تحليل الخطاب الروائي : الزمن - السرد - التبئير [texte imprimé] /
سعيد يقطين, Auteur . - ط4 . -
لبنان : المركز الثقافي العربي, 2005 . - 391ص : غلاف خارجي ; 24 x17 سم.
ISSN : 978-9953-68-074-4
Langues : Arabe (
ara)
Index. décimale : |
811 Poésie |
Résumé : |
إن الثورات في تاريخ الأدب، هي بشكل ثابت وقطعيّ، ثورات في الشكل الأدبي، ولذلك فهي إعادة حتمية وضرورية أيضاً في تشكّل التقاليد الأدبية، أي.. أن النقد وبكل قوامه وروافده، يتمتع بشكل كامل وكلي بخصائص العلم، أي أن الأدلة النقدية تتم بطريقة علمية ومعروفة دون الرجوع إلى المستقبل، واستشراف العلائق التي قد يكون لها تأثيرات فاعلة في عملية الصياغة، والسبك، وما إلى هنالك من أساسيات لكي يكون لها أطر نقدية معلومة وجاهزة سلفاً، بهذا المحتوى البسيط فيما يطرحه الناقد المغربي-سعيد يقطين- في كتابه تحليل الخطاب الروائي.. الزمن- السرد- التبئير- ليؤكد بطريقة قاطعة على المفهوم النقدي للأدب وتحديداً الرواية، وعلى الخصائص البنائية المحكمة والتقليدية. فكل عمل أدبي لديه.. هو أصلاً حالة افتراضية.. وهذا الافتراض عليه يتكون الظرف النقدي.. وبالتالي
(هو افتراض ما)…
. أي أنه يطرح هذا الافتراض بالتماسك الكامل في العمل وفي أي شيء يخص هذا العمل، بدءاً من الكلمة الأولى في النص، ونهاية بالكلمة الأخيرة في النص.. وهو إذن بهذا الافتراض يثبت مفهوم الشكل على مفهوم النص، دون إعادة الصياغة الكلية للنص.. بمعنى أن أكثرية(الرؤيا) تنبع من الشكل لا من معالجة التصوير.. أو كما يقول: النقد كعلم من العلوم، مفهوم كليّ، والأدب كموضوع للعلم.. هو في حدود معرفتنا، أي أنه مصدر لا ينضب للاكتشافات النقدية الجديدة، لأنه بذلك سيظل في هذه الحدود، حتى لو توثقت كتابة أعمال جديدة خلاّقة وخارقة، وهذا ما ينبئ لدى العمل الأدبي بطريقة جديدة في استبيان المفهوم العام(للعمل) لأنه على الناقد أن لا يطلب أو أن لا يجيب في الرواية مثلاً.. ما هو أكثر مما قدمه الروائي، أو أراد أن يضع تصورات في روايته. صحيح أن هذا الافتراض يحمل بساطة في المعنى، إلاّ أنه يمضي أي-يقطين- في اكتشافات أكثر عمومية والتصاقاً لهذا العمل، لينتهي بمقولة تثبت أن منظومة المعرفي للنص، هي منظومة واضحة كل الوضوح.. إلى أن يتم هذا الاكتشاف الذي تحدثنا عنه… فالمقولة الخطرة التي تعني: أن العلم يظل جنيناً داخل جسم آخر، ولا يظل أو يولد بشكل مستقل، وهذا يعني، أن كل العلوم التجريبية في هذا العالم، إنما جاءت من فلسفة الطبيعة، حتى علم الاجتماع وفلسفة الأخلاق. وهنا يترتب على الرأي النقدي أعباء كثيرة جداً ليكون هو ضمن إطار التكسير لحالة النص. وإذن، فالنقد هو محاولة تمهيدية هدفها التحليل البنيويّ للعمل الفني، والثاني، هو أن هناك نوازع افتراضية موضوعة سلفاً(هو) (النقد). |
Note de contenu : |
مدخل إلى تحليل الخطاب الروائي
ف1: زمن خطاب الرواية
ف2: صيغة خطاب الرواية
ف3: الرؤية السردية في الخطاب الروائي |