BIBLIOTHEQUE CENTRALE
Détail de l'auteur
Auteur هدى زوير مخلف الدعمي |
Documents disponibles écrits par cet auteur
Affiner la recherche Interroger des sources externes
الإقتصاد المعرفي و إنعكاساته على التنمية البشرية / هدى زوير مخلف الدعمي
Titre : الإقتصاد المعرفي و إنعكاساته على التنمية البشرية : نظرية و تحليل في دول عربية مختارة Type de document : texte imprimé Auteurs : هدى زوير مخلف الدعمي Editeur : دار جرير للنشر و التوزيع Année de publication : 2013 Importance : 209ص Présentation : غلاف ملون.جداول Format : 24×17سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9957-38-187-5 Langues : Arabe (ara) Index. décimale : 338 Production : classer ici les ouvrages généraux sur les aspects économiques et techniques de l'industrie et production Résumé : لم تكن المعرفة وليدة الصدفة ونشاءتها مع نشوء البشرية وتطورها فهي منذ الأزل إلا أنها احبطت في الكثير من العالم التاريخية في الأرض إذ أن الصراعات السياسية والإجتماعية والغلبة الإستعمارية أدت إلى إحباطها طيلة الأزمان الغابرة وبعد أن وعت البشرية أن للمعرفة دور كبير في تطور المجتمعات جبلت على إعتناقها وتطوريها مما أصاب هذه الأمم تقدماً علمياً واضحاً ولنا في تجارب العالم خير دليل ولو نذكر الدور الذي لعبته اليابان بعد أن أصابه الكبر الإستعماري وإعتناق الحروب وإتلاء التفوق الإستعماري إلا ان خسارتها في الحرب العالمية أصابها في صميمها فبدلاً من النواح على زمانها وقدرتها وجهت قدرتها إلى المعرفة والتعليم وركز عليه وانشئت الكثير من مراكز التعلم الأولي والجامعي ومراكز البحوث مما أدى إلى حدوث تطور علمي ساعد مجتمعها على إعتناق الفكرة العلمية وبالتالي إلى إنصباب جماهيرها وإنقيادها إلى إعتناق العلم كقدرة قوية غالبة في كل المجالات واستغلت اليابان ظرف الإحتلال والسيطرة عليها لإقتباس كل روافد العلم وأصبحت يابان اليوم واحدة من ألمع الدول معرفياً وتطوراً بشرياً رائعاً ونموذجاً يقتدي بها البشرية جمعاء.
إن هذا النموذج هو خير دليل على أن تطور المعرفة لها دوراً كبيراً في تطور المجتمعات وتطور البشرية في كافة أنحاء المعمورة ويلاحظ في العالم كافة على تقدم هائل في جميع أنحاء الحياة في الدول المتقدمة بفضل المعرفة فالمتابع يمكن أن يلاحظ قدرة هذه الدول العلمية على أداء الأعمال بقدرة تقنية هائلة فأصبح عصر الفضاء وعصر التقنية الحيوية والمعرفة الهائلة في علوم الحياة وإن هذه ما هي إلا نتاج المعرفة وتطور البشرية العلمي فمراكز البحوث العلمية المتخصصة في كل المجالات ومراكز التعليم الأولي والعالي أصبحت سمة رئيسة في هذه الدول جلبت عليها تطوراً هائل بعد أن اخترعت رسائل معرفية متطورة ساعدة على التقدم الهائل بها بينما عاشت دول أخرى في ظلام إذ أنها بعيدة كل البعد عن المعرفة إذ أنها لا تملك من أدواتها إلى البسيطة ولا يمكنها أن تقوم بها علمياً ولا يمكنها أيضاً اللحاق بتلك الدول وأصبحت هذه الدول تبعاً لتلك الدول في إكتساب المعرفة وشراء أولياتها منها إذا كانت قدرتها المالية جيدة بينما كانت دولاً أخرى لم ترتقي بهذه الصورة وعموماً يمكن أن نشير أن الدول العربية بالرغم من تاريخها المشرف في العلم والمعرفة في سالف الزمان إلا إنها تراجعت بشكل لا يصدقه العقل إلى دول لا تملك أدنى حقوق معرفية بسبب الماضي الإستعماري الذي عمل على بقاء المجتمعات العربية بهذا الدور وسلب مواردها ليتطور هو تاركاً هذه الدول نهباً لسياساتها حتى بعد إستقلها إلا أن العقود الأخيرة ونتيجة الصراعات المستمرة بينها وبين أعدائها انتبهت بعض الدول العربية إلى واقع معرفتها وإلى تجارب الدول في العالم وما آلت إليها في التقدم العلمي وإن هذا الطريق هو خلاصها إذ أن تقدم البشرية وتطورها يرجع إلى تطور المعرفة بها وبالتالي جبلت بعضها على ترسيخ الواقع العلمي والإهتمام بمراكز البحث العلمي ومراكز التعليم والإتجاه للقضاء على الامية مما ساعده في تطور جزئي في مجتمعها وإقتصاداتها.
إن هذا الكتاب الذي بين يدي القارئ يضعك على دراية كاملة لدور المعرفة والإقتصاد المعرفة في التنمية البشرية وإنعكاساته فيها وقد أخذ المؤلفين على عاتقهما إبراز دور الإقتصاد المعرفي في بعض الدول العربية للوقوف على مدى التطور فيها.
Note de contenu : الفصل الأول:التنمية البشرية
الفصل الثاني:الاقتصاد المعرفي مفاهيم وفكر نظري
الفصل الثالث:انعكاسات الاقتصاد المعرفي على التنمية البشرية
الفصل الرابع:الاقتصاد المعرفي واثره في التنمية البشرية في الوطن العربيالإقتصاد المعرفي و إنعكاساته على التنمية البشرية : نظرية و تحليل في دول عربية مختارة [texte imprimé] / هدى زوير مخلف الدعمي . - عمان : دار جرير للنشر و التوزيع, 2013 . - 209ص : غلاف ملون.جداول ; 24×17سم.
ISBN : 978-9957-38-187-5
Langues : Arabe (ara)
Index. décimale : 338 Production : classer ici les ouvrages généraux sur les aspects économiques et techniques de l'industrie et production Résumé : لم تكن المعرفة وليدة الصدفة ونشاءتها مع نشوء البشرية وتطورها فهي منذ الأزل إلا أنها احبطت في الكثير من العالم التاريخية في الأرض إذ أن الصراعات السياسية والإجتماعية والغلبة الإستعمارية أدت إلى إحباطها طيلة الأزمان الغابرة وبعد أن وعت البشرية أن للمعرفة دور كبير في تطور المجتمعات جبلت على إعتناقها وتطوريها مما أصاب هذه الأمم تقدماً علمياً واضحاً ولنا في تجارب العالم خير دليل ولو نذكر الدور الذي لعبته اليابان بعد أن أصابه الكبر الإستعماري وإعتناق الحروب وإتلاء التفوق الإستعماري إلا ان خسارتها في الحرب العالمية أصابها في صميمها فبدلاً من النواح على زمانها وقدرتها وجهت قدرتها إلى المعرفة والتعليم وركز عليه وانشئت الكثير من مراكز التعلم الأولي والجامعي ومراكز البحوث مما أدى إلى حدوث تطور علمي ساعد مجتمعها على إعتناق الفكرة العلمية وبالتالي إلى إنصباب جماهيرها وإنقيادها إلى إعتناق العلم كقدرة قوية غالبة في كل المجالات واستغلت اليابان ظرف الإحتلال والسيطرة عليها لإقتباس كل روافد العلم وأصبحت يابان اليوم واحدة من ألمع الدول معرفياً وتطوراً بشرياً رائعاً ونموذجاً يقتدي بها البشرية جمعاء.
إن هذا النموذج هو خير دليل على أن تطور المعرفة لها دوراً كبيراً في تطور المجتمعات وتطور البشرية في كافة أنحاء المعمورة ويلاحظ في العالم كافة على تقدم هائل في جميع أنحاء الحياة في الدول المتقدمة بفضل المعرفة فالمتابع يمكن أن يلاحظ قدرة هذه الدول العلمية على أداء الأعمال بقدرة تقنية هائلة فأصبح عصر الفضاء وعصر التقنية الحيوية والمعرفة الهائلة في علوم الحياة وإن هذه ما هي إلا نتاج المعرفة وتطور البشرية العلمي فمراكز البحوث العلمية المتخصصة في كل المجالات ومراكز التعليم الأولي والعالي أصبحت سمة رئيسة في هذه الدول جلبت عليها تطوراً هائل بعد أن اخترعت رسائل معرفية متطورة ساعدة على التقدم الهائل بها بينما عاشت دول أخرى في ظلام إذ أنها بعيدة كل البعد عن المعرفة إذ أنها لا تملك من أدواتها إلى البسيطة ولا يمكنها أن تقوم بها علمياً ولا يمكنها أيضاً اللحاق بتلك الدول وأصبحت هذه الدول تبعاً لتلك الدول في إكتساب المعرفة وشراء أولياتها منها إذا كانت قدرتها المالية جيدة بينما كانت دولاً أخرى لم ترتقي بهذه الصورة وعموماً يمكن أن نشير أن الدول العربية بالرغم من تاريخها المشرف في العلم والمعرفة في سالف الزمان إلا إنها تراجعت بشكل لا يصدقه العقل إلى دول لا تملك أدنى حقوق معرفية بسبب الماضي الإستعماري الذي عمل على بقاء المجتمعات العربية بهذا الدور وسلب مواردها ليتطور هو تاركاً هذه الدول نهباً لسياساتها حتى بعد إستقلها إلا أن العقود الأخيرة ونتيجة الصراعات المستمرة بينها وبين أعدائها انتبهت بعض الدول العربية إلى واقع معرفتها وإلى تجارب الدول في العالم وما آلت إليها في التقدم العلمي وإن هذا الطريق هو خلاصها إذ أن تقدم البشرية وتطورها يرجع إلى تطور المعرفة بها وبالتالي جبلت بعضها على ترسيخ الواقع العلمي والإهتمام بمراكز البحث العلمي ومراكز التعليم والإتجاه للقضاء على الامية مما ساعده في تطور جزئي في مجتمعها وإقتصاداتها.
إن هذا الكتاب الذي بين يدي القارئ يضعك على دراية كاملة لدور المعرفة والإقتصاد المعرفة في التنمية البشرية وإنعكاساته فيها وقد أخذ المؤلفين على عاتقهما إبراز دور الإقتصاد المعرفي في بعض الدول العربية للوقوف على مدى التطور فيها.
Note de contenu : الفصل الأول:التنمية البشرية
الفصل الثاني:الاقتصاد المعرفي مفاهيم وفكر نظري
الفصل الثالث:انعكاسات الاقتصاد المعرفي على التنمية البشرية
الفصل الرابع:الاقتصاد المعرفي واثره في التنمية البشرية في الوطن العربيExemplaires (1)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 10/169262 A/338.113 Livre Bibliothèque Centrale indéterminé Exclu du prêt