البنية الإيقاعية في شعر الجواهري [texte imprimé] /
مقداد محمد شكر قاسم, Auteur . -
عمان : دار دجلة, 2007 . - 314ص : غلاف خارجي ; 24.5x17.5 سم.
ISBN : 978-9957-478-55-1
Langues : Arabe (
ara)
Index. décimale : |
811 Poésie |
Résumé : |
أن الذي دفعه إلى اختيار البنية الإيقاعية في شعر الجواهري لم يكن الإعجاب القديم بشعره فحسب، بل كان ذلك عاملاً ذاتياً في الاختيار، أمّا العامل الموضوعي فكان خصوبةَ شعر الرجل بتنوع مضامينه وأشكاله ووفرته الكمية، مِمّا جعله مادّة صالحة للدرس، فهو حريٌّ بأن يعاود فيه النظرُ تِلْوَ النظر، وأن يشتغل بفحصه ومدارسته المشتغلون.
والإيقاع من أكثر موضوعات الأدب إثارة للجدل والنقاش، وأقربها التصاقاً بالدرس الحديث، وآية ذلك هذه الجهود الجمّة المبذولة في ميدانه، فلا يكاد ينصرف عن الكلام فيه كتاب أو بحث يزعم لنفسه الجِدّة، سواء أكان ذلك الكلام مُفصّلاً مستقصياً أم كان سريعاً خاطفاً.
وقد ذكر القدماء من أهل العلم في بيان أهمية الإيقاع وأهمية الحاسة الكفيلة بإدراكه، أن السمعَ هو المنفذ الوحيد إلى القلب، وأن الذي لا تُحرِّكه الإيقاعات والنغمات الموزونة إنسانٌ غير سليم، مُمعِنٌ في غِلَظ الطبع وجفاء النفس، أمّا الدراسات الحديثة فتثبت أن أهم حاسة لدى الإنسان في عمليتي الإدراك والتواصل هي حاسة السمع، حتّى إن أول شيء يشعر به الجنين داخل الرحم فيما يتعلق بالعالم الخارجي هو نبضات قلب الأم وإيقاع تنفُّسِها، وإن كثيراً من النشاطات اليومية العادية كالمشي والممارسة الجنسية إنّما هي أنشطة إيقاعية .
فإذا كان الإيقاع متجذِّراً في النفس الإنسانية على نحو لا يخلو منه نشاط عادي، فكيف بالشعر الذي هو أحد الفنون الجميلة، وأشدّها حاجة إلى الإفادة من كافّة إمكانات الفن الجميل. لا شكَّ في أن دراسة الإيقاع في الشعر ستكون ذات أهمية؛ لأنها تضع على بساط البحث ما لا يُشكُّ في جدواه من عناصر البناء الشعري. |
Note de contenu : |
التمهيد: مفهوم الإيقاع وأهميته في الخطاب الشعري
ف1: الإيقاع الشعري الثابت
ف2: الإيقاع الشعري المتحرك
المبحث الأول: إيقاع التكرار
المبحث الثاني: إيقاع الموازنات الصوتية |