Titre : |
تاريخ لبنان الحديث 1516 - 1915 |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
عمر عبد العزيز عمر, Auteur |
Editeur : |
القاهرة [مصر] : دار النهضة العربية |
Importance : |
240ص |
Présentation : |
غلاف ملون.ملاحق |
Format : |
17*24سم |
Langues : |
Arabe (ara) |
Index. décimale : |
900 Géographie, histoire, sciences auxiliaires de l'histoire |
Résumé : |
يكوّن لبنان الحديث جمهورية صغيرة تمتد نحو مائة ميل على الساحل الشرقي للبحر المتوسط، من النهر الكثير شمالاً حتى رأس الناقورة جنوباً، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب أربعة ملايين نسمة وتشرف على أراضي لبنان، وأكثرها منحدرات وعرة، سلسلتان متوازيتان من الجمال، شرقية وغربية، تتجهان على موازاة الساحل، من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي، وبينهما سهل البقاع الأولى تحد البلاد شرقاً، والثانية تنحدر في بعض الأماكن انحداراً مباشراً إلى البحر، فتقسم رؤوسها الصخرية السهل الساحلي الضيق إلى عدد من الأجزاء وتعزل الواحد منها عن الآخر.
وتقعد مدينة بيروت، العاصمة، على أوسع جزء من هذه الأجزاء الساحلية، في موقع يكاد يتوسط طرفي الساحل. وفي 31 أغسطس/آب من العام 1920 أعلنت فرنسا، باعتبارها الدولة المنتدبة لبنان الكبير في حدوده الحالية هذه. ثم أصبح لبنان جمهورية في عام 1926 ومستقلاً ذا سيادة في عام 1945. وبالنسبة لعبارة لبنان فلم تستعمل استعمالاً رسمياً محدد المضمون إلا بعد إنشاء المتصرفية اللبنانية. ويقول الدكتور كمال الصليبي "عندما حكم المعنيون مناطق لبنان الجنوبية ثم وسعوا حكمهم في غضون القرن السابع عشر شمل معظم المناطق الشمالية، عرفوا بـ"أمراء الدروز" لا بـ"أمراء لبنان" وكذلك عرف خلفاؤهم الشهابيون، بين 1697 و1841، مع أن هؤلاء لم يكونوا من الدروز، وإنما من السنة الذين تنصروا فيما بعد".
أما عبارة "جبل لبنان"، فكانت تطلق أصلاً على المناطق التي يسكنها الموارنة في أقصى الشمال، وهي جبة بشري وبلاد البترون وجبيل. وكانت منطقة جبل كسروان، التي يسكنها الموارنة أيضاً، تعتبر جزءاً من جبل لبنان حيناً، ومنفصلة عنه حيناً آخر. وكانت عبارة "جبل لبنان" يقابلها ما سمي بـ"بل الدروز"، أو "جبل الشوف"، وهي المنطقة الواقعة إلى الجنوب من كسروان عبر طريق بيروت-دمشق. ولم يكن لهذه المنطقة الدرزية في بادئ الأمر أية علاقة بمناطق الموارنة في الشمال. ولم تشملها عبارة "جبل لبنان" على الأقل في الاستعمال الشائع قبل القرن السابع عشر.
ومع أواخر القرن الثامن عشر أصبح استعمال هذه العبارة يشمل الإمارة بكاملها وذلك بعد أن استقر عدد من الموارنة في المناطق الدرزية في الجنوب. فلعل الموارنة الذين نزحوا إلى هذه المناطق في القرنين السابع عشر والثامن عشر اصطحبوا اسم موطنهم الأصيل فشمل الشمال والجنوب معاً.
كانت تلك قصاصة في مذكرات تاريخ لبنان الحديث التي حاول الدكتور عمر عبد العزيز عمر استدراجها في كتابه هذا وذلك من خلال دراسة تاريخية موضوعية توزعت ضمن فصول سبعة هي فترات لبنان التاريخية التي شكلت في مجملها شكل لبنان الحديث. وهذه إضاءة حول المحاور التي دارت عليها هذه الفصول. الفصل الأول وفيه مقدمة تاريخية عن لبنان وطوائفه حتى الفتح العثماني 1516. وأرّخ الفصل الثاني للإمارة المعنية في لبنان في الفترة الممتدة ما بين العام 1590 إلى العام 1697. وتبع ذلك في الفصل الثالث تأريخاً للإمارة الشهابية ما بين 1697-1788. ثم خصص الفصل الرابع للحديث عن بشير الشهابي الثاني وعن علاقة مصر بلبنان في الفترة التاريخية 1804-1840. تلا ذلك في الفصل الخامس حديث عن لبنان والتجربة العثمانية وذلك خلال الفترة الزمنية 1842-1860. ودار الفصل السادس حول التدخل الدولي وإنشاء نظام المتصرفية لينهي المؤلف هذه المذكرات بفصل سابع جاء حول عهد المتصرفية في البنان ما بين الأعوام 1861-1915. وقد تم إغناء الكتاب بملاحق ضمن رسائل وخطابات وفرامانات لشخصيات لبنانية هي على قدر من الأهمية السياسية والسلطوية. كما ضم الكتاب خرائط موضحة للبنان القديم والحديث.
|
Note de contenu : |
الفصل الاول:مقدمة تاريخية عن لبنان وطوائفه حتى الفتح العثماني عام 1516
الفصل الثاني:الامارة المعينة في لبنان 1590-1697
الفصل الثالث:قيام الامارة الشهابية وفترة الضعف 1697-1788
الفصل الرابع:بشير الشهابي وعلاقة مصر بلبنان 1804-1840
الفصل الخامس:لبنان والتجربة العثمانية 1842-1860
الفصل السادس:التدخل الدولي وانشاء نظام المتصرفية
الفصل السابع:عهد المتصرفية في لبنان 1861-1915 |
تاريخ لبنان الحديث 1516 - 1915 [texte imprimé] / عمر عبد العزيز عمر, Auteur . - القاهرة (مصر) : دار النهضة العربية, [s.d.] . - 240ص : غلاف ملون.ملاحق ; 17*24سم. Langues : Arabe ( ara)
Index. décimale : |
900 Géographie, histoire, sciences auxiliaires de l'histoire |
Résumé : |
يكوّن لبنان الحديث جمهورية صغيرة تمتد نحو مائة ميل على الساحل الشرقي للبحر المتوسط، من النهر الكثير شمالاً حتى رأس الناقورة جنوباً، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب أربعة ملايين نسمة وتشرف على أراضي لبنان، وأكثرها منحدرات وعرة، سلسلتان متوازيتان من الجمال، شرقية وغربية، تتجهان على موازاة الساحل، من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي، وبينهما سهل البقاع الأولى تحد البلاد شرقاً، والثانية تنحدر في بعض الأماكن انحداراً مباشراً إلى البحر، فتقسم رؤوسها الصخرية السهل الساحلي الضيق إلى عدد من الأجزاء وتعزل الواحد منها عن الآخر.
وتقعد مدينة بيروت، العاصمة، على أوسع جزء من هذه الأجزاء الساحلية، في موقع يكاد يتوسط طرفي الساحل. وفي 31 أغسطس/آب من العام 1920 أعلنت فرنسا، باعتبارها الدولة المنتدبة لبنان الكبير في حدوده الحالية هذه. ثم أصبح لبنان جمهورية في عام 1926 ومستقلاً ذا سيادة في عام 1945. وبالنسبة لعبارة لبنان فلم تستعمل استعمالاً رسمياً محدد المضمون إلا بعد إنشاء المتصرفية اللبنانية. ويقول الدكتور كمال الصليبي "عندما حكم المعنيون مناطق لبنان الجنوبية ثم وسعوا حكمهم في غضون القرن السابع عشر شمل معظم المناطق الشمالية، عرفوا بـ"أمراء الدروز" لا بـ"أمراء لبنان" وكذلك عرف خلفاؤهم الشهابيون، بين 1697 و1841، مع أن هؤلاء لم يكونوا من الدروز، وإنما من السنة الذين تنصروا فيما بعد".
أما عبارة "جبل لبنان"، فكانت تطلق أصلاً على المناطق التي يسكنها الموارنة في أقصى الشمال، وهي جبة بشري وبلاد البترون وجبيل. وكانت منطقة جبل كسروان، التي يسكنها الموارنة أيضاً، تعتبر جزءاً من جبل لبنان حيناً، ومنفصلة عنه حيناً آخر. وكانت عبارة "جبل لبنان" يقابلها ما سمي بـ"بل الدروز"، أو "جبل الشوف"، وهي المنطقة الواقعة إلى الجنوب من كسروان عبر طريق بيروت-دمشق. ولم يكن لهذه المنطقة الدرزية في بادئ الأمر أية علاقة بمناطق الموارنة في الشمال. ولم تشملها عبارة "جبل لبنان" على الأقل في الاستعمال الشائع قبل القرن السابع عشر.
ومع أواخر القرن الثامن عشر أصبح استعمال هذه العبارة يشمل الإمارة بكاملها وذلك بعد أن استقر عدد من الموارنة في المناطق الدرزية في الجنوب. فلعل الموارنة الذين نزحوا إلى هذه المناطق في القرنين السابع عشر والثامن عشر اصطحبوا اسم موطنهم الأصيل فشمل الشمال والجنوب معاً.
كانت تلك قصاصة في مذكرات تاريخ لبنان الحديث التي حاول الدكتور عمر عبد العزيز عمر استدراجها في كتابه هذا وذلك من خلال دراسة تاريخية موضوعية توزعت ضمن فصول سبعة هي فترات لبنان التاريخية التي شكلت في مجملها شكل لبنان الحديث. وهذه إضاءة حول المحاور التي دارت عليها هذه الفصول. الفصل الأول وفيه مقدمة تاريخية عن لبنان وطوائفه حتى الفتح العثماني 1516. وأرّخ الفصل الثاني للإمارة المعنية في لبنان في الفترة الممتدة ما بين العام 1590 إلى العام 1697. وتبع ذلك في الفصل الثالث تأريخاً للإمارة الشهابية ما بين 1697-1788. ثم خصص الفصل الرابع للحديث عن بشير الشهابي الثاني وعن علاقة مصر بلبنان في الفترة التاريخية 1804-1840. تلا ذلك في الفصل الخامس حديث عن لبنان والتجربة العثمانية وذلك خلال الفترة الزمنية 1842-1860. ودار الفصل السادس حول التدخل الدولي وإنشاء نظام المتصرفية لينهي المؤلف هذه المذكرات بفصل سابع جاء حول عهد المتصرفية في البنان ما بين الأعوام 1861-1915. وقد تم إغناء الكتاب بملاحق ضمن رسائل وخطابات وفرامانات لشخصيات لبنانية هي على قدر من الأهمية السياسية والسلطوية. كما ضم الكتاب خرائط موضحة للبنان القديم والحديث.
|
Note de contenu : |
الفصل الاول:مقدمة تاريخية عن لبنان وطوائفه حتى الفتح العثماني عام 1516
الفصل الثاني:الامارة المعينة في لبنان 1590-1697
الفصل الثالث:قيام الامارة الشهابية وفترة الضعف 1697-1788
الفصل الرابع:بشير الشهابي وعلاقة مصر بلبنان 1804-1840
الفصل الخامس:لبنان والتجربة العثمانية 1842-1860
الفصل السادس:التدخل الدولي وانشاء نظام المتصرفية
الفصل السابع:عهد المتصرفية في لبنان 1861-1915 |
|