الثنائيات في قضايا اللغة العربية من عصر النهضة إلى عصر العولمة [texte imprimé] /
نهاد الموسى . - ط1 . -
عمان : دار الشروق للنشر و التوزيع, 2003 . - ص267 : غلاف خارجي ; 24×16.5سم.
Langues : Arabe (
ara)
Index. décimale : |
492 Langues chamito-sémitiques (afro-asiatiques) |
Résumé : |
:تنتقل بحوث هذا الكتاب في فضاء المشهد اللغوي المعاصر، تحاور "أسئلة" و"قضايا" ممتدة في حياة العربية إلى أيامنا هذه، تستأنف التبصر في قضايا تداولها أهل العربية حيناً. وكلنها لا تقف عند حدود ما بلغوه إذ تجتهد أن تقاربه من أبعاد إضافية. كما تقضي هذه البحوث إلى معالجة ضروب من قضايا آخر، وآخرها ما يشغل أهل العربي في عصر العولمة وإلحاح الدواعي إلى حوسبة العربية لاستثمار التطبيقات الحديثة المتاحة هذا الأفق.
ولعله يجزئ في الدلالة على طبائع هذه البحوث أن يقول إنها تحاول أن تسهم في الإجابة عن هذه الأسئلة المفتوحة والقضايا المعلقة في آفاق المشهد العربي:
-ما جدوى الأنظار اللسانية الحديثة في درس العربية؟
-لماذا ازدهرت دراسات العربية في ضوء اللسانيات الغربية الحديثة؟
لماذا اندحرت دعوة الغرب إلى استبدال العامية بالفصحى، واستبدال الحرف اللاتيني بالحرف العربي؟
-لماذا تتعدد قواعد الموضع الواحد في العربية وتتشعب وجوه المسألة الواحدة فيكون فهيا "قولان" أو أكثر؟
-لماذا تتباين مواقف علماء العربية في ظاهرة "الخطأ"؟ وما حدود المنهج المعياري في العربية؟
-كيف نقوم ما يقع من الخطأ في لغة الإعلام؟
-كيف نخرج من مأزق الازدواجية بين الفصحى والعامية؟
-كيف نطور نموذجاً فصيحاً مناسباً للخطاب اليومي؟
كيف نعالج المآخذ على نظام الكتابة العربية؟
-كيف نعالج دهشة الأمة باللغة العربية، عنوان الهوية، ومستودع الذاكرة الحضارية، وعروة الوحدة الوثقى؟
-كيف نمثل العربية للحاسوب ونستثمر ما ينتجه ذلك من التطبيقات الحيوية التي تستحوذ على المشهد اللغوي بإلحاح في عصر العولمة؟
إن هذه الأسئلة تنداح في مدى المشهد العريض، وحقاً أنها متباينة شتى، وإن مناهج الدكتور "نهاد الموسى" في بحثها متباينة كذلك،
يبين عن جدوى الأنظار اللسانية الحديثة في مقاربة ظواهر العربية بأمثلة ماثلة من حولنا في المشهد اللغوي العربي.
ويفسر ازدهار دراسة العربية في ضوء اللسانيات الغربية بملحظ "المشترك العلمي"، إذ اللسانيات علم طوره الغرب لنفسه في سياقه الخاص ولم يحمله أغراضاً خاصة موجهة بدعوات خاصة إلى لغات بأعيانها.
ويفسر اندحار الدعوة إلى العامية والحرف اللاتيني بملحظ العلاقة بين اللغوي والثقافي-زهو من ملاحظ اللسانيات الاجتماعية.
ويفسر التعدد المؤرق في وجوه الموضع الواحد العربية بمنحى "الائتلاف" الذي أقيم عليه بناء العربية و"اختلاف" الذي مثل نهجاً في حرية الاجتهاد لدى علماء العربية.
ويضع مسألة الخطأ في سياقها من تاريخ العربية وحاضرها، ويلتمس المؤلف نهجاً لمعالجتها في ضوء المستفاد باللسانيات التطبيقية من التحليل التقابلي وتحليل الخطأ، ويستقرئ وجوهاً من الخطأ في لغة الإعلام احتفاء بدورها الممتد في حياتنا اللغوية متخذاً نهج استطلاع ميدانياً.
ويستأنف مشروعاً لحل مشكلة الازدواجية في اللغة العربية بهدي المعطيات المستفادة من منهج التخطيط اللغوي.
ويقدم نموذجاً أولياً فصيحاً مناسباً للخطاب اليومي يستخرج عناصره من قواعد العربية الفصحى التي كانت في الأصل والصفة التاريخية المحفوظة لغة منطوقة، ويعول في هذا على ملحظ الافتراق بين خطاب المشافهة وخطاب المكاتبة لاختلاف شروط المواضعة والسياق بينهما.
ويبحث قضية الكتابة بتشخيص المواقف المتباينة منها ملتمساً تفسيراً منهجياً لوجهات النظر لدى أطراف السجال، ومستطلعاً موقف "الآخر" من مشكلة نظام الكتابة لديه.
ويعاود القول في موضوع العربية والأمة.
ثم يعرض ملامح مشروع لتوصيف العربية وتمثيلها للحاسوب في سياق الشروط الراهنة التي تدعو بإلحاح إلى استثمار التطبيقات التقنية المتاحة في هذا الأفق المفتوح بفروض عصر العولمة.
|
Note de contenu : |
الفصل الأول
في قضايا العربية وجدوى المنهج
الفصل الثاني
قضايا العربية في العصر الحديث
الفصل الثالث
فيها قولان أو قضية التعدد في وجوه العربية
الفصل الرابع قضية الخطأ في العربية
الفصل الخامس
ظاهرة الخطأ في لغة الإعلام
الفصل السادس
قضية الإزدواجية
الفصل السابع نحو نموذج فصيح للخطاب العامي
الفصل الثامن
قضية الكتابة العربية السجال و الحل
الفصل التاسع
العربية و الأمة وعود على بدء
الفصل العاشر
من الوصف إلي التوصيف |