BIBLIOTHEQUE CENTRALE
Détail de l'auteur
Auteur أبو محمد عبد لله |
Documents disponibles écrits par cet auteur
![](./images/expand_all.gif)
![](./images/collapse_all.gif)
![](./images/orderby_az.gif)
Titre : سر الفصاحة Type de document : texte imprimé Auteurs : أبو محمد عبد لله Mention d'édition : ط1 Editeur : دار الفكر ناشرون وموزعون Année de publication : 2006 Importance : ص327 Présentation : غلاف خارجي Format : 24×17سم ISBN/ISSN/EAN : 995707444 Langues : Arabe (ara) Index. décimale : 414 Résumé : أما كتابه سر الفصاحة فقد تكلم فيه عن فنون الفصاحة من بيان وبديع ونظم ، حيث بيّن شروط الفصاحة في اللفظة الواحدة ، وفي نظم الكلام وتأليفه ، ونقده.
وقد بدأ الكتاب بفصل في الأصوات حيث تحدث عن الصوت ، وكيف يخرج مستطيلا ساذجا حتى يعرض له في الحلق والفم والشفتين مقاطع تثنيه عن امتداده ، فيسمى المقطع أينما عرض له حرفا ، ثم أعقب ذلك بفصل عن الحروف ، حيث تحدث عن اختلاف الحروف باختلاف مقاطع الصوت ، وكيف شبّه بعضهم الحلق والفم بالناي ، فعندما يخرج الصوت خلاله وتوضع الأنامل على خروقه تقع المزاوجة بينها ، فيسمع لكل حرف صوت لا يشبه صاحبه ، ثم بيّن مخارج حروف العربية وأنواعها : المجهور ، والمهموس ، والرخو ، والشديد ، وحروف الإطباق ، والاستعلاء ، والذلاقة ، ثم كان فصل في الكلام ، وشروطه ، وصفاته ، وحدوده ، وقد أطال ابن سنان حديثه في هذا الفصل عن الكلام والمتكلم مما يدل على قدرته الفائقة في الجدل وعلم الكلام.
ثم تحدث في (فصل في اللغة) عن اللغة وعرّفها بأنها عبارة عما يتواضع القوم عليه من الكلام ، ويؤكد أن أصل اللغات مواضعة ، وليس بتوقيف ، ثم يتحدث عن مكانة اللغة العربية ، وميزاتها على سائر اللغات وفضلها ... الى أن يدخل في موضوع الكتاب (الكلام في الفصاحة).
وأوضح الفرق بين الفصاحة والبلاغة بقوله : إن الفصاحة مقصورة على وصف الألفاظ ، والبلاغة لا تكون إلا وصفا للألفاظ مع المعاني ، إذ لا يقال عن كلمة واحدة لا تدل على معنى يفضل عن مثلها : بليغة ، وإن قيل فيها : فصيحه ، وكلّ كلام بليغ فصيح ، وليس كلّ فصيح بليغا.
وبعد الكلام في الفصاحة وشروطها ، وتقسيماتها ، شرع في الحديث عن الكلام في
٦
الألفاظ المؤلفة وشروط صناعة الكلام ، وفي الحقيقة والمجاز ، والاستعارة ، والكناية ، والسجع ، والترصيع ... وفي كل ذلك يكثر ابن سنان من الأمثلة والنماذج على ما يصح وما لا يصح ، وما هو فصيح ، وما هو بعيد عن الفصاحة.
ويرى ابن سنان أن الذين تكلموا على فصاحة القرآن الكريم فريقان :
فريق يرى أن القرآن خارق للعادة بفصاحته التي يتبين منها وجه إعجازه ، وفريق يزعم أن العرب صرفوا عن معارضته مع قدرتهم على الإتيان بمثل فصاحته. سيفهم ـ في البداية ـ أن ابن سنان يقف من قضية فصاحة القرآن وإعجازه موقفا موضوعيا يتمثل في بيان وجهة نظر كل فريق على أساس من شروط الفصاحة وحدودها ، دون أن ينضم إلى هذا الفريق أو ذاك ، غير أننا نراه ـ بعد ذلك ـ في كتابه يصرح بأن الإعجاز القرآني كان بالصرفة ؛ أي أنه انحاز إلى الفريق الذي يرى بأن العرب كان بمقدورهم مجاراة القرآن في فصاحته ، ولكن الله صرفهم عن محادّته والإتيان بمثاله ، ولعل مرد موقفه هذا راجع إلى صلته بالمعتزلة.Note de contenu : المقدمة
بداية الكتاب
فصل في الأصوات
فصل في الحروف
فصل في الكلام
فصل في اللغة
الكلام في يالفصاحة
شروط الفصاحة و أقسامها
الكلام في المعاني المفردة
فصل في ذكر الأقوال في التفضيل بين المتقدمين و المحدثين
فصل في ذكر الفروق بين المنظوم و المنشور
فصل فيما يحتاج مؤلف الكلام إلي معرفتهسر الفصاحة [texte imprimé] / أبو محمد عبد لله . - ط1 . - عمان : دار الفكر ناشرون وموزعون, 2006 . - ص327 : غلاف خارجي ; 24×17سم.
ISSN : 995707444
Langues : Arabe (ara)
Index. décimale : 414 Résumé : أما كتابه سر الفصاحة فقد تكلم فيه عن فنون الفصاحة من بيان وبديع ونظم ، حيث بيّن شروط الفصاحة في اللفظة الواحدة ، وفي نظم الكلام وتأليفه ، ونقده.
وقد بدأ الكتاب بفصل في الأصوات حيث تحدث عن الصوت ، وكيف يخرج مستطيلا ساذجا حتى يعرض له في الحلق والفم والشفتين مقاطع تثنيه عن امتداده ، فيسمى المقطع أينما عرض له حرفا ، ثم أعقب ذلك بفصل عن الحروف ، حيث تحدث عن اختلاف الحروف باختلاف مقاطع الصوت ، وكيف شبّه بعضهم الحلق والفم بالناي ، فعندما يخرج الصوت خلاله وتوضع الأنامل على خروقه تقع المزاوجة بينها ، فيسمع لكل حرف صوت لا يشبه صاحبه ، ثم بيّن مخارج حروف العربية وأنواعها : المجهور ، والمهموس ، والرخو ، والشديد ، وحروف الإطباق ، والاستعلاء ، والذلاقة ، ثم كان فصل في الكلام ، وشروطه ، وصفاته ، وحدوده ، وقد أطال ابن سنان حديثه في هذا الفصل عن الكلام والمتكلم مما يدل على قدرته الفائقة في الجدل وعلم الكلام.
ثم تحدث في (فصل في اللغة) عن اللغة وعرّفها بأنها عبارة عما يتواضع القوم عليه من الكلام ، ويؤكد أن أصل اللغات مواضعة ، وليس بتوقيف ، ثم يتحدث عن مكانة اللغة العربية ، وميزاتها على سائر اللغات وفضلها ... الى أن يدخل في موضوع الكتاب (الكلام في الفصاحة).
وأوضح الفرق بين الفصاحة والبلاغة بقوله : إن الفصاحة مقصورة على وصف الألفاظ ، والبلاغة لا تكون إلا وصفا للألفاظ مع المعاني ، إذ لا يقال عن كلمة واحدة لا تدل على معنى يفضل عن مثلها : بليغة ، وإن قيل فيها : فصيحه ، وكلّ كلام بليغ فصيح ، وليس كلّ فصيح بليغا.
وبعد الكلام في الفصاحة وشروطها ، وتقسيماتها ، شرع في الحديث عن الكلام في
٦
الألفاظ المؤلفة وشروط صناعة الكلام ، وفي الحقيقة والمجاز ، والاستعارة ، والكناية ، والسجع ، والترصيع ... وفي كل ذلك يكثر ابن سنان من الأمثلة والنماذج على ما يصح وما لا يصح ، وما هو فصيح ، وما هو بعيد عن الفصاحة.
ويرى ابن سنان أن الذين تكلموا على فصاحة القرآن الكريم فريقان :
فريق يرى أن القرآن خارق للعادة بفصاحته التي يتبين منها وجه إعجازه ، وفريق يزعم أن العرب صرفوا عن معارضته مع قدرتهم على الإتيان بمثل فصاحته. سيفهم ـ في البداية ـ أن ابن سنان يقف من قضية فصاحة القرآن وإعجازه موقفا موضوعيا يتمثل في بيان وجهة نظر كل فريق على أساس من شروط الفصاحة وحدودها ، دون أن ينضم إلى هذا الفريق أو ذاك ، غير أننا نراه ـ بعد ذلك ـ في كتابه يصرح بأن الإعجاز القرآني كان بالصرفة ؛ أي أنه انحاز إلى الفريق الذي يرى بأن العرب كان بمقدورهم مجاراة القرآن في فصاحته ، ولكن الله صرفهم عن محادّته والإتيان بمثاله ، ولعل مرد موقفه هذا راجع إلى صلته بالمعتزلة.Note de contenu : المقدمة
بداية الكتاب
فصل في الأصوات
فصل في الحروف
فصل في الكلام
فصل في اللغة
الكلام في يالفصاحة
شروط الفصاحة و أقسامها
الكلام في المعاني المفردة
فصل في ذكر الأقوال في التفضيل بين المتقدمين و المحدثين
فصل في ذكر الفروق بين المنظوم و المنشور
فصل فيما يحتاج مؤلف الكلام إلي معرفتهExemplaires (1)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 09/138859 A/414.137 Livre Bibliothèque Centrale indéterminé Exclu du prêt