ من حروف العربيَّة باباً مستقلاً يتحدَّث عن صفاته وزيادته وإبداله وما يصاحبه من تغيرات صرفية في بنية الكلمة كالإعلال والإبدال والحذف والنقل وظواهر صوتيَّة كالإدغام. ثُمَّ في الفصول الثلاثة الأخيرة يذكر تصريف الحروف واشتقاقها وجمعها في الفصل الأوَّل، وفي الفصل الثاني يتحدَّث عن اجتماع الحروف وما يحكم العلاقة بينها من استحسان واستقباح، وفي الفصل الأخير يتحدَّث عن استعمال الحروف منفردة لغاية الأمر، مثل: «بِ» بمعنى «افخَر».
ومما يلاحظ على هذا الكتاب أن مؤلفه لم يركز على المقارنة بين الألسنة العربية وغيرها من الألسنة غير العربية إلا في مواضع قليلة، وذلك لسببين:
لأن اللغة العربية كانت لسان الحضارة الغالبة وكانت اللسان الرسمي للإسلام، وكانت اللغة العربية موضع بحث علماء النحو العرب وغير العرب.
لعل السبب يرجع إلى عدم شيوع مبدأ المقارنة في ذلك العصر على الرغم من قدرة علماء النحو على إجراء المقارنة من جهة، ومن جهة أخرى عدم وجود الوقت الكافي لعمل المقارنة؛ لتفرغهم لكتابة النحو بشكلExemplaires (1)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 07/115998 A/415.220 Livre Bibliothèque Centrale indéterminé Exclu du prêt
Titre : سر صناعة الإعراب : الجزء الثاني Type de document : texte imprimé Auteurs : أبو الفتح عثمان بن Mention d'édition : ط1 Editeur : دار الكتب العلمية Année de publication : 2000 Importance : ص447 Présentation : غلاف خارجي Format : 24.5×17سم Langues : Arabe (ara) Index. décimale : 415 Résumé : لأبي الفتح عثمان بن جني النحوي، والذي اشتهر بين العلماء باسم "سر الصناعة" ذلك أن الكتاب يميل إلى اللغة وعلومها أكثر من النحو. وما أراد ابن جني التركيز عليه في الكتاب هو عدم إنكار فضل النحو على اللغة، ولا اللغة على النحو فكلاهما علم متمم للآخر. وبالحديث عن المنهج الذي اتبعه المؤلف في كتابه فنرى أنه قد اعتمد على حروف المعجم التي تتكون منها بنية الكلمة، فقام بتحليل من عدة جوانب: ترتيبها: فقد رتبها ترتيباً هجائياً، ومن حيث جهرها وهمسها وذلك عند تناوله لكل حرف فقد حدد نوعه من حيث كونه مجهوراً أو مهموساً؛ الأطباق والانفتاح: فقام بتحديد حروف الأطباق وأهميتها والغرض من كونها مطبقة أو منفتحة، الإشمام: فحدد حروف الإشمام وكيفيته وأهميته، الاستعلاء والاستيفال: فنراه أيضاً قد قسم الحروف بحسب نوعها من جهة الاستعلاء والاستيفال والمقصود منه.
الشدة والرخاوة: فقام بتحديد الحروف الرخوة معللاً لرخاوتها وحروف الشدة والسر في شدتها. كما عني بتحديد حروف العلة، وكذا الحروف الصحيحة فنراه عند ذكر كل حرف يحدد نوعه من جهة الصحة والاعتلال. وأهمية ذلك وتأثيره في بنية الكلمة، وهو جزء خاص بالنحو لا باللغة.
كما قام بدراسة صوتية للحرف وما يعتريها من حذف أو إبدال أو زيادة، فشرح الأمثلة ووضح متى يأتي كل حرف أصلياً أو زائداً أو مبدلاً، كما عني بشرح الإدغام وأهميته، والنتائج التي تترتب إذا ما تم إدغام الحرف أو تسهيله كما حدد المؤلف مفهوم الإحالة وحروفها وأهميتها لغة ونحواً... وهو في كل ما سبق يضرب الأمثلة ويشرح السبب ويقنع بالحجة على وجاهة منطقة وحسن تعليله لما توصل إليه من أحكام لا تحتمل اللبس أو التأويل متخذاً من كتاب الله، وسنة رسوله، وشعر العرب الذي ساقوه في دواوينهم. أما المنهج الذي اتبعه المحقق فقد تجلى بشرح الغريب والشاذ مع تفسير وشرح البسيط للشاهد وكذلك شرح الشاهد ككل إن كان آية قرآنية أو حديث شريف أو بيت من الشعر.
رابط الكتاب بالمكتبةسر صناعة الإعراب : الجزء الثاني [texte imprimé] / أبو الفتح عثمان بن . - ط1 . - بيروت : دار الكتب العلمية, 2000 . - ص447 : غلاف خارجي ; 24.5×17سم.
Langues : Arabe (ara)
Index. décimale : 415 Résumé : لأبي الفتح عثمان بن جني النحوي، والذي اشتهر بين العلماء باسم "سر الصناعة" ذلك أن الكتاب يميل إلى اللغة وعلومها أكثر من النحو. وما أراد ابن جني التركيز عليه في الكتاب هو عدم إنكار فضل النحو على اللغة، ولا اللغة على النحو فكلاهما علم متمم للآخر. وبالحديث عن المنهج الذي اتبعه المؤلف في كتابه فنرى أنه قد اعتمد على حروف المعجم التي تتكون منها بنية الكلمة، فقام بتحليل من عدة جوانب: ترتيبها: فقد رتبها ترتيباً هجائياً، ومن حيث جهرها وهمسها وذلك عند تناوله لكل حرف فقد حدد نوعه من حيث كونه مجهوراً أو مهموساً؛ الأطباق والانفتاح: فقام بتحديد حروف الأطباق وأهميتها والغرض من كونها مطبقة أو منفتحة، الإشمام: فحدد حروف الإشمام وكيفيته وأهميته، الاستعلاء والاستيفال: فنراه أيضاً قد قسم الحروف بحسب نوعها من جهة الاستعلاء والاستيفال والمقصود منه.
الشدة والرخاوة: فقام بتحديد الحروف الرخوة معللاً لرخاوتها وحروف الشدة والسر في شدتها. كما عني بتحديد حروف العلة، وكذا الحروف الصحيحة فنراه عند ذكر كل حرف يحدد نوعه من جهة الصحة والاعتلال. وأهمية ذلك وتأثيره في بنية الكلمة، وهو جزء خاص بالنحو لا باللغة.
كما قام بدراسة صوتية للحرف وما يعتريها من حذف أو إبدال أو زيادة، فشرح الأمثلة ووضح متى يأتي كل حرف أصلياً أو زائداً أو مبدلاً، كما عني بشرح الإدغام وأهميته، والنتائج التي تترتب إذا ما تم إدغام الحرف أو تسهيله كما حدد المؤلف مفهوم الإحالة وحروفها وأهميتها لغة ونحواً... وهو في كل ما سبق يضرب الأمثلة ويشرح السبب ويقنع بالحجة على وجاهة منطقة وحسن تعليله لما توصل إليه من أحكام لا تحتمل اللبس أو التأويل متخذاً من كتاب الله، وسنة رسوله، وشعر العرب الذي ساقوه في دواوينهم. أما المنهج الذي اتبعه المحقق فقد تجلى بشرح الغريب والشاذ مع تفسير وشرح البسيط للشاهد وكذلك شرح الشاهد ككل إن كان آية قرآنية أو حديث شريف أو بيت من الشعر.
رابط الكتاب بالمكتبةExemplaires (1)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 07/115999 A/415.221 Livre Bibliothèque Centrale indéterminé Exclu du prêt